كيف توّج ديمبيلي وبونماتي بالكرة الذهبية؟

ديمبيلي وبونماتي يحتفلان بالكرة الذهبية مع مقدمي الحفل (إ.ب.أ)
ديمبيلي وبونماتي يحتفلان بالكرة الذهبية مع مقدمي الحفل (إ.ب.أ)
TT

كيف توّج ديمبيلي وبونماتي بالكرة الذهبية؟

ديمبيلي وبونماتي يحتفلان بالكرة الذهبية مع مقدمي الحفل (إ.ب.أ)
ديمبيلي وبونماتي يحتفلان بالكرة الذهبية مع مقدمي الحفل (إ.ب.أ)

كشفت مجلة «فرانس فوتبول» عن تفاصيل التصويت على جائزة الكرة الذهبية، التي شهدت تتويج الفرنسي عثمان ديمبيلي بجائزة أفضل لاعب في العالم لأول مرة، بينما واصلت الإسبانية أيتانا بونماتي هيمنتها على جائزة السيدات بحصدها اللقب للعام الثالث على التوالي.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن ديمبيلي كان المرشّح الأبرز، والنتائج أثبتت ذلك: دخل قائمة أفضل 10 لاعبين لدى جميع المصوّتين الـ100، ونال 73 صوتاً في المركز الأول.

النتيجة النهائية أكدت ارتباط الجائزة بشكل مباشر ببطولة دوري أبطال أوروبا؛ إذ إن 49.9 في المائة من النقاط الممنوحة لأفضل 10 لاعبين ذهبت إلى عناصر باريس سان جيرمان، بطل النسخة الماضية.

هذا يعيد للأذهان نسخة 2024 حين استحوذ نجوم ريال مدريد (أبطال أوروبا آنذاك) على نصف أصوات المراتب الأولى تقريباً.

النجم الإسباني الواعد لامين يامال (18 عاماً) خطف الأنظار مجدداً: حلَّ ثانياً في ترتيب الكرة الذهبية، وفاز بجائزة «كوبا» لأفضل لاعب شاب باكتساح (24 من أصل 27 صوتاً).

إنجازه الفريد أنه أول لاعب يدخل قائمة الثلاثة الأوائل في جائزتَي الكرة الذهبية وكوبا في العام نفسه.

الأساطير ميسي، وزيدان، ورونالدو (الظاهرة) منحوه أصواتهم، بينما امتنع كريستيانو رونالدو وميشيل بلاتيني وكيفن كيغن عن التصويت.

مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، كان الأكثر هيمنةً على الإطلاق: 97 من أصل 100 مصوّت وضعوه في المركز الأول.

المفاجآت القليلة جاءت من 3 أصوات: واحد منح المركز الأول لآرني سلوت (ليفربول)، وآخر لإنزو ماريسكا (تشيلسي)، وثالث لهانزي فليك (برشلونة).

وفي تصويت السيدات كانت المفاجأة أن الإسبانية ماريوما كالدينتي حصلت على 15 صوتاً في المركز الأول مقابل 12 لبونماتي، ومع ذلك لم تفز.

السبب يعود لنظام النقاط: بونماتي تفوَّقت في أصوات المركز الثاني بـ144 نقطة وحافظت على توازن أكبر، بينما تراجعت كالدينتي في بقية المراتب.

النتيجة تعكس دور «الاسم الكبير» و«السمعة» في مثل هذه الجوائز، بجانب معايير اللعب النظيف.

من بين 50 مصوّتاً (يمثلون أفضل 50 منتخباً في تصنيف «فيفا»)، جاء 29 من أوروبا.

لاعبات أفريقيا وأميركا الجنوبية والكاريبي نادراً ما نلن أصواتاً من الأوروبيين، إذ حصلن على معظم دعمهن من آسيا وأميركا اللاتينية.

الموهبة الهايتية ميلشي دومورناي كانت الاستثناء الوحيد من هذه المجموعة بفضل لعبها في أوروبا، وحلّت في المركز الـ18.

اللافت أن الإسبانية جيني هيرموسو (المحترفة في المكسيك) منحت صوتها للباراغوايانية كلوديا مارتينيز (17 عاماً) في جائزة «كوبا» للسيدات.

خطوة فُسّرت على أنها «احتجاج صغير» على النزعة الأوروبية المهيمنة على التصويت، ورسالة بأن المواهب لا تقتصر على القارة العجوز.

الكرة الذهبية للرجال: عثمان ديمبيلي يحقِّق حلماً طال انتظاره، ويؤكد قوة باريس سان جيرمان في أوروبا.

الكرة الذهبية للسيدات: أيتانا بونماتي تواصل كتابة التاريخ رغم الجدل، لتصبح أول لاعبة تفوز باللقب 3 مرات متتالية.

المستقبل: كل الأنظار تتجه إلى لامين يامال، المرشح الأقرب ليكون «الوريث القادم» للجائزة.


مقالات ذات صلة

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

لمح مدرب آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، إلى أن المهاجم البرازيلي غابريال جيسوس قد ينال أول مشاركة أساسية له منذ نحو عام، عندما يواجه فريقه كريستال بالاس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ممفيس ديباي (د.ب.أ)

ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

نصب النجم الهولندي ممفيس ديباي نفسه بطلاً تاريخياً لنادي كورينثيانز، بعدما قاده للتتويج بلقب كأس البرازيل، للمرة الرابعة في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ف.ب)

«دورة أستراليا»: كيريوس ما زال ينتظر بطاقة دعوة للمشاركة

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم الاثنين، منح 4 بطاقات دعوة «ويلد كارد» للاعبين محليين للمشاركة في نسخة 2025.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية نادي بايرن ميونيخ يبدأ فترة التوقف الشتوي وهو في قمة مستوياته الفنية (إ.ب.أ)

بايرن ميونيخ يبدأ فترة التوقف الشتوي... ويتطلع لاستعادة المصابين

يبدأ نادي بايرن ميونيخ فترة التوقف الشتوي وهو في قمة مستوياته الفنية، محققاً حصيلة هائلة بلغت 22 انتصاراً في 25 مباراة خاضها هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (ميونخ )

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)

لمح مدرب آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، إلى أن المهاجم البرازيلي غابريال جيسوس قد ينال أول مشاركة أساسية له منذ نحو عام، عندما يواجه فريقه كريستال بالاس، الثلاثاء، في ربع نهائي مسابقة «كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم».

ويستضيف متصدر ترتيب الدوري الممتاز نظيره كريستال بالاس، بقيادة المدرب أوليفر غلاسنر، على «ملعب الإمارات»، سعياً لإنهاء 6 أعوام من الانتظار، والتتويج بلقب محلي.

وسجّل جيسوس ثلاثية (هاتريك) خلال فوز آرسنال على بالاس في ربع النهائي الموسم الماضي، قبل أن يودّع المسابقة بخسارته أمام نيوكاسل في نصف النهائي.

وغاب الدولي البرازيلي عن الملاعب 11 شهراً؛ لتعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى.

وبعد مشاركته بديلاً في 3 مباريات، قد يمنح أرتيتا مهاجمه فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية، في ظل سعيه لإجراء مداورة على التشكيلة التي تخوض 6 مباريات خلال 20 يوماً.

وسيواجه الفائز من هذه المباراة فريق تشيلسي في الدور نصف النهائي.

وأكد أرتيتا أن مهاجم مانشستر سيتي السابق (28 عاماً) بات جاهزاً للبدء أساسياً، قائلاً: «يمكنكم ملاحظة ذلك الآن؛ ليس فقط في المباريات، بل يومياً في التدريبات... مدى رغبته في اللعب. إنه يستحق فرصة قريباً». وأضاف: «لقد كانت رحلة صعبة للغاية... عندما انضم إلينا رفع مستوى الثقة والطاقة داخل الفريق، وقدم شيئاً مختلفاً تماماً، وكان ذلك مثيراً للإعجاب».

وتابع: «لكن الإصابات القاسية منعته من تحقيق الاستمرارية التي نحتاجها من لاعب مهم للغاية».

وختم أرتيتا: «عاد الآن بروح قتالية ورغبة لا تصدق في التحضير بأفضل طريقة. الفريق متماسك، وعلينا استثمار ذلك».


ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

ممفيس ديباي (د.ب.أ)
ممفيس ديباي (د.ب.أ)
TT

ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

ممفيس ديباي (د.ب.أ)
ممفيس ديباي (د.ب.أ)

نصب النجم الهولندي ممفيس ديباي نفسه بطلاً تاريخياً لنادي كورينثيانز، بعدما قاده للتتويج بلقب كأس البرازيل، للمرة الرابعة في تاريخه، على أثر الفوز المثير على فاسكو دي جاما 2-1، فجر اليوم الاثنين، في إياب الدور النهائي، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.

وتقدَّم يوري ألبرتو بهدف لكورينثيانز في الدقيقة 18، قبل أن يعادل نونو موريرا النتيجة لفاسكو دي جاما في الدقائق الأخيرة للشوط الأول.

ومع حلول الدقيقة 63، جاءت لحظة الحسم حين انطلق برينو بيدون بكُرة سريعة مهّدها لألبرتو، الذي أرسل تمريرة مُتقنة إلى ممفيس ديباي، ليضعها الأخير في الشِّباك الخالية.

هذا التتويج لم يكن مجرد إضافة لخزائن النادي، بل كان بمثابة طوق نجاة في موسم عاصف شهد اضطرابات إدارية كبرى وصلت إلى عزل رئيس كورينثيانز أوجوستو ميلو، وتولّي أوزمار ستابيلي المهمة، حيث منحت هذه الكأس الفريق بطاقة عبور مباشرة إلى دور المجموعات في كأس ليبرتادوريس 2026.


فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رودي فولر (إ.ب.أ)
رودي فولر (إ.ب.أ)
TT

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رودي فولر (إ.ب.أ)
رودي فولر (إ.ب.أ)

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب، بعد تعافيه من الإصابة، لكنه وجّه له رسالة واضحة مفادها أن المشاركة بانتظام في المباريات هي الشرط الأساسي للوجود بقائمة الماكينات في «مونديال 2026» بأميركا وكندا والمكسيك.

وتسلّم تير شتيغن راية الحارس الأول لمنتخب ألمانيا بعد اعتزال مانويل نوير دولياً، لكن لعنة الإصابات والأزمات الداخلية في نادي برشلونة حدّت من طموحاته، ورغم عودته للمشاركة في فوز فريقه، الأسبوع الماضي، ببطولة كأس ملك إسبانيا، شدد فولر، في تصريحاته لمجلة «كيكر شبورتس»، اليوم الاثنين، على ضرورة مشاركة الحارس بصفة مستمرة، سواء استمر في برشلونة أم انتقل لناد آخر في يناير (كانون الثاني) المقبل؛ لضمان استغلال فرصته التاريخية في حراسة مرمى ألمانيا في كأس العالم بعد سنوات طويلة من الوجود بديلاً لنوير.

وأثنى فولر، الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب «مونديال 1990» على الانطلاقة الصاروخية للمهاجم الشاب نيك فولتمايد، الذي انتقل من شتوتغارت إلى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في صفقة ضخمة بلغت 80 مليون يورو، مشيراً إلى أن تسجيله 7 أهداف في 14 مباراة جعل من هذا المبلغ «صفقة رابحة» نظراً لمهارته الاستثنائية.

وفيما يتعلق بسقف طموحات المنتخب الألماني تحت قيادة المدرب يوليان ناغلسمان في «المونديال»، ألمح فولر إلى أن الوصول لدور الثمانية قد يُعد نجاحاً، وعَدَّ أن الأمر يعتمد على الأداء داخل الملعب، خاصة في ظل قوة منتخبيْ فرنسا وإنجلترا.