هل صفقة ضم فيرتز إلى ليفربول مخيبة للآمال؟

اللاعب يقدم مستويات متواضعة ولم يُسجل أي هدف مع ناديه الجديد حتى الآن


لم يقدم فيرتز أفضل مستوياته مع ليفربول حتى الآن (رويترز)
لم يقدم فيرتز أفضل مستوياته مع ليفربول حتى الآن (رويترز)
TT

هل صفقة ضم فيرتز إلى ليفربول مخيبة للآمال؟


لم يقدم فيرتز أفضل مستوياته مع ليفربول حتى الآن (رويترز)
لم يقدم فيرتز أفضل مستوياته مع ليفربول حتى الآن (رويترز)

خلص تحليل المباريات العشر الأولى لفلوريان فيرتز مع ليفربول إلى النتيجة نفسها، وهي أن بداية اللاعب الألماني مع الريدز مخيبة للآمال. بل ذهب البعض إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث قال مهاجم إنجلترا السابق واين روني إن الصفقة التي بلغت قيمتها 116 مليون جنيه إسترليني «تضرّ بتوازن» ليفربول. وقال روني: «إنه لاعب من الطراز الرفيع، وأنا متأكد من أنه سيتحسن بمرور الوقت، لكن بدايته كانت بطيئة، وأعتقد أن ذلك لا يمكن إنكاره». مما لا شك فيه أن الانتقادات قد ازدادت بعدما خسر ليفربول آخر 3 مباريات، أمام كريستال بالاس وتشيلسي في الدوري الممتاز، وغلاطة سراي في دوري أبطال أوروبا. لم يُسجل فيرتز (22 عاماً) أي هدف مع ناديه الجديد حتى الآن، وكانت تمريرته الحاسمة الوحيدة، وفق عمير عرفان على موقع «بي بي سي»، في مباراة «كأس الدرع الخيرية» التي خسرها ليفربول أمام كريستال بالاس، لكن هل هذه الإحصاءات تعكس الصورة الكاملة لما يقدمه اللاعب مع الريدز؟ التقرير التالي يُحلل مدى كفاءة اللاعب الألماني، ولماذا لم يُقدم الأداء المتوقع منه حتى الآن، وكيف يُمكن لليفربول أن يساعده على تقديم أفضل ما لديه...

تغيير طريقة لعب ليفربول... ودور فيرتز

يعاني ليفربول من اختلال في التوازن، لكن من الواضح أن الفريق يمر بمرحلة انتقالية. لقد غيّر المدير الفني الهولندي، آرني سلوت، طريقة اللعب هذا الموسم، وربما أدى رحيل الظهير الأيمن ترينت ألكسندر آرنولد إلى إثارة تساؤلات أكبر من المتوقع. وعلى غرار ما كان يفعله فريق فينورد الهولندي بقيادة سلوت، يسعى ليفربول إلى الاعتماد على أكبر عدد ممكن من «التدوير» بين اللاعبين، وبناء اللعب من عمق الملعب من خلال التمريرات السريعة في المساحات الصغيرة. لذلك؛ فمن المنطقي أن يكون فيرتز هو النقطة المحورية التي تربط كل خطوط الفريق معاً. لكن في الواقع، طُلب من اللاعب الألماني أداء دور مختلف قليلاً عن الدور الذي اعتاده؛ مما قلّل من عدد المرات التي يجد فيها نفسه بأماكن مناسبة للتسجيل أو صناعة الأهداف. ومن الواضح أن اللعب بهذه الطريقة لا يساعد فيرتز على تقديم أفضل ما لديه بصفته فرداً، لكنه لم يكن سيئاً في هذا الدور رغم أنه ليس مثالياً بالنسبة إليه.

فيرتز يعود إلى العمق كثيراً

يستقبل فيرتز الكرة في عمق الملعب كثيراً. كان ألكسندر آرنولد مبهراً فيما يتعلق بتمرير الكرة من عمق الملعب، ويبدو أن ليفربول يفتقر بشدة إلى هذه الموهبة. وتُعد التمريرات الطويلة من القائد فيرجيل فان دايك إلى المهاجم محمد صلاح طريقة جيدة لنقل الكرة للأمام بسرعة ودقة، لكن بخلاف ذلك، فإن ليفربول يفتقر إلى جودة التمرير من الخلف للأمام لبناء الهجمات. قد تقع هذه المسؤولية على عاتق فيرتز في بعض الأحيان، حيث يتراجع كثيراً إلى الخلف لتسلم الكرة قبل أن يستدير ويحاول نقلها إلى الأمام.

من المؤكد أنه يستطيع فعل ذلك بفضل قدراته الفنية الكبيرة، لكن هذا يُقلل من الوقت الذي يقضيه بالقرب من مرمى المنافسين. وإذا ذهبت مهمة بناء الهجمة إلى لاعب آخر، فقد يسمح ذلك لفيرتز بالتمركز في مكان متقدم أكثر في الملعب. يمتلك كورتيس جونز القدرة على أداء ذلك من عمق الملعب أو من على الجناح الأيسر، وقد يكون خياراً قد يلجأ إليه سلوت من أجل منح فيرتز بعض الحرية لاستغلال قدراته الهجومية الكبيرة.

فيرتز يتألق في المساحات مثل غريليش

من أبرز الاختلافات التي يواجهها فيرتز في الدوري الإنجليزي الممتاز نقص المساحات وزيادة الضغط عليه. ونظراً إلى تمركزه في وسط الملعب بين الخطوط ضد فرق دفاعية شديدة التماسك مثل كريستال بالاس؛ فإن فيرتز لا يحصل على ما يكفي من الوقت والمساحة. أما مع باير ليفركوزن، فكانت هناك مباريات كان يتمركز فيها فيرتز على الجناح الأيسر بينما كان زملاؤه يتقدمون بالكرة إلى الأمام قبل أن يمرروا الكرة إليه. وكان فيرتز يتبادل الأدوار ويتمركز في أحيان أخرى بمركز لاعب خط الوسط المهاجم، خصوصاً ضد الفرق التي تسمح بوجود مساحة أكبر بين الخطوط. وقد أشاد تشابي ألونسو، المدير الفني السابق لباير ليفركوزن، بفيرتز؛ لأن كلا السيناريوهين يسمح له بالحصول على الكرة، بمعنى أنه يستطيع تسلم الكرة والتقدم للأمام مع وجود مسافة بينه وبين المدافع.

فيرتز ومشاعر الإحباط بعد الهزيمة أمام غلاطة سراي (رويترز)

وبالتالي، لكي تحصل على أفضل أداء ممكن من فيرتز، فإنه يجب أن تمرر له الكرة في الوقت الذي لا يتعرض فيه لضغط مباشر. فعندما يتسلم الكرة ويستدير ويتقدم للأمام، مع الحفاظ على مسافة بينه وبين اللاعب القريب منه، فإنه يستطيع مراوغة المنافس وتغيير معدل سرعته لتعطيل دفاعات الخصم. وعلى غرار مهاجم إيفرتون جاك غريليش، فإن أفضل أداء من فيرتز، سواءً في المراوغة وفي التمرير، يأتي من المواقف التي تكون فيها الكرة معه ويوجهها نحو اللاعبين. ولهذا السبب، كانت أفضل لحظات فيرتز هذا الموسم في التحولات الهجومية السريعة. ويمكن إبعاده عن ضغط المنافسين من خلال تمركزه على الجهة اليسرى في البداية، أو عبر تمركزه في خط الوسط مبكراً. وإذا وُضع بين الخطوط، خصوصاً عندما يكون دفاع الخصم مفتوحاً، فيجب على زملائه في الفريق تمرير الكرة إليه بشكل مباشر وسريع.

من المؤكد أن قوة الدوري الإنجليزي الممتاز لها آثار تكتيكية، لكنها تؤثر أيضاً على اللاعبين بشكل فردي، ويبدو أن فيرتز لم يتكيف تماماً حتى الآن مع هذا التغيير. ونتيجة اعتماد سلوت على اللعب الهجومي السريع؛ فقد أصبح ليفربول أكثر عرضة للهجمات المرتدة، في ظل وجود عدد أقل من اللاعبين خلف الكرة. ويتطلب هذا من مهاجمين، مثل فيرتز، ممارسة الضغط المضاد بقوة عند فقدان الكرة. وقد التزم فيرتز تماماً تعليمات المدير الفني فيما يتعلق بواجباته الدفاعية عند فقدان الكرة، والضغط بقوة على المنافس. وبشأن الهجوم، فإن فيرتز يعود إلى العمق للمساعدة في بناء الهجمة، مع منحه حرية المساهمة في الهجمات على كلا الجانبين الأيسر والأيمن. يتطلب كل هذا جهداً بدنياً كبيراً، وقد يكون الإرهاق سبباً في بعض قراراته السيئة بالكرة. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أنه، من بين جميع اللاعبين الذين لعبوا أكثر من 400 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، قطع اللاعب الألماني خامس أطول مسافة في كل 90 دقيقة، وهو صاحب أطول مسافة بين جميع لاعبي ليفربول.

صفقة ضم فيرتز الباهظة إلى ليفربول تمت بسبب تألق اللاعب مع ليفركوزن (غيتي)

كيف يؤثر الجهد البدني على طريقة لعبه؟

في مقابلة صحافية مع شبكة «سكاي سبورتس»، تحدث فيرتز عن اختلاف أدائه هذا الموسم مقارنةً بالموسم الماضي، وقال إن سلوت عبّر عن رأيه قائلاً: «قد يكون ذلك لأننا نضغط كثيراً، بينما أركض كثيراً». وأضاف فيرتز: «على سبيل المثال، فيما يتعلق بإحصاءات الجري، فإنني أكون دائماً في القمة؛ لأنني أبذل قصارى جهدي وأنفذ تعليمات المدير الفني. أحتاج إلى كثير من القوة والطاقة لفعل ذلك. عندما أمتلك الكرة، قد أفتقر إلى بعض الطاقة. سيتحسن ذلك تدريجياً مع مشاركتي في مزيد من المباريات، وتحسن لياقتي البدنية، وقدرتي على أداء الأشياء بسهولة أكبر، وبعد ذلك عندما أستحوذ على الكرة فسأكون لائقاً بما يكفي للتصرف بشكل أفضل». أما مع باير ليفركوزن، فكانت هناك فترات من المباريات كان يمشي فيها فيرتز أو يركض ببطء من أجل التقاط أنفاسه، وهو ما كان يسمح له بالاندفاع بقوة بمجرد استحواذه على الكرة. سيتحسن فيرتز بشكل طبيعي مع تحسن لياقته البدنية، لكن الحفاظ على الطاقة جزء مهم من اللعبة إذا كان يريد الركض سريعاً والتمرير بدقة في المراحل الأخيرة من المباريات. كما أن اللعب بجوار لاعبين مجتهدين في خط الوسط، مثل دومينيك سوبوسلاي، سيكون مفيداً لكل من فيرتز وليفربول.

ما التالي بالنسبة إلى ليفربول وفيرتز؟

تهدف هذه الحلول المحتملة إلى مساعدة فيرتز على استعادة مستواه السابق ووضعه في مواقف أقرب إلى تلك التي اعتاد أن يجد نفسه فيها مع باير ليفركوزن. يأمل سلوت أن يبدأ فيرتز وزملاؤه في الفريق التفافهم فيما بينهم بشكل طبيعي، بالشكل الذي يسمح للفريق بتنفيذ رؤية المدير الفني الهولندي داخل الملعب. يستغرق الأمر بعض الوقت من اللاعبين من أجل التأقلم مع الفرق الجديدة، لكن اللاعبين المنضمين بمبالغ مالية باهظة يواجهون ضغوطاً إضافية لتقديم أداء قوي إذا كانوا يريدون تجنب الانتقادات الخارجية. في النهاية، من عدم الإنصاف القول إن فيرتز يقدم مستويات ضعيفة مع ليفربول؛ نظراً إلى المجهود الكبير الذي يبذله، وما يطلبه منه المدير الفني، بالإضافة إلى مستوى فريق ليفربول عموماً في الوقت الحالي.

وكان أوليفر كان، الحارس السابق لمرمى بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، قد قال مؤخراً إنه لا يرى أي سبب يدعو إلى القلق بشأن البداية الصعبة لفيرتز مع فريق ليفربول. وقال كان لشبكة «سكاي»: «إذا بدأنا بالفعل الاستهانة بلاعب رائع... فإن هناك شيئاً ما يسير بشكل خاطئ». وقال كان إنه يجب على فيرتز التعامل مع الانتقادات التي يواجهها في إنجلترا. وأوضح: «هذه هي حقيقة كرة القدم الاحترافية»، مضيفاً أن بيئة الدوري الإنجليزي الممتاز مختلفة تماماً، «ولكن هذا جيد لتطوره».

أصبح فيرتز أصغر لاعب ألماني يسجل هدفاً مع منتخب بلاده في بطولة أوروبية (غيتي)

وأثنى كان على فيرتز لاختياره خوض تحدي الدوري الإنجليزي الممتاز بدلاً من البقاء في الدوري الألماني والانضمام إلى بايرن ميونيخ، الذي كان يرغب أيضاً في التعاقد معه. وقال: «أحترم كثيراً اللاعبين الذين يقولون: سأتخذ الخطوة الكبرى»، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يحتاج فيرتز إلى وقت للتأقلم. وأعرب كان عن اعتقاده أن سلوت، مدرب ليفربول، وقادة النادي لن يفقدوا صبرهم سريعاً مع فيرتز. وأكد: «لا تنفق هذا المبلغ الكبير من المال على لاعب بعمره من أجل تحطيمه بشكل فوري. سيمنحونه بعض الوقت».


مقالات ذات صلة

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

رياضة عالمية باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

قال الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب فريق برايتون الإنجليزي، إنه يهدف إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب في مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2-1 أمام ليفربول السبت الماضي في البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية النجم البرتغالي أصيب خلال مواجهة أستون فيلا (رويترز)

أموريم يرفض تحديد مدة غياب فيرنانديز عن مانشستر يونايتد

يعتقد البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أن إصابة مواطنه برونو فيرنانديز لاعب خط الوسط، لن تغيبه لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فابيان هوتسلر (د.ب.أ)

هوتسلر: وقت العائلة في عيد الميلاد أمر أساسي للاعبي برايتون

قال فابيان هوتسلر، المدير الفني لفريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، إن قضاء أكبر وقت ممكن مع العائلة خلال عيد الميلاد أمر مهم لصحة اللاعبين النفسية.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية آرسنال يسير على حبلٍ مشدود لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ (أ.ف.ب)

آرسنال يسير على حبلٍ مشدود… لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ

يخوض آرسنال في الوقت الراهن ما يمكن وصفه بـ«كرة القدم على الحبل المشدود»، وهو أسلوب يمنح مبارياته طابعاً مثيراً لا يخلو من الهشاشة والمخاطرة.

The Athletic (لندن)

كأس أفريقيا: السماح بدخول المباريات مجاناً بعد 20 دقيقة من انطلاقتها

الإجراء يهدف إلى تحسين معدلات الحضور الجماهيري في البطولة (أ.ب)
الإجراء يهدف إلى تحسين معدلات الحضور الجماهيري في البطولة (أ.ب)
TT

كأس أفريقيا: السماح بدخول المباريات مجاناً بعد 20 دقيقة من انطلاقتها

الإجراء يهدف إلى تحسين معدلات الحضور الجماهيري في البطولة (أ.ب)
الإجراء يهدف إلى تحسين معدلات الحضور الجماهيري في البطولة (أ.ب)

قرّرت اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب، بعد التشاور مع الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، السماح بدخول الجماهير لملاعب البطولة مجاناً، وذلك بعد مرور 20 دقيقة من انطلاق المباريات في البطولة.

ويهدف ذلك الإجراء، وفقاً لموقع «فوت ميركاتو»، إلى تحسين معدلات حضور الجماهير في الملاعب، التي كانت منخفضة في بداية مباريات الجولة الأولى بدور المجموعات، حيث كانت مدرجات ملعب «أدرار» في مدينة أغادير، خلال مباراة الكاميرون والغابون، شبه خالية رغم أن الملعب يتسع لـ45 ألف متفرج، وذلك خلال عمليات الإحماء وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس).

كما شهدت مباراة مصر وزيمبابوي (انتهت بفوز مصر 1 - 2 على نفس الملعب) واقعة مماثلة، حيث حضر مئات فقط خلال عزف النشيد الوطني للمنتخبين، قبل أن يزيد عدد المتفرجين إلى 28200 متفرج قبل نهاية المباراة، ما تسبب في صعوبة بعملية إدارة دخول الجماهير في بعض المناطق.

كما استفادت مباريات أخرى بالبطولة، مثل مواجهة الكونغو الديمقراطية وبنين، وتونس مع أوغندا، من تلك السياسة التي أطلق عليها في وسائل التواصل الاجتماعي لقب «كأس أمم أفريقيا للشعب».

وتعدّ عملية امتلاء الملاعب بالجماهير أولوية قصوى للمغرب، الذي يرغب في تنظيم البطولة بنجاح، مع رعاية طموح الفريق المتمثل في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 50 عاماً، وكذلك مع اقتراب موعد كأس العالم 2030، التي ستنظمها المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.


مبابي وديمبلي إلى المغرب لمساندة صديقهما حكيمي

أشرف حكيمي (أ.ف.ب)
أشرف حكيمي (أ.ف.ب)
TT

مبابي وديمبلي إلى المغرب لمساندة صديقهما حكيمي

أشرف حكيمي (أ.ف.ب)
أشرف حكيمي (أ.ف.ب)

من المقرر أن يصل الثنائي الفرنسي عثمان ديمبلي وكيليان مبابي إلى المغرب، وذلك بعدما ظهر مواطنهما زين الدين زيدان في مباراة الجزائر الافتتاحية بكأس الأمم الأفريقية أمس أمام السودان.

وظهر الأربعاء ضيف استثنائي في المدرجات خلال مباراة الجزائر والسودان، ليضفي أجواء الحماس في بطولة أمم أفريقيا بالمغرب، حيث تابع زين الدين زيدان نجله لوكا في مشاركته الأولى بالمسابقة القارية، وبعد ظهور زيدان فإن هناك نجمين فرنسيين قد تشهد البطولة حضورهما ليتصدرا المشهد في مباريات أمم أفريقيا.

وحسب ما ذكرت صحيفة «إل إي 360» المغربية، فإن كيليان مبابي من المتوقع أن يحضر في المواجهة المرتقبة بين المغرب ومالي، يوم الجمعة.

كذلك هو الحال بالنسبة لعثمان ديمبلي، الفائز بالكرة الذهبية، الذي قد يكون حاضراً أيضاً في مباريات أخرى، وقد تلقى النجمان الفرنسيان دعوة من صديقهما أشرف حكيمي لاعب المغرب وباريس سان جيرمان.


باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)
باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)
TT

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)
باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)

قال الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب فريق برايتون الإنجليزي، إنه يهدف إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب في مسيرته الكروية.

وشارك باليبا في أولى مباريات منتخب بلاده بكأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في المغرب، حيث فاز الفريق الملقب بـ«الأسود غير المروضة» على نظيره الغابوني بهدف نظيف.

وكشف لاعب برايتون في تصريحات لقناة «سكاي سبورتس» بعد نهاية المباراة، عن اللاعبين الذين ألهموه في مسيرته، لكنه أكد رغبته في أن يكون له إرث على نحو فريد في عالم كرة القدم.

وأضاف: «كيفن دي بروين وبول بوغبا وتياغو ألكانتارا وسيرخيو بوسكيتس هم لاعبون مفضلون لدى، وأشاهد العديد من مقاطع الفيديو لهم».

وتابع باليبا: «أراقب تمركزهم ورؤيتهم الرائعة للملعب».

ورغم ذلك أضاف اللاعب الشاب: «لكنني أرغب في أن أكون كارلوس باليبا».

وتابع اللاعب الكاميروني الذي انضم إلى برايتون عام 2023 وأصبح واحداً من أكثر المواهب اللامعة في الفريق: «طموحي هو أن أكون أفضل لاعب وسط في العالم».

وقال باليبا: «أريد فقط العمل بجد وأن أحصل على النصحية وأتعلم من هؤلاء اللاعبين الذين شاهدتهم».

وأضاف: «ليس فقط في الدوري الإنجليزي لأنني تعلمت الكثير من اللاعبين مثل رودري وغيرهم، لكنني أريد أيضاً التعلم من لاعبين آخرين خارج الدوري الإنجليزي».