يتنافس النجم السعودي سالم الدوسري مع نظيره القطري أكرم عفيف على جائزة أفضل لاعب آسيوي، وذلك في الحفل السنوي الـ29 الذي سيستضيفه الاتحاد السعودي لكرة القدم في العاصمة الرياض 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لينضم هذا الحدث إلى سلسلة الفعاليات الرياضية الكبرى التي تحتضنها المملكة.
ويقام الحفل، الذي تستضيفه الرياض لأول مرة، في مركز الملك فهد الثقافي للمؤتمرات؛ حيث سيتم تكريم 20 فائزاً في فئات متنوعة، تشمل أفضل اتحاد، وأفضل لاعب، وأفضل مدرب، بالإضافة إلى جوائز فردية وجماعية تحتفي بإنجازات أبرز نجوم اللعبة ومسؤوليها في القارة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن، الخميس، عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة الاتحادات الأهلية، التي ضمّت ترشح الاتحاد السعودي لكرة القدم لجائزة أفضل اتحاد آسيوي، إلى جانب اتحادي إيران واليابان، بالإضافة لجائزة رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين.
كما أعلن «الآسيوي» القائمة النهائية للاعبين المرشحين لجوائز أفضل لاعب في آسيا، وأفضل لاعب شاب، التي ضمّت لاعب المنتخب السعودي وفريق الهلال سالم الدوسري، ولاعب المنتخب الوطني وفريق الاتحاد حامد يوسف.
وسيسبق حفل الجوائز إقامة مؤتمر مؤسسة «حلم آسيا» بنسخته الأولى يوم 15 أكتوبر، الذي يستعرض مبادرات الاتحادات الآسيوية في دعم المجتمعات وتعزيز القيم الرياضية، تأكيداً لالتزامها بمبادئ المسؤولية الاجتماعية.
كما يشهد برنامج الاستضافة اجتماعاً لأعضاء وأمناء الاتحاد الآسيوي خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر، لمناقشة أبرز الموضوعات المتعلقة باستراتيجيات كرة القدم وتطويرها.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل عن فخره باستضافة هذا الحدث، الذي يأتي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي، والاهتمام والمتابعة المستمرة من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي يعمل على تسخير كل الإمكانات لاستضافة مثل هذه الأحداث الكبرى.
وأكّد المسحل أن ترشح الاتحاد السعودي لكرة القدم لجائزتين مع ترشح قائد المنتخب الوطني ونادي الهلال سالم الدوسري، وحارس مرمى نادي الاتحاد حامد يوسف لجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب، دليل على الدعم الكبير الذي تشهده كرة القدم السعودية، وامتداد للتطور على مستوى المواهب الوطنية، والبرامج الفنية، وثمرة التعاون المشترك مع الأندية.
وأضاف المسحل أن استضافة هذا الحدث تُمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الاتحادين السعودي والآسيوي، ودعم مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة للأحداث الرياضية الكبرى، مرحباً بضيوف الحفل، ومتمنياً لهم التوفيق.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد حصل على جائزة المساهمة المتميزة في حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الـ28 الذي أقيم العام الماضي في سيول، عاصمة جمهورية كوريا الجنوبية.
على صعيد جائزة أفضل لاعب في آسيا، فقد تم ترشيح عارف أيمن حنفي من (جوهور دار التعظيم الماليزي)، وأكرم عفيف (السد القطري) الحاصل على اللقب مرتين، وسالم الدوسري (الهلال السعودي) الحاصل على الجائزة مرة واحدة.
أما في جائزة أفضل لاعبة في آسيا فقد تم ترشيح كل من هولي مكنامارا (ملبورن سيتي الأسترالي)، ووانغ شوانغ (ووهان جيانغدا الصيني)، وهانا تاكاهاشي (أوراوا ريد دياموندز الياباني).
وفي جائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة (للرجال)، رشح الإيراني مهدي طارمي (إنتر ميلان - أولمبياكوس)، والياباني تاكيفوسا كوبو (ريال سوسيداد)، والكوري الجنوبي لي كانغ - إن (باريس سان جيرمان).
وفي جائزة أفضل لاعبة آسيوية محترفة خارج القارة، تم ترشيح كل من: الأسترالية ستيفاني كاتلي (آرسنال)، واليابانية مايكا هامانو (تشيلسي)، واليابانية يوي هاسيغاوا (مانشستر سيتي). ورُشح لجائزة أفضل لاعب كرة صالات في آسيا الإيراني مسلم أولاد قباد (غوهار زامين)، ومواطنه سلار آغابور (غوهار زامين)، والتايلاندي محمد عثمان موسى (خيمبي كارتاخينا).

كما رُشح في جائزة أفضل مدرب في آسيا (للرجال)، تريفور مورغان (منتخب أستراليا تحت 20 سنة)، وري سونغ هو (منتخب كوريا الشمالية للسيدات تحت 20 سنة)، وسونغ سونغ غون (منتخب كوريا الشمالية للسيدات تحت 17 سنة).
وفي جائزة أفضل مدربة في آسيا (سيدات)، تم ترشيح كل من: التايوانية لو كوي - هوا (تايتشونغ بلو وايل)، والإيرانية مرزية جعفري (بام خاتون)، والتايلاندية نونغروتاي سراثونغفيان (بي جي الكلية الآسيوية).
ولجائزة أفضل لاعب شاب في آسيا (للرجال)، تم ترشيح الأسترالي أليكس بادولاتو (ملبورن فيكتوري)، والسعودي حامد يوسف (الاتحاد)، والأوزبكي صدر الدين خسانوف (بونيودكور). وفي جائزة أفضل لاعبة شابة في آسيا (سيدات) تم ترشيح كل من الكورية الشمالية تشوي إيل سون، ومواطنتها جون إيل تشونغ (أمنوكغانغ)، واليابانية ماناكا ماتسوكوبو (نورث كارولاينا كوريج).
ودخل الاتحاد السعودي لكرة القدم منافساً على جائزة أفضل اتحاد وطني في آسيا (البلاتينيوم)، إلى جانب نظيريه الإيراني والياباني.
كما دخل منافساً أيضا على جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي المجتمعية (الذهبي) مع الاتحادين الصيني والإماراتي.


