تصفيات أفريقيا: 7 منتخبات تتطلع لحسم تأهلها لكأس العالم

تُختتم تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 الأسبوع المقبل (منتخب المغرب)
تُختتم تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 الأسبوع المقبل (منتخب المغرب)
TT

تصفيات أفريقيا: 7 منتخبات تتطلع لحسم تأهلها لكأس العالم

تُختتم تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 الأسبوع المقبل (منتخب المغرب)
تُختتم تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 الأسبوع المقبل (منتخب المغرب)

تُختتم تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 الأسبوع المقبل، التي ستكشف عن هوية سبعة منتخبات أخرى ستضمن المشاركة في النهائيات المقررة بأميركا الشمالية.

ومع تبقي جولتين على نهاية دور المجموعات، ضمن كل من المغرب وتونس بالفعل صدارة مجموعتيهما، في حين سيتم تحديد هوية متصدري المجموعات السبع الأخرى، وسيتأهل صاحب الصدارة مباشرة إلى نهائيات 2026، يوم الثلاثاء المقبل.

ومن المتوقع تأهل مصر يوم الأربعاء المقبل عندما تواجه جيبوتي المتواضعة في المجموعة الأولى، بينما ستصعد غانا للنهائيات عندما تحسم صدارة المجموعة التاسعة في اليوم ذاته في حال فوزها خارج أرضها على جمهورية أفريقيا الوسطى، مع تعثر مدغشقر أقرب منافسيها في الوقت ذاته.

وتحتاج الجزائر إلى نقطة واحدة فقط من مباراتها قبل الأخيرة في المجموعة السابعة أمام الصومال يوم الخميس المقبل لإضافة اسمها إلى قائمة المتأهلين.

وتتصدر دولة الرأس الأخضر الصغيرة المجموعة الرابعة متقدمة بفارق أربع نقاط عن الكاميرون صاحبة المركز الثاني، ولذلك تحتاج للفوز بواحدة من آخر مباراتين في التصفيات لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للنهائيات.

ويحل منتخب الرأس الأخضر ضيفاً على ليبيا يوم الخميس المقبل، قبل أن يختتم مشواره في التصفيات على أرضه أمام إسواتيني يوم الاثنين المقبل.

أما منتخب السنغال فيتصدر المجموعة الثانية بفارق نقطتين عن جمهورية الكونجو الديمقراطية، وسيتأهل في حالة فوزه في آخر مباراتين خارج أرضه أمام جنوب السودان يوم الجمعة المقبل، قبل أن يستضيف موريتانيا يوم الثلاثاء.

وفي المجموعة السادسة يتعين على منتخب ساحل العاج الحفاظ على تقدمه بفارق نقطة واحدة على الجابون. وسيتأهل في حالة فوزه على منتخب سيشل صاحب التصنيف المتواضع يوم الجمعة المقبل، ثم انتصاره على أرضه أمام كينيا في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

في المجموعة الثالثة، كانت جنوب أفريقيا في الصدارة بفارق ثلاث نقاط، لكنها فقدت هذه الأفضلية بعد خصم النقاط الثلاث من رصيدها الأسبوع الماضي لإشراك لاعب موقوف في مباراة جرت في مارس (آذار) الماضي، لتتراجع خلف بنين بفارق الأهداف.

وتخوض بنين آخر مباراتين بالتصفيات خارج أرضها أمام رواندا يوم الجمعة، ثم نيجيريا بعد أربعة أيام، بينما تلعب جنوب أفريقيا على أرضها مع زيمبابوي يوم الجمعة، ثم رواندا يوم الثلاثاء المقبل.

ومواجهة جنوب أفريقيا مع جارتها زيمبابوي ستكون رسمياً خارج الأرض، لكن لعدم امتلاكها ملعباً معتمداً لاستضافة المنافسات الدولية، اختارت زيمبابوي نقل المباراة إلى مدينة دربان مما يمنح جنوب أفريقيا أفضلية كبيرة.

وتحمل البلجيكي هوجو بروس مدرب جنوب أفريقيا مطلع الأسبوع الحالي المسؤولية عن الخطأ الذي تسبب في إشراك لاعب الوسط تيبوهو موكوينا الموقوف.

وقال بروس عن الغضب المستمر لجماهير جنوب أفريقيا: «أنا المسؤول. أنا المدرب، كان يتعين علي معرفة أن هذا اللاعب حصل على إنذارين. لذلك توقفوا عن هذا الغضب. عليكم فقط التركيز على المباراتين المتبقيتين ومساندتنا. سنبذل كل ما في وسعنا للفوز بالمباراتين، وهذا حافز إضافي لي».


مقالات ذات صلة

هل يشارك رونالدو مع النصر أمام الزوراء العراقي؟

رياضة سعودية خيسوس خلال التدريبات التحضيرية لمواجهة الزوراء (نادي النصر)

هل يشارك رونالدو مع النصر أمام الزوراء العراقي؟

يبحث النصر السعودي على أرضه ووسط جماهيره، اليوم الأربعاء، عن السجل المثالي والعلامة الكاملة عندما يلاقي الزوراء العراقي الذي يطمع في نتيجة إيجابية،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الشباب خرج بتعادل ثمين وفقاً لمجريات المواجهة (نادي الشباب)

ألغواسيل: الهدف الثاني أدخل الشباب بحالة «الاستعجال»

أكد الإسباني إيمانويل ألغواسيل، مدرب فريق الشباب، أن فريقه كان قريباً من تحقيق الفوز أمام الريان القطري، في المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة عالمية جانب من تدريبات منتخب الكاميرون (اتحاد الكاميرون في فيسبوك)

«كأس أمم أفريقيا»: الجزائر تختبر ضغوط البداية... وكوت ديفوار تدافع عن اللقب

تتجَّه الأنظار،الأربعاء، إلى 4 مواجهات محورية في افتتاح منافسات دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، حيث تحمل مباريات الجزائر والسودان

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)

هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة محمد صلاح؟

تظل علامة الاستفهام الكبرى التي تفرض نفسها على طاولة النقاش الكروي في القارة السمراء هي: مَن اللاعب الأفضل في تاريخ أفريقيا على مر العصور؟

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة سعودية حمد الله لعب دوراً بارزاً في تعديل النتيجة (الشرق الأوسط)

دوري أبطال الخليج: حمد الله ينقذ الشباب من فخ الريان

نجا فريق الشباب من خسارة جديدة في دوري أبطال الخليج بعد أن حول خسارته بهدفين أمام الريان القطري لتعادل ثمين بفضل ثنائية عبد الله معتوق وعبد الرزاق حمد الله

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«كأس الرابطة»: ركلات الترجيح تمنح آرسنال بطاقة نصف النهائي

احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
TT

«كأس الرابطة»: ركلات الترجيح تمنح آرسنال بطاقة نصف النهائي

احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

تغلب آرسنال على كريستال بالاس 8-7 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي ‌للمباراة ‌بالتعادل ‌1-⁠1، ​ليتقدم ‌إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم الثلاثاء.

وتصدى كيبا ⁠أريزابالاغا حارس مرمى ‌آرسنال لركلة ‍ترجيحية ‍من ماكسينس لاكروا.

وكان هذا ‍ختاما لأمسية بائسة للاعب الفرنسي الذي سجل ​هدفا عكسيا في الدقيقة 80 قبل أن ⁠يسجل مارك غيهي قائد كريستال بالاس هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.

ويلعب آرسنال أمام تشيلسي في الدور قبل ‌النهائي، فيما يجمع نصف النهائي الآخر بين مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد.


مدرب بنين: لم نستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية

الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
TT

مدرب بنين: لم نستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية

الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)

أكد الألماني غيرنوت روهر مدرب بنين أن منتخبه لا يستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الثلاثاء بكأس الأمم الأفريقية.

وخسر منتخب بنين صفر - 1 أمام الكونغو الديمقراطية، ضمن منافسات المجموعة الرابعة للبطولة المقامة في المغرب.

وقال روهر في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم: «لقد شاهدنا مباراة رائعة للغاية اليوم».

وأضاف: «لم نكن نستحق الخسارة، ففريقي جعلني فخوراً، فهي المرة الأولى التي نلعب بهذه الطريقة».

وتابع المدرب الذي سبق له تدريب النيجر والغابون وبوركينا فاسو ونيجيريا: «الآن سوف نستعد بشكل جيد لمباراة بوتسوانا، مع أفضلية استعادة اللاعبين العائدين من الإيقاف لدينا».

ويلعب منتخب بنين يوم السبت ضد بوتسوانا، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا السنغال والكونغو في صراع مبكر على صدارة المجموعة الرابعة.


كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
TT

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت، في موسم لم يخلُ أصلاً من الأزمات والمنعطفات الحادة. فمن سلسلة نتائج سلبية قاسية، إلى أزمة تصريحات محمد صلاح، يجد سلوت نفسه الآن مضطراً لإعادة التفكير في شكل فريقه دون رأس الحربة الذي كان يعوّل عليه في المرحلة الحاسمة من الموسم.

إيزاك، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، لم يبدأ بقوة لافتة، لكن هدفه أمام توتنهام كشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الاستثمار الضخم، سواء من حيث الحركة داخل المنطقة أو اللمسة الأخيرة.

سلوت نفسه اعترف بأن اللاعب كان يقترب تدريجياً من مستواه المعروف في نيوكاسل، قبل أن تأتي الإصابة في توقيت بالغ السوء، مؤكداً أن غيابه سيستمر «لشهرين على الأقل»، ما يعني عملياً فقدانه حتى شهر مارس (آذار).

في ظل هذه المعطيات، لا يبدو أن ليفربول متحمس للدخول في سوق يناير بحثاً عن حل سريع ومكلف، إذ لا يتماشى ذلك مع فلسفة النادي.

في المقابل، يبرز هوغو إيكيتيكي كأهم أوراق الحل، بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم، ونال إشادة سلوت الذي أكد أنه «تأقلم بالفعل مع متطلبات البريميرليغ».

تكتيكياً، بدأ سلوت منذ أسابيع في تعديل شكل الفريق، وهي تغييرات أثمرت سلسلة من ست مباريات دون هزيمة. المدرب الهولندي اعتمد على وسط ملعب ماسي (دايموند)، مفضّلاً زيادة الكثافة في العمق على حساب الأجنحة التقليدية. هذا النهج منح ليفربول قدراً أكبر من السيطرة والصلابة الدفاعية، وساعد سابقاً في توظيف إيزاك وإيكيتيكي معاً.

في المباريات الأخيرة، شاهدنا خمسة لاعبين بميول وسطية خلف المهاجم، مع أدوار مرنة لكيرتيس جونز وريان غرافنبرخ في البناء من الخلف، بينما يتحرك دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق، تاركين العرض للأظهرة.

هذا الشكل حسّن الخروج بالكرة وقلّص فرص المرتدات عبر الوسط، وهي نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم. لكن هذا النظام لا يخلو من العيوب، إذ يعاني ليفربول أحياناً في صناعة فرص محققة رغم الاستحواذ الجيد، بسبب غياب التفوق الفردي على الأطراف.

محاولة معالجة ذلك ظهرت بإعادة فيرتز إلى الجناح في الشوط الثاني أمام توتنهام، مع الاستفادة من اندفاعات الظهير، إضافة إلى اللمحات الإيجابية التي قدمها جيريمي فريمبونغ بفضل سرعته وقدرته على المراوغة والعرضيات.

مع غياب إيزاك، سيقع العبء الهجومي الأكبر على عاتق لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر أو فيرتز لدعم إيكيتيكي في العمق، لكنهما يفتقدان لقوة الجري والحسم التي يتميز بها المهاجم السويدي، ما قد يجعل مسألة التسجيل أكثر تعقيداً. خيار إشراك فيديريكو كييزا كمهاجم ثانٍ يظل مطروحاً، كما حدث في مواجهة إنتر.

في المحصلة، يبدو أن سلوت سيواصل الرهان على الاستحواذ والسيطرة، مع الإيمان بأن التنظيم والانضباط قد يقودان ليفربول إلى تحقيق انتصارات ضيقة ولكن ثمينة، ريثما يعود إيزاك أو تتضح ملامح الحل الهجومي النهائي في النصف الثاني من الموسم.