أبدى الإسباني إيمانول ألغواسيل، مدرب الشباب، استياءه من نتيجة التعادل أمام النهضة العماني في دوري أبطال الخليج، مؤكداً أن فريقه كان الأقرب للفوز خصوصاً في الدقائق الأولى من اللقاء.
وقال ألغواسيل في المؤتمر الصحافي: مرة أخرى لم يكن الخصم أفضل منا، كانت لدينا فرص كثيرة في أول 35 دقيقة وكنا نلعب في ملعبهم، لكننا لم ننجح في تسجيل الهدف الأول سواء عبر كرات متحركة أو ثابتة. ثم عدنا لنهدي المنافس كما حدث في مباراة الكأس بعدما لعبنا بنقص عددي.
وأضاف: اللعب بعشرة لاعبين أصعب، وبعد أن سجلنا الهدف الأول زادت الأمور صعوبة بالنقص العددي، وفي النهاية التعادل كان نتيجة عادلة. بالطبع أنا غاضب، لأن المباراة كان يجب أن تنتهي بفوزنا.
وحول الأخطاء الدفاعية، قال: أتفق 100% أننا ارتكبنا كوارث دفاعية. نعمل دائماً على الدفاع والرقابة لكن في كرة القدم على المستوى العالي لا يجب أن تحدث مثل هذه الأخطاء. كنا الطرف الأفضل في أول 35 دقيقة وكان علينا أن نحسم اللقاء.
وأشار إلى أن الفريق افتقد اللمسة الأخيرة أمام المرمى، قائلاً: الخصم تراجع كثيراً ودافع داخل منطقة الجزاء، ورغم ذلك صنعنا فرصاً خطيرة. في الدقيقة 25 كنا قد حصلنا على 9 ركنيات، وكان ينبغي أن نستغلها.
وعن التحضيرات خلال فترة التوقف، أجاب مدرب الشباب على سؤال «الشرق الأوسط»: علينا أن نعمل على كل شيء. هناك لاعبين لم يصلوا حتى إلى 50% من مستوياتهم، ونحن بحاجة لأن نكون أقوى دفاعياً ونترجم الاستحواذ إلى أهداف. لدينا عمل كثير في فترة التوقف.
أما عن اعتماده على النجم كاراسكو، فقال: هو أفضل لاعب في الفريق حالياً، لذلك يعتمد عليه الجميع. لكن بقية اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب سيظهرون بشكل أفضل مع الوقت، فالكثير منهم ليسوا جاهزين بعد بنسبة كاملة.
في المقابل، أكد التونسي ناصيف البياوي، مدرب النهضة العماني، أن فريقه كان الأقرب لحصد النقاط الثلاث لولا إهدار الفرص. وقال: خلقنا فرصاً حقيقية للتسجيل ولم نوفق في استغلالها لتعزيز النتيجة قبل أن نستقبل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
وأضاف: المباراة كانت قوية كما توقعنا، بين فريقين لديهما إمكانيات عالية. أعتقد أننا كنا أكثر واقعية من الشباب، بينما كان استحواذهم سلبياً. خطورتهم اعتمدت بشكل كامل على كاراسكو، وهذا واضح في الدوري وأيضاً في مباراة اليوم. غياب حمدالله مؤثر جداً على الشباب، ومع عودته سيصبح الفريق أفضل.
وكشف البياوي عن صعوبات واجهت فريقه في التحضير قائلاً: لدي ثمانية لاعبين لم يتدربوا معي سوى أربع أو خمس حصص فقط بسبب ارتباطهم مع المنتخب العماني، كما أن الأجانب وصلوا متأخرين. رغم ذلك وضعنا استراتيجية للعب من أجل الفوز، وإذا جاء عبر التحفظ فهذا ليس عيباً.


