احتفل ليام لاوسون، ويوكي تسونودا، بأفضل أرقامهما الشخصية في باكو، يوم الأحد الماضي، ولكن سيتعين على كل منهما انتظار الأخبار المتعلقة بمستقبلهما في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.
وكان سباق جائزة أذربيجان الكبرى الأول منذ روسيا في 2020، الذي يحصل فيه جميع سائقي فريقي العلامة التجارية لمشروبات الطاقة؛ «رد بول ريسنغ» و«ريسنغ بولز» على نقاط.
وفاز ماكس فرستابن، بطل العالم 4 مرات، بالسباق مع «رد بول»، فيما احتل لاوسون سائق «ريسنغ بولز» المركز الخامس، الأعلى في مسيرته، بعد أن بدأ من المركز الثالث، الأعلى لسائق نيوزيلندي في «فورمولا 1» منذ كريس أمون عام 1976.
وكان ذلك أفضل بمركز واحد عن تسونودا، الذي حقّق أفضل مركز له من انتقاله من «ريسنغ بولز» إلى «رد بول» هذا الموسم، وكان أيضاً أعلى ترتيب له منذ موسمه الأول عام 2021 مع ألفا تاوري.
وجاء إسحاق حجار، سائق «ريسنغ بولز»، المرشح بقوة لجائزة أفضل سائق صاعد هذا العام، في المركز العاشر.
ويُعدّ فرستابن الوحيد المتأكد تماماً من فريقه العام المقبل، بينما لا يتعجل فريق «رد بول» في تحديد زميله بعد سجل من الفشل في الانتقالات السابقة.
وتملك «رد بول»، العلامة التجارية لمشروبات الطاقة، الحق في وضع السائقين المتعاقدين معها في أي فريق تراه مناسباً أو تستبعدهم تماماً.
وقال لوران ميكيس، رئيس فريق «رد بول»، الذي يعرف السائقين الأربعة جيداً بعد ترقيته من «ريسنغ بولز» في يوليو (تموز) الماضي، ليحل محل كريستيان هورنر في «رد بول»، يوم الأحد الماضي: «سائقونا مرتبطون بعقود معنا، ونملك الصلاحيات كافة. لدينا مزيد من الوقت. لن ننتظر حتى (الجولة الأخيرة) في أبوظبي، لكن لدينا بالتأكيد بضعة سباقات أخرى».
يبدو أن مركز تسونودا إلى جانب فرستابن في فريق «رد بول» بات ضعيفاً، حيث يُعتبر حجار المرشح الأوفر حظاً لخلافته بعد موسمٍ شهد وصوله إلى منصة التتويج للمرة الأولى بحصوله على المركز الثالث في سباق هولندا.
ويُعدّ استعداد حجار، الذي لا يزال في العشرين من عمره، لواحدة من أصعب المهام في هذه الرياضة كزميل فرستابن، قراراً يجب على «رد بول» اتخاذه.
ويبدو أن أرفيد ليندبلاد، سائق «رد بُول» الناشئ والمتميز، في طريقه للترقية إلى «ريسنغ بولز»، على الرغم من أن السائق الإنجليزي - السويدي، البالغ من العمر 18 عاماً، يحتل المركز السابع فقط في «فورمولا 2» بعد باكو، وقد يتم تأجيل الدفع به لموسم آخر.
وإذا تم تصعيد ليندبلاد، وتم انتقال حجار، فسيكون الاختيار على المقعد الثاني في «ريسنغ بولز» بين لاوسون وتسونودا، الذي ستترك هوندا الداعمة له «رد بول» لتصبح شريكة محركات «أستون مارتن» العام المقبل.
ويبدو أن هذا سيضع لاوسون في المقدمة، لكن سرعة تسونودا في باكو منحت رد بول «نموذجاً واضحاً»، كما وصفه ميكيس، وأوضح مؤشر على قدراته.
ويعتقد السائق الياباني أن زخمه يتزايد. وقال للصحافيين: «أشعر أنني اكتشفت شيئاً يُمكنني الاستفادة منه في السباقات المستقبلية».
