صحف إندونيسية: لعبنا بشجاعة... والوسط السعودي فرض نفسه

قالت إن الروح القتالية سلاحهم الأقوى أمام أسود الرافدين

المنتخب الإندونيسي يرى نفسه قادرا على التعويض أمام العراق (تصوير: عدنان مهدلي)
المنتخب الإندونيسي يرى نفسه قادرا على التعويض أمام العراق (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

صحف إندونيسية: لعبنا بشجاعة... والوسط السعودي فرض نفسه

المنتخب الإندونيسي يرى نفسه قادرا على التعويض أمام العراق (تصوير: عدنان مهدلي)
المنتخب الإندونيسي يرى نفسه قادرا على التعويض أمام العراق (تصوير: عدنان مهدلي)

خيمت أجواء القلق على ردود فعل الإعلام الإندونيسي، عقب الخسارة أمام المنتخب السعودي 3/2 في تصفيات الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026.

ورغم التقدم المبكر لـ«الغارودا»، فإن المنتخب السعودي نجح في قلب الطاولة بثلاثية قاسية أنهت أحلام الإندونيسيين في العودة بالنقاط.

وتحت عنوان «إندونيسيا الجريحة تواجه العراق... الاستعداد الذهني والبدني ضرورة»، أشارت صحيفة إندونيسية إلى أن المنتخب يدخل مواجهته المقبلة وهو مثقل بالإرهاق النفسي والجسدي بعد السقوط في جدة.

وأكد التقرير أن المنتخب العراقي يبدو أكثر جاهزية وثقة بفضل الوقت الكافي للتحضير، في حين لم يملك الإندونيسيون سوى أيام قليلة بعد المباراة الشاقة أمام السعودية.

وأوضحت أن المنتخب الإندونيسي وصل إلى السعودية في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) بمزيج من لاعبي الدوري المحلي والماليزي، بالإضافة إلى أولي روميني، فيما التحق بقية المحترفين من أوروبا وآسيا وأميركا قبل يومين فقط من المباراة. هذه الظروف، وفقاً للمدرب باتريك كلويفرت، جعلت التحضير التكتيكي «محدوداً للغاية».

وفي تقرير آخر نشره موقع «بولا» بعنوان «أربعة أسباب وراء خسارة إندونيسيا أمام السعودية»، أوضح المحللون أن الفارق الحقيقي يكمن في قوة خط الوسط السعودي الذي فرض إيقاع اللعب وسيطر على المساحات، بينما فشل الثنائي مارك كلوك وجوي بيلوبيسي في إغلاق المساحات أمام لاعبي الوسط السعوديين.

وأشار التقرير إلى أن دخول توم هاي في الشوط الثاني حسّن الأداء نسبياً، لكنه لم يكن كافياً لتغيير النتيجة.

ورأى الموقع أن هجوم المنتخب الإندونيسي افتقد إلى التنوع والفاعلية، حيث بدا ركنار أورتامانغوين معزولاً عن زملائه ولم يهدد المرمى، فيما جاء الاعتماد الأكبر على انطلاقات ميليانو جوناثانز في الجهة اليمنى، في غياب الدعم من الجهة المقابلة التي شغلها بيكهام بوترا.

وأكد التقرير أن المنتخب السعودي استغل هذا الخلل ببراعة، واعتمد على التسديدات البعيدة والاختراقات المباشرة التي أربكت الدفاع الإندونيسي.

في المقابل، خصّص موقع «وان نيوز» مساحة للحديث عن ردود الفعل السعودية، مشيراً إلى أن الإعلام السعودي ركز في تغطيته على «الهوية الأوروبية» للمنتخب الإندونيسي، ووصف التشكيلة بأنها «فريق بنكهة هولندية»؛ إذ ضمّت 11 لاعباً من أصول هولندية وفق بيانات موقع «ترانسفر ماركت». ورغم الفوز، أشارت وسائل الإعلام السعودية إلى أن هدفي إندونيسيا جاءا من ركلتي جزاء، معتبرة أن الأخطاء الدفاعية منحت إندونيسيا فرصة تقليص النتيجة.

وتصدرت تصريحات كلويفرت عناوين الصحف، حيث قال في حديث خاص لصحيفة «بولا»: «الوقت الآن للنهوض... علينا أن نهزم العراق».

ووصفت الصحيفة المواجهة المقبلة بأنها «اختبار للشخصية»، معتبرة أن المنتخب الإندونيسي قادر على التعافي إذا ما استعاد الانسجام والثقة.

من جانبها، نشرت وكالة «آر آر آي» تقريراً بعنوان «إندونيسيا تخسر بشرف وتبحث عن التعويض أمام العراق»، أكدت فيه أن الفريق قدّم أداءً شجاعاً رغم النتيجة، وأن الجماهير لا تزال متمسكة بالأمل في إمكانية المنافسة على إحدى بطاقات التأهل.

ورأت المواقع الرياضية أن الخسارة أمام السعودية يجب أن تكون «جرس إنذار» للفريق قبل ملاقاة العراق في المباراة المقبلة التي ستقام على نفس الملعب في جدة، السبت المقبل. وفي ختام تغطياتها، شددت الصحف على أن «الغارودا سقط، لكنه لم يُهزم معنوياً»، في إشارة إلى أن الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون قد تكون نقطة الانطلاق نحو التعويض أمام العراق.


مقالات ذات صلة

فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

رياضة عالمية ستان فافرينكا (د.ب.أ)

فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

قال السويسري ستان فافرينكا الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب (الاثنين) إنه «متصالح» مع قراره بجعل عام 2026 آخر محطة له في الملاعب.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)

«إن بي إيه»: إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار

أُوقف البورتوريكي خوسيه ألفارادو صانع ألعاب نيو أورليانز بيليكانز ومارك ويليامز لاعب ارتكاز فينيكس صنز لمباراتين ومباراة توالياً من قبل رابطة دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية سابالينكا وكيريوس لا يشاهدان سوى الإيجابيات من مباراة «معركة الجنسين» (أ.ب)

سابالينكا وكيريوس: مباراة «معركة الجنسين» كانت قتالية وممتعة

دافعت أرينا سابالينكا ونيك كيريوس عن مباراتهما المثيرة للجدل في «معركة الجنسين»، وقالا إنهما لم يفهما لماذا أثارت هذه المباراة الاستعراضية الكثير من السلبية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية كأس العالم (فيفا)

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

مع بقاء أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026، يستعد المنظمون لمواجهة ما قد يكون خصمهم الأكثر صعوبة حتى الآن: الحرارة الشديدة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية تشيت هولمغرين (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر يعود إلى سكة الانتصارات

سجل تشيت هولمغرين 29 نقطة مع 9 متابعات وقاد أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، للعودة إلى سكة الانتصارات، بعد هزيمتين على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
TT

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)

سجل المدرب الآيرلندي بريندان رودجرز بداية دون الطموحات في مشواره الجديد مع القادسية، حينما خرج متعادلاً أمام ضمك الذي يعيش واحدة من أسوأ مواسمه في دوري المحترفين السعودي، من حيث الأداء الفني والرصيد النقطي.

وحسب الإحصاءات، فقد سيطر القادسية على نسبة 70 في المائة من المباراة، كما أن الكرات العرضية التي شهدتها المباراة تصل إلى 58 كرة عرضية جلها للقادسية إلا أن النهاية كانت سلبية.

كان القادسية شارك تقريباً بأفضل الأسماء الموجودة له، كما أن الفوارق الفنية والإمكانيات بين الفريقين جعلت التوقعات تصب في صالحه، لكن النتيجة في نهاية المطاف لم تكن على مستوى التطلعات.

وباتت بطولة الدوري السعودي للمحترفين هي الطريق الوحيد أمام القادسية للوجود في بطولة النخبة الآسيوية في نسختها المقبلة، أو على الأقل في بطولة «آسيا 2»، حيث إن المشاركة في أي بطولة خارجية أخرى ليست مقنعة بالنسبة لصناع القرار في النادي ما منع القادسية من الوجود في بطولة الخليج للأندية التي كان يمكن من خلالها أن يعيد الفريق أمجاده الخارجية قياساً بمستويات وإمكانيات الفرق المشاركة.

ومع أن التعادل أمام ضمك كان بمثابة الخسارة لعدة اعتبارات، من بينها أن القادسية يلعب على أرضه وبين جماهيره، كما أن الضيوف أكملوا الربع ساعة الأخير بعشرة لاعبين، لكن رودجرز عدّ أن هناك إيجابيات عدة في المباراة، من بينها الروح القتالية، والسعي من أجل التسجيل، وتنويع اللعب والاعتماد بشكل كبير على الأطراف لتفكيك التكتلات التي اعتمد عليها ضمك في الدفاع من أجل الخروج بالتعادل على أقل تقدير، خصوصاً بعد التقدم بهدف مبكر.

رودجرز مطالب بوضع بصمته سريعاً مع كتيبة القادسية (موقع النادي)

جاء ذلك في رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول المكاسب التي يقصدها المدرب في ظل نتيجة سلبية، حيث أضاف المدرب أن الفريق المقابل اعتمد طريقة دفاعية بحتة طوال المباراة، وهذا ما صعّب المباراة، مبيناً أنه مرتاح لأداء اللاعبين وليس النتيجة.

وزاد بالقول: «بهذه الروح يمكن أن نكسب، خصوصاً حينما نواجه فرقاً تلعب بطريقة مفتوحة وندية، ولا تعتمد على التكتلات في الدفاع، ومع كل ذلك كان يمكن التسجيل للهدف الثاني والفوز في أي لحظة قبل صفارة النهاية».

وفرّط القادسية في فرصة التقدم لاعتلاء مركز جديد في بطولة الدوري ليبقى خامساً خلف الأهلي بنقطة واحدة الذي كان قد خسر في الجولة نفسها من الفتح، فيما ضيّق الاتحاد الخناق عليه بعد الفوز على الشباب والتقدم نحو المركز السادس. ويمكن القول إن الحكم على المدرب وقدرته على تحقيق الهدف المطلوب منه هذا الموسم بالوجود ضمن الفرق الأربعة الأولى في هذا الموسم يعد مبكراً جداً، حيث لم ينقضي حتى الثلث الأول من الدوري، لكن يمكن أن تتضح الرؤية أكثر بشأن قدرة المدرب على تحقيق المطلوب بعد أن يواجه فرقاً تتميز بطريقة اللعب المفتوح بداية من الشباب في المباراة المقبلة، وأيضاً مواجهة فرق منافسة مثل النصر المتصدر الذي سيستضيف القادسية في الجولة 14 في الثامن من يناير (كانون الثاني) في الأول بارك.

وعرف عن الكرة الإنجليزية اللعب الدفاعي الذي يعتمد على الصلابة البدنية والالتزام التكتيكي، لكن النهج الذي كان يعتمده المدرب السابق غونزاليس، والذي يعتمد في المقام الأول على التأمين الدفاعي، جعل القادسية يتصدر الفرق في الموسم الماضي، من حيث الأقل في تلقي الأهداف، لكنه في المقابل كان ضمن مراكز الوسط من حيث المستوى التهديفي، رغم وجود مهاجمين على مستوى عال، وفي مقدمتهم الغابوني أوباميانغ، والمكسيكي جوليان كيونونيس، حيث رحل الأول بتوصية من المدرب السابق ليحل مكانه الإيطالي ريتيغي الذي سجل حتى الآن ستة أهداف في عشر مباريات ليتساوى مع كيونونيس، حيث إن الأداء التهديفي للقادسية لا يتواكب حتى الآن مع الإمكانيات الهجومية المتوافرة لديه.

وكان النهج الدفاعي الذي عمل به غونزاليس محل نقد كبير من أنصار النادي، وكان من أهم أسباب الاستغناء عنه قبل نهاية عقده الذي مدد إلى عام 2027 منتصف الموسم الماضي، حيث إن هناك مخاوف من أن يكون النهج الدفاعي لدى رودجرز يشابه ما كان عليه المدرب السابق، وبالتالي يفقد الفريق النقاط التي تمكنه من التقدم في الترتيب وتحقيق الهدف المطلوب.


التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
TT

التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)

يتطلع فريق التعاون إلى المُضي قدماً في رحلة انتصاراته، عندما يستقبل نظيره فريق النجمة مساء الاثنين، في افتتاحية الجولة 12 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، بينما يستقبل الرياض ضيفه الحزم، وفي قمة شرقاوية يستضيف الخليج نظيره الفتح على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بالدمام.

وبلغ التعاون النقطة رقم 25 مزاحماً فرق المقدمة على المراكز الأولى؛ حيث يحتل المركز الثالث بفارق نقطة عن الوصيف الهلال، و5 نقاط عن المتصدر النصر، وحقق سكري القصيم انتصاره الثامن من أصل 10 مباريات خاضها، وخسر مواجهة وحيدة فقط بينما تعادل في مباراة أخرى. ويدرك البرازيلي شاموسكا المدير الفني لفريق التعاون أن المواجهة لن تكون سهلة لفريقه، رغم أنه سيواجه النجمة، أحد أقل الفرق عطاءات فنية هذا الموسم، ولكن دافع التعويض والرغبة في الخروج من دائرة الإخفاقات سيكون هاجس ضيفه النجمة، وهو أمر يضعه التعاون في الاعتبار.

ويقدم التعاون كرة مثالية وجميلة رغم الخسارة الكبيرة التي مُني بها مطلع الموسم الحالي من النصر. فسرعان ما استعاد الفريق عافيته ونهض بشكل عاجل، ليقدم سلسلة لم تتوقف من الانتصارات وتجنب الخسارة.

أما النجمة فقد سجل سلسلة كبيرة من النتائج السلبية بخسارته في 9 مباريات واكتفائه بتعادل يتيم؛ حيث يمتلك نقطة وحيدة في رصيده ويقبع في المركز الأخير.

شاموسكا مدرب التعاون (موقع النادي)

ولا تبدو الأوضاع الفنية والمعنوية للنجمة جيدة، ولكن المدرب البرتغالي ماريو سيلفا سيعمل جاهداً على النهوض بفريقه رغم صعوبة المهمة أمام التعاون المنظم. وتلقَّى النجمة خسارة جديدة بعد استئناف المنافسات من نيوم في الجولة الماضية.

ويمر النجمة بحالة تغيير إداري كبير ومرحلة ما قبل الخصخصة، وذلك بعد استقالة الإدارة السابقة قبل أيام عدة، وحضور إدارة جديدة، ويتوقع أن تعمل الأخيرة على إحداث تغييرات، منها على سبيل المثال: جهاز فني جديد عوضاً عن الجهاز الحالي، إضافة إلى التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط، والعودة السريعة نحو منافسات دوري الدرجة الأولى.

وفي الدمام، يحتدم الصراع بين الخليج وضيفه الفتح، وهو صراع يجمع مدربَين يعرف بعضهما بعضاً جيداً، وفريقين يمتازان بالمنافسة الشرسة هذا الموسم رغم التراجع في لائحة الترتيب الذي يظهر عليه الفتح، عكس الخليج الذي سجل بداية إيجابية ثم تعرض للتعثرات المتسلسلة، ولم ينجح في تجاوزها بعد.

وتلقَّى الخليج خسارة أمام الهلال في الجولة الماضية وقبلها أمام النصر، وكان في المباراة الأخيرة قريباً من إدراك التعادل، وحتى مع الخسارة أظهر إمكانات كبيرة وخرج بنتيجة 3-2.

ويملك الخليج الذي يتولى قيادته اليوناني دونيس 14 نقطة، ويحتل المركز التاسع في لائحة الترتيب، ويطمح لإيقاف تعثراته الأخيرة والعودة لجادة الانتصارات.

أما الفتح فيدخل بنشوة انتصاره الأخير أمام الأهلي، وحصوله على 3 نقاط ثمينة عززت من رصيده النقطي، وبلغ النقطة الثامنة متقدماً بصورة طفيفة في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر في لائحة الترتيب.

وفي العاصمة الرياض، يستقبل صاحب الأرض فريق الرياض نظيره فريق الحزم، في لقاء تنافسي عنوانه «نقاط الأمان»؛ حيث يحتل مستضيف اللقاء مركزاً متأخراً بحلوله في الترتيب الخامس عشر برصيد 8 نقاط، أما الحزم الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط.

وتبدو المواجهة فرصة ثمينة ومواتية للطرفين من أجل التقدم خطوة نحو الأمان بالنسبة لفريق الرياض الذي خسر في الجولة الماضية أمام الاتفاق، أو حتى الحزم الذي سيوسع الفارق النقطي بينه وبين فرق المؤخرة إذا نجح في الانتصار على الرياض.


مهرجان الإبل: الدوسري ينتزع الأول في شوط بيرق الموحد «صفر» 

الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان الإبل: الدوسري ينتزع الأول في شوط بيرق الموحد «صفر» 

الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة الأحد، نتائج الفائزين في اليوم الـ28 من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط بيرق الموحد «صفر» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم.

وحصل على المركز الأول ناصر هديبان فالح الدوسري وجاء في المركز الثاني محمد عبدالله علي العامري وناصر علي عبيد العجمي ثالثاً وحصل على المركز الرابع فيصل فلاح هادي السبيعي وحقق المركز الخامس فايز فواز مفيز الحارثي وفايز بن حمدان فهيد السبيعي سادساً، وأختتم قائمة الترتيب مشرف فهد عايض الرشيدي في المركز السابع.

وتستمر منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد الجنوبية الأثنين بأعلان نتائج سيف الملك «وضح».