تفاعلت الأندية السعودية ولاعبوها المحترفون الأجانب مع احتفالات المملكة باليوم الوطني الـ95، حيث امتلأت منصات التواصل الاجتماعي ورسائل التهاني بأجواء الفخر والاعتزاز، وسط فعاليات نظمتها الأندية بمشاركة لاعبيها ومنسوبيها.
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر، كان من أوائل المهنئين عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، حيث نشر صوراً وهو مرتدٍ وشاحاً يحمل شعار المناسبة، موجهاً تهنئته بالقول: «عيد وطني سعودي سعيد لكل من في المملكة العربية السعودية، أتمنى لكم يوماً مليئاً بالفخر والوحدة والاحتفال برفقة أحبائكم»، في رسالة حملت الكثير من التقدير والانسجام مع البيئة السعودية.
Happy Saudi National Day to everyone in Saudi Arabia! Wishing you a day filled with pride, unity, and celebration with your loved ones. pic.twitter.com/zI8A5pq5aP
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) September 23, 2025
وفي مشهد مماثل، قدم الهولندي جورجينيو فينالدوم قائد الاتفاق تهنئته عبر حسابه في «إكس»، مؤكداً اعتزازه بما تعيشه المملكة من نهضة واضحة برؤية 2030، وقال: «بلد جميل برؤية واضحة، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائد النهضة الشاملة، وبعمل دؤوب من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل».

أما على صعيد الأندية، فقد أقام نادي الاتحاد احتفالاً موسعاً بمقره مساء الاثنين، حضره رئيس مجلس الإدارة عبد الله فقيه، والرئيس التنفيذي دومينغوس أوليفيرا، وعدد من منسوبي النادي وألعابه الرياضية. وشهد الحفل كلمات معبرة عن الولاء والانتماء، حيث أكد سعيد بن يكم الرئيس التنفيذي للنادي في كلمته «أن اليوم الوطني مناسبة تحمل في طياتها إرثاً كبيراً لأبناء المملكة، وقيمة عظيمة من حب ووفاء لهذا الوطن المعطاء».

وأضاف: «نجدّد امتناننا لحكومة المملكة الرشيدة وما يشهده الوطن من نهضة وازدهار في جميع المجالات، ونتمنى للمملكة دوام التوفيق».
ولم يغب الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن المناسبة، حيث قال: «اليوم أشارك جميع السعوديين الاحتفال باليوم الوطني السعودي. إنها لحظة فخر لتكريم التاريخ العريق، والإرث القوي، والطموحات الكبيرة لهذه الأمة العظيمة. متمنياً للجميع التقدم والنجاح في هذا اليوم المميز».

هذه التهاني التي أطلقها نجوم عالميون عكست صورة لافتة عن مكانة المملكة لدى الأجانب الذين يعيشون على أرضها أو ارتبطوا بها، كما أظهرت أن اليوم الوطني لم يعد مجرد مناسبة محلية، بل حدث يحظى باهتمام ومشاركة واسعة من مختلف الجنسيات.


