كلويفرت مدرب إندونيسيا: انتهى الحلم... لا أعرف مستقبلي

توم هاي لاعب إندونيسيا متحسرا عقب نهاية المباراة (رويترز)
توم هاي لاعب إندونيسيا متحسرا عقب نهاية المباراة (رويترز)
TT

كلويفرت مدرب إندونيسيا: انتهى الحلم... لا أعرف مستقبلي

توم هاي لاعب إندونيسيا متحسرا عقب نهاية المباراة (رويترز)
توم هاي لاعب إندونيسيا متحسرا عقب نهاية المباراة (رويترز)

أبدى الهولندي باتريك كلويفرت، مدرب منتخب إندونيسيا، أسفه العميق بعد خروج فريقه من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، إثر خسارتين أمام السعودية و العراق، ليودّع المنافسة بعد أداء نال احترام المتابعين.

وقال كلويفرت في المؤتمر الصحافي بنبرة امتزج فيها الحزن بالفخر: لا توجد خطة واضحة بعد، علينا أولاً أن نفكر بهدوء فيما قدمناه، لكنني في هذه اللحظة لا أملك إجابة شافية حول المستقبل، ولا أعرف حقًا ما سيحدث.

وأضاف المدرب الهولندي: يحق لشعب إندونيسيا أن يفخر بلاعبيه، فقد عملوا بجد لتحقيق حلم الجميع، ليس حلمي وحدي ولا حلم اللاعبين فقط، بل حلم وطنٍ بأكمله. أشعر بخيبة أمل كبيرة، لأننا عملنا جميعًا من الجهاز الطبي والفني إلى اللاعبين بكل طاقتنا من أجل هذا الهدف.

وأكد كلويفرت أن منتخب إندونيسيا خرج من الملحق مرفوع الرأس، موضحًا: جميع النتائج التي حققناها كانت جيدة، وأعتقد أننا تطورنا كثيرًا كفريق، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. من الصعب أن ترى حلم كأس العالم يضيع من بين يديك بعد كل هذا الجهد.

وتابع: إذا نظرتم إلى مباراة العراق، ستجدون أننا كنا الفريق الأفضل في فترات طويلة، لكن النتيجة لم تعكس مجريات اللعب. أنا محبط للغاية، ليس فقط لنفسي، بل للبلد بأكمله وللاعبين والجهاز الفني الذين قدموا أقصى ما لديهم.

وختم كلويفرت تصريحه بنغمة واقعية قائلاً: خضنا مباراة قوية جداً أمام السعودية، وبعد ثلاثة أيام فقط واجهنا العراق في لقاء مرهق بدنيًا ونفسيًا، ومع ذلك أظهر اللاعبون شجاعة وروحًا عالية. اليوم انتهى الحلم، لكن الطريق إلى المستقبل بدأ من هنا.


مقالات ذات صلة

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

رياضة عالمية ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

قال توماس مولر إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025 (إ.ب.أ)

59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟

يسدل كيليان مبابي الستار على عام 2025 المدهش، بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين من ركلة جزاء في شباك إشبيلية، ليعادل رقم رونالدو القياسي مع ريال مدريد 2013.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)

إصابة مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك

باتت مشاركة الدولي الياباني تاكومي مينامينو في كأس العالم لكرة القدم ​العام المقبل محل شك بعد أن أكد ناديه موناكو تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
خاص إنفانتينو أشار إلى أن المملكة بمثابة معقل كرة القدم الجديد (الشرق الأوسط) play-circle 05:11

خاص إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034

يرى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المملكة أصبحت معقلاً رئيسياً على ساحة كرة القدم العالمية.

فاتن أبي فرج (الدوحة)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«أمم أفريقيا»: تونس تفك «عقدة الافتتاح» بثلاثية في أوغندا

اجتفالية لاعبي تونس بالثلاثية بمرمى أوغندا (أ.ف.ب)
اجتفالية لاعبي تونس بالثلاثية بمرمى أوغندا (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: تونس تفك «عقدة الافتتاح» بثلاثية في أوغندا

اجتفالية لاعبي تونس بالثلاثية بمرمى أوغندا (أ.ف.ب)
اجتفالية لاعبي تونس بالثلاثية بمرمى أوغندا (أ.ف.ب)

فكت تونس عقدة المباريات الافتتاحية بفوز كبير على أوغندا 3-1 بينها ثنائية للمهاجم إلياس العاشوري الثلاثاء على الملعب الأولمبي في الرباط وأمام 13387 متفرجاً في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب.

وسجل العاشوري ثنائيته في الدقيقتين 40 و64 بعدما افتتح إلياس السخيري التسجيل (10) لـ«نسور قرطاج» الساعين إلى اللقب الثاني في تاريخهم بعد 2004 ومحو خيبة النسخة الأخيرة في كوت ديفوار عندما خرجوا من الدور الأول، فيما سجل دينيس أوميدي (90+2) هدف أوغندا.

وكانت نيجيريا تغلبت على تنزانيا 2-1 في فاس ضمن المجموعة ذاتها.

وتلتقي تونس مع نيجيريا، وأوغندا مع تنزانيا في الجولة الثانية السبت المقبل.

وحققت تونس فوزها الأول في المباريات الافتتاحية في العرس القاري بعدما فشلت في ذلك في النسخ الخمس الأخيرة، وذلك منذ أن فعلتها عام 2013 عندما تغلبت على الجزائر 1-0 وكان يشرف على إدارتها الفنية وقتها مدربها الحالي سامي الطرابلسي.

وضغط المنتخب التونسي بقوة منذ البداية بحثا عن التسجيل وكان له ما أراد مبكراً عبر لاعب وسط أينتراخت فرانكفورت الألماني السخيري، ثم انتقلت السيطرة إلى أوغندا دون نجاعة هجومية، قبل أن يضيف مهاجم كوبنهاغن الدنماركي بالثاني قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول.

واستعادت السيطرة في الشوط الثاني وعززت بهدف ثالث وكان بامكانها رفع الغلة بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت أمام مهاجميها، قبل أن تقلص أوغندا الفارق في الوقت بدل الضائع.

ومنح السخيري التقدم لتونس برأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها لاعب وسط بيرنلي الإنجليزي حنبعل المجبري (10).

وأضاف العاشوري الثاني بتسديدة «على الطاير» بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للمدافع الأيمن لنيس الفرنسي علي العابدي (40).

وحقق العاشوري الثنائية عندما استغل كرة مرتدة من الحارس سليم ماغولا إثر تسديدة قوية زاحفة للعابدي من مسافة قريبة فتابعها داخل المرمى الخالي (64).

ولحق العاشوري بمهاجم السنغال نيكولاس جاكسون في صدارة لائحة الهدافين.

وكاد المجبري يضيف الهدف الرابع من ركلة حرة مباشرة أبعدها الحارس بصعوبة إلى ركنية (83).

وقلصت أوغندا الفارق عبر أونيدي بتسديدة من مسافة قريبة ارتطمت بالمدافع ين فاليري وخدعت الحارس أيمن دحمان (90+2).


مشاركة مرتقبة لنجل زيدان مع الجزائر في أمم أفريقيا تثير انقساماً

لوكا زيدان حارس منتخب الجزائر (إ.ب.أ)
لوكا زيدان حارس منتخب الجزائر (إ.ب.أ)
TT

مشاركة مرتقبة لنجل زيدان مع الجزائر في أمم أفريقيا تثير انقساماً

لوكا زيدان حارس منتخب الجزائر (إ.ب.أ)
لوكا زيدان حارس منتخب الجزائر (إ.ب.أ)

تساءلت وسائل الإعلام الجزائرية عن موقف لوكا زيدان، نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق زين الدين زيدان، وحارس مرمى منتخب الجزائر، عما إذا كانت مباراة السودان في كأس أمم أفريقيا ستحمل مشاركة جديدة له، بعدما كان قد سجل حضوره الأول في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويستهل منتخب الجزائر، بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، مشواره في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب بملاقاة السودان الأربعاء، وستتركز الأنظار على لاعب واحد ترقباً لمشاركته في المباراة، وهو لوكا زيدان، الذي من المتوقع أن يبدأ أساسياً.

وستراقب الأعين المشاركة الدولية الثانية للحارس، بعدما كان قد غيّر هويته الكروية، وسبّب جدلاً بهذا القرار، بينما استطلعت شبكة «آر إم سي» الفرنسية، رأي صحافي جزائري وهو فاتح بنحمو بموقع «شيهاب برس» الذي قال إنه «قبل مشاركته الأولى، عارض كثيرون الاعتماد عليه، واعتقدوا أنه كان خياراً وقتياً».

وأضاف: «لكنه فاز بدعم الجماهير في الظهور الأول خلال الفوز 2 - 1 على أوغندا في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، وقد اكتسب سمعة أفضل، وسارت الأمور بشكل جيد، فقد بدأ البعض يقول إنه خيار جيد للمنتخب الوطني».

أما الصحافي مهدي ضحاك بموقع «دي زد فوت»، فقد أكد أن «زيدان الصغير شارك في عدد قليل من المباريات الدولية، والجميع يقول إنه سيكون أساسياً، لكن لدينا بعض التساؤلات».

واعترف الصحافي فؤاد إسماعيل بأنه «لم يشاهد الكثير من نجل زيدان في الملعب حتى الآن، الاختبار الحقيقي سيكون هنا في المغرب، آمل أن يرتقي إلى مستوى التوقعات».


«النخبة الآسيوي»: هاتريك «البديل» موخيكا يقود السد لقلب الطاولة على شباب الأهلي

رافا موخيكا لاعب السد تألق ضد شباب الأهلي (الاتحاد الآسيوي)
رافا موخيكا لاعب السد تألق ضد شباب الأهلي (الاتحاد الآسيوي)
TT

«النخبة الآسيوي»: هاتريك «البديل» موخيكا يقود السد لقلب الطاولة على شباب الأهلي

رافا موخيكا لاعب السد تألق ضد شباب الأهلي (الاتحاد الآسيوي)
رافا موخيكا لاعب السد تألق ضد شباب الأهلي (الاتحاد الآسيوي)

سجل رافا موخيكا لاعب السد ثلاثة أهداف ليقلب الفريق القطري بطل آسيا السابق الطاولة على ضيفه شباب الأهلي الإماراتي بالفوز عليه 4-2 في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم الثلاثاء.

كان فيدريكو كارتابيا قائد شباب ​الأهلي الإماراتي هز الشباك بضربة رأس في بداية الشوط الثاني وحصل على ركلة جزاء متأخرة سجلها زميله يحيى الغساني بنجاح، ليتقدم فريقه 2-صفر، لكن مضيّفه السد المتعثر انتفض في الرمق الأخير ليحقق فوزاً غالياً بقيادة مدربه روبرتو مانشيني.

وقلص البديل موخيكا النتيجة للسد بعدما وضع عرضية أكرم عفيف بسهولة في الشباك من مسافة قريبة في الدقيقة 75، بينما عادل زميله طارق سلمان الذي حل بديلاً اضطرارياً لأحمد سهيل المصاب بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة النتيجة في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وسجل موخيكا هدفين بعد ذلك ليكمل ثلاثيته الشخصية وانتفاضة فريقه ‌الكبيرة.

ودخل السد المباراة ‌دون أي انتصار في البطولة القارية هذا الموسم رغم الاستعانة ‌بجهود ⁠المدرب ​الإيطالي المخضرم ‌مانشيني.

ورفع السد رصيده لخمس نقاط من ست مباريات في المركز العاشر، بينما تجمد رصيد شباب الأهلي عند 10 نقاط في المركز الخامس في منطقة الغرب.

ويخوض كل فريق ثماني مباريات خلال مرحلة الدوري، على أن يتأهل إلى دور الستة عشر أفضل ثمانية أندية في منطقتي الغرب والشرق، إذ تقام مباريات هذا الدور خلال شهر مارس (آذار) 2026، في حين تقام مباريات دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي بنظام التجمع في السعودية خلال شهر أبريل (نيسان).

بدأت المباراة بشكل درامي للسد الذي اضطر لاستبدال ⁠لاعبه سهيل بعد مرور خمس دقائق فقط للإصابة ليحل سلمان بدلاً منه. وخلا أول ربع ساعة من الخطورة من الجانبين رغم أن ‌الفريق الإماراتي كان الأكثر استحواذاً على الكرة.

بعدها بدأ السد في شن الهجمات عن طريق القائد عفيف لكنه افتقد اللمسة الأخيرة، وشتت الصربي بوجدان بلانيتش لاعب شباب الأهلي الكرة من أمام عفيف في المنطقة بعد تمريرة رائعة من البرازيلي روبرتو فيرمينو إثر هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 31.

كما سدد جيوفاني لاعب السد الكرة بغرابة من داخل المنطقة فوق العارضة وسط دهشة مدربه الإيطالي مانشيني في الدقيقة 42. وأنقذ مشعل برشم حارس السد تسديدة خطيرة من ماتيوساو في الوقت المحتسب بدل الضائع.

استهل شباب ​الأهلي الشوط الثاني بقوة ليفتتح القائد كارتابيا التسجيل للفريق الإماراتي بضربة رأس من مسافة قريبة اصطدمت بالأرض وسكنت الشباك في الدقيقة 47.

ومنعت العارضة الهدف الثاني لشباب ⁠الأهلي بعدما وقفت في صف صاحب الضيافة بعد تسديدة ماتيوساو من مسافة قريبة في الدقيقة 53.

ورد كلاودينيو لاعب السد بتسديدة قوية اصطدمت بمدافع وتحولت لركنية في الدقيقة 59.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لشباب الأهلي بسبب مخالفة من بيدرو ضد كارتابيا في المنطقة نفذها الغساني بنجاح في الدقيقة 70، إذ وضع الحارس في زاوية والكرة في الأخرى.

وتصدى حارس مرمى شباب الأهلي حمد المقبالي لتسديدة من موخيكا في الدقيقة 81.

وتعملق المقبالي بعدها في أكثر من مناسبة أخطرها كرة مشتركة مع بيدرو في المنطقة في الدقيقة 87 قبل أن يسقط الحارس ويتلقى العلاج في الملعب بعد أن استنفد فريقه كافة التبديلات.

وسدد هاشم علي كرة اصطدمت بمدافع من شباب الأهلي وتحولت لركنية خلال الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني (تسع دقائق).

ولعب كلاودينيو الركلة الركنية لكن الدفاع شتت محاولة موخيكا لمعادلة النتيجة.

وتصدى المقبالي لتسديدة ‌هائلة من كلاودينيو في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وأدرك البديل سلمان التعادل بتسديدة من مسافة قريبة، قبل أن يكمل موخيكا ثلاثيته الشخصية بهدفين في الدقيقتين 11 و13 من الوقت بدل الضائع.