10 نقاط بارزة في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي

ماونت يُظهر قدراته الحقيقية... وإصابة رودري تُفسد فرحة سيتي ... وغلاسنر هادئ رغم هزيمة بالاس

هالاند يتخلص بمهارة من مدافعي برنتفورد ويحرز هدف فوز مانشستر سيتي (_أ.ب)
هالاند يتخلص بمهارة من مدافعي برنتفورد ويحرز هدف فوز مانشستر سيتي (_أ.ب)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي

هالاند يتخلص بمهارة من مدافعي برنتفورد ويحرز هدف فوز مانشستر سيتي (_أ.ب)
هالاند يتخلص بمهارة من مدافعي برنتفورد ويحرز هدف فوز مانشستر سيتي (_أ.ب)

حقق مانشستر يونايتد فوزاً مريحاً نادراً على أرضه في الدوري الإنجليزي بعدما حسمت ثنائية ميسون ماونت وبنيامين سيسكو الفوز على سندرلاند. وانتهت سلسلة تجنب الهزيمة لكريستال بالاس، التي امتدت 19 مباراة، بعد خسارته أمام إيفرتون، لكن الطريقة التي فشل بها الفريق في حصد النقاط الثلاث أو حتى الخروج بالتعادل، كانت مصدر إحباط كبير للمدرب أوليفر غلاسنر.

«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي:

إيدي هاو وبوستيكوغلو يحرصان على مواساة أندرسون

قضى إليوت أندرسون جزءاً كبيراً من المباراة التي خسرها نوتنغهام فورست أمام نيوكاسل بثنائية نظيفة على ملعب تاينسايد، وهو يُذكر إيدي هاو بمدى الخسارة التي تكبدها عندما اضطر نيوكاسل بسبب قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز لبيع لاعب خط الوسط لتفادي خطر خصم النقاط. كان ذلك في صيف عام 2024، لكن أندرسون أصبح الآن لاعباً دولياً في صفوف المنتخب الإنجليزي ونادراً ما ينظر إلى الوراء منذ انضمامه إلى نوتنغهام فورست. وخلال معظم فترات الشوط الأول، تفوق أندرسون حتى على ساندرو تونالي، وكان بشكل عام أفضل لاعب في فريق نوتنغهام فورست بقيادة المدير الفني أنغي بوستيكوغلو. ومع ذلك، فإن أندرسون بشر، وعندما تسببت تمريرته الخاطئة لبرونو غيماريش في استقبال فريقه للهدف الأول، أخطأ في توقيت محاولته اللاحقة لاستعادة الكرة، مما أدى إلى سقوط اللاعب البرازيلي داخل منطقة الجزاء. كان غيماريش قد وضع نيوكاسل في المقدمة بتسديدة صاروخية من مسافة 25 ياردة، قبل أن يسجل نيك فولتيميد هدفه الرابع في خامس مشاركاته الأساسية. ومن اللافت للنظر، أنه مع إطلاق حكم اللقاء لصافرة النهاية، ذهب كل من بوستيكوغلو وهاو لمواساة أندرسون. في الواقع، إذا كان المدير الفني لنوتنغهام فورست يريد البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز ثم تحقيق النجاح مع نوتنغهام فورست، فيتعين عليه أن يعتمد بشكل كبير على الموهبة الاستثنائية لأندرسون. وفي الوقت نفسه، يرغب هاو في استعادة خدمات لاعب أكاديمية نيوكاسل السابق. (نيوكاسل 2-0 نوتنغهام فورست).

سيسكو يشارك في فوز مانشستر يونايتد الثمين على سندرلاند بالهدف الثاني (رويترز)

أحزان رودري تُفسد فرحة فوز مانشستر سيتي

كانت التعبيرات الواضحة على وجه رودري تروي ما حدث تماماً. فبينما كان يسقط على أرض ملعب برنتفورد وهو يحدق في قدميه، كان يهز رأسه حزناً بعد تعرضه للإصابة. فهل هذه انتكاسة أخرى للاعب خط الوسط الإسباني؟ لقد بذل المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، قصارى جهده لعدم الدفع برودري في عدد كبير من المباريات منذ عودته من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في الركبة؛ والآن يتعين على غوارديولا أن يعتمد بشكل أكبر على البدائل. يُعد نيكو غونزاليس البديل الأبرز في تشكيلة مانشستر سيتي، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية في الدوري سوى مرة واحدة منذ 23 أغسطس (آب). كان لاعب بورتو السابق قد انضم إلى سيتي مقابل 49.8 مليون جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) الماضي، وسيتعين عليه أن يقدم أداء أكثر قوة بعد مشاركته في الدقيقة 22 مع مانشستر سيتي ضد برنتفورد. ومع ذلك، لا يزال الجدل قائماً حول قدرة غونزاليس على تعويض غياب رودري. (برينتفورد 0-1 مانشستر سيتي).

الهزائم ومعها الضغوط تلاحق مدرب نوتنغهام فورست بوستيكوغلو (د.ب.أ) Cutout

ماونت يتقدم في ترتيب خيارات أموريم

من المؤكد أن الإصابات أثرت كثيرا على مسيرة ماسون ماونت مع مانشستر يونايتد. وكانت مشاركته الأساسية أمام سندرلاند هي السابعة عشرة فقط له في الدوري منذ انضمامه للشياطين الحمر عام 2023 قادماً من تشيلسي. لا يُشكك أحد في قدرات وإمكانات ماونت، لكنه واجه العديد من المشكلات، بدءاً من إيجاد مركز مناسب له، وصولاً إلى عدم المشاركة في عدد كاف من الدقائق. وفي مباراة السبت، أظهر ماونت لمسات سحرية لا تشوبها شائبة، وأضفى قدراً هائلاً من الإبداع والانضباط على أداء مانشستر يونايتد، وهو ما قد يُفسر السبب وراء اختياره من قِبل المدير الفني البرتغالي روبن أموريم على حساب ماتيوس كونيا. سجّل ماونت الهدف الأول ببراعة، وكان هذا هو أسرع هدف افتتاحي للفريق تحت قيادة أموريم منذ توليه القيادة الفنية قبل 11 شهراً. وفي ظلّ هذه الأجواء المُتوترة، قد تكون خبرات ماونت حاسمة للغاية. (مانشستر يونايتد 2-0 سندرلاند).

لاعبو ليفربول واحزان الهزيمة أمام تشيلسي (رويترز)

نونو يضع ثقته في اللاعب الشاب مارشال

كان قرار نونو إسبيريتو سانتو بإشراك كالوم مارشال في أول مباراة له على ملعب الإمارات ضد آرسنال، بدلاً من كالوم ويلسون الأكثر خبرة، دليلاً واضحاً على ثقته الكبيرة في المهاجم الآيرلندي الشمالي البالغ من العمر 20 عاماً، والذي قضى العام الماضي مُعاراً إلى هيدرسفيلد تاون. وبالنظر إلى أن ويلسون - الذي انضم في صفقة انتقال حر في الصيف - ونيكلاس فولكروغ لم يُساهما إلا بهدف واحد فقط فيما بينهما حتى الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد يحصل مارشال على الكثير من الفرص الإضافية خلال الفترة المقبلة. وقال نونو بعد المباراة: «ليس من السهل إشراك لاعب شاب على حساب كالوم ويلسون. من المهم لنا، في أسرع وقت ممكن، أن نكون على دراية كاملة بقدرات لاعبينا في الفريق. ما رأيته في التدريبات هو أن مارشال يمتلك طاقة هائلة، وهو مهاجم جيد ويتحرك بشكل مميز، ويمكنه استغلال المساحات الخالية في الملعب. أعتقد أن لدينا ما يمكننا استغلاله». (آرسنال 2-0 وستهام).

توماس فرانك الهادئ يقود توتنهام في الاتجاه الصحيح

لا يوجد أحد متأكد على ما يبدو من مدى جودة توتنهام هذا الموسم، بما في ذلك توتنهام نفسه! لكن الشيء الذي لا يمكن إنكاره هو أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح تحت قيادة المدير الفني توماس فرانك. فبعد فوزه الثالث من أربع مباريات دون هزيمة خارج ملعبه هذا الموسم، يتزايد الاعتقاد بأن توتنهام يتطور ليصبح فريقاً أكثر تماسكاً ومرونة من الفريق الذي تراجع إلى أسوأ مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، تحت قيادة المدير الفني أنغي بوستيكوغلو. لقد تعامل فرانك مع الأمور بهدوء وطمأنينة، وتحدث بحماس عن عقلية فريقه وعن الرغبة الجماعية في ضرورة تحقيق الفوز على ليدز يونايتد الشرس في ملعب «إيلاند رود» الصاخب. لم يتغلب فرانك على نظيره وصديقه الحميم دانيال فارك في خمس مباريات سابقة على رأس القيادة الفنية لبرنتفورد ونوريتش سيتي على التوالي، لكن الهدفين اللذين سجلهما ماثيس تيل ومحمد قدوس قلبا الأمور رأساً على عقب. ما زال الوقت مبكراً للحكم على مستوى توتنهام، لكن من الواضح أن الأمور تتجه نحو الأفضل. (ليدز يونايتد 1-2 توتنهام).

تألق أتشيمبونغ وباديشيلي

كان المدير الفني لتشيلسي، إنزو ماريسكا، يسعى لضم قلب دفاع جديد بعد خسارة جهود ليفي كولويل بسبب الإصابة التي تعرض لها في الركبة قبل بداية الموسم، لكن مسؤولي النادي رأوا عكس ذلك، حيث قرروا أن الفريق يضم الكثير من الخيارات وأنه لا ينبغي التصرف بشكل سريع وغير مدروس لشراء لاعبين جدد. ثمّ جاءت المزيد من الإصابات، وهو ما تسبب في مشكلة لماريسكا. كان هناك شعور بالقلق بشأن الاعتماد على جوش أتشيمبونغ وبينوا باديشيلي أمام ليفربول، لكن اتضح أنه لم يكن هناك أي داع لهذا القلق. يبلغ أتشيمبونغ من العمر 19 عاماً فقط، لكنه يمتلك قدرات وفنيات هائلة لا يمكن لأحد التشكيك فيها. تعامل اللاعب الشاب مع جان فيليب ماتيتا، لاعب كريستال بالاس، ببراعة في الأسبوع الأول من الموسم، وأثبت جدارته مرة أخرى أمام ليفربول على ملعب «ستامفورد بريدج»، حيث نجح في الحد من خطورة ألكسندر إيزاك. (تشيلسي 2-1 ليفربول).

غلاسنر يحافظ على هدوئه رغم تراجع أداء كريستال بالاس

يُحسب للمدير الفني لكريستال بالاس، أوليفر غلاسنر، أنه رفض إلقاء اللوم على الإرهاق، بعدما انتهت مسيرة كريستال بالاس الرائعة التي استمرت 19 مباراة دون هزيمة، بعد أربعة أيام من خوضه مباراة في دوري المؤتمر الأوروبي في بولندا. وقال غلاسنر وهو يحاول استيعاب الخسارة غير المتوقعة أمام إيفرتون في الدقائق الأخيرة على ملعب هيل ديكينسون: «سيكون هذا عذراً واهٍ». وأشار غلاسنر أن هذه الهزيمة - نتيجة الهدف القاتل الذي أحرزه غريليش في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، وهو أول هدف للاعب الإنجليزي الدولي هذا الموسم - جاءت نتيجة ارتكاب لاعبيه لعدد من الأخطاء، حيث أهدر جان فيليب ماتيتا فرصتين محققتين كانتا كفيلتين بمضاعفة تقدم الضيوف قبل أن يحرز إيلمان نداي هدف التعادل من نقطة الجزاء. وقال غلاسنر: «لم نقتل المباراة في الوقت المناسب، وقد حدث ذلك عدة مرات. إنه جزء من تطورنا. لقد قطعنا خطواتٍ للأمام في الأشهر القليلة الماضية، ويتعين علينا الآن أن نتعلم من هذه الخسارة المؤلمة». (إيفرتون 2-1 كريستال بالاس).

بوغارد يُثير حماس جماهير أستون فيلا

لو كانت هناك جائزةٌ تمنح لأفضل لاعبٍ تطور أداؤه في أستون فيلا، فيجب أن تذهب هذه الجائزة بالتأكيد إلى لامار بوغارد. لقد تلقى اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، والذي انضم إلى أستون فيلا قادماً من فينورد في سن السادسة عشرة، تصفيقاً حاراً عند استبداله في المباراة التي فاز فيها فريقه على ملعبه أمام بيرنلي، بعد أسبوع من تحية حارة للاعب أيضا من المدير الفني أوناي إيمري عند استبداله في وقت متأخر من المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على فولهام. لقد أعرب إيمري عن إعجابه بقدرة بوغارد على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر، وكان اللاعب الهولندي الشاب، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لأستون فيلا في آخر مباراتين في الدوري وشارك في ثماني من أصل 10 مباريات للفريق في جميع المسابقات، على قدر المسؤولية تماما وقدم أداء رائعاً. (أستون فيلا 2-1 بيرنلي).

برايتون الأكثر حصولاً على البطاقات الصفراء

لا يزال برايتون الفريق الأكثر حصولاً على البطاقات الصفراء في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعد أن تلقى لاعبوه أربع بطاقات صفراء أخرى في التعادل المحبط خارج ملعبه مع وولفرهامبتون، ليرفع رصيده إلى 22 بطاقة. وأعرب المدير الفني لبرايتون، فابيان هورتزيلر، عن استيائه من قرارات التحكيم، قائلاً: «لم أفهم ذلك في حقيقة الأمر، فكل مخالفة أولى من جانبنا كانت تقابل ببطاقة صفراء، وهو أمر محبط للغاية في أصعب دوري في العالم». وأضاف أنه اضطر لاستبدال كارلوس باليبا في الشوط الأول خوفاً من حصول اللاعب على البطاقة الصفراء الثانية. (وولفرهامبتون 1-1 برايتون).

عائلة كلويفرت تجعل باتريك يشعر بالفخر

إذا كانت فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قد حرمت بورنموث من خط دفاعه الأساسي، فإن المدير الفني للفريق أندوني إيراولا لا يزال يحتفظ بمعظم المواهب الهجومية في فريقه. كان أنطوان سيمينيو موضع اهتمام كبير من العديد من الأندية، لكنه قرر بدلاً من ذلك تمديد عقده والبقاء حتى عام 2030. ويمر سيمينيو بفترة رائعة، حيث أصبح ثاني هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد الهدفين اللذين سجلهما في مرمى فولهام. وقال الهداف جاستن كلويفرت عن زميله: «إنه لاعب من الطراز العالمي». وقال إيراولا عن سيمينيو: «أحاول أن أساعده على البقاء في هذا المستوى، وخاصة من حيث الثقة الكبيرة التي يشعر بها». وكان كلويفرت قد شارك بديلاً ليسجل هدفاً رائعاً، ويكمل أسبوعاً رائعاً لعائلة كلويفرت. ففي يوم الأربعاء قبل الماضي، سجل شقيقه البالغ من العمر 18 عاماً، شين، هدفاً بقميص برشلونة في دوري أبطال أوروبا للشباب ضد باريس سان جيرمان، بينما سجل شقيقه الآخر، روبن، هدفاً لصالح ليون في الدوري الأوروبي ضد ريد بول سالزبورغ يوم الخميس. وأعرب الوالد، باتريك كلويفرت، عن سعادته على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا إنه «أب فخور». (بورنموث 3-1 فولهام).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية شون دايش مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)

دايش ينتقد التحكيم بعد الخسارة من سيتي

انتقد شون دايش، مدرب نوتنغهام فورست، الأداء التحكيمي في مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية الدنماركي باتريك دورغو (أ.ف.ب)

دورغو لاعب مان يونايتد يعترف باستعادة ثقته بنفسه

يشعر الدنماركي باتريك دورغو بأنه تفاعل بشكل إيجابي مع تصريحات مدربه البرتغالي روبن أموريم، حول ثقته بنفسه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

للجولة الثانية توالياً، بدأ آرسنال ‌مشواره بعد ‌أن أزاحه مانشستر ‌سيتي من ⁠الصدارة ​في ‌وقت سابق، لكن فريق المدرب ميكل أرتيتا استعاد مكانه على القمة.

وتأثر موسم أوديغارد بإصابته في الركبة لكنه أظهر دقته المعهودة في الدقيقة 14 عندما أطلق ⁠تسديدة منخفضة بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك.

وسيطر ‌آرسنال تماماً على ‍مجريات المباراة ‍وضاعف تقدمه بهدف عكسي سجله جورجينيو ‍روتر في الدقيقة 52.

ولم يقدم برايتون أي شيء يذكر على مستوى الهجوم حتى سجل دييغو غوميز ​هدفاً في الدقيقة 64 مستغلاً ارتداد تسديدة ياسين عياري ⁠من القائم.

وضغط الفريق الضيف بقوة في وقت متأخر من المباراة، وكاد أن يتعادل لولا تصدي ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال ببراعة لتسديدة يانكوبا مينته. وصمد آرسنال حتى النهاية ليرفع رصيده إلى 42 نقطة من 18 مباراة، بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي ‌فاز على نوتنغهام فورست في وقت سابق السبت.


«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

تقدم ليفربول بثنائية سريعة سجلها ريان غرافنبرخ وفلوريان فيرتز في الدقيقتين 41 و42 من المباراة التي أقيمت على ملعب «آنفيلد».

وسجل الألماني فيرتز هدفه الأول بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي بعد مشاركته في 17 مباراة بالمسابقة عقب وصوله بصفقة ضخمة قادماً من باير ليفركوزن في الصيف.

في المقابل، سجل سانتياغو بوينو هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 51.

حقق ليفربول فوزه الثالث توالياً والعاشر في مشواره ببطولة الدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 32 نقطة، ويقفز للمركز الرابع.

أما وولفرهامبتون بقي في ذيل الترتيب برصيد نقطتين فقط في المركز العشرين بعدما تلقى خسارته رقم 16.


رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل رايندرز هدفاً في فوز مانشستر سيتي خارج أرضه (2-1)، السبت، ليخطف الفريق 3 نقاط ثمينة في صراع الصدارة مع آرسنال أبرز المنافسين.

وقال رايندرز، في تصريحات عقب المباراة: «نعرف أن الكثير من الأندية تعاني على هذا الملعب، ومما سمعته، فإن نوتنغهام فورست على ملعبه دائماً ما يكون فريقاً صعباً، وهذا حقيقي، وهو ما شعرت به أيضاً، فمن المهم أن نفوز هنا، فنحن في صراع نحو الصدارة».

وأضاف، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «لقد ضيّقوا المساحات بشكل كبير للغاية، لذا كان من الصعب جداً أن تجد لاعباً دون رقابة فيما بين الخطوط».

وتابع: «في الشوط الثاني أجرينا بعض التغييرات على طريقة اللعب، حتى نتمكن من خلق مساحات للاعبين دون رقابة أكثر».

وأضاف الهولندي: «اضطررت إلى لعب كرات عالية في الملعب، خلال الشوط الثاني، لذا كان من الصعب عليهم رقابة اللاعبين، ولقد كان الهدف الذي سجلناه نموذجاً مثالياً لذلك».

وأضاف: «بالطبع شرقي يعرف كيف يقوم بهذه التمريرات، وكنت قادراً على إنهاء الهجمات، إنه لاعب ممتاز يجيد خلق المساحات، وعندما يتسلم الكرة، يجب أن تكون مستعداً وفي المكان المناسب».

كما تحدث رايندرز عن مدربه بيب غوارديولا قائلاً: «نعم إنه حاد للغاية، لكنه يجعلنا جميعاً لاعبين أفضل، وبالنسبة لي أنا هنا منذ 4 أو 5 أشهر، وأصبحت أنظر إلى المباريات بطريقة مختلفة، وأريد أن أتعلم المزيد والمزيد».