بيراميدز يهزم الأهلي السعودي ويتوج بكأس «أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ»

بيراميدز المصري لحظة تتويجه باللقب القاري (تصوير: علي خمج)
بيراميدز المصري لحظة تتويجه باللقب القاري (تصوير: علي خمج)
TT

بيراميدز يهزم الأهلي السعودي ويتوج بكأس «أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ»

بيراميدز المصري لحظة تتويجه باللقب القاري (تصوير: علي خمج)
بيراميدز المصري لحظة تتويجه باللقب القاري (تصوير: علي خمج)

سجّل فيستون مايلي ثلاثية، ليقود بيراميدز للفوز 3-1 على مستضيفه الأهلي السعودي، اليوم (الثلاثاء)، ما منح الفريق المصري لقب كأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، ليتقدم في كأس القارات للأندية لكرة القدم.

وسيلعب بطل أفريقيا على كأس التحدي أمام الفائز من كروز أزول المكسيكي وبطل أميركا الجنوبية يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) من أجل بلوغ نهائي البطولة أمام باريس سان جيرمان بطل أوروبا، بعدها بـ4 أيام.

وعلى الرغم من الأجواء الحماسية من جماهير صاحب الأرض على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، هدّد بيراميدز مرمى إدوار مندي، حارس الأهلي بطل آسيا، مبكراً في الدقيقة 12 بعدما أطلق أحمد عاطف (قطة) تسديدة منخفضة، ثم حاول مايلي متابعتها لكنه افتقر للدقة.

توني سجّل هدف الأهلي الوحيد (تصوير: علي خمج)

ومنح مهاجم الكونغو الديمقراطية التقدم لبيراميدز في الدقيقة 21 بتسديدة في الزاوية البعيدة بعد تمريرة من بلاتي توري. واحتسب الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وفي أول هجمة منظمة للأهلي، توغل إنزو ميو داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس أحمد الشناوي تصدى لتسديدته بنجاح في الدقيقة 33.

وفضّل مايلي التسديد من الزاوية الضيقة بدلاً من التمرير لزميله في منطقة الجزاء بالدقيقة 42 قبل أن تحتسب ركلة جزاء للأهلي بعد مخالفة على أسامة جلال مدافع بيراميدز.

وتعادل إيفان توني للأهلي من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، التي شهدت إثارة في الوقت بدل الضائع، بعدما سدّد محمود عبد الحفيظ (زلاكة) لاعب بيراميدز في القائم الأيمن.

وكاد صالح أبو الشامات يمنح الأهلي التقدم قبل الاستراحة، لكن الحارس الشناوي تصدى لمحاولته بنجاح.

وسيطر الأهلي مطلع الشوط الثاني، ومرت ضربة رأس من المدافع روجر إيبانيز بجوار القائم.

وظن مايلي أنه أعاد التقدم للفريق الزائر، لكن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل.

وظهرت خطورة الأهلي في الكرات الثابتة، لكن الحارس الشناوي تحلى بردّ فعل سريع وأبعد ضربة رأس من فرانك كيسييه، قبل أن يواصل تألقه ويبعد تسديدة للاعب برشلونة السابق في الدقيقة 67.

جماهير كبيرة ساندت الأهلي في المباراة (تصوير: علي خمج)

واستمرت مساهمات الشناوي في المباراة بعدما أرسل تمريرة طويلة نحو زلاكة الذي انطلق من الجانب الأيمن وأطلق تمريرة عرضية لمايلي الذي استقبلها بتسديدة مباشرة في المرمى ليجعل النتيجة 2-1 في الدقيقة 71.

وأكمل مايلي ثلاثيته، وسجّل هدف ضمان الفوز بعدها بـ4 دقائق عندما سيطر على تمريرة طويلة من علي جبر وتابع تسديدته المرتدة من الحارس مندي بنجاح في المرمى.

وسدّد رياض محرز لاعب الأهلي كرة ضعيفة سيطر عليها الحارس الشناوي قبل أن تنتهي المباراة بفوز بيراميدز بالكأس واستمرار رحلته في مشاركته الأولى في البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح وكأس أفريقيا… نجم فوق القواعد وحلم لا يحتمل التأجيل

رياضة عربية محمد صلاح يحتفل بهدفه في زيمبابوي (أ.ب)

محمد صلاح وكأس أفريقيا… نجم فوق القواعد وحلم لا يحتمل التأجيل

تفرض بطولة كأس أمم أفريقيا قاعدة غير مكتوبة تقضي بأن يجلس المدرب وقائد الفريق جنباً إلى جنب في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة الافتتاحية.

The Athletic (أغادير)
رياضة عربية هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن «الفراعنة» لديهم كل المقومات لإسعاد الشعب المصري، خلال مشاركتهم المرتقبة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية حسام حسن خلال المؤتمر الصحافي الأحد (الاتحاد المصري)

حسام حسن: محمد صلاح بحاجة إلى الفوز بلقب «كأس أفريقيا»

قال حسام حسن مدرب منتخب مصر، الأحد، إنه تواصل على الفور مع محمد صلاح قائد المنتخب بعد المقابلة المثيرة للجدل التي انتقد فيها سلوت مدربه في ليفربول.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عربية منتخب مصر الذي بدأ مواجهة نيجيريا الوديّة باستاد القاهرة (الاتحاد المصري)

مصر تهزم نيجيريا وديّاً قبل المشاركة في أمم أفريقيا

فاز منتخب مصر ودياً على نظيره النيجيري 2 – 1، في تجربة أخيرة ضمن الاستعداد لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود حسن «تريزيغيه» ومحمد صلاح (كاف)

تريزيغيه يغيب عن ودية مصر أمام نيجيريا... وربما صلاح أيضاً

سيفتقد منتخب مصر جهود محمود حسن (تريزيغيه) في مباراته الودية أمام نيجيريا المقررة الثلاثاء ضمن استعدادات الفريق لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية.

مهند علي (القاهرة)

بلعمري يعوض سايس المصاب في تشكيلة المغرب

رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)
رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)
TT

بلعمري يعوض سايس المصاب في تشكيلة المغرب

رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)
رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)

قالت «وكالة الأنباء المغربية»، الثلاثاء، إن المدرب الوطني وليد الركراكي ​وجّه الدعوة إلى يوسف بلعمري، مدافع نادي الرجاء الرياضي، للالتحاق بصفوف المنتخب المشارك في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها رومان سايس في اللقاء الافتتاحي أمام جزر القمر.

وأضافت الوكالة أن بلعمري ‌شارك بالفعل ‌في تدريبات أسود الأطلس استعداداً ‌لمباراة، ⁠يوم ​الجمعة، ‌أمام المنتخب المالي ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وكان سايس، مدافع المغرب، قد غادر الملعب مصاباً في الدقيقة 19 ليحل محله المدافع جواد الياميق، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، قبل أن يسجل براهيما ⁠دياز وأيوب الكعبي في الشوط الثاني، ليبدأ المغرب مشواره ‌في البطولة بانتصار 2 -‍ صفر وسط ‍أمطار غزيرة على استاد مولاي عبد الله ‍في الرباط.

وقال سايس لشبكة «بي إن سبورتس»: «ما حدث كان غريباً في الحقيقة... عادة نعرف نوع الإصابة عندما نتعرض لها، لكن ​هذا الأمر مختلف. شعرت بألم بسيط في الركبة، ولا أظن أنها إصابة ⁠في الرباط الصليبي، لكنني فضلت المغادرة مبكراً كي لا أجازف. كنا بحاجة لأن يكون كل لاعب في كامل جاهزيته في وقت مبكر من المباراة».

وغاب سايس، مدافع السد القطري، فترات طويلة في الموسم الماضي بسبب إصابة في الكاحل، لكنه أكد أنه لن يمانع الغياب مجدداً إذا كان المقابل فوز بلاده باللقب. وقال: «إذا ‌قيل لي إنني لن أكمل البطولة وسنفوز بها، فسأوافق».


بخيت خميس: أسرنا في السودان حافز لنا للتألق بـ«كأس أفريقيا»

بخيت خميس (منتخب السودان)
بخيت خميس (منتخب السودان)
TT

بخيت خميس: أسرنا في السودان حافز لنا للتألق بـ«كأس أفريقيا»

بخيت خميس (منتخب السودان)
بخيت خميس (منتخب السودان)

أكد المدافع بخيت خميس، الثلاثاء، في الرباط أن منتخب بلاده، السودان، نجح في ضمان وجوده في 3 بطولات كبيرة رغم الصعاب والظروف الصعبة، مشدداً على أن «أسرنا في السودان هي الدافع لنا لتحقيق» الأفضل في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب.

وقال مدافع الأهلي طرابلس الليبي، في معرض رده على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة الجزائر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة: «الظروف التي يمر بها السودان كارثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ورغم تلك الصعاب فإننا نجحنا في الوجد في 3 مناسبات» في إشارة إلى كأس أفريقيا للمحليين في أوغندا وتنزانيا وكينيا، وكأس العرب في قطر، وكأس أمم أفريقيا في المغرب.

واضاف: «الحمدلله على كل ما وصلنا إليه، هناك تواصل بيننا وبين أسرنا، وهم الدافع لنا لتحقيق أفضل النتائج في هذا المحفل الرياضي الكبير لجميع المنتخبات في القارة، خصوصاً السودان».

ويشهد السودان حرباً منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو، وتسبّبت بمقتل عشرات الآلاف، وتهجير نحو 12 مليون شخص بما وصفته الأمم المتحدة بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، بعدما شهدت البلاد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، شملت أعمال عنف جنسي ضد النساء، وانتهاكات مروّعة ووحشية في حقّ المدنيين عامة، وجرائم قتل خارج نطاق القانون.

تسببت الحرب في تجميد النشاط الرياضي في البلاد، واضطر قطبا العاصمة، الهلال والمريخ، إلى اللعب في الدوري الموريتاني؛ للحفاظ على مستوى لاعبيهما في المسابقتين القاريَّتين، دوري الأبطال وكأس الاتحاد الأفريقي. عادت عجلة الدوري إلى الدوران في البلاد بعد 14 شهراً قبل أن تتوقف مجدداً، فعاد القطبان، الهلال والمريخ، هذه المرة إلى اللعب في الدوري الرواندي.

وتابع خميس: «البطولة مهمة جداً بالنسبة للسودان، فنحن من المؤسسين للاتحاد الأفريقي، ووجودنا يشرفنا، ويجب أن يكون بمستوى عالٍ يليق بالمنتخب».

وأردف قائلاً: «لسنا هنا من أجل المشاركة فقط، بل من أجل مشاركة فعلية، والظهور بصورة منظمة لإسعاد الشعب السوداني الصابر والصامد والدائم في كل الظروف».

وأوضح خميس: «تركيزنا منصب على مباراة الجزائر، والحضور ذهنيًا وبدنيًا، بعدما حقَّقنا ذلك في مواجهتنا لهم مرتين في الأشهر الـ4 الأخيرة».

وتغلب السودان على الجزائر 4 - 2 بركلات الترجيح في ربع نهائي أمم أفريقيا للمحليين في 22 أغسطس (آب) الماضي، ثم تعادلا سلباً في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس العرب في الثالث من الشهر الحالي.

وتابع: «يبقى المنتخب الجزائري منتخبًا محترمًا، ويضم كثيرًا من النجوم العالميين، وإن شاء الله نقدم مستوانا كلاعبين أمامه».

من جهته، قال المدرب الغاني للسودان، كويسي أبياه، إن كأس الأمم الأفريقية مختلفة تمامًا عن كأس العرب، فهي «ذات مستوى عالٍ جدًا، وتشهد مشاركة لاعبين من الطراز الرفيع في القارة، ويحاولون إظهار كل ما لديهم».

وأضاف: «نحن أيضاً نملك لاعبين في المستوى، وجاهزين لتقديم الأفضل. إنها بطولة كبيرة، وسعيد أن السودان جزء منها، وواثق أننا سنسعد الشعب السوداني».


رياض محرز: نسخة المغرب مهمة للجيل الجديد لكرة القدم الجزائرية

 رياض محرز (منتخب الجزائر)
رياض محرز (منتخب الجزائر)
TT

رياض محرز: نسخة المغرب مهمة للجيل الجديد لكرة القدم الجزائرية

 رياض محرز (منتخب الجزائر)
رياض محرز (منتخب الجزائر)

شدَّد قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، الثلاثاء، في الرباط على أن نهائيات كأس الأمم الأفريقية في المغرب ستكون «مهمة للجيل الجديد لكرة القدم الجزائرية، مع كثير من الشباب وبعض المخضرمين».

وقال محرز، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة السودان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة: «ستكون مناسبة لكتابة تاريخ جديد، يجب أن نحدث الفارق، ونقدم الأفضل، ولا نملك الأعذار لغير ذلك».

وخرجت الجزائر خالية الوفاض من الدور الأول، ومن دون أي انتصار في النسختين الأخيرتين اللتين أعقبتا تتويجها باللقب الثاني في تاريخها في مصر عام 2019، كما نال محرز حظه من الانتقادات؛ بسبب تراجع مستواه مع تقدمه في السن (34 عاماً).

وقال مهاجم الأهلي السعودي: «الانتقادات تحصل كلما تقدمنا في العمر وقمنا بتغيير البطولات التي نلعب بها، لكنني لا أكترث لها، وأركز على ما يمكنني القيام به، وعلى منتخب بلادي كي نحقق شيئاً ماً معاً».

وأضاف: «المعنويات عالية، ولا نفكر في ما حصل سابقاً، نركز على مباراة الغد، وهي فرصة بالنسبة لنا لتحقيق نتيجة جيدة. لدينا القدرة والمؤهلات، ومنتخبنا رائع، وعلينا أن نظهر ذلك غداً، ونبيِّن أن كل شيء على ما يرام».

وتابع: «لدينا فرصة لاستعادة التوازن وتحقيق الأفضل، والضغط جزء من مسيرة لاعب كرة القدم، لكن اللاعبين يعرفون مسؤولية حمل القميص الوطني والدفاع عن ألوان البلاد. الضغط موجود وسيستمر وسيكون اللاعبون مستعدِّين لمواجهة كل ذلك، وسنرى غداً».

وعن لعبه في بلاد والدته، قال: «حظينا باستقبال جيد من المغاربة، ونحن سعداء بالوجود في بلد جار، كون والدي جزائرياً ووالدتي مغربية فهذا شيء آخر، نحن سعداء بالمشاركة في هذه المسابقة، وسنبذل كل شيء لتقديم الأفضل».

من جهته، قال المدرب البوسني-السويسري للجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، «ما حصل سابقاً ليس مهماً بالنسبة لنا، وسنعمل على الغد وبشكل جيد كي نواصل هذه المغامرة بثقة وإيجابية».

وأضاف: «فريقي قام بكل شيء بشكل جيد، وسنخوض الحصة التدريبية الأخيرة هذا اليوم لتحديد التشكيلة، وأعتقد أننا مستعدون ومطالبون بتقديم أداء جيد من أجل بلدنا وشعبنا».

وتابع: «المباراة الأولى تكون صعبة دائماً لأننا قادمون من استعدادات، ولم نلعب مباريات إعدادية، لكننا نتسم بالهدوء وواثقون من أننا سنقدم كل ما نملك من أجل الفوز مع احترامنا للمنتخب المنافس».