أُعلِن في دمشق، أمس (الثلاثاء)، أن الجيش السوري و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) توصَّلا إلى اتفاق حول وقفٍ شامل وفوري لإطلاق النار في المحاور كافة ونقاط الانتشار العسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، أنه التقى القائد العام لقوات «قسد» مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، واتفق معه على وقفٍ شامل لإطلاق النار في المحاور كافة ونقاط الانتشار العسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق فوراً.
ويأتي الاتفاق بعد تصعيد عنيف شهدته خطوط التماس بين الجانبين في محاور حيي الشيخ مقصود والأشرفية التي تسيطر عليها «قسد»، في مدينة حلب، وسقوط قتلى وجرحى من عناصر القوات الحكومية السورية والمدنيين، ليل الاثنين - الثلاثاء.
في الأثناء، أفادت مصادر رسمية بأن الرئيس السوري أحمد الشرع التقى في دمشق المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك، وقائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، بحضور وزيرَي الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة. وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في الساحة السورية، ودعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار، إلى جانب مناقشة آليات تنفيذ اتفاق «العاشر من آذار» بما يصون وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
