الصين تسجّل ذروة قياسية في السفر والإنترنت مع بداية عطلة العيد الوطني

سياح صينيون في ميناء «فيكتوريا هاربور» بجزيرة هونغ كونغ خلال عطلة العيد الوطني (أ.ف.ب)
سياح صينيون في ميناء «فيكتوريا هاربور» بجزيرة هونغ كونغ خلال عطلة العيد الوطني (أ.ف.ب)
TT

الصين تسجّل ذروة قياسية في السفر والإنترنت مع بداية عطلة العيد الوطني

سياح صينيون في ميناء «فيكتوريا هاربور» بجزيرة هونغ كونغ خلال عطلة العيد الوطني (أ.ف.ب)
سياح صينيون في ميناء «فيكتوريا هاربور» بجزيرة هونغ كونغ خلال عطلة العيد الوطني (أ.ف.ب)

سجّلت الصين رقماً قياسياً جديداً في التنقل الداخلي والاستخدام الرقمي مع انطلاق عطلة العيد الوطني الممتدة لثمانية أيام، حيث أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن شبكة السكك الحديدية الوطنية سجلت 23.13 مليون رحلة، يوم الأربعاء، بزيادة تُقارب 8 في المائة عن العام الماضي، في حين سجّل تطبيق الخرائط «أماب»، التابع لشركة علي بابا، أكثر من 360 مليون مستخدم نشط يومياً، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. ووفقاً لقناة «سي سي تي في» الرسمية الحكومية، كان من المتوقع أن تستوعب شبكة القطارات أكثر من 19 مليون رحلة إضافية، يوم الخميس، منها 4 ملايين في خط دلتا نهر اليانغتسي وحده، بزيادة تفوق 10 في المائة على أساس سنوي. وفي عام 2024، بلغ عدد الرحلات في اليوم نفسه 21.45 مليون رحلة، مقارنة بـ17.13 مليون في 2019، ما يعكس تسارع وتيرة التنقل خلال فترات الأعياد. وتزامنت العطلة، هذا العام، مع مهرجان منتصف الخريف، ما أدى إلى تمديدها من أسبوع واحد إلى ثمانية أيام، في فترة تُعد تقليدياً من أكثر مواسم السفر ازدحاماً. وتوقعت مجموعة «تريب دوت كوم» للسياحة أن يكون عام 2025 من أكثر الأعوام ازدحاماً في قطاع السفر والسياحة. وتأمل السلطات أن تُعزز هذه الموجة من التنقلات الإنفاق المحلي، وسط تباطؤ النمو الاقتصادي، مع بروز مدن أصغر وأقل شهرة كوجهات بديلة للمسافرين الحريصين على التكلفة. وقال دينغ شين، مقيم في بكين يبلغ من العمر 51 عاماً، لـ«رويترز»: «سآخذُ عائلتي إلى قرية في تشيتشو بآنهوى، حيث الجبال والأنهار، لكن لا توجد حشود، والأسعار أكثر معقولية من الفنادق في المدن الكبرى». وعلى الصعيد الرقمي، أعلنت شركة علي بابا أن تطبيق «أماب» (Amap) حقق رقماً قياسياً بلغ 360 مليون مستخدم نشط يومياً في أول أيام العطلة، علماً بأن التطبيق، الذي يخوض منافسة شرسة مع «ميتوان»، توسَّع مؤخراً من خدمات الملاحة التقليدية إلى تصنيفات المطاعم والفنادق والوجهات السياحية. وكان التطبيق قد طرح خدمة جديدة تُعرف باسم «ستريت ستارز» القائمة على الذكاء الاصطناعي لتصنيف الوجهات، إلى جانب دعم مالي بقيمة مليار يوان (140 مليون دولار) في صورة قسائم لخدمات النقل والمطاعم، في محاولةٍ لتعزيز موقعه بسوق التطبيقات التنافسية.



بلغت 3.7 مليار دولار.. 26 % زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال أكتوبر

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

بلغت 3.7 مليار دولار.. 26 % زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال أكتوبر

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أعلن البنك المركزي المصري، الأحد، أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت بمعدل 26.2 في المائة خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2025، لتسجل 3.7 مليار دولار، مقارنة مع نحو 2.9 مليار دولار في أكتوبر 2024.

وقال المركزي في بيان صحافي: «حققت تحويلات المصريين العاملين بالخارج تدفقات قياسية خلال الشهور ⁠العشر الأولى من العام ‌الحالي... لتسجل نحو ‍33.9 ‍مليار دولار مقابل ‍نحو 23.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق. ​وعلى المستوى الشهري، ارتفعت التحويلات خلال ⁠شهر أكتوبر 2025 بمعدل 26.2 في المائة لتسجل نحو 3.7 مليار دولار مقابل نحو 2.9 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2024».


دعم شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا قد يعزز الواردات من الصين

سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)
سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)
TT

دعم شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا قد يعزز الواردات من الصين

سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)
سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)

توقعت شركة الاستشارات الإدارية «ديلويت» أن تؤدي الحوافز التي أعلنتها الحكومة الألمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى زيادة كبيرة في المبيعات، لكنها حذرت بأن غياب إجراءات وقائية قد يجعل البرنامج يصب في مصلحة المنافسين الصينيين.

وقدر خبراء «ديلويت» أن يصل عدد السيارات الكهربائية الإضافية المبيعة في ألمانيا إلى 180 ألف سيارة سنوياً، معظمها سيارات تعمل بالبطارية فقط، فيما يمكن أن يغطي صندوق الدعم، البالغ 3 مليارات يورو، حتى عام 2030 نحو 750 ألف سيارة إضافية على الطرق الألمانية.

وأشار هارالد بروف، خبير قطاع السيارات في «ديلويت»، إلى أن الإنتاج الأوروبي لن يكفي لتلبية الطلب بالكامل، داعياً إلى ربط الدعم بمنطقة التصنيع، وقال: «لتحقيق دعم فعلي لصناعة السيارات الأوروبية، يجب وضع معايير لـ(المحتوى المحلي) حتى لا نخاطر بتمويل واردات من الصين بأموال الضرائب الألمانية».

ويقصد بـ«المحتوى المحلي» نسبة القيمة المضافة التي تُنتَج داخل المنطقة وليس استيرادها.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن إعادة العمل بحوافز شراء السيارات الكهربائية، على أن يبدأ البرنامج العام المقبل.

وتشمل الحوافزُ شراءَ أو استئجارَ سياراتٍ كهربائية بحتةٍ أو هجين قابلة للشحن، وتستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، حيث حُدد سقف الدخل السنوي عند 80 ألف يورو للأسرة، مع إضافة 5 آلاف يورو لكل طفل؛ مع طفلين بحد أقصى.

ووفق الوضع الحالي، فسيطلق البرنامج دون تطبيق معايير «المحتوى المحلي» التي تطالب بها «ديلويت». وأكدت وزارة البيئة الألمانية أنها تعمل على وضع قواعد متوافقة مع «الاتحاد الأوروبي» لتطبيقها لاحقاً ضمن البرنامج.

يأتي ذلك في وقت تواجه فيه شركات السيارات الصينية فائض إنتاج كبيراً وتبحث عن أسواق خارجية لتعزيز أرباحها.


الجدعان: نظام رقابة مالي جديد يحمي المال العام ويرصد المخاطر مبكراً في السعودية

وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)
TT

الجدعان: نظام رقابة مالي جديد يحمي المال العام ويرصد المخاطر مبكراً في السعودية

وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)

كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان عن أن نظام الرقابة المالية الجديد يمثل «تحولاً جوهرياً» في منهجية الرقابة، عبر نموذج أكثر مرونةً وشمولاً، يرتكز على التمكين وحماية المال العام، ويسهم في تعزيز الرقابة التقنية، والكشف المبكر عن المخاطر ومعالجتها بكفاءة.

وجاءت تصريحات الجدعان خلال فعاليات النسخة الأولى من «ملتقى الرقابة المالية»، الأحد، في الرياض، حيث شدد على أن بناء منظومة رقابية حديثة لا يكتمل من خلال الأنظمة وحدها، بل عبر الاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتعزيز ثقافة العاملين داخل المؤسسات، مؤكداً أن التطوير الحقيقي تقوده العقول قبل اللوائح.

وأشار وزير المالية إلى نجاح التحول في نظام المراقبة، لافتاً إلى أن هذا النجاح يعتمد على تضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة، في مقدمتها وزارة المالية والديوان العام للمحاسبة، بما يضمن رفع جودة الحوكمة على المال العام، وتحسين الاستجابة للمخاطر قبل تفاقمها.

وانعقد الملتقى تحت عنوان «رفع الوعي بأهمية الرقابة المالية وتعظيم أثرها»، بتنظيم مشترك بين الديوان العام للمحاسبة ووزارة المالية، وبحضور عدد من القيادات العليا والمختصين في المالية العامة، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمقر الرئيس للديوان العام للمحاسبة في مدينة الرياض.

يأتي تنظيم الملتقى في إطار التعاون القائم والأدوار التكاملية بين الديوان العام للمحاسبة ووزارة المالية في مجال الرقابة المالية على إيرادات الدولة ومصروفاتها وكافة أموالها المنقولة والثابتة، إلى جانب تعزيز التزام الجهات الحكومية بالأنظمة واللوائح والقرارات والتعليمات ذات الصلة، بما يدعم كفاءة الإنفاق ويرسخ مبادئ الشفافية والمساءلة.