الأهلي يهاجم الرائد بالسومة ومهند

إقبال ضعيف على تذاكر المباراة

الأهلي يهاجم الرائد بالسومة ومهند
TT

الأهلي يهاجم الرائد بالسومة ومهند

الأهلي يهاجم الرائد بالسومة ومهند

كشف الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس عن نياته الهجومية في لقاء الليلة الذي يجمعه بالرائد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الثانية عشرة لدوري المحترفين السعودي من خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها للاعبين مساء أمس الأحد من خلال تجهيز الثنائي عمر السومة ومهند عسيري بصورة كاملة، في إشارة إلى احتمالية الدفع بهما سويا حسب مجريات اللقاء، بينما وضح منحه عددا من لاعبي الوسط أدوارا هجومية أكبر، خصوصا قائد الفريق تيسير الجاسم في مساندة العمليات الهجومية من العمق، وتركزت الحصة التدريبية الأخيرة على الجوانب التكتيكية مع العمل على استثمار الكرات الثابتة بصورة جيدة من خلال إعطاء الجزء الأخير من الحصة التدريبية لتنفيذ اللاعبين للكرات الركنية، بالإضافة إلى الأخطاء الجانبية والمباشرة للمرمى. وينتظر أن يدخل مدرب الأهلي لقاء الليلة بنفس التشكيل الذي خاض به اللقاء الأخير أمام الهلال في الجولة الماضية مع عودة المهاجم عمر السومة في خط المقدمة والاحتفاظ بزميلة المهاجم الأخر مهند عسيري في قائمة البدلاء كورقة رابحة.
من جهة أخرى شهدت عميلة بيع تذاكر مباراة الأهلي والرائد عن طريق منصة «مكاني» الإلكترونية صدمة لدى الأهلاويين بسبب الأرقام المنخفضة المسجلة حتى مساء أمس وقبل المباراة بـ24 ساعة، حيث لم تتجاوز التذاكر المبيعة خمسة آلاف تذكرة رغم المستويات القوية التي يقدمها الفريق والتي أهلته لصدارة الترتيب مع نهاية الجولة الحادية عشرة للمسابقة، حيث كانت التوقعات والمؤشرات تنبئ بحضور جماهيري كبير لمباراة اليوم. وقد فتحت إدارة النادي ممثلة بإدارة تشغيل الملاعب المجال لبيع التذاكر من خلال منافذ البيع في ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي ابتداء من عصر أمس تسهيلا على الجماهير الراغبة في الحضور، وما زالت الآمال قائمة من قبل مسؤولي النادي الأهلي في حضور جماهيري مشرف لدعم الفريق في المرحلة الحالية، خصوصا مع اقتراب الدور الأول لمسابقة الدوري من الانتهاء حيث سيتم طرح التذاكر المتبقية للبيع من خلال منافذ البيع لملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ابتداء من عصر اليوم الاثنين.
من جهة ثانية أكد المدافع معتز هوساوي جاهزية فريقه للمواجهة، وقال: «نقاط مباراة الليلة لا تقل أهمية عن مباراة الهلال الماضية، وقد أكملنا الإعداد والتحضير الأمثل للمباراة»، مضيفا بأنه «لا توجد مباراة سهلة أو صعبة في مواجهات الدوري في ظل تقارب المستويات وقوة المنافسة بين جميع الفرق، خصوصا أن فرق المؤخرة تبحث عن النقاط بقوة لتحسين مراكزها بعد اقتراب نهاية الدور الأول من النهاية وتقدم مباريات قوية أمام فرق المقدمة». وختم حديثه قائلا: «ندرك جيدا أهمية المباراة وسنقدم الجهد المطلوب الذي يكفل لنا الخروج بنقاطها كاملة، ويبقى التوفيق من عند الله».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».