إنقاذ 23 عاملاً حوصروا ليومين داخل منجم للذهب في كولومبيا

عناصر الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث عن العمال الـ23 الذين كانوا محاصَرين داخل منجم ذهب في مدينة سيغوفيا (أ.ف.ب)
عناصر الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث عن العمال الـ23 الذين كانوا محاصَرين داخل منجم ذهب في مدينة سيغوفيا (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ 23 عاملاً حوصروا ليومين داخل منجم للذهب في كولومبيا

عناصر الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث عن العمال الـ23 الذين كانوا محاصَرين داخل منجم ذهب في مدينة سيغوفيا (أ.ف.ب)
عناصر الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث عن العمال الـ23 الذين كانوا محاصَرين داخل منجم ذهب في مدينة سيغوفيا (أ.ف.ب)

نجحت فرق الإنقاذ الكولومبية، الأربعاء، في إخراج 23 عاملاً سالمين بعدما علقوا طوال يومين على عُمق 80 متراً داخل منجم للذهب انهار في شمال غربي البلاد، وفق ما نشرت «رويترز».

وعلى وقع تصفيق أهاليهم وصيحات الفرح، خرج العمّال الـ23 وقد غطاهم الطين من نفق في منجم «لا ريليكيا» الواقع على بُعد نحو 4 ساعات من ميديلين (شمالي غرب)، ثاني كبرى مدن البلاد.

والعمّال، الذين حوصروا تحت الأرض منذ مساء الاثنين على عُمق 80 متراً، كانوا طوال هذه الفترة يتلقّون الطعام والماء عبر أنابيب، وقد تمكَّنوا من التواصل مع عائلاتهم وفرق الإنقاذ عبر الهاتف.

يعمل متطوعو الصليب الأحمر وأفراد الإطفاء على إنقاذ العمال المحاصرين في منجم ذهب بعد انهياره في مدينة سيغوفيا بكولومبيا (أ.ب)

ووفقاً لوكالة التعدين، فقد تمكَّن 7 عمّال من الخروج من المنجم المنهار صباح الأربعاء.

وأكدت وكالة التعدين الوطنية على منصة «إكس» أنّ عملية الإنقاذ انتهت بعد «48 ساعة من العمليات المتواصلة».

وتدير هذا المنجم شركة محلية تعمل لصالح شركة «أريس ماينينغ كوربوريشن» الكندية.

أحد العمال المنقَذين يحتضن إحدى قريباته بالقرب من موقع انهيار منجم الذهب في مدينة سيغوفيا بمقاطعة أنتيوكيا في كولومبيا (أ.ف.ب)

وغالباً ما تشهد كولومبيا حوادث منجمية تكون قاتلةً في أحيان كثيرة، لا سيّما في حقول الفحم والمناجم غير المرخّص لها، لكنّ هذه الحوادث تكون أقلّ في المناجم التي تديرها شركات متعدّدة الجنسيات.

والعام الماضي، قضى 124 شخصاً في حوادث من هذا النوع. وبلغ عدد الضحايا 65 في يوليو (تموز) 2025، وفق الوكالة الوطنية للمناجم.



فنزويلا تفرج عن 60 سجيناً اعتقلوا لتظاهرهم ضد انتخاب مادورو

الرئيس الفنزويلي  نيكولاس مادورو حضر احتفالاً بعيد الميلاد في حي سان أغوستن في كاراكاس (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حضر احتفالاً بعيد الميلاد في حي سان أغوستن في كاراكاس (رويترز)
TT

فنزويلا تفرج عن 60 سجيناً اعتقلوا لتظاهرهم ضد انتخاب مادورو

الرئيس الفنزويلي  نيكولاس مادورو حضر احتفالاً بعيد الميلاد في حي سان أغوستن في كاراكاس (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حضر احتفالاً بعيد الميلاد في حي سان أغوستن في كاراكاس (رويترز)

أفرجت السلطات الفنزويلية، الخميس، عن 60 سجيناً على الأقل كانوا قد اعتقلوا خلال احتجاجات عام 2024 ضد إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً للبلاد، وفق ما أعلنت منظمة غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان.

وخرجت في يوليو (تموز) الماضي تظاهرات عارمة في فنزويلا عقب الانتخابات الرئاسية التي شابتها اتهامات بالتزوير وفاز فيها مادورو بولاية رئاسية ثالثة، حيث اعتقلت السلطات نحو 2400 شخص قبل أن تطلق سراح نحو ألفين منهم لاحقاً.

متظاهرون يطالبون بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين خلال احتجاج في كاراكاس عشية تنصيب الرئيس مادورو في 9 يناير 2025 (ا.ف.ب)

ويوجد في سجون فنزويلا نحو 900 سجين سياسي، وفقاً لأحدث إحصاءات منظمة «فور بينال» المحلية غير الحكومية.

وبدأ الإفراج عن السجناء في وقت مبكر من يوم عيد الميلاد، بحسب لجنة حرية السجناء السياسيين التي تضم نشطاء حقوقيين وأقارب سجناء سياسيين.

وقالت رئيسة اللجنة أندرينا بادويل بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «نحتفل بالإفراج عن أكثر من 60 فنزويلياً، ما كان ينبغي أبداً اعتقالهم تعسفياً».

وأضافت «على الرغم من أنهم ليسوا أحراراً بالكامل، سنواصل العمل من أجل حريتهم وحرية جميع السجناء السياسيين التامة».

وبحسب روايات أقارب السجناء، احتجز المعتقلون في سجن توكورون الشديد الحراسة بولاية أراغوا، على بعد نحو 134 كيلومتراً من العاصمة كراكاس.

وقالت بادويل التي كان والدها راوول إساياس بادويل، وهو جنرال توفي في السجن عام 2021، حليفاً سابقاً للرئيس الراحل هوغو تشافيز «يجب أن نتذكر أن هناك أكثر من ألف عائلة لديها سجناء سياسيون».


بولسونارو رئيس البرازيل السابق يعلن تأييده ترشح نجله فلافيو لرئاسة البلاد

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
TT

بولسونارو رئيس البرازيل السابق يعلن تأييده ترشح نجله فلافيو لرئاسة البلاد

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، الخميس، ​تأييده حملة ترشح نجله في الانتخابات الرئاسية لعام 2026، وذلك لدى خروجه من السجن لإجراء مزيد من العمليات الجراحية التي لازمته منذ تعرضه للطعن قبل 7 سنوات.

وقال السناتور فلافيو ‌بولسونارو (44 ‌عاماً) إنه يريد ‌ترسيخ ⁠إرث والده، ​المنتمي ‌إلى التيار المحافظ، في انتخابات 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2026 التي سيسعى فيها إلى إطاحة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وكتب جايير بولسونارو، في رسالة قرأها نجله ⁠فلافيو أمام مستشفى يتلقى فيه الرئيس السابق ‌العلاج في برازيليا: «انطلاقاً من التزامي مقاومة إسكات الإرادة الشعبية، قررت تأييد ترشيح فلافيو بولسونارو... للرئاسة في 2026».

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

ودخل جايير بولسونارو (70 عاما) المستشفى مرات عدة من قبل للخضوع لعمليات ​جراحية؛ بسبب مشكلات صحية على أثر واقعة طعن تعرض لها ⁠خلال حملته الانتخابية عام 2018، من بينها عملية في أبريل (نيسان) الماضي استغرقت 12 ساعة لعلاج مشكلات معوية متكررة.

وأذن ألكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة العليا، لبولسونارو بمغادرة محبسه، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عاماً بتهمة ‌التخطيط لانقلاب؛ وذلك لإجراء العملية الجراحية.


فوز «عصفورة» المدعوم من ترمب برئاسة هندوراس بعد تأخير النتائج لأسابيع

شاشة تعرض صورةً لنصري عصفورة وسط أنصاره (أ.ف.ب)
شاشة تعرض صورةً لنصري عصفورة وسط أنصاره (أ.ف.ب)
TT

فوز «عصفورة» المدعوم من ترمب برئاسة هندوراس بعد تأخير النتائج لأسابيع

شاشة تعرض صورةً لنصري عصفورة وسط أنصاره (أ.ف.ب)
شاشة تعرض صورةً لنصري عصفورة وسط أنصاره (أ.ف.ب)

أعلنت الهيئة الانتخابية، الأربعاء، أن ​نصري عصفورة، مرشح الحزب الوطني المحافظ المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فاز بالانتخابات الرئاسية في هندوراس، مع ‌إعلانها أخيراً ‌عن الفائز ‌بالانتخابات الرئاسية ⁠التي ​جرت ‌في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أسابيع من التأخير والمشاكل الفنية واتهامات بالتزوير.

وقالت الهيئة الانتخابية، المعروفة ⁠باسم اللجنة الوطنية للانتخابات، إن ‌عصفورة فاز بنحو ‍40.‍3 في المائة من ‍الأصوات، متفوقاً على مرشح حزب الأحرار من تيار يمين الوسط، سلفادور نصر ​الله، الذي حصل على 39.5 في المائة.

وجاءت ⁠النتائج متقاربة للغاية وكان نظام معالجة الأصوات فوضوياً لدرجة أن نحو 15 في المائة من أعمال الفرز لمئات الآلاف من بطاقات الاقتراع تعين فرزها يدوياً لتحديد الفائز.