أبو الشامات في محاولة هجومية ضد المرمى الإندونيسي (تصوير: عدنان مهدلي)
جدة :«الشرق الأوسط»
TT
جدة :«الشرق الأوسط»
TT
أبو الشامات... الورقة الرابحة «الجديدة» لرينارد
أبو الشامات في محاولة هجومية ضد المرمى الإندونيسي (تصوير: عدنان مهدلي)
أصبح المنتخب السعودي على بعد خطوة واحدة من بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 بعد فوزه المثير 3 / 2 على إندونيسيا، الأربعاء، في مباراة شهدت سيناريوهات متقلبة وسط أداء لافت من اللاعب الشاب صالح أبو الشامات.
وأعاد أبو الشامات الأخضر إلى اللقاء بعد تأخر مبكر من ركلة جزاء، حيث تمكن من تسجيل هدف التعادل بعد وقت وجيز، وهو الهدف الذي أشعل المدرجات وأعاد الحماس إلى لاعبي الفريق الذين تغير أداؤهم بعد هدف اللاعب الشاب لتكتمل العودة في الشوط الأول بجزائية فراس البريكان.
واللافت أن أبو الشامات كان له دور في ركلة الجزاء، حيث أنه هو من كان أرسل الكرة العرضية التي حصل منها البريكان على ركلة الجزاء.
وانعكس الأداء المميز من أبو الشامات على أفكار الفرنسي رينارد المدير الفني لمنتخب السعودية، الذي قرر بعد التعادل أن يعتمد على
اللاعب الشاب في مركز الجناح المتأخر وهو ما أسفر عن العرضية المتقنة التي أرسلها للبريكان ومنها حصل الأخير على جزائية التقدم.
ورغم أن أبو الشامات غادر الملعب مصابا في الدقيقة 68 من عمر اللقاء، فإنه حصل على ثاني أعلى تقييم بين لاعبي الأخضر بـ9ر7 درجة، بعد فراس البريكان الذي تكفل بهدفين في الشباك الإندونيسية وحصل على 2ر9 درجة.
ومنذ انتقاله إلى النادي الأهلي السعودي، جذب أبو الشامات "23 عاما" الأنظار وفرض نفسه على التشكيلة الأساسية للمدرب ماتياس يايسله، وهو ما جعله خيارا مفضلا للمدرب هيرفي رينارد الذي استدعاه للمنتخب لأول مرة في التوقف الدولي السابق، ليتواجد في قائمة الأخضر للملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، بل ويزين اسمه التشكيلة الأساسية لأولى المباريات رغم حداثة عهده بالمنتخب الأول.
وأشادت الجماهير السعودية بالمستوى الكبير الذي قدمه أبو الشامات في أول مباراة رسمية مع الأخضر والتي هز فيها شباك المنافس، معتبرين أنه وضع اسمه بقوة كأحد النجوم الذين سيعول عليهم الأخضر في المستقبل لاسيما وأن الكرة السعودية ستواجه تحديا كبيرا باستضافة كأس آسيا 2027.
يذكر أن أبو الشامات انتقل من صفوف الخليج إلى النادي الأهلي في الصيف الماضي، وتمكن اللاعب الشاب من حجز مكانة أساسية في تشكيلة "الملكي" الذي عاد اليه بعد أن نشأ وترعرع في أكاديمية النادي الأهلي التي تأسست في عام 2006 قبل أن يتألق ويخوض مشوار احترافي في عدة اندية ليعود إلى ناديه الأصل.
أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، أن فريقه فرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة أمام أستون فيلا لمدة ساعة كاملة قبل استقبال هدف التعادل
شهدت منافسات الجولة العاشرة من «دوري روشن السعودي للمحترفين» إقامة تسع مباريات سجل خلالها 22 هدفاً.
سعد السبيعي (الدمام)
لماذا يعجز الهلال عن الحفاظ على زخمه الهجومي خلال المباريات؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5223812-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D8%AE%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D9%8A-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D8%9F
لماذا يعجز الهلال عن الحفاظ على زخمه الهجومي خلال المباريات؟
لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم الثاني في المباراة (تصوير: سعد العنزي)
بعد أن كان سيناريو المباراة يشير إلى فوز هلالي مريح على الخليج 3 - 0، انقلبت الطاولة على كتيبة الإيطالي إنزاغي، وعاشت جماهير «الزعيم» لحظات عصيبة في اللحظات الأخيرة من المواجهة الدورية بعد عودة قوية للضيوف اقتربوا خلالها من إدراك التعادل لولا صفارة النهاية التي أشارت إلى 3 - 2 نتيجةً نهائيةً لموقعة حافلة بالإثارة ضمن الدوري السعودي للمحترفين.
تلك اللحظات أعادت للهلال وجماهيره سيناريو مباراة الكلاسيكو أمام الأهلي، التي انتهت بتعادل الفريقين 3-3 بعد أن كان أزرق العاصمة متقدماً بـ3 أهداف دون مقابل.
وشهدت المباراة الأخيرة تحولات لافتة، فالهلال كان قادراً على تسجيل مزيد من الأهداف ربما تصل إلى ضعف ما سجله على الأقل نظراً للكم الهائل من الفرص المهدرة، قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب بعد أن خطف الخليج هدفين متتاليين في حالة سرحان هلالية قلص بها الفارق، محاولاً بعدها خلال الدقائق الـ10 الأخيرة من عمر المواجهة في الوقت بدل الضائع تسجيل هدف التعادل، إلا أن مساعيه لم تنجح، ليخرج «أبناء الدانة» بخسارتهم الرابعة من أصل 10 مباريات لعبوها في الدوري حتى الآن.
وطُرح سؤال على الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب الهلال، عن السبب وراء استقبال فريقه هدفين بعد أن كان متقدماً بـ3 أهداف نظيفة وسط استحواذ مطلق على الكرة، وهل ذلك بسبب التغييرات التي قام بها أولاً بإخراج حمد اليامي وإدخال متعب الحربي، ومن ثم إخراج محمد كنو وإشراك علي لاجامي، وتغيير أسلوب وطريقة اللعب؟ لكنه قال إن ما قام به ليس السبب وراء ذلك، بل أشار إلى أن ما قام به كان منطقياً ومجدياً، بدليل استمرار فريقه بخلق الفرص السانحة للتسجيل، مع تأكيده على أن الإرهاق الذي تعرَّض له بعض لاعبيه بعد هدف الخليج الأول كان هو السبب في استقبالهم الهدف الثاني، مشدداً على أنه كان يطمح أن يستمر لاعبوه باللعب بشكل أعنف وأكثر شراسة بعد الهدف الثالث لتسجيل مزيد من الأهداف، موضحاً في الوقت نفسه أنه قام بعد نهاية المباراة بتحية اللاعبين بمناسبة تحقيقهم الفوز الـ15 على التوالي، في مباراة يرى أن فريقه قدم أداءً فيها حتى الدقيقة 75 يعد من أفضل المباريات التي لعبها هذا الموسم.
الزعيم نجا بصعوبة أمام فورة الخليج (تصوير: سعد العنزي)
ومع تأخر البرتغالي روبن نيفيز نجم فريق الهلال بالرد على العرض المقدم له من إدارة النادي من أجل تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، حسم الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب الفريق على الأقل مسألة استمرار اللاعب حتى نهاية عقده، بعد أن خرجت بعض الأصوات التي قالت إن نيفيز قد يغادر الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تفتح أبوابها بعد أيام قليلة، حيث أكد إنزاغي، في المؤتمر الصحافي الذي أُقيم عقب مواجهة الخليج، أن نيفيز مستمر مع الهلال حتى نهاية عقده الصيف المقبل، آملاً أن يجدد عقده مع «الزعيم» لكي يستمر باللعب في صفوفه تحت إدارته الفنية، منوهاً في الوقت نفسه بأن فكرة البحث عن بديله غير مطروحة الآن، بحكم أن هناك وقتاً طويلاً حتى نهاية الموسم الذي يركزون فيه على المواجهات التي يخوضونها.
بدوره، لعب متعب الحربي ظهير الهلال الأيسر مباراته الـ50 مع الفريق التي كانت أمام الخليج، منذ أن انتقل للزعيم قادماً من صفوف الشباب في الأول من شهر سبتمبر (أيلول) عام 2024، وعرضت شاشة ملعب المملكة أرينا عند دخوله بديلاً في الدقيقة 60 من عمر المواجهة مجموعة صور للاعب بقميص الزعيم، وبجانبها رقم 50، لتقوم الجماهير الزرقاء بتحية الحربي الذي أسهم خلال مبارياته الـ50 مع أزرق العاصمة في تسجيل هدف، وصناعة 5 أهداف.
بالوتيلي يشعل التوقعات العالمية حول الميركاتو السعودي الشتويhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5223811-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AA%D9%88%D9%8A
بالوتيلي يشعل التوقعات العالمية حول الميركاتو السعودي الشتوي
بالوتيلي كان أحد أعمدة المنتخب الإيطالي (الشرق الأوسط)
مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تتركز الأنظار على صفقات الدوري السعودي وما قد تحمله من مفاجآت عالمية على غرار ما حدث خلال السنوات الأخيرة الماضية، ليظهر على نطاق واسع اسم المهاجم الإيطالي المشاغب والمثير للجدل ماريو بالوتيلي، والذي قيل إنه يستعد لفتح فصل جديد في مسيرته الكروية، قد يكون هذه المرة بعيداً عن القارة الأوروبية، وتحديداً عبر بوابة دوري «روشن» السعودي.
وكشف الصحافي الإيطالي، نيكولو شيرا، أن نادي الاتفاق أبدى اهتماماً جدياً بالتعاقد مع بالوتيلي، في صفقة قد تمتد حتى عام 2028، في خطوة تعكس رغبة النادي في تدعيم خطه الأمامي بلاعب صاحب اسم ثقيل وتجربة دولية واسعة.
بالوتيلي، البالغ من العمر 34 عاماً، يعيش حالياً فترة فراغ منذ رحيله عن جنوا في يوليو (تموز) الماضي، بعد تجربة قصيرة لم ينجح خلالها في استعادة بريقه الكامل، لكنه لا يزال يملك سجلاً حافلاً ومسيرة استثنائية على مستوى الأندية والمنتخب.
وبدأ «السوبر ماريو» رحلته الاحترافية مع إنتر ميلان؛ حيث تُوّج بعدة ألقاب محلية وأوروبية، قبل أن يخوض تجارب متنوعة مع مانشستر سيتي، الذي حقق معه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2011-2012، ثم انتقل إلى ميلان، وليفربول، ونيس الفرنسي، قبل أن يعود مجدداً إلى إيطاليا عبر بوابة بريشيا، ثم مونزا، وأخيراً جنوا.
وعلى مدار مسيرته الاحترافية، خاض بالوتيلي أكثر من 400 مباراة على مستوى الأندية، سجل خلالها ما يزيد على 150 هدفاً، كما حمل قميص المنتخب الإيطالي في 36 مباراة دولية، أحرز خلالها 14 هدفاً، أبرزها ثنائيته الشهيرة في شباك ألمانيا بنصف نهائي «يورو 2012».
ورغم الجدل الدائم الذي رافق مسيرته داخل وخارج الملعب، فإن بالوتيلي يظل أحد أكثر المهاجمين موهبة في جيله، وهو ما يجعل احتمالية انتقاله إلى دوري «روشن» محل اهتمام وترقب، في انتظار حسم اللاعب موقفه النهائي من العرض السعودي، وخوض تجربة جديدة قد تعيد اسمه إلى الواجهة من جديد.
ومن جهة أخرى ورغم الزخم المتزايد في البرازيل حول اسمه، حسم النجم البرازيلي فابينيو موقفه بوضوح: لا عودة قريبة إلى الملاعب المحلية، والاستمرار مع الاتحاد يظل الخيار الأول في هذه المرحلة من مسيرته.
اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، الذي انضم إلى الاتحاد صيف 2023 قادماً من ليفربول، يرتبط بعقد يمتد حتى صيف 2026، وقد اختار أن يضع الاستقرار الفني والرياضي في المقدمة، متجاوزاً موجة اهتمام واسعة من كبار أندية البرازيل. صحيفة «غلوبو سبورت» كشفت أن أندية بحجم بالميراس وفاسكو دا غاما تتابع وضع فابينيو عن قرب، على أمل استعادته عقب نهاية عقده.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ دخل كورينثيانز وفلومينينسي على خط الاهتمام، في ظل تصنيفه أحد أكثر لاعبي الارتكاز طلباً داخل السوق البرازيلية.
لكن تقارير متطابقة، نقلاً عن الصحافي التركي «إكرم كونور»، أكدت أن اللاعب لا يُفكر في الرحيل حالياً، خصوصاً في ظل العقد السخي الذي يحصل عليه في دوري «روشن» السعودي، والذي يجعل أي خطوة عودة مشروطة بعرض استثنائي.
ليست هذه المرة الأولى التي يُغلق فيها فابينيو باب العودة؛ فقبل انطلاق الموسم الحالي، قال في تصريحات تلفزيونية إن فكرة الرجوع إلى البرازيل «حاضرة في الذهن»، لكنها ليست مطروحة الآن. وأوضح أن البقاء مع الاتحاد يمنحه استقراراً أكبر، إلى جانب التزامه بعقد ما زال سارياً.
وأشار لاعب الوسط إلى أن العودة لبلاده قد تعني أضواءً إعلامية أوسع، وفرص متابعة أكبر من المنتخب البرازيلي، لكنه يفضل مواصلة التجربة السعودية، خصوصاً مع تزايد عدد اللاعبين البرازيليين في الدوري، وتبادلهم الخبرات حول التجربة.
بدأ فابينيو رحلته الاحترافية خارج البرازيل مبكراً، حين غادر قطاع الناشئين في فلومينينسي موسم 2012-2013 إلى ريو آفي، ثم انتقل إلى موناكو؛ حيث لمع نجمه أوروبياً.
القفزة الكبرى جاءت مع ليفربول، وهناك كتب فصول المجد: دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، إلى جانب أدواره المحورية بصفته لاعب ارتكاز دفاعياً يُجيد القراءة والافتكاك وبناء اللعب.
عاد فابينيو للتوهج في موسم 2024-2025، مسهماً في تتويج «النمور» بثنائية الدوري والكأس. وفي الموسم الحالي 2025-2026، شارك في 17 مباراة بمختلف المسابقات، سجل هدفاً وصنع هدفين، بإجمالي 1435 دقيقة لعب، ليؤكد قيمته لاعب توازن وخبرة داخل خط الوسط. ويستعد الاتحاد للعودة إلى ملعب «الإنماء» بجدة لمواجهة الشباب في الجولة الحادية عشرة من دوري «روشن»، وسط رغبة في تصحيح المسار بعد تذبذب النتائج. وبغض النظر عن ضغوط الموسم، يبدو أن فابينيو اختار الوضوح: الاستمرار مع الاتحاد، وتأجيل أي حديث عن عودةٍ برازيلية حتى إشعار آخر.
أحمد الغامدي: مركز صناعة اللعب منحني حرية أكبر مع الاتحادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5223787-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%86%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF
أحمد الغامدي خلال مباراة فريقه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
أحمد الغامدي: مركز صناعة اللعب منحني حرية أكبر مع الاتحاد
أحمد الغامدي خلال مباراة فريقه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)
أبدى أحمد الغامدي، لاعب فريق الاتحاد، سعادته بعد مساهمته في فوز فريقه على الشباب 2/صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة بالدوري السعودي.
وسجل الغامدي هدفا افتتح به ثنائية الاتحاد ، ممهدا الطريق نحو تحقيق فريقه الفوز الثاني على التوالي، بعد فترة شهدت تخبطا في النتائج.
وقال الغامدي في تصريحات عقب نهاية المباراة، إن خوض اللقاء في مركز صانع اللعب بدلا من الجناح، منحه حرية أكبر في الملعب وهو ما أسفر عن تسجيله هدفا، مشيرا إلى أنه يعمل دائما على تنفيذ تعليمات المدرب.
وعن تحقيق الاتحاد الفوز في ثلاث مباريات متتالية في جميع المسابقات لأول مرة هذا الموسم، أكد الغامدي أن هذه النتائج تؤكد أن الاتحاد يسير على الطريق الصحيح معربا عن أمله في مواصلة الانتصارات وإسعاد الجماهير.
ويحتل الاتحاد المركز السادس في ترتيب الدوري السعودي برصيد 17 نقطة.