عوقب آندي يونغ المدرب السابق للعداءة البريطانية المتوجة بفضية أولمبية، لورا موير، بمنعه عن ممارسة ألعاب القوى لمدة ثلاث سنوات بعد إدانته بسوء السلوك.
وانتهت لجنة تأديبية إلى أن يونغ وضع الأداء فوق مصلحة الرياضيين، وتجاهل النصائح الطبية، ومارس سلوكاً يتسم بالتلاعب والإكراه تجاه من قام بتدريبهم.
وأعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى، الثلاثاء، أن لجنة تأديبية وجدت أن يونغ كان مذنباً بـ9 من أصل 39 اتهاماً وجهت إليه، ومن بينها سبع تهم جسيمة، علما بأنه سبق أن قام بتدريب موير عندما فازت بفضية سباق 1500 متر في أولمبياد طوكيو 2021.
وتم استئناف القرار الكتابي الصادر عن اللجنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، حيث أكدت لجنة الاستئناف النتائج الأصلية كاملة في أغسطس (آب)، لكنها قامت بتعديل العقوبة الأولية من خمس إلى ثلاث سنوات، بأثر رجعي بدءاً من أبريل (نيسان) 2023.
ومن بين الاتهامات بسوء السلوك، التي أثبتتها اللجنة المستقلة، أنه عقب خلاف مع أحد الرياضيين، قاد يونغ سيارته بسرعة كبيرة بصحبة ذلك الرياضي ثم تركه على جانب الطريق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
كما طلب يونغ من أحد الرياضيين خوض المنافسات بالمخالفة لنصيحة أخصائي العلاج الطبيعي، وأضعف معنويات الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الإصابات.
