تحدث فيكتور مونتالياني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن إمكانية معاناة المشاهدين الأوروبيين لكأس العالم 2026 من بعض السهر لساعات متأخرة من الليل، لمتابعة لقاءات البطولة.
وشدد مونتالياني على مراعاة حرارة الصيف الشديدة عند جدولة المباريات في المسابقة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وقال مونتالياني في تصريحات إعلامية إن «فيفا» «سيتعلم» من تجربة اللاعبين والمتفرجين في كأس العالم للأندية، التي أقيمت بالولايات المتحدة في صيف العام الحالي.
وتتوفر في ملاعب مثل أتلانتا ودالاس ولوس أنجليس خيارات الوجود في ملاعب مغطاة ومكيفة؛ ما يسمح بانطلاق المباريات في فترة بعد الظهيرة، لكن مونتالياني أشار إلى أن الموازنة بين الأمرين تبدو صعبة.
وأضاف نائب رئيس «فيفا» في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «نجري محادثات يومية مع هيئات البث الأوروبية بشأن الملاعب التي يمكن اللعب فيها في الساعة الثالثة عصراً مثل أتلانتا، على سبيل المثال».
وتابع: «من الواضح أن ما نسعى للقيام به، بمجرد صدور جدول المباريات بعد قرعة البطولة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، هو بذل قصارى جهدنا لضمان وضع كل ذلك في الحسبان».
وتساءل مونتالياني: «الآن، هل ستقام جميع المباريات في وقت مثالي تماماً من منظور تلفزيوني؟»، مضيفاً: «لا أعرف، لأن هناك كثيراً من اللقاءات، ولكن كل ذلك موضوع في الحسبان».
وأكد مونتالياني معارضته الفكرة التي طرحها اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بزيادة عدد المشاركين في كأس العالم إلى 64 منتخباً في النسخة المئوية للمونديال عام 2030.
ورغم ذلك، بدا مسؤول «فيفا» أكثر حماساً لإمكانية زيادة عدد المشاركين بكأس العالم للأندية، المقررة إقامتها عام 2029، من 32 إلى 48 فريقاً، حيث قال: «لا أرى مبرراً لـ64 فريقاً. لسنا وحدنا، بل إن الاتحادين الأوروبي الآسيوي لكرة القدم يعارضان ذلك».
واختتم مونتالياني تصريحاته قائلاً: «كأس العالم للأندية حققت نجاحاً باهراً. ينبغي علينا تحديد ما هو ممكن، والتغييرات اللازمة بشأن عدد الفرق المشاركة والحدود القصوى لعدد الدول المشاركة هذا العام».
