ديل بييرو يعلن أسماء الإعلاميين الرياضيين الفائزين بـ«جائزة اللؤلؤة»

تشمل 9 فئات للأعمال الصحافية الرياضية حول العالم

ديل بييرو («الشرق الأوسط»)
ديل بييرو («الشرق الأوسط»)
TT

ديل بييرو يعلن أسماء الإعلاميين الرياضيين الفائزين بـ«جائزة اللؤلؤة»

ديل بييرو («الشرق الأوسط»)
ديل بييرو («الشرق الأوسط»)

تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، حفل تكريم الإعلاميين الرياضيين الفائزين بجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، الذي تقيمه «أبوظبي للإعلام» مساء الثلاثاء 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحضور عدد من مشاهير الرياضة والإعلام في العالم.
ويتولى تقديم الحفل جوناثان إدواردز، البطل الأولمبي الفائز بالميدالية الذهبية، وينضم إليه أليساندرو ديل بييرو لاعب كرة القدم الإيطالي الفائز ببطولة دوري أبطال أوروبا، وياو مينغ، أسطورة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) والمشارك في مباريات كل النجوم، وذلك للتعريف بأفضل المتخصصين في الإعلام الرياضي حول العالم.
ويحتفي الحدث الذي ينظمه الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، بالإعلاميين الرياضيين الذين قدموا أبرز أعمالهم الصحافية وإنجازاتهم المؤثرة على الساحة العالمية، وساهموا في نقل أجواء الإثارة والتشويق التي تشهدها الإنجازات الرياضية في العالم لجمهور المتابعين.
ومن خلال استعراض الأفضل في مجال الإعلام الرياضي وتكريمه، تهدف الجائزة إلى تطوير جيل جديد من الموهوبين، وتشجع على التميز في هذا المجال.
وقال محمد المحمود، رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» والعضو المنتدب: «نشهد قدرا كبيرا من الترقب في أوساط الصحافة الرياضية العالمية، لمعرفة هوية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى ضمن فئات جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، ونتطلع قدما للإعلان الرسمي عن أسماء الفائزين خلال الحفل، وتكريم جهودهم وتفانيهم في كتابة الأخبار الرياضية».
بدوره قال جياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية: «بعد جولة عالمية استمرت لمدة ستة أشهر من البحث عن أفضل المتخصصين في مجال الإعلام الرياضي، حان الوقت للاحتفاء بالمتميزين وتكريمهم في الحفل الذي تستضيفه (أبوظبي للإعلام) بتاريخ 15 ديسمبر».
وأضاف ميرلو: «لقد اتضح لنا من خلال رحلتنا إلى أبوظبي أن عالم الإعلام الرياضي حافل بعدد كبير من المتخصصين والمحترفين المتميزين في كل الفئات التي تشمل الصحافة المطبوعة والمرئية ووسائل الإعلام الرقمية. ونحن في انتظار موعد تكريم الأفضل لتفانيهم وجهدهم الذي بذلوه أثناء العمل على نقل أجواء الإثارة التي تشهدها الرياضة إلى العالم بأكمله».
ويأتي الحفل بعد مرحلة عمل طويلة، زار خلالها القائمون على الجائزة أربع عشرة دولة، وخمسة عشر حدثا رياضيا من أكبر الفعاليات الرياضية، منها نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في برلين، والأولمبياد الخاصة في لوس أنجليس، والألعاب الأوروبية في باكو، وفي كل وجهة كانت الدعوة توجه إلى الإعلاميين لتقديم أعمالهم الصحافية للمشاركة في الجائزة الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مجال تكريم التميز في صناعة الإعلام الرياضي.
وقد تولت اللجنة التنفيذية، برئاسة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، مهمة دراسة أكثر من 700 عمل صحافي من جميع أنحاء العالم في مختلف فئات الجائزة، التي تشمل التصوير الرياضي والتدوين والتحرير والتعليق، وصولا إلى اختيار قائمة المرشحين لنيل الجائزة، تضمنت 85 عملا، كشف عنها في حفل خاص أقيم في أبوظبي نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت.
وقامت لجنة التحكيم المؤلفة من إحدى عشرة شخصية في مجال الإعلام الرياضي، برئاسة جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، باختيار المتأهلين الثلاثة في كل فئة، والذين سيعلن عن أسمائهم في حفل توزيع الجائزة، حيث سيحصل الفائزون بالمركز الأول عن كل فئة على تذكار جائزة اللؤلؤة، ومبلغ قدره عشرة آلاف دولار، بينما سينال الفائزون بالمركز الثاني والثالث مبلغا قدره خمسة آلاف دولار.
يذكر أن جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية تضم تسع فئات، منها: التصوير الفوتوغرافي (قدرات عالية، أفضل صورة تظهر المشاعر والأحاسيس)، والكتابة (أفضل مقال صحافي، أفضل مادة صحافية)، والتعليق والتحليل، والفيديو (وثائقي، وتسلسل أحداث)، والمدونات الصحافية، والرياضة في سبيل عالم أفضل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».