غاراناتشو وغيتنز ونيتو... تحليل خيارات تشيلسي للجناح الأيسر

أليخاندرو غاراناتشو أحد خيارات تشيلسي في مركز الجناح الأيسر (رويترز)
أليخاندرو غاراناتشو أحد خيارات تشيلسي في مركز الجناح الأيسر (رويترز)
TT

غاراناتشو وغيتنز ونيتو... تحليل خيارات تشيلسي للجناح الأيسر

أليخاندرو غاراناتشو أحد خيارات تشيلسي في مركز الجناح الأيسر (رويترز)
أليخاندرو غاراناتشو أحد خيارات تشيلسي في مركز الجناح الأيسر (رويترز)

حقَّق تشيلسي واحداً من أهم أهدافه في سوق الانتقالات الصيفية مرتين، لكنه لم يجْنِ بعدُ الثمار الكاملة. المدرب إنزو ماريسكا كان يبحث عن جناح أيسر أيمن القدم، خصوصاً مع إيقاف ميخايلو مودريك من قِبل الاتحاد الإنجليزي؛ بسبب قضية منشطات. النادي أيضاً رفض تحويل إعارة غادون سانشو إلى صفقة دائمة، وفضَّل البحث عن بدائل جديدة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، وفي النهاية، ضمّ تشيلسي موهبتين واعدتين: أليخاندرو غاراناتشو وجيمي غيتنز، لكن أحداً منهما لم يترك بصمة واضحة بعد. غيتنز لعب 5 مباريات وغاراناتشو لعب 3 مباريات، دون مساهمات تهديفية حتى الآن. واللافت أن الخيار الأساسي في مباراة دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ لم يكن أحد الوافدَين الجديدين، بل البرتغالي بيدرو نيتو.

نيتو يتمتع بخبرة أكبر في نظام ماريسكا، وقدرة على اللعب على الجانبين. ما يميزه السرعة وحمل الكرة. فمنذ الموسم الماضي، لا يتفوق عليه سوى 3 لاعبين في «البريميرليغ» من حيث متوسط المسافة التي يقطعها بالكرة (8 أمتار).

اللعب العرضي: كونه أيسر القدم على الجناح الأيسر، يميل للذهاب إلى خط التماس وإرسال عرضيات بدلاً من التسديد. وهذا مفيد لتعويض غياب ليام ديلاپ، خصوصاً مع وجود جواو بيدرو مهاجماً ليس برقم 9 تقليدياً.

قدرته على سحب الدفاع وخلق ممرات هجومية تُسهّل مهمة زملائه في العمق.

غاراناتشو أكثر لاعبي تشيلسي في الجبهة اليسرى ميلاً للتسديد (3.4 تسديدة في المباراة مقابل 2.2 لنيتو).

يعتمد على الانطلاقات العمودية والاختراق إلى العمق بفضل سرعته الفائقة.

يُجبر المدافعين على التقدم نحوه، مما يخلق مساحات لزملائه كما حدث في بناء هدف كايسيدو أمام برينتفورد.

نقطة القوة: الاندفاع المباشر نحو المرمى.

نقطة الضعف: يحتاج إلى تنويع أساليبه الهجومية والانسجام أكثر مع الظهير الأيسر كوكوريلا لصناعة كثافة على الجناح.

جيمي غيتنز... المراوغات حلاً للعُقد الدفاعية: مع بروسيا دورتموند الموسم الماضي كان أحد أكثر اللاعبين محاولة للمراوغات (8.7 محاولة مراوغة لكل 90 دقيقة).

يحب التوغل والتسديد، لكنه لم يترجم ذلك بعدُ مع تشيلسي بشكل فعّال.

أظهر لمحات من قدرته على كسر التكتلات الدفاعية، مثل محاولته أمام برينتفورد التي أجبرت ماتياس ينسن على ترك موقعه.

لكنه لا يزال يعاني من الجانب البدني والتكيف مع إيقاع «البريميرليغ».

إذا استعاد الثقة، فقد يكون عنصراً حاسماً ضد الفرق التي تعتمد على الدفاع المتراجع.

الخلاصة: 3 أدوات مختلفة لهدف واحد، نيتو: خيار موثوق للهجمات المرتدة والكرات العرضية. غاراناتشو: سلاح فتاك بالانفجارية والتسديد المباشر، مثالي بوصفه لاعباً مؤثراً بديلاً ضد الدفاعات المرهَقة. غيتنز: المراوغات والمفاجأة، الأنسب لفك التكتلات الدفاعية. مع موسم طويل مليء بالبطولات، يبدو أن ماريسكا سيحتاج إلى جميع هذه الأدوات، فكل جناح يقدم ميزة تكتيكية مختلفة قد تحدد مصير الفريق في لحظات حاسمة.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

رياضة عربية «أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

قاد محمد صلاح نجم ​ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية البرازيلي الشاب إندريك (إ.ب.أ)

التوصل لاتفاق بين ليون وريال لاستعارة البرازيلي إندريك

توصّل ليون الفرنسي لاتفاق مع ريال مدريد الإسباني من أجل أن يتخلى الأخير عن مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية إصابة بالغة لإيزاك في مواجهة توتنهام (رويترز)

جراحة في الكاحل تُبعد إيزاك لشهور

خضع المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك لعملية جراحية في كاحله قد تبعده عن الملاعب لأشهر عدة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بول بوت مدرب أوغندا (أ.ف.ب)

مدرب أوغندا لا يبالي بسجل تونس المثالي

يعتقد بول بوت مدرب أوغندا أن سجل تونس المثالي لن يكون عاملا حاسما ​قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.