ضاعف مُلّاك الهجن السعوديون غَلّتهم من ألقاب كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025 إلى 4 كؤوس، ولقب 45 شوطاً، وذلك بعد ختام اليوم الثاني ومنافسات فئة (اللقايا) من أشواط النسخة الخامسة المُقامة حالياً على أرض ميدان حائل لسباقات الهجن.
وانطلقت البطولة، الأربعاء، برعاية الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، على مدى 5 أيام، وبمشاركة أكثر من 2940 مطية تمثل 8 دول، وبجوائز مالية تتجاوز 10 ملايين ريال، وذلك ضمن روزنامة الاتحاد للموسم الرياضي الحالي.
وخطفـت المطية (العُلا)، لمالكها السعودي مشبب آل قريشي، لقب الشوط الثالث وكأس الاتحاد السعودي (بكار ـ عام)، في حين توَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، المُلاك الفائزين بكؤوس البطولة.
في المقابل، نجحت الهجن القطرية في تحقيق لقب الشوط الأول وكأس الاتحاد السعودي (بكار ـ مفتوح) عن طريق المطية (بنود) لهجن أم الزبار، ولقب الشوط الثاني، وكأس الاتحاد السعودي (قعدان ـ مفتوح) عن طريق المطية (منسب) لهجن أم الزبار، ولقب الشوط الرابع وكأس الاتحاد السعودي (قعدان ـ عام) عن طريق المطية (القاسي) لمالكها محمد بخيت المقارح.
وسُجل التوقيت الأفضل في فئة (اللقايا) باسم المطية (منسب) لهجن أم الزبار، بطلة الشوط الثاني.
وتتميز كؤوس البطولة، المستوحاة من شعار البطولة (حائل 2025)، بجسم مُشكّل يدوياً بتقنية احترافية دقيقة، مع نقوش محفورة وملونة بألوان الشعار الرسمية، لتعكس الهوية الثقافية والرمزية التراثية لسباقات الهجن في المملكة. ويمثل هذا الكأس قطعة فنية قيمة تصلح تذكاراً رسمياً أو هدية راقية تُوثّق إنجازات مميزة. وقد جرى تصنيع الكأس من ثلاثة أجزاء.
وصُنعت الكأس الفاخرة من النحاس الأصفر عالي الجودة، ومطلية بماء الذهب عيار 24.
وتشهد النسخة الخامسة من البطولة عدة فعاليات مصاحبة للزوار في قرية الفعاليات، من أبرزها تجربة ركوب الهجن التي تهتم بتعليم النشء كيفية ركوبها، إضافة إلى الركن الترفيهي للأطفال، ركن الأكل الشعبي والحِرف اليدوية، والعرضة السعودية.
ويسعى الاتحاد السعودي للهجن، برئاسة الأمير فهد بن جلوي، من خلال إقامة سباقات الهجن في عدد من مناطق المملكة، إلى المحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع «رؤية السعودية 2030»، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن، وتقديم الخدمات للميادين والملاك، وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.


