«الصبّاح للإنتاج» تُطلق «بودكاست من أجل قضية» لمكافحة التنمّر

لمى الصبّاح لـ«الشرق الأوسط»: خطوة ستتبعها أخرى استمراراً لنهجنا التوعوي

لمى الصبّاح تعد بسنّ قوانين للحدّ من ظاهرة التنمّر (الصبّاح للإنتاج)
لمى الصبّاح تعد بسنّ قوانين للحدّ من ظاهرة التنمّر (الصبّاح للإنتاج)
TT

«الصبّاح للإنتاج» تُطلق «بودكاست من أجل قضية» لمكافحة التنمّر

لمى الصبّاح تعد بسنّ قوانين للحدّ من ظاهرة التنمّر (الصبّاح للإنتاج)
لمى الصبّاح تعد بسنّ قوانين للحدّ من ظاهرة التنمّر (الصبّاح للإنتاج)

العام الماضي أطلقت شركة «الصبّاح للإنتاج» مشروعاً توعوياً لتمكين النساء خلف الكواليس بعنوان «شيز غوت ذا سيت». وكانت تلك المبادرة أول الغيث لخطوات أخرى تصبّ في دعم المرأة، وتسعى في الوقت نفسه إلى وضع حدّ لآفات اجتماعية منتشرة. اليوم، وبمبادرة جديدة تتعلَّق بمكافحة التنمّر، تُطلق الشركة الموسم الأول من «بودكاست من أجل قضية»، بالتعاون مع جمعية «الارتقاء فوق التنمّر».

تُقدّم فقرات «البودكاست» رئيسة الجمعية ومؤسّستها مريم عيد، وتستضيف خلالها أسماء معروفة في الفنّ والإعلام والسياسة، يتحدّثون عن معاناتهم مع هذه الآفة التي باتت منتشرة بشكل كبير في المجتمع، ويروون تجارب شخصية عاشوها. وتهدف المبادرة إلى نشر الوعي حول الآثار النفسية والاجتماعية للتنمّر.

مريم عيد أسَّست «الارتقاء فوق التنمّر» انطلاقاً من تجربة شخصية (الصبّاح للإنتاج)

أول ضيوف الحلقات، وعددها 5، كانت الفنانة ماريتا الحلاني، التي فتحت قلبها لمريم عيد وروت لها الكمّ الهائل من التنمّر الذي تعرَّضت له بسبب تسريحتها الجديدة، وشَعرها القصير. ومن المُنتظر أن يتابع المشاهدون في الأسابيع المقبلة حوارات مُشابهة مع الإعلاميَيْن ريان حايك، وديما صادق، والوزير السابق وليد فياض، والممثلة ميا علاوي، وجميعهم عانوا التنمّر لأسباب مختلفة.

وتشير المُنتجة لمى الصبّاح، التي تشرف على المبادرة، إلى أنّ هذه الخطوة تأتي استمراراً لنهج الشركة. وتتابع: «أخذنا على عاتقنا إطلاق حملات توعوية من هذا النوع، ونُكمل المشوار من خلال خطّة مدروسة تُترجم على الأرض بأكثر من تحرّك».

وتفيد بأن «بودكاست من أجل قضية» سيُصوَّر في أكثر من بلد عربي، فيُسلّط الضوء على معاناة شخصيات معروفة في السعودية، والإمارات، وبلاد المغرب. وتضيف: «كل موسم يتألف من 5 حلقات تدور في بلد عربي معيّن، وبعدها ننتقل إلى استضافة أشخاص عاديين تعرّضوا للآفة عينها. كما نُحضّر لسنّ قوانين وجولات في المدارس والجامعات للحدّ من هذه الظاهرة».

من جهتها، تشرح مريم عيد لـ«الشرق الأوسط» أنّ جمعية «الارتقاء فوق التنمّر» التي أسستها كانت نتيجة تجربة شخصية عاشتها. وتقول: «عانيت كثيراً من التنمّر عندما كنت تلميذة بسبب قامتي الطويلة. بعضهم كان يُشبّهني بالزرافة، وآخرون يسألونني عن حالة الطقس عندي. حاولت أن أتخطّى هذا الكمّ من التنمّر بصعوبة، وعندما لاحظت تهميش هذا الموضوع في مجتمعاتنا، قرّرت تأسيس الجمعية».

وتشير إلى أنّ الخطة لا تقتصر على العنصر التوعوي عند المتعرِّض للتنمّر، فهي تخصّص أيضاً مساحة لمن يمارسه. وتوضح: «من الضروري أن تطال التوعية الطرفَيْن، فيعرف كلّ منهما طبيعة ما يواجهه. وعملنا بأكمله يتم بالتعاون مع خبراء واختصاصيين يؤلّفون مجلس إدارة الجمعية. كما ننوي سنَّ قانون، والقيام بجولات في المدارس للحدّ من انتشار هذه الظاهرة».

وعمّا استنتجته من استضافتها لمشاهير تعرّضوا للتنمّر، تجيب: «استنتجتُ منهم أنه مهما كنّا أقوياء ونتمتّع بالثقة بالنفس، فإنّ كلمة واحدة جارحة يمكنها أن تُصيبنا بالإحباط، وتهزّ كياننا. كما أنّ دعم الأهل والمقرّبين هو الأهم في هذا النوع من الحالات، فالشعور بالحبّ والعطف يوفّر للمُتعرِّض للتنمّر الأمان، ويُعيد إليه ثقته بنفسه».

ماريتا الحلاني أولى ضيوف «بودكاست من أجل قضية» (الصبّاح للإنتاج)

وتؤكّد عيد أنّ من المبادئ التي ينوون إرساءها في جولاتهم ومحاضراتهم التركيز على استخدام الكلام اللطيف بدل التجريح: «الكلام الجميل يُحدث فينا راحة نفسية، كما أنّ مواكبة الأهل لأولادهم بتربية صحيحة من شأنها إرساء مجتمعات أفضل لا ينكسر أفرادها بسهولة».

جميع الضيوف الذين استقبلتهم في برنامجها التوعوي تعرّضوا للتنمّر، وهو ما حضّهم على مواجهته بالنجاح. فالمؤثّر ريان حايك واجه صعوبات كثيرة، وإنما والدته ساندته وشجّعته على تجاوزه، فأطلق برنامجه الإلكتروني المعروف «بيناتنا». أما الوزير وليد فياض، فتعرَّض لكثير من الانتقادات والتنمّر خلال ممارسته مهمّته، بينما تُعدّ ديما صادق من أكثر الإعلاميات اللواتي تلقّين كماً كبيراً من التنمّر، سواء على شكلها الخارجي، أو على آرائها وبرامجها السياسية.

وهنا تُعلّق لمى الصبّاح: «إن أخطر أنواع التنمُّر هي تلك التي نشهدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فعبر هذه المنصّات لا حسيب ولا رقيب. ويُعدّ التنمّر الإلكتروني الأكثر انتشاراً وتأثيراً في الناس، ولعلَّ المشاهير هم أكثر مَن يتعرّضون عبره لعبارات جارحة ومؤذية».

وتستشهد بدولة الإمارات العربية التي سنَّت مؤخراً قانوناً جديداً للحدّ من التنمّر في مجتمعها، قائلةً: «يقضي القانون بتغريم كلّ ولد يتنمّر على زميله في المدرسة بدفع غرامة مالية. فنحن أيضاً في لبنان نحتاج إلى هذا الدعم من الدولة للحدّ من هذه الظاهرة. فكثيرون منّا يدركون خطورة هذه الآفة التي تؤدّي، في مرات كثيرة، بمَن يتعرَّض لها إلى الانتحار».


مقالات ذات صلة

مصرع فينس زامبيلا أحد مبتكري لعبة «كول أوف ديوتي» بحادث سيارة

يوميات الشرق فينس زامبيلا (إ.ب.أ)

مصرع فينس زامبيلا أحد مبتكري لعبة «كول أوف ديوتي» بحادث سيارة

قتل فينس زامبيلا، أحد مبتكري لعبة الفيديو الشهيرة «كول أوف ديوتي»، في حادث سيارة، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق جبال تحتضن تنوعاً نباتياً ناشئاً بفعل الارتفاع ودرجات الحرارة المنخفضة (غيتي)

كيف صنعت الجبال والبرد تنوّع النباتات عبر ملايين السنين؟

ارتفاع الجبال وانخفاض درجات الحرارة شكَّلا التنوع النباتي في نصف الكرة الشمالي عبر ملايين السنين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق مجموعة من الرسائل كتبها الأولاد لـ«سانتا كلوز» (بترونيات)

بلدة لبنانية تكسر رقم «غينيس» لرسائل «سانتا كلوز»

مدينة البترون في لبنان تحطم رقماً قياسياً جديداً في موسوعة «غينيس» لأكبر عدد من الرسائل المرسلة إلى «سانتا كلوز» خلال 24 ساعة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق عربة ترام قديمة في متحف «بيمِيش» تعيد أجواء الحياة في شمال شرق إنجلترا (شاترستوك)

متحف «بيمِيش» يفتح أرشيفه للجمهور بعد الإغلاق

متحف «بيمِيش» يخطط لإعادة فتح أرشيفه الضخم للجمهور في 2026، ليتيح استكشاف حياة الناس في شمال شرقي إنجلترا بين القرن الـ19 والخمسينات من القرن الـ20.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة رقمية للمظهر المقترح لامرأة «بيتشي هيد» (جامعة ليفربول جون مورس)

اكتشاف جديد يُغيِّر صورة امرأة «بيتشي هيد» الغامضة

تحليل حديث للحمض النووي يكشف أن امرأة «بيتشي هيد» البريطانية ذات أصول محلية، وليست أفريقية كما كان يُعتقد سابقاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصرع فينس زامبيلا أحد مبتكري لعبة «كول أوف ديوتي» بحادث سيارة

فينس زامبيلا (إ.ب.أ)
فينس زامبيلا (إ.ب.أ)
TT

مصرع فينس زامبيلا أحد مبتكري لعبة «كول أوف ديوتي» بحادث سيارة

فينس زامبيلا (إ.ب.أ)
فينس زامبيلا (إ.ب.أ)

قتل فينس زامبيلا، أحد مبتكري لعبة الفيديو الشهيرة «كول أوف ديوتي»، في حادث سيارة، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية الاثنين.

وذكرت قناة «إن بي سي 4» المحلية أن زامبيلا قُتل الأحد أثناء قيادته سيارته من طراز فيراري على طريق في شمال لوس أنجليس. وقد أنتجت استوديوهاته بعضاً من أكثر ألعاب الفيديو مبيعاً في العالم.

واشتهر زامبيلا بمشاركته في تطوير سلسلة ألعاب «كول أوف ديوتي» وتأسيس شركة «ريسبون إنترتينمنت»، الاستوديو الذي يقف وراء ألعاب «تايتانفول» و«أبيكس ليجندز» و«ستار وورز جيداي»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبعدما بدأ مسيرته المهنية في التسعينات بوصف أنه مصمم لألعاب إطلاق النار، شارك في تأسيس شركة «إنفينيتي وارد» عام 2002، وساهم في إطلاق لعبة «كول أوف ديوتي» عام 2003. واستحوذت شركة «أكتيفيجن» لاحقاً على الاستوديو الخاص به.

ترك «أكتيفيجن» في ظروف مثيرة للجدل، وأسس شركة «ريسبون» عام 2010 التي استحوذت عليها شركة «إلكترونيك آرتس» عام 2017.

وفي «إلكترونيك آرتس» تولى زامبيلا مسؤولية إعادة إحياء سلسلة ألعاب «باتلفيلد»، ما رسخ سمعته بوصف أنه واحد من أكثر الشخصيات تأثيراً في ألعاب إطلاق النار.


كيف صنعت الجبال والبرد تنوّع النباتات عبر ملايين السنين؟

جبال تحتضن تنوعاً نباتياً ناشئاً بفعل الارتفاع ودرجات الحرارة المنخفضة (غيتي)
جبال تحتضن تنوعاً نباتياً ناشئاً بفعل الارتفاع ودرجات الحرارة المنخفضة (غيتي)
TT

كيف صنعت الجبال والبرد تنوّع النباتات عبر ملايين السنين؟

جبال تحتضن تنوعاً نباتياً ناشئاً بفعل الارتفاع ودرجات الحرارة المنخفضة (غيتي)
جبال تحتضن تنوعاً نباتياً ناشئاً بفعل الارتفاع ودرجات الحرارة المنخفضة (غيتي)

تلعب الجبال ودرجة الحرارة المنخفضة دوراً أساسياً في نشوء النباتات وتنوّعها على الأرض، إذ تشكل الارتفاعات العالية بيئات جديدة وتربط التغيرات المناخية بين سلاسل جبلية منفصلة، مما يسمح للنباتات بالانتشار والتكيف على مدى ملايين السنين.

أظهرت دراسة حديثة أجراها شينغ ياو وو وزملاؤه، في حديقة شيشوانغباننا النباتية الاستوائية بالأكاديمية الصينية للعلوم، ونُشرت في مجلة «ساينس أدفانس (Science Advances)» أن ارتفاع الجبال وانخفاض درجات الحرارة العالمية لعبا دوراً محورياً في نشوء وتنوّع النباتات الجبلية في نصف الكرة الشمالي. إذ أسهمت الجبال في خلق بيئات جديدة على ارتفاعات شاهقة، في حين سمح التبريد العالمي بربط سلاسل جبلية منفصلة، مما مكّن النباتات من الانتشار والاختلاط عبر مساحات واسعة على مدى ملايين السنين.

ركزت الدراسة على 5 أنظمة جبلية رئيسية وحلَّلت 34 مجموعة من النباتات الزهرية تضم 8456 نوعاً، لإعادة بناء تاريخ انتشار هذه النباتات وتنوعها زمنياً ومكانياً. أظهرت النتائج أن تشكّل الجبال وفّر بيئات جديدة على ارتفاعات عالية، مما أتاح فرصاً للتكيّف والتنوع المحلي، في حين ساعد انخفاض درجات الحرارة على توسيع نطاق البيئات الباردة وربط سلاسل جبلية كانت معزولة سابقاً، مما سهّل امتزاج النباتات عبر مسافات شاسعة.

كما كشفت الدراسة عن اختلافات واضحة في الآليات التطورية بين الأنظمة الجبلية. فقد تبين أن منطقة «التبت - الهيمالايا - هنغدوان» مثّلت مركزاً رئيسياً لنشوء التنوع البيولوجي، حيث نشأ أكثر من نصف الأنواع الجديدة من تطور محلي. في المقابل، أظهرت الأنظمة الجبلية الأوروبية والإيرانية - التورانية نمطاً مختلفاً، إذ تشكّلت نباتاتها الجبلية أساساً من سلالات محلية متوسطة إلى منخفضة الارتفاع، ومن ثَمَّ تكيفت لاحقاً مع البيئات العالية.

تؤكد هذه النتائج أن تنوع النباتات الجبلية لا يعود إلى عامل منفرد، بل إلى تفاعل طويل الأمد بين العمليات الجيولوجية والتغيرات المناخية العالمية. كما توفر الدراسة إطاراً لفهم كيفية استجابة النظم البيئية الجبلية للتغيرات المناخية المستقبلية، وتُسهم في توضيح الأنماط العامة لتشكّل التنوع البيولوجي على سطح الأرض.


وزير الإعلام السعودي: لا تسامح مع استخدام حرية التعبير لخلق فوضى

وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري والعضو المنتدب لشركة «القدية للاستثمار» عبد الله الداود خلال المؤتمر (وزارة الإعلام)
وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري والعضو المنتدب لشركة «القدية للاستثمار» عبد الله الداود خلال المؤتمر (وزارة الإعلام)
TT

وزير الإعلام السعودي: لا تسامح مع استخدام حرية التعبير لخلق فوضى

وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري والعضو المنتدب لشركة «القدية للاستثمار» عبد الله الداود خلال المؤتمر (وزارة الإعلام)
وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري والعضو المنتدب لشركة «القدية للاستثمار» عبد الله الداود خلال المؤتمر (وزارة الإعلام)

شدد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، على عدم التسامح مع من يحاولون استخدام «حرية التعبير» لخلق فوضى في الفضاء الإعلامي، أو استخدام خطاب شعبوي زائف الهدف منه زيادة أعداد المتابعين، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الحكومي بالعاصمة الرياض.

وقال وزير الإعلام السعودي إن القوانين والأنظمة في السعودية تكفل حرية التعبير كحق أصيل، لكن في الوقت نفسه تميز بوضوح بين الرأي المسؤول والنقد البناء، وبين التحريض الذي يهدف إلى التضليل أو تأجيج الرأي العام.

وبيّن أن إجراءات هيئة تنظيم الإعلام لا تستهدف الآراء أو النقد البناء، بقدر ما تأتي في إطار تطبيق الأنظمة تجاه أي ممارسات تتجاوز المسؤولية الإعلامية وتمس السلم المجتمعي.

وكشف الوزير الدوسري خلال المؤتمر، الذي عقد للحديث عن تطورات مشروع مدينة القدية، أن العمل جارٍ لإطلاق مشروع «مدرسة الموهوبين الإعلاميين»، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم، لاكتشاف ورعاية الموهوبين من مراحل مبكرة.

وأوضح أن مدينة القدية ستستضيف الملتقى الثاني لصناع التأثير إمباك 2026، لافتاً إلى أن العمل قائم مع الشركاء في القدية لإطلاق مشروع «بيت إمباك».

واستعرض وزير الإعلام السعودي مجموعة من الإنجازات التي حققتها السعودية خلال الفترة الماضية، ومن ذلك زيادة مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، حيث بلغت 55.4 في المائة خلال الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة بـ45.9 في المائة في الربع الثالث من عام 2016. فيما ⁠«بلغت نسبة تملُّك الأسر السعودية للمنازل في نهاية العام الماضي 65.4 في المائة».

وتابع: ⁠«احتلّت المملكة المركز الأول عالمياً في عدد الجوائز التي نالتها في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية للشباب بـ26 جائزة، كأكبر دولة في العالم تنال هذا العدد من الجوائز في تاريخ المسابقة».

وأضاف الوزير الدوسري أن قطار الرياض استقبل 120 مليون راكب منذ بدء انطلاق المشروع وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2025، وسجّل أعلى درجات الانضباط في التشغيل، بنسبة التزام بلغت 99.8 في المائة لعام 2025. مشيراً إلى أن السعودية تستهدف تنفيذ المرحلة السابعة من مشروع قطار الرياض خلال العام المقبل.

من جهته، قال العضو المنتدب لشركة «القدية للاستثمار»، عبد الله الداود، أن القدية مدينة فريدة من نوعها تجمع أكثر من 70 أصلاً في مكانٍ واحد، من بينها استاد الأمير محمد بن سلمان، ومجمع التنس الوطني، ومركز الفنون الأدائية، والعديد من الأصول النوعية الأخرى. ‏وأكد الداود أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤمن بالمشاريع النوعية التي تضيف لحياة الناس ولها القدرة على خلق اقتصادات وقطاعات جديدة، ولذلك كان كل العمل منصباً على تنفيذ أفكار الأمير محمد وتطلعاته، مشيراً إلى أن مشروع القدية يأتي من قلب «رؤية 2030»، وأن القدية تتبنى مفهوماً متكاملاً يندمج فيه الترفيه والرياضة والثقافة والسياحة بشكل متجانس.

وأعلن العضو المنتدب لشركة «القدية للاستثمار»، خلال المؤتمر، أن تاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، هو موعد افتتاح مدينة القدية لأول أصولها، منتزه «سيكس فلاغز»، مؤكداً أن الافتتاح سيشكل نقلة نوعية تحولية في مسيرة المدينة.

وأضاف الدواد أن منتزه «Six Flags» نجح في كسر عدد من الأرقام القياسية، وذلك من خلال 5 ألعاب في مكان واحد، من أبرزها لعبة أفعوانية الصقر التي تحطم 3 أرقام قياسية كأطول أفعوانية في العالم، وأسرع أفعوانية في العالم، وأعلى أفعوانية في العالم.

وكشف الداود أنه تم الانتهاء الكامل من منتزه «Six Flags» الذي صمم لاستقبال نحو 10 آلاف زائر يومياً، ومن المتوقع أن يتجاوز أعداد زوار المنتزه مليوني زائر خلال 2026، فيما تم الانتهاء من أكثر من 95 في المائة من منتزه أكواريبيا المائي وسيفتتح خلال العام المقبل، إضافة إلى المرحلة الأولى للبنية التحتية في الطرق والكهرباء والاتصالات وخدمات الطوارئ.