يُسدل الستار، مساء اليوم (الأربعاء)، على منافسات دور الـ32 لبطولة كأس الملك بثلاث مواجهات؛ إذ يحل القادسية ضيفاً على نظيره فريق العروبة بمدينة سكاكا بالجوف، في وقت يلتقي فيه الفتح نظيره الجبلين بمدينة حائل، ويستضيف الجبيل نظيره الرياض في مدينة القطيف.
ويتطلع القادسية الذي بلغ نهائي النسخة الماضية من البطولة وخسره أمام الاتحاد إلى تكرار تجربته الناجحة والبحث عن اللقب وليس الوصول للمباراة النهائية، وتبدو المهمة سهلة أمام القادسية الذي استهل رحلته في النسخة الماضية أمام الفريق ذاته حينما كان في الدوري السعودي وتجاوزه برباعية.
القادسية الذي يمتلك حالة فنية أفضل عن الموسم الماضي، يسعى لوضع بطولة الكأس بوصفها أحد أهدافه القريبة، بعدما خسر فرصة تحقيق لقب كأس السوبر التي أُقيمت مطلع الموسم في هونغ كونغ.
العروبة القادم حالياً من دوري الدرجة الأولى يتطلّع إلى إحداث مفاجأة بتجاوز القادسية، مستفيداً من إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره. ودشن العروبة رحلته في دوري الدرجة الأولى بعد هبوطه بخسارة من البكيرية، ثم انتصار على الطائي في الجولة الثانية.
وفي مدينة حائل، يتجدد اللقاء بين الجبلين وضيفه الفتح في مواجهة تعيد إلى الأذهان ذكرى لقاء النسخة الماضية التي أقصى معها الجبلين ضيفه، وعبر إلى دور الستة عشر من البطولة، وهو ما يحاول الفتح تجنبه والمُضي في البطولة.
الجبلين يدخل المواجهة بصفته أحد فرق الدرجة الأولى، واستهل رحلته بفوز على الباطن قبل أن يخسر من أبها بثلاثية، وقدّم الجبلين نفسه بصورة مثالية في النسخة الماضية ببلوغ دور ربع النهائي قبل خسارته من الرائد بركلات الترجيح.
أما الفتح الذي ظهر حتى الآن بصورة غير مطمئنة لأنصار النموذجي بخسارته أول مباراتين في الدوري السعودي للمحترفين وتعادله في مباراة، فإنه يتطلع إلى تسجيل بداية لانتصاراته وانطلاقة الفريق بصورة مختلفة.
الفتح تحت قيادة مدربه البرتغالي غوميز يسعى إلى تسجيل بداية مختلفة في بطولة كأس الملك، والوصول للأدوار المتقدمة من البطولة الأغلى محلياً.
وفي مدينة القطيف، يحل الرياض ضيفاً على نظيره الجبيل، في مواجهة يسعى من خلالها الفريق العاصمي لإكمال رحلته في البطولة، وتجنّب أي عثرة أو مفاجأة قد يُحدثها صاحب الأرض.
الجبيل القادم من دوري الدرجة الأولى يتطلّع إلى ظهور مثالي في البطولة رغم أدائه المتواضع في الدوري الذي أدى إلى خسارته أول مباراتين ويحضر حالياً دون أي رصيد نقطي.
