هل يعيد ألغواسيل لـ«الشباب» شبابه؟

شيخ الأندية يترنح بعيداً عن سكة البطولات... و«الخليجية» تدق الجرس

ألغواسيل مطالب بوضع بصمته على أداء الشباب هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
ألغواسيل مطالب بوضع بصمته على أداء الشباب هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

هل يعيد ألغواسيل لـ«الشباب» شبابه؟

ألغواسيل مطالب بوضع بصمته على أداء الشباب هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
ألغواسيل مطالب بوضع بصمته على أداء الشباب هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)

على مدار سنوات، نصب الشباب نفسه كأحد كبار الأندية السعودية على الصعيد البطولي، لكن واقعه اليوم لا يعكس عراقة تاريخه، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى تراجع مستوياته وتلاشي منجزاته، خصوصاً في المواسم الأخيرة.

الإجابة المنطقية تكشف واقعاً أقل إشراقاً لأنصار «شيخ الأندية»، فالشباب بالأدوات التي يملكها حالياً بعيد عن دائرة المنافسة. ومع ذلك، فإن التقييم الحقيقي لا ينبغي أن يُبنى على بدايات الموسم، بل على خواتيمه، لكن في ثنايا ذلك هناك مكتسبات، مثل البطولة الخليجية الحالية، التي تمثل اختباراً عملياً يقيس مدى قدرة الفريق على تحقيق مكتسبات تُسند مشروعه، أو ربما تكشف هشاشته.

وتعدّ المنافسة الخليجية أقل رتماً من بقية المسابقات، ما يجعلها فرصة مناسبة للشباب لرمي ثقله والمضي قدماً نحو منصة التتويج. ورغم التعثر بالتعادل أمام النهضة العماني، فإنه من الواجب على الفريق العودة بثقل فني أكبر خلال المباريات المتبقية في البطولة.

وفي كل، فإن ربط النجاح بتحقيق الألقاب سيهدم على الأرجح أي مشروع طويل المدى، والتسليم بالخروج من المنافسة سيجعل الفريق هشاً، لذا فالحل هو البقاء في دائرة الوسط بين الواقعية والطموح.

تاريخياً، كانت آخر بطولة دوري حقّقها الشباب تعود لموسم 2011 – 2012، فيما كانت آخر بطولاته على صعيد كأس الملك في نسخة 2014. أما الذهب الخليجي فيعود إلى نسخة 1994.

وعلى الصعيد الآسيوي، كان آخر ظهور بارز للشباب في دوري أبطال آسيا موسم 2022.

ويتولى قيادة الفريق حالياً الإسباني ألغواسيل، المدرب لم يخرج من دائرة ريال سوسيداد منذ بدء مسيرته التدريبية، لذلك هو يخوض تجربة أولى خارج إطار سان سباستيان الإسبانية، المدينة التي تحتضن مقر النادي الذي تولى قيادته لعدة سنوات قبل رحيله للشباب.

جماهير الشباب بانتظار عودة فريقها إلى منصة البطولات (تصوير: عدنان مهدلي)

لم تكن بداية المدرب تدعو للتفاؤل، لكنه يبقى نافذة الأمل للشباب في العودة نحو تحسين موقعه ومكانته التنافسية التي يفتقدها منذ عدة سنوات.

ويتعين على ألغواسيل الذي سيقود الفريق لموسم رياضي رسم منهجية عودة الفريق، لكن ذلك لا يتطلب استعجالاً في الأمر، فهناك كثير من الأشياء يفتقدها الفريق، لا يمكن الرهان على أسماء تنقلت بين أندية عدة، مثل البرازيلي غروهي والمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، وأسماء مميزة أخرى، لكنها تفتقد للانضباط، مثل البلجيكي يانيك كاراسكو، الاسم الأبرز في الفريق، لكنه يحتاج كثيراً من الالتزام ليضع بصمة حقيقية.

وكانت فترة إعداد الشباب للموسم الجديد تأخرت عن الموعد المحدد، وهي تبعات ستلقى أو ألقت بظلالها على الفريق في البدايات، صفقات حضرت متأخرة، أو بالأحرى في الأيام الأخيرة، ما يعني أن الفريق كأنه أمضى الفترة الماضية مباريات تحضيرية.

ألغواسيل يملك أرقاماً لافتة مع فريق ريال سوسيداد، فقد أعاده لتحقيق كأس الملك بعد غياب يتجاوز 30 عاماً، وذلك في نسخة 2020 التي تأجلت بسبب جائحة كورونا للعام الذي يليه، ونجح الفريق الإسباني بمعانقة اللقب مُنهياً بذلك صيام 34 عاماً.

ومنذ توليه قيادة ريال سوسييداد، نجح ألغواسيل في قيادته للتأهل 5 مرات للبطولات الأوروبية، ما رسم مسيرة رائعة له مع الفريق.

وكانت اللحظة الأبرز له مع ريال سوسيداد هي العودة التي طال انتظارها لدوري أبطال أوروبا في موسم 2022 – 2023، وذلك بعد 20 عاماً من الغياب، إذ تصدر فريقه مجموعته في مسيرة تميزت بفوز ساحق على بنفيكا في لشبونة قبل التأهل لدور الستة عشر.

الموقع الرسمي لـ«لا ليغا» أشار في حديثه عن المدرب بعد رحيله أن هناك 10 أشياء لافتة في مسيرته، من بينها أن ألغواسيل ترك في سوسييداد أسلوب لعب مميزاً، ارتكز على الاستحواذ والتمرير السلس والعمل الجماعي، إلى جانب بصمة واضحة في دعم المواهب الشابة، حيث برز معه لاعبون، مثل مارتن زوبيمندي وإيغور زوبيلديا، كذلك نجاحاته لم تقتصر على الأرقام، بل امتدت لهيمنته على ديربيات الباسك، والأهم بناء علاقة استثنائية مع جماهير سوسييداد.

لم تكن بدايات ألغواسيل مع الشباب مثالية، لكن المدرب يمثل نافذة الأمل للنادي في العودة إلى مكانته التنافسية. تبعات التأخر في الإعداد، وتعاقدات اللحظة الأخيرة، ألقت بظلالها على أداء الفريق حتى الآن، إلا أن شخصية المدرب، ومسيرته السابقة، تمنحان أنصار الشباب سبباً للاعتقاد بأن المستقبل قد يكون مختلفاً.


مقالات ذات صلة

«نقاط التعويض» تشعل عودة الدوري السعودي للمحترفين

رياضة سعودية لاعبو الاتفاق خلال استعداداتهم لعودة منافسات الدوري السعودي (موقع النادي)

«نقاط التعويض» تشعل عودة الدوري السعودي للمحترفين

تعود عجلة الدوري السعودي للمحترفين للدوران من جديد، بعد توقف طويل تزامن مع إقامة بطولة كأس العرب في قطر، حيث تنطلق الخميس مباريات الجولة الـ11 بعد تأجيل الجولة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الوحيد في المباراة الآسيوية (تصوير: علي خمج)

ما الذي يعنيه فوز الاتحاد «المتعسر» على ناساف؟

حقق الاتحاد انتصاراً هامّاً على مستوى بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، لكنه جاء بشق الأنفس بعدما فاز على ناساف الأوزبكي بهدف وحيد في المواجهة التي أقيمت على ملعب

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية غوميز يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (نادي الفتح)

مدرب الفتح: سأحجم قوة الأهلي

قال البرتغالي غوميز مدرب الفتح إن فريقه يتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الأهلي الجمعة ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية تحضيرات الخليج بقيادة المدرب اليوناني دونيس (نادي الخليج)

دونيس: أشعر بأنني جزء من كرة القدم السعودية... وتداوُل اسمي لتدريب الأخضر «فخر»

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه يشعر بكونه جزءاً من كرة القدم السعودية ويفتخر بذلك.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية النجمة سجل عودة باهتة للأضواء بعد غياب طويل (تصوير: علي خمج)

إدارة النجمة تنهي حالة الصمت بـ «الاستقالة الجماعية»

أعلن مجلس إدارة نادي النجمة استقالته الجماعية بشكل مفاجئ، منهياً حقبة إدارية شهدت عودة النادي التاريخية إلى دوري المحترفين بعد غياب استمر 23 عاماً.

خالد العوني (بريدة)

«نقاط التعويض» تشعل عودة الدوري السعودي للمحترفين

لاعبو الاتفاق خلال استعداداتهم لعودة منافسات الدوري السعودي (موقع النادي)
لاعبو الاتفاق خلال استعداداتهم لعودة منافسات الدوري السعودي (موقع النادي)
TT

«نقاط التعويض» تشعل عودة الدوري السعودي للمحترفين

لاعبو الاتفاق خلال استعداداتهم لعودة منافسات الدوري السعودي (موقع النادي)
لاعبو الاتفاق خلال استعداداتهم لعودة منافسات الدوري السعودي (موقع النادي)

تعود عجلة الدوري السعودي للمحترفين للدوران من جديد، بعد توقف طويل تزامن مع إقامة بطولة كأس العرب في قطر، حيث تنطلق الخميس مباريات الجولة الـ11 بعد تأجيل الجولة الـ10 حتى فبراير (شباط) المقبل على أثر بلوغ المنتخب السعودي الدور نصف النهائي للبطولة.

وتعدّ هذه الجولة مصيرية للأندية الباحثة عن تأمين نفسها من مواطن خطر الهبوط، خصوصاً أن المنافسة ستمتد دون توقف لتدخل المنعطف الثاني الذي سيلعب دوراً كبيراً في الترتيب مع ختام الدوري.

في مدينة المجمعة، يستضيف الفيحاء نظيره الحزم، وكلاهما يبحث عن تحسين مركزه. أما الرياض الباحث عن الهروب من شبح الهبوط، فسيكون على موعد مع الاتفاق الباحث عن الاستمرار في التوازن، فيما يستقبل نيوم ضيفه الجريح النجمة في لقاء سيكون مغايراً؛ إما بصفحة جديدة لنجمة عنيزة، وإما الدخول في مرحلة صعبة وحرجة.

الفيحاء، الذي تلقى خسارة بثلاثية مقابل هدفين قبل فترة التوقف على أرضه أمام الاتفاق، سيكون في مواجهة الحزم الذي عاد إلى نغمة الانتصارات في الجولة ذاتها بفوز ثمين خطفه من الغريم التقليدي الخلود في ديربي الرس.

يملك الفيحاء في رصيده 11 نقطة ويحتل المركز الـ10 في لائحة الترتيب، ويتطلع إلى الظفر بالنقاط الـ3 من أجل تحسين موقعه والتقدم خطوة نحو الأمام، خصوصاً مع التقارب النقطي الكبير بين الفرق التي تقترب منه في سلم الترتيب.

وكان الفيحاء استغل فترة التوقف بإقامة معسكر خارجي قصير في مدينة العين الإماراتية لعب خلاله مباريات ودية؛ وذلك للوقوف على مستويات اللاعبين.

أما الحزم، الذي ظفر بـ3 نقاط ثمينة قادته لبلوغ النقطة الـ9 والتقدم نحو المركز الـ12؛ فيتطلع إلى إكمال انتصاراته ومواصلة التقدم خطوة أخرى للهروب من شبح الهبوط.

وكان الحزم استثمر فترة التوقف بمعسكر خارجي أقيم في مدينة الشارقة الإماراتية.

حجازي مدافع نيوم خلال التدريبات (موقع النادي)

وفي تبوك، يستقبل نيوم نظيره النجمة وسط رغبة هائلة من الطرفين في التعويض.

نيوم، الذي تعادل أمام التعاون قبل فترة التوقف، يتطلع إلى استعادة توازنه قبل اللقاء المهم أمام الاتحاد في الجولة المقبلة.

ويحتل نيوم المركز الـ8 برصيد 14 نقطة، وقد استثمر فترة التوقف بمعسكر داخلي، لعب خلاله كثيراً من الوديات، وشهدت الفترة الماضية عودة القائد سلمان الفرج للمشاركة بعد غيابه الطويل بداعي الإصابة، وكذلك الدولي المصري أحمد حجازي، في وقت سيفتقد فيه الفريق عدداً من اللاعبين بداعي الإصابة.

أما النجمة الذي حقق النقطة الأولى له في منافسات الدوري السعودي للمحترفين خلال الجولة التي سبقت فترة التوقف، فإنه يبدو أحد أقرب الفرق من منطقة الخطر في وقت مبكر؛ فهو يملك نقطة واحدة في رصيده، وحتماً فإن الخسارة أمام نيوم ستعني استمرار المرحلة الحرجة التي يعيشها.

وفي العاصمة الرياض، يستقبل صاحب الأرض «الرياض» نظيره الاتفاق في لقاء تنافسي ومثير بهدف خطف النقاط وتحسين كليهما مركزه.

الرياض، الذي يبتعد عن الفوز منذ 3 جولات بتعادلين وخسارة، يطمح إلى العودة لنغمة الانتصارات، لكنه يصطدم بالاتفاق الذي يتطلع لتجنب أي تعثر قد يُدخل الفريق في مرحلة معنوية سلبية. ويملك الفريق العاصمي 8 نقاط في رصيده ويحتل المركز الـ14.

أما الاتفاق، الذي يتولى قيادته الوطني سعد الشهري، فقد تنفس الصعداء بفوزه قبل فترة التوقف على الفيحاء وبلوغه النقطة رقم 12 في المركز الـ9 بلائحة الترتيب، لكنه يدرك أن أي تعثر سيعيده إلى نقطة البداية مجدداً وإلى الجدل الجماهيري بشأن الفريق.


ما الذي يعنيه فوز الاتحاد «المتعسر» على ناساف؟

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الوحيد في المباراة الآسيوية (تصوير: علي خمج)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الوحيد في المباراة الآسيوية (تصوير: علي خمج)
TT

ما الذي يعنيه فوز الاتحاد «المتعسر» على ناساف؟

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الوحيد في المباراة الآسيوية (تصوير: علي خمج)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الوحيد في المباراة الآسيوية (تصوير: علي خمج)

حقق الاتحاد انتصاراً هامّاً على مستوى بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، لكنه جاء بشق الأنفس بعدما فاز على ناساف الأوزبكي بهدف وحيد في المواجهة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.

هذا الانتصار وضع الاتحاد في المركز السادس وقرّبه لبلوغ دور الـ 16 من البطولة قبل جولتين من نهاية منافسات القسم الغربي.

ووصل الاتحاد بهذا الانتصار للنقطة التاسعة، وبالرغم من تحقيق نتيجة إيجابية فإن الإحباط خيّم على أنصار الفريق.

في ليلة كانت الإيجابية الوحيدة فيها هي تحقيق نقاط المباراة كاملة، وهو ما وصفه كونسيساو مدرب الفريق بأنه الأهم بعد توقف طويل، قال كريم بنزيمة نجم المواجهة والذي حضر المؤتمر الصحافي بعد الانتصار: «لم نكن موفقين ولكن حققنا الأهم، وكنا نعرف صعوبة المواجهة».

في مواجهة حضرها 14829 مشجعاً في مشهد غير معتاد لمباريات الاتحاد على أرضه، خرج الفريق من المواجهة بعدد الإصابات للاعبين فابينهو وفيصل الغامدي ومهند الشنقيطي، فيما ظهر الإجهاد والتحامل على الإصابة واضحاً على الثنائي كريم بنزيمة ودانيلو بيريرا اللذين أكملا المواجهة وسط معاناة واضحة بعد إجراء كونسيساو مدرب الفريق الخمسة تبديلات كاملة، حيث أنهى الاتحاد المواجهة بـ 10 لاعبين بعد إصابة فيصل الغامدي البديل الخامس وانتهاء التبديلات المسموحة.

كونسيساو بدأ المواجهة باللعب بثلاثي في الخلف، حيث فضّل وجود فابينهو كقلب دفاع وبجانبه حسن كادش ودانيلو بيريرا، هذا الشكل الدفاعي مكّن مهند الشنقيطي الظهير الأيمن من لعب دور الجناح، فيما كان موسى ديابي يقوم بدور الجناح الأيسر في أغلب الأوقات مع وجود حامد الغامدي وكانتي في خط الوسط وأمامهم بيرجوين وأحمد الغامدي وكريم بنزيمة باللامركزية المعهودة لاستغلال أنصاف المساحات في دفاعات ناساف، واستطاع الاتحاد تشكيل الخطورة عدة مرات ولكن مع إضاعة الكثير من الفرص، وقال بنزيمة عن ذلك في المؤتمر الصحافي: «لا نريد إضاعة الفرص، والخصم لديه حارس ولديه مدافعون، ونحن نريد التسجيل وعلينا العمل والتوفيق يأتي».

بينما عبر كونسيساو عن سعادته وقال: «الأهم خلق الفرص، سعيد بالانتصار وكان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل».

في الشوط الثاني قام كونسيساو بـ 6 تعديلات ساهمت في تحقيق الانتصار، بإعادة فابينهو إلى خط الوسط واعتماد الثنائي كادش ودانيلو بيريرا في قلب الدفاع مع إضافة ميتاي في الظهير الأيسر وروجر في الجناح الأيسر وإعادة ديابي لمنطقة الجناح الأيمن مع إعادة مهند الشنقيطي لمركز الظهير واستبدال حامد وأحمد الغامدي.

كونسيساو مطالب بإيجاد حلول فنية للفريق قبل مراحسم الحسم محليا وآسيويا (تصوير: علي خمج)

واستطاع الاتحاد في المواجهة خلق 30 عرضية، وهو رقم استثنائي للفريق هذا الموسم، 8 منها أي بنسبة 27٪ ناجحة وفقاً لـ«سوفا سكور» وسجل الاتحاد هدفه الوحيد في المواجهة عن طريق كرة عرضية، مما يوضح جزءاً من الاستراتيجية التي عمل عليها كونسيساو.

«الشرق الأوسط» سألت المدرب في المؤتمر الصحافي عن هذا الجانب، وعما إذا كانت الأدوات تساعده في هذا النوع من اللعب باستثناء كريم بنزيمة الذي يجيد هذا النوع من الألعاب، حيث قال: «معدل جيد ما قمنا به من صناعة العرضيات، ولو لم نخلق هذا النوع من العرضيات الذي أدى إلى فرص سنكون غير سعداء».

بعد نهاية المواجهة، وفي اللحظة التي ذهب فيها اللاعبون لتحية الجماهير الحاضرة بقي كونسيساو رفقة أحمد الغامدي في منتصف الملعب، حيث دارت العديد من الأحاديث والنقاشات حول الأداء وحالات معينة من اللعب.


جلال حسن لـ«الشرق الأوسط»: لاعبو الزوراء يعشقون رونالدو

جلال حسن يحاول التصدي لكرة كومان لاعب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
جلال حسن يحاول التصدي لكرة كومان لاعب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

جلال حسن لـ«الشرق الأوسط»: لاعبو الزوراء يعشقون رونالدو

جلال حسن يحاول التصدي لكرة كومان لاعب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
جلال حسن يحاول التصدي لكرة كومان لاعب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

قال جلال حسن، حارس مرمى الزوراء العراقي، إن النصر استحق الفوز في المباراة التي جمعت الفريقين، ضمن منافسات دوري «أبطال آسيا 2».

وقال جلال لـ«الشرق الأوسط»: «سنعمل على تجاوز مباراة النصر ونسيانها والتركيز على الاستحقاقات المقبلة. مواجهة فريق بحجم النصر تُعد تجربة مهمة».

وأضاف: «مبروك للنصر، وهارد لك للزوراء، نحتاج إلى نسيان هذه المباراة والتركيز على ما هو قادم. النصر فريق كبير، ويضم نجوماً عالميين بقيادة كريستيانو رونالدو، إلى جانب بقية اللاعبين المميزين، وسنعمل على تلافي الأخطاء في المباريات المقبلة».

وتابع جلال: «نحن كلاعبين فخورون بمواجهة رونالدو وبقية نجوم النصر».

وواصل حديثه: «كمشجعين أو لاعبين، نحب كثيراً الأسطورة رونالدو، وأغلب لاعبي الزوراء من عشاقه، إضافة إلى حبهم لريال مدريد، وبالنسبة لنا حالياً رونالدو هو أفضل لاعب في العالم».

وأشار إلى المتابعة الكبيرة للدوري السعودي، قائلاً: «الجميع يشاهد الدوري السعودي، سواء الجماهير العراقية أو نحن كلاعبين، ونحرص على متابعة مبارياته باستمرار».

وختم حديثه قائلاً: «كنا نتمنى الحصول على قميص رونالدو وبقية نجوم النصر، لكن خروجه بين شوطي المباراة حال دون ذلك».