نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن إيليا ريبروف، نائب المدير العام لشركة «روساتوم» النووية الحكومية الروسية، قوله يوم الخميس إن الشركة أحرزت تقدماً ملحوظاً نحو طرح سندات في السوق الصينية، موضحاً أن طرح السندات «مسألة أشهر أو أسابيع».
وأضاف ريبروف أن «روساتوم» تمكّنت من الحصول على تصنيف من وكالة تصنيف صينية، واتخذت قرارات قرّبتها من القدرة على جمع الديون في الصين، على الرغم من «كل الضغوط التي تواجهها الصناعة الروسية».
وحصلت وحدة توليد الطاقة «أتوم إنيرجو بروم» التابعة لـ«روساتوم» على تصنيف «إيه إيه إيه» من وكالة «داغونغ غلوبال كابيتال» الصينية للتصنيف الائتماني في أبريل (نيسان)، مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
وأضاف ريبروف أن «روساتوم» تسعى بنشاط إلى مصادر تمويل جديدة هذا العام. وأفادت «رويترز» في وقت سابق من هذا الشهر بأن شركات روسية كبرى، منها «روساتوم» و«غازبروم»، تدرس بيع ما يُسمى سندات «الباندا»، وهي سندات دين تُصدرها كيانات غير صينية مقومة باليوان. ولم تُصدر أي شركة روسية سندات «الباندا» قبل عام 2022، عندما شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، عززت التوترات الجيوسياسية وإغلاق أسواق رأس المال الغربية أمام الشركات الروسية جاذبية السوق الصينية.
ولا تخضع «روساتوم» بصفتها شركة لعقوبات أميركية، على الرغم من فرض عقوبات على إدارتها العليا.
