مصر تفوز بتنظيم كأس العالم للدارتس 2027

بعد منافسة مع الولايات المتحدة والمجر

الملف المصري جذب انتباه ومتابعة الحاضرين (الشرق الأوسط)
الملف المصري جذب انتباه ومتابعة الحاضرين (الشرق الأوسط)
TT

مصر تفوز بتنظيم كأس العالم للدارتس 2027

الملف المصري جذب انتباه ومتابعة الحاضرين (الشرق الأوسط)
الملف المصري جذب انتباه ومتابعة الحاضرين (الشرق الأوسط)

فازت مصر باستضافة كأس العالم للدارتس 2027، اليوم (الاثنين) بعد أن حصد ملفها التصويتي الأغلبية المطلقة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدارتس في دورته الـ29 بالعاصمة الكورية سيول، والذي عُقد على هامش بطولة كأس العالم للدارتس 2025 التي تحتضنها كوريا الجنوبية بمشاركة ممثلين عن 80 دولة عضواً. وتُنظم البطولة العالمية كل عامين.

وكانت مصر قد تقدمت رسمياً منذ أربعة أعوام بطلب الاستضافة إلى جانب الولايات المتحدة والمجر؛ إذ كلف الاتحاد المصري للدارتس نفسه بإعداد ملف متكامل يتمتع بعناصر مدروسة بعناية، تستهدف بالأساس تلبية تفضيلات وأولويات الدول الأعضاء من حيث موقع البطولة وما يوفره من إمكانات فنية ولوجستية.

وبعد دراسة متعمقة للخيارات المتاحة على مدار عامين، وقع اختيار مجلس إدارة الاتحاد المصري للدارتس على مدينة شرم الشيخ ومركزها الدولي للمؤتمرات كمقر للاستضافة؛ لما يمتلكه من إمكانات استثنائية جعلته واحداً من أبرز مراكز المؤتمرات في العالم، حيث سبق أن شهد تنظيم فعاليات دولية كبرى مثل منتدى شباب العالم، ومؤتمر المناخ (كوب 27)، وبطولة العالم للبلياردو، وغيرها.

ويعزز اختيار شرم الشيخ ما تتمتع به من عناصر الأمن والاستقرار، فضلاً عن طقسها المعتدل على مدار العام، إلى جانب العروض التنافسية الخاصة بالإقامة والإعاشة والنقل الجوي الداخلي والخارجي؛ ما يضمن تلبية متطلبات الوفود المشاركة.

مصر قدمت الطلب رسمياً منذ 4 أعوام (الشرق الأوسط)

وقد حظي الملف المصري، الذي عرضه الدكتور يحيى عبد القادر رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي للدارتس، بمتابعة واهتمام واسع من الحاضرين، ليحسم التصويت بأغلبية مطلقة لصالح مصر. وقدم عبد القادر الملف في صورة عرض مرئي جرى عرضه على الوفود المشاركة حضورياً وعن بُعد عبر تقنية «زووم»، كما وُزعت نسخة مطبوعة فاخرة على رؤساء الوفود الحاضرين.

وأكد عبد القادر عقب إعلان النتيجة أن مناخ الأمان والاستقرار في مصر كان العامل الحاسم وراء تميز الملف، موجهاً هذا الإنجاز إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما أوضح أن الاتحاد سيعمل بالتعاون مع شركات سياحة متخصصة على إعداد برامج مصاحبة للبطولة، تتيح للاعبين وأسرهم الاستمتاع بمعالم شرم الشيخ الشهيرة وزيارة المتحف المصري الكبير بالقاهرة.

وأشار إلى أن نسخة 2027 ستكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع احتفال الاتحاد الدولي بمرور 50 عاماً على انطلاق البطولة، وهو ما حرص الملف المصري على تضمينه من خلال برنامج احتفالي مميز، من شأنه أن يعزز الحضور والمشاركة الدولية في البطولة المقبلة.

ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد المصري فور عودته من كوريا الجنوبية في تنفيذ خطة الاستعدادات، وفقاً للجدول الزمني المعتمد من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد الدولي، وتشمل الخطوة الأولى التوقيع على وثائق الاستضافة مع رئيس الاتحاد الدولي، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحافي دولي يضم جميع الأطراف المعنية للإعلان الرسمي عن استضافة مصر للبطولة.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ريان شرقي محتفلا بهدفه في برينتفورد (رويترز)

كأس الرابطة: السيتي إلى نصف النهائي بثنائية في برينتفورد

واصل مانشستر سيتي مسيرته في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية، بعدما تأهل للدور قبل النهائي في المسابقة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية «الإساءات والتهديدات» تدفع رئيس سلتيك للاستقالة

«الإساءات والتهديدات» تدفع رئيس سلتيك للاستقالة

يغادر رئيس نادي سلتيك الاسكوتلندي، بيتر لوويل، منصبه مع نهاية العام، وفق ما أعلنه الأربعاء، عازياً السبب إلى مستويات «غير مقبولة» من «الإساءات والتهديدات».

رياضة عربية خوسيه مورايس (الشرق الأوسط)

البرتغالي مورايس مدرباً للشارقة لموسم ونصف الموسم

أعلن نادي الشارقة الإماراتي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعاقده مع المدرب البرتغالي خوسيه مورايس لتدريب الفريق بعقد يمتد لموسم ونصف الموسم.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية هيربرت هاينر (الشرق الأوسط)

هاينر سعيد بعودة موسيالا

أشاد هيربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، بالمعنويات المرتفعة لجمال موسيالا، لاعب الفريق، خلال عودته من إصابة خطيرة في الساق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )

«فيفا» يعلن منع الزمالك من التسجيل للمرة السابعة

عقوبات المنع من التسجيل قد تؤثر على مسيرة الزمالك محلياً وخارجياً (نادي الزمالك)
عقوبات المنع من التسجيل قد تؤثر على مسيرة الزمالك محلياً وخارجياً (نادي الزمالك)
TT

«فيفا» يعلن منع الزمالك من التسجيل للمرة السابعة

عقوبات المنع من التسجيل قد تؤثر على مسيرة الزمالك محلياً وخارجياً (نادي الزمالك)
عقوبات المنع من التسجيل قد تؤثر على مسيرة الزمالك محلياً وخارجياً (نادي الزمالك)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الأربعاء، إيقاف قيد نادي الزمالك المصري لثلاث فترات قيد، وذلك للمرة السابعة.

وتعرض الزمالك المصري لإيقاف القيد 6 مرات سابقة، كما كشف عنها موقع «فيفا»، فيما قال مصدر مطلع بالنادي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إنه علموا من موقع «فيفا» بالإيقاف.

وأضاف المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته: «إيقاف القيد بسبب مستحقات فريق إشتريلا البرتغالي الخاصة بصفقة شراء الأنغولي شيكو بانزا لاعب الفريق الذي تم التعاقد معه قبل بداية الموسم الحالي».


«نشامى الأردن» و«أسود المغرب»... مَن يظفر بكأس العرب؟

أحمد عرسان أحد أبرز أوراق النشامى في البطولة (تصوير: بشير صالح)
أحمد عرسان أحد أبرز أوراق النشامى في البطولة (تصوير: بشير صالح)
TT

«نشامى الأردن» و«أسود المغرب»... مَن يظفر بكأس العرب؟

أحمد عرسان أحد أبرز أوراق النشامى في البطولة (تصوير: بشير صالح)
أحمد عرسان أحد أبرز أوراق النشامى في البطولة (تصوير: بشير صالح)

تتجه أنظار عشاق الكرة في العالم العربي صوب استاد «لوسيل» المونديالي في قطر؛ حيث تجري القمة المرتقبة على نهائي «كأس العرب 2025» بين المغرب والأردن.

وفيما يأمل «أسود الأطلس» إنهاء عام حافل بالنجاحات على مستوى مختلف الفئات العمرية، يتطلع «النشامى» إلى إحراز اللقب العربي للمرة الأولى في تاريخه. فبعد إنجازه التاريخي في مونديال 2022 بقطر، حين أصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ الدور نصف النهائي، تصاعدت وتيرة النجاحات في الكرة المغربية؛ إذ تأهل المنتخب هذا العام إلى مونديال 2026، وتُوِّج بكأس العالم للشباب في تشيلي، إلى جانب إحرازه كأس أفريقيا للمحليين، وكأس أفريقيا للناشئين.

وتذوّق المغرب طعم اللقب مرة عام 2012، فيما تُعد أفضل نتائج الأردن حلوله رابعاً عام 1988 على أرضه.

الكأس العربية بين النشامى وأسود الأطلس (تصوير: بشير صالح)

واستحق الفريقان بلوغ النهائي، بعد تصدّر مجموعتيهما في الدور الأول، ثم فوز المغرب على سوريا 1-0 في ربع النهائي، والإمارات 3-0 في نصف النهائي، والأردن على العراق والسعودية بنتيجة واحدة 1-0.

وتطغى على المواجهة نكهة مغربية، إذ يقود الأردن المدرب المغربي جمال السلامي الذي سيواجه مواطنه طارق السكتيوي.

وقال السلامي: «سعيد جداً لملاقاة أخي وصديقي طارق... انتصرنا في جميع المباريات... بالنسبة لي شرف كبير أن أعمل مع هؤلاء اللاعبين».

ويتعيّن على السلامي، بعد تغلبه على صديقه الفرنسي الآخر رينارد في الدور نصف النهائي، إيجاد الحلول الهجومية من دون هدّافه يزن النعيمات، الذي تعرض لإصابة بالغة في ركبته خلال ربع النهائي، ستُبعده على الأرجح عن نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، التي تأهّل إليها «النشامى» للمرة الأولى في تاريخه أيضًا.

وستكون مهمة الأردن الهجومية أكثر صعوبة، أمام دفاع مغربي صلب استقبل هدفاً وحيداً في 5 مباريات، أمام جزر القمر (1-3).

قال حارس المرمى المغربي مهدي بنعبيد لموقع الاتحاد الدولي: «الفريق قوي جداً دفاعياً... نبدأ الدفاع من الخط الأول. عندما يحاول الخصم الهجوم، نتراجع بسرعة ونغلق المساحات، مما يصعب عليهم استغلال هذه الفرص جداً».

ويضيف المدافع سفيان بوفتيني: «أعشق حماية مرماي... أكره استقبال الأهداف، وعندما يحدث ذلك، أظل غاضباً لساعات بعد المباراة. لأن هذا عملي: ألا تهتز الشباك».من جهة الأردن الذي سيخوض مباراة نهائية جديدة على استاد «لوسيل»، بعد خسارته في كأس آسيا مطلع 2024 أمام قطر 1-3، سمح التركيز والانضباط لمنتخب «النشامى» بأن يكون الوحيد الذي يُحقق 5 انتصارات، ليملك أقوى هجوم، وثاني أفضل دفاع (10-2).

اللاعب عصام السميري، الذي لعب دوراً كبيراً في إيقاف السعودي سالم الدوسري في نصف النهائي، يشرح الهوية التي يعمل المدرب السلامي لإبرازها: «المباراة 90 دقيقة، يجب أن تلعب بتركيز عالٍ حتى صفارة النهاية، ونحن لعبنا كما طلب منا المدرب؛ حيث طبقنا تعليماته بحذافيرها، كما أننا عملنا على الجوانب الذهنية لنبقى في كامل عطائنا في كل الأوقات».

أمين زحزوح نجم المنتخب المغربي (تصوير: سعد العنزي)

وصحيح أن المغرب يلعب بتشكيلة رديفة كاملة، في ظل تركيزه مع المنتخب الأول لإحراز كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها بعد أيام قليلة، فإن الأردن يغيب عنه بعض نجومه أمثال موسى التعمري (رين الفرنسي) ويزن العرب (سيول الكوري الجنوبي) لإقامة البطولة خارج أيام الاتحاد الدولي الذي ينظمها في النسختين الأخيرتين.

ورفع حارسه يزيد أبو ليلى، أفضل لاعب في آخر مباراتين، الصوت معلناً نية الأردن، الراغب في الدخول بين منتخبات النخبة العربية: «جمهورنا لم يخف في حياته. لا يوجد أي جمهور يحجز التذاكر من بداية البطولة حتى نهايتها. قلنا إننا سنأتي إلى هنا لإحراز اللقب».

من جهة ثانية، يخوض المنتخب السعودي مواجهة مرتقبة أمام نظيره الإماراتي، على استاد «خليفة» في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، في لقاء يسعى خلاله الطرفان إلى إنهاء مشاركتهما في البطولة بنتيجة إيجابية تعوض إخفاق بلوغ النهائي.

ويدخل المنتخبان المباراة بدوافع متشابهة بعد خروجهما من الدور قبل النهائي؛ حيث يتطلع كل منهما لتحقيق فوز معنوي يضمن مركزاً متقدماً على منصة الترتيب، في ختام بطولة شهدت تنافساً قوياً ومستويات فنية متقاربة بين المنتخبات المشاركة.

وكان المنتخب السعودي، المُتوّج بلقب كأس العرب مرتين عامي 1998 و2002، يطمح للعودة إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، إلا أن مشواره توقف في الدور قبل النهائي عقب خسارته بهدف نظيف أمام المنتخب الأردني، في مباراة اتسمت بالندية والحذر التكتيكي.


بعثة المنتخب المصري إلى المغرب بقيادة صلاح

المنتخب المصري على متن الطائرة التي أقلته إلى المغرب (الاتحاد المصري لكرة القدم)
المنتخب المصري على متن الطائرة التي أقلته إلى المغرب (الاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

بعثة المنتخب المصري إلى المغرب بقيادة صلاح

المنتخب المصري على متن الطائرة التي أقلته إلى المغرب (الاتحاد المصري لكرة القدم)
المنتخب المصري على متن الطائرة التي أقلته إلى المغرب (الاتحاد المصري لكرة القدم)

غادرت بعثة المنتخب المصري، بقيادة مديره الفني حسام حسن، متوجهة إلى المغرب؛ استعداداً لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي تستضيفها البلاد.

وتضم بعثة منتخب مصر 28 لاعباً هم: «محمد الشناوي، وأحمد الشناوي، ومصطفى شوبير، ومحمد صبحي، ومحمد هاني، وأحمد عيد، ورامي ربيعة، وخالد صبحي، وياسر إبراهيم، ومحمد إسماعيل، وحسام عبد المجيد، ومحمد حمدي، وأحمد فتوح، ومروان عطية، وحمدي فتحي، ومهند لاشين، ومحمود صابر، ومحمد شحاتة، وإمام عاشور، وأحمد سيد زيزو، ومحمود تريزيجيه، وإبراهيم عادل، ومصطفى فتحي، وعمر مرموش، ومحمد صلاح، ومصطفى محمد، وصلاح محسن، وأسامة فيصل.

ويرافق بعثة منتخب مصر، حمادة الشربيني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ورئيس البعثة.

وأوقعت القرعة المنتخب المصري في المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، إلى جانب زيمبابوي، وأنغولا، وجنوب أفريقيا، حيث يستهل مشواره في البطولة بمواجهة زيمبابوي، الاثنين .

ويسعى منتخب مصر إلى التتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه، والأولى منذ نسخة عام 2010، من أجل تعزيز رقمه القياسي بصفته أكثر المنتخبات فوزاً باللقب.