الدوري القطري: قمة ساخنة بين السد والدحيل

من تدريبات السد الأخيرة (نادي السد)
من تدريبات السد الأخيرة (نادي السد)
TT

الدوري القطري: قمة ساخنة بين السد والدحيل

من تدريبات السد الأخيرة (نادي السد)
من تدريبات السد الأخيرة (نادي السد)

يلتقي السد، حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، وصيفه الدحيل، الخميس، في قمة الجريحين خلال الجولة السادسة التي تشهد صدام فض شراكة الصدارة بين الشمال وقطر.

وفي المواجهة الأولى، يبدو اللقاء بين الغريمين اللذين تبادلا التتويج في النسخ التسع الأخيرة (5 للسد 4 للدحيل) بعيداً عن نسق المواجهات الأخيرة التي كانت تُشكل منعطفاً مهماً في مسار اللقب، في ظل وضعية صعبة يعيشها الفريقان حالياً.

ويقف الفريقان على مسافة واحدة من المتصدرين الشمال وقطر، برصيد 7 نقاط لكل منهما، في المركزين السادس والسابع، مع أفضلية للدحيل بفارق الأهداف، بنتائج متواضعة.

وسقط السد في فخ تعادل مخيب مع الوكرة 2-2، أعقب هزيمة مفاجئة من الشحانية بهدف دون رد، مؤكداً ترنحه عقب استهلال متواضع بالتعادل مع الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة بهدف لمثله، وسط ضغوط بدأت تحاصر المدرب الإسباني فيليكس سانشيز.

فيما يبدو الدحيل أفضل حالاً على الورق بانتفاضة عقب انتصارين، الأول ثمين على أم صلال 4-2، وآخر مدوٍّ على العربي 8-1، ليتجاوز خسارتين وتعادلاً في مستهل المشوار، لكن بالمحصلة لم يجمع أكثر من النقاط السبع بفارق 6 نقاط عن الصدارة.

يقول الجزائري جمال بلماضي، مدرب الدحيل، «قدمنا في المباراتين الأخيرتين فكرة عن الصورة التي كنا نتمنى أن نظهر بها منذ بداية الموسم، لكننا أمام تحدي إثبات أننا انطلقنا من جديد».

من تدريبات الدحيل الأخيرة (نادي الدحيل)

وأضاف: «المواجهة أمام السد لها خصوصيتها، ولا تخضع لمنطق ما يسبقها من وضعيات، وجب أن نكون حذرين، من خلال حضور ذهني وفني مثالي إذا ما أردنا مواصلة اختصار الفوارق النقطية مع الصدارة».

وأوضح المدرب، الذي عاد للدحيل منقذاً: «كانت مواجهة مثالية أمام العربي من كل النواحي، منحت عدداً من العناصر الثقة، لكننا بصدد مباراة مختلفة أمام منافس قوي، ونحتاج إلى تعامل مختلف. لكنني واثق بأن اللاعبين سيكونون على قدر المسؤولية».

وفي المواجهة الثانية التي تسرق الاهتمام، هناك صدام منتظر بين أفضل فريقين في النسخة الحالية الشمال وقطر، بعدما صنعا الحدث بانطلاقة مذهلة ومن دون خسارة.

ويتساوى الفريقان برصيد 13 في الصدارة، مع أفضلية شمالية بفارق الأهداف؛ حيث حقق كل منهما 4 انتصارات، مقابل تعادل وحيد، وسط مطامع مشتركة بالحفاظ على نصاعة السجل والانفراد بالريادة.

ويقول الإسباني دافيد براتس، مدرب الشمال: «منطق المنافسة يقول إننا أمام الاختبار الأصعب في المرحلة الحالية بمواجهة فريق شرس، لا يسرق الانتصارات، بل يحققها عن جدارة».

وأضاف أفضل مدرب خلال شهر أغسطس (آب): «نملك فلسفتنا الخاصة، ونُركز على أنفسنا أكثر، ونُدرك في الوقت نفسه أن مواصلة النتائج الإيجابية في تحدٍّ مثل هذا أمام قطر، تتطلب أن نكون أكثر تركيزاً من الناحية الهجومية باستغلال أنصاف الفرص، ويقظة دفاعية بتجنب ارتكاب أخطاء ندفع ثمنها فوراً».

وختم قائلاً: «المباراة الأخيرة أمام الغرافة، رغم انتهائها بنتيجة سلبية، كانت اختباراً صعباً نجحنا فيه دفاعياً، لكننا لم نُحسن استغلال فترات تفوقنا لترجمة الفرص؛ لذلك ركزنا في التحضيرات على هذا الجانب، وأنا على ثقة بقدرة اللاعبين على مواصلة الظهور بالوهج نفسه كما في المباريات السابقة».

وتشهد الجولة قمة أخرى لا تقل أهمية بين الريان والغرافة في اختبار قوة للطرفين.

ويتشارك الفريقان في المركز الثالث برصيد 10 نقاط، مع أفضلية ريانية بفارق الأهداف، وسط أهمية كبيرة للنقاط الثلاث للبقاء على مقربة من القمة.

الريان الجديد بعد التعاقدات الوازنة بضم الصربي ألكسندر ميتروفيتش والبرازيلي ويسلي والبرتغالي تياغو سيلفا، تجاوز الأهلي 3-0، وعوّض خيبة التنازل عن فوز على قطر في الوقت القاتل 1-1، وبات يبحث عن الثأر من خسارة نهائي كأس الأمير 2025 أمام الغرافة نفسه 1-2.

بدوره، سيكون فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز مطالباً بظهور أفضل من تلك الصورة العاجزة هجومياً، عقب التعادل مع الشمال سلبياً، وكسب دفعة معنوية قبل استقبال الشرطة العراقي في النخبة القارية لتعويض الخسارة أمام الشارقة افتتاحاً 3-4.

وسيكون العربي الجريح أمام تجاوز السقوط المذل أمام الدحيل 1-8 بتحقيق الفوز على السيلية الأخير من دون نقاط بعد 5 خسائر.

وكانت الخسارة المدوّية التي جمّدت الرصيد عند 4 نقاط في المركز العاشر، قد دفعت إدارة «فريق الشعب» لإقالة المدرب الإسباني بابلو آمو وتعيين مواطنه مدرب فريق تحت 23 عاماً ياري رودريغيز مؤقتاً.

وضمن الجولة نفسها، يلتقي أم صلال الثامن بست نقاط مع الوكرة الخامس بثماني نقاط، في حين تُختتم الجولة بمواجهة الأهلي قبل الأخير بثلاث نقاط أمام الشحانية التاسع بأربع نقاط.


مقالات ذات صلة

من خلف القضبان... سجناء في المغرب يحتفلون بكأس أفريقيا بطريقتهم الخاصة

رياضة عربية نزلاء السجون في المغرب سيشاركون في بطولة مصغرة تضم 150 نزيلاً من 15 جنسية أفريقية (كأس أفريقيا)

من خلف القضبان... سجناء في المغرب يحتفلون بكأس أفريقيا بطريقتهم الخاصة

أشعلت كأس أمم أفريقيا لكرة القدم حماس الجميع، حتى إن نزلاء السجون في المغرب سيشاركون في بطولة مصغرة تضم 150 نزيلاً من 15 جنسية أفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة (أ.ف.ب)

«السوبر» يمنح نابولي جرعة معنوية عالية في «الدوري الإيطالي»

بعد تتويجه بكأس السوبر الإيطالي، يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ماساشي أوزاكي (أ.ف.ب)

وفاة لاعب الغولف الياباني السابق أوزاكي

توفي ماساشي أوزاكي، أشهر لاعب غولف ياباني، عن عمر 78 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية فابيان هوتسلر (د.ب.أ)

هوتسلر: وقت العائلة في عيد الميلاد أمر أساسي للاعبي برايتون

قال فابيان هوتسلر، المدير الفني لفريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، إن قضاء أكبر وقت ممكن مع العائلة خلال عيد الميلاد أمر مهم لصحة اللاعبين النفسية.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية آرسنال يسير على حبلٍ مشدود لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ (أ.ف.ب)

آرسنال يسير على حبلٍ مشدود… لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ

يخوض آرسنال في الوقت الراهن ما يمكن وصفه بـ«كرة القدم على الحبل المشدود»، وهو أسلوب يمنح مبارياته طابعاً مثيراً لا يخلو من الهشاشة والمخاطرة.

The Athletic (لندن)

واقعة وفاة السباح يوسف تجمد نشاط رئيس «الأولمبية المصرية»

السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
TT

واقعة وفاة السباح يوسف تجمد نشاط رئيس «الأولمبية المصرية»

السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية، الأربعاء، تعيين لجنة مؤقتة لتتولى إدارة شؤون الاتحاد المصري للألعاب المائية، وذلك بعد واقعة وفاة السباح يوسف محمد عبد الملك.

وقالت وزارة الرياضة المصرية في بيان رسمي، إنه «في ضوء البيان الصادر عن الاتحاد المصري للألعاب المائية نؤكد احترامنا للمواثيق الدولية ويجري التواصل مع الاتحاد الدولي لألعاب الماء بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة شؤون الاتحاد، وذلك وفقا للضوابط واللوائح المنظمة والمواثيق الدولية».

وأضافت الوزارة أنه يجري حالياً استلام أوراق القضية محل الواقعة، والمحالة من النيابة العامة للوقوف على طبيعة المخالفات الواردة بها، واتخاذ ما يلزم حيالها وحيال تلافيها مستقبلاً.

يذكر أن رئيس اتحاد الألعاب المائية المصري ياسر إدريس يتقلد أيضاً رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية في نفس الوقت.


كأس أفريقيا تجمع جماهير المغرب والجزائر تحت شعار «أخوة أخوة»

أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
TT

كأس أفريقيا تجمع جماهير المغرب والجزائر تحت شعار «أخوة أخوة»

أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)

توافد آلاف المشجعين الجزائريين الأربعاء ومغاربة عدة، في أجواء طبعتها «أخوة»، لمتابعة أول مباراة للجزائر بالمغرب منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وغير بعيد عن مقر سفارة الجزائر المغلق منذ أن قطعت الأخيرة علاقاتها مع الرباط صيف 2021، تجمع مشجعون من مختلف الأعمار حول مداخل ملعب مولاي الحسن قبل مواجهة الجزائر للسودان في الدور الاول لكأس أمم إفريقيا في المغرب، مرددين الشعار الجزائري الشهير «وان، تو، تري، فيفا لالجيري» (واحد، اثنان، ثلاثة، عاشت الجزائر).

كان جلهم يحمل الأعلام الجزائرية، دون أن تغيب الأعلام المغربية، تجسيدا لعبارة «خاوة خاوة» (إخوة إخوة) التي رددها عدة مشجعين من البلدين بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بينهم التاجر رفيق بومعراف (40 عاماً) من وهران التي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع المغرب، لكنه اضطر إلى السفر جواً إلى تونس قبل أن يواصل نحو الدار البيضاء، بسبب إغلاق الجزائر مجالها الجوي أمام الطيران المغربي منذ 2021، بينما الحدود البرية مغلقة منذ 1994.

يقول «لو كانت الحدود البرية مفتوحة لكان أمراً رائعاً.. لكنها ستفتح إن شاء الله».

ويتابع «استقبلنا استقبالاً رائعاً في المغرب»، مؤكداً أن هناك الكثير من مواطنيه جاؤوا من الجزائر لتشجيع منتخب بلادهم، أحد المرشحين للفوز باللقب والذي افتتح مشواره بفوز على السودان 3-0.

بدوره جاء أيمن البالغ من العمر 27 عاماً والذي فضل عدم ذكر اسمه العائلي، من باتنة شرق الجزائر عبر تونس.

ويقول مغطيا كتفيه بعلم بلاده «نحن في بلدنا الثانية.. استقبلنا استقبالاً رائعاً كما توقعنا، لأن الكرم لا يغيب عن إخواننا المغاربة».

وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها زخم جماهيري في مناسبة رياضية بين الجارين، منذ القطيعة الدبلوماسية، بينما مرت مواجهات مشابهة في أجواء مشحونة.

ففي العام 2024 قاطع نادي اتحاد العاصمة الجزائري مباراتي نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي احتجاجا على قمصان منافسه نهضة بركان، تضمنت خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية، المتنازع عليها.

فيما غاب المغرب عن كأس إفريقيا للمحليين بالجزائر العام 2023، احتجاجاً على رفض الأخيرة سفره في طائرة مغربية.

لكن بومعراف ينبه قائلاً: «أتابع ما يقع من عراك على مواقع التواصل الاجتماعي.. لكنني أستند على الواقع، والواقع أننا إخوة».

ويؤكد أيمن «الواقع مختلف تماماً، المواطن الجزائري البسيط يحب الشعب المغربي».

وسعى رشيد بوعريش (47 عاماً) إلى التعبير عن هذا «الحب» بارتداء قميص المنتخب المغربي وحمل العلم الجزائري، وهو مغربي يقيم في فرنسا متزوج من جزائرية.

ويقول «أنا مغربي ولدت في فرنسا ونشأت مع جزائريين.. تحيا الجزائر». كان برفقة طفليه، كما العديد من المشجعين الذين جاؤوا من بلدان أوروبية مع عائلاتهم.

وفضل الزوج المغربي أمين (34 عاماً) والجزائرية صابرينا (35 عاماً) ارتداء قميصي بلديهما «فكلانا يريد أن تفوز بلاده باللقب»، كما تعلق صابرينا مبتسمة. وقد قدما من باريس.

من مفارقات القطيعة الدبلوماسية أن رحلتهما كانت أقصر وأيسر من رحلات القادمين من الجزائر، عبر بلد ثالث.

وأظهر بعضهم فرحة عارمة لتمكنه من تشجيع الجزائر في المغرب، مثل زارا إيزا (47 عاماً) التي جاءت من فرنسا.

ورقصت بحماس حاملة علم الجزائر تعبيراً عن فرحتها قائلة: «جئت الى المغرب بقلب مفتوح رغم أن السفر كلفنا نحو 2500 يورو.. استقبلنا بحفاوة وآمل أن يتصالح البلدان» قريبا.


مدرب السودان: لن نستسلم

كواسي أبياه مدرب السودان (أ.ب)
كواسي أبياه مدرب السودان (أ.ب)
TT

مدرب السودان: لن نستسلم

كواسي أبياه مدرب السودان (أ.ب)
كواسي أبياه مدرب السودان (أ.ب)

أكد كواسي أبياه، المدير الفني لمنتخب السودان، أحقية منتخب الجزائر في الفوز على فريقه في مستهل مباريات المنتخبين ببطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً في المغرب، معرباً في الوقت نفسه عن ثقته في قدرة فريقه على التعافي من تلك الخسارة.

ولعب منتخب السودان بعشرة لاعبين بدءاً من الدقيقة 40، عقب طرد لاعبه صلاح عادل، لحصوله على الإنذار الثاني، لتصبح هذه هي ثاني حالة طرد في النسخة الحالية للمسابقة، بعد باسيليو ندونج، لاعب منتخب غينيا الاستوائية.

وتربع المنتخب الجزائري، الفائز باللقب عامي 1990 و2019، على قمة الترتيب برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب بوركينا فاسو، المتساوي معه في الرصيد ذاته، قبل مباراتهما في الجولة الثانية للمجموعة.

في المقابل، بقي منتخب السودان بلا رصيد في المركز الأخير، بفارق الأهداف خلف منتخب غينيا الاستوائية، صاحب المركز الثالث، قبل مباراتهما في الجولة المقبلة.

وقال المدرب الغاني في المؤتمر الصحافي، الذي أعقب اللقاء: «منتخب الجزائر فريق جيد ويضم لاعبين يلعبون معاً منذ فترة طويلة. لذلك اكتسبوا خبرة، ويعرفون كيفية إيجاد الفرص».

وأوضح أبياه، الذي جدد عقده مؤخراً مع المنتخب السوداني حتى عام 2028: «أتوقع أن الجزائر بإمكانها الوصول لمراحل متقدمة في أمم أفريقيا».

وأكد أبياه: «خسرنا مباراتنا بالجولة الأولى ونستطيع العودة وتحقيق الفوز بالمباراتين المقبلتين ضد غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو بالجولتين الثانية والثالثة. لن نستسلم، وسنتمسك بالفرصة حتى الرمق الأخير».

واختتم مدرب السودان تصريحاته قائلاً: «استفدنا من درس الخسارة ضد الجزائر. ونثق بالاستفاقة السريعة، وسنركز على مبارياتنا بالجولة الثانية، ويتعين علينا تفادي الخسارة ضد منتخب غينيا الاستوائية».

يُذكَر أن لائحة المسابقة تنص على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست لدور الـ16 في البطولة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.