سيقود بيتر كلاموفسكي، مدرب ماليزيا، تشكيلة شهدت تغييرات كثيرة أمام لاوس، يوم الخميس المقبل، ضمن تصفيات كأس آسيا لكرة القدم، وسط تداعيات للجدل حول أهلية بعض اللاعبين، والتي أثّرت على الفريق قبل مباراته في فينتيان.
وحُرِم المدرب الأسترالي من خدمات جابرييل بالميرو وفاكوندو جارسيس ورودريجو هولجادو وإيمانول ماتشوكا وجواو فيجريدو وجون إيرازابال وهيكتور هيفيل، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إيقافهم بداعي استخدامهم وثائق مزوَّرة.
وأوقف «فيفا» اللاعبين لمدة 12 شهراً، في ضربة قوية لمنتخب ماليزيا الذي بدأ بالفعل جني ثمار لاعبيه الجُدد.
ولم يشارك أي من اللاعبين السبعة أكثر من 4 مباريات مع المنتخب الوطني، فإن ماليزيا حققت الفوز على نيبال وفيتنام في تصفيات كأس آسيا، إلى جانب انتصارات ودية ضد منتخب فلسطين وسنغافورة منذ انضمام اللاعبين للفريق.
ولم يسبق لماليزيا التأهل إلى كأس العالم أو الفوز بكأس آسيا، وهو ما دفعها للبحث عن المواهب التي نشأت بالخارج، بعدما شاهدت جارتها إندونيسيا تستفيد من لاعبيها أصحاب الأصول الإندونيسية، الذين يقيمون في هولندا، المستعمر السابق للبلاد.
وشهد المنتخب الإندونيسي طفرة واضحة منذ أن بدأ إريك توهير، رئيس الاتحاد المحلي، البحث في أوروبا عن لاعبين مؤهلين لتمثيل الفريق الذي سيشارك، الآن، في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهّلة لكأس العالم، الأسبوع الحالي.
ويستعدّ منتخب إندونيسيا لمواجهة السعودية والعراق في جدة، ويملك فرصة حقيقية للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ استقلال البلاد عام 1951، وهو ما يجعل الماليزيين ينظرون إلى الأمر بحسرة.
