ليفربول يتخطى إيفرتون... ويحافظ على بدايته المثالية بالدوري الإنجليزي

توتنهام ينجو بتعادل مثير في معقل برايتون... وبالاس يعمّق جراح وست هام... وليدز يقسو على ولفرهامبتون بثلاثية


راين خرافنبرخ يتقدم لليفربول بهدف في شباك إيفرتون (رويترز)
راين خرافنبرخ يتقدم لليفربول بهدف في شباك إيفرتون (رويترز)
TT

ليفربول يتخطى إيفرتون... ويحافظ على بدايته المثالية بالدوري الإنجليزي


راين خرافنبرخ يتقدم لليفربول بهدف في شباك إيفرتون (رويترز)
راين خرافنبرخ يتقدم لليفربول بهدف في شباك إيفرتون (رويترز)

حافظ ليفربول على رصيده المثالي هذا الموسم في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بحسمه «ديربي ميرسيسايد» أمام ضيفه إيفرتون 2 - 1، السبت، في المرحلة الخامسة. ورفع حامل اللقب رصيده إلى 15 نقطة، مبتعداً بفارق 6 نقاط مؤقتاً عن وصيفه آرسنال الذي يخوض مواجهة نارية، الأحد، مع ضيفه مانشستر سيتي.

وسيطر ليفربول على الشوط الأول، وترجم سيطرته بهدفين للهولندي راين خرافنبرخ في الدقيقة 10، والفرنسي هوغو إيكيتيكي في الدقيقة 29. لكن الفريق الأحمر فقد زخمه في الشوط الثاني، ليقلص إيفرتون الفارق عبر لاعب وسطه، السنغالي إدريسا غي، في الدقيقة 58. واحتاج رجال المدرب الهولندي أرني سلوت إلى أهداف متأخرة، خصوصاً في الوقت البدل الضائع، لحسم آخر 4 مباريات في الدوري المحلي ومواجهته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني منتصف الأسبوع.

غراهام بوتر... مصيره على المحك في وست هام (رويترز)

لكن هذه المرة، قام بالأهم مطلع اللقاء وفي أول نصف ساعة، ليترك غريمه أمام مهمة صعبة في ملعب «آنفيلد»، الذي عجز إيفرتون مرة جديدة عن تحقيق الفوز داخل أسواره، أمام الجماهير، في القرن الحادي والعشرين. وترك سلوت لاعبَيه الجديدَين، الألماني فلوريان فيرتز، والسويدي ألكسندر إيزاك على مقاعد البدلاء، لكن تشكيلته بدت متوازنة مع عودة لاعب الارتكاز الأرجنتيني ليكسيس ماك أليستير، وجاره في الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى اللامع خرافنبرخ.

وافتتح الهولندي البالغ 23 عاماً التسجيل من كرة ذكية نصف طائرة، بعد تمريرة في العمق من النجم المصري محمد صلاح. ورغم محاولات جاك غريليش، المعار من مانشستر سيتي، لتعديل الأرقام، فإن خرافنبرخ لعب دور الممرر هذه المرة لإيكيتيكي الذي عزَّز الفارق بعد نصف ساعة على البداية. قال الفرنسي الذي سجَّل هدفه الثالث في الدوري هذا الموسم: «كانت مباراة صعبة، تعيّن علينا القتال حتى الدقيقة الأخيرة. أشعر بالفخر، هذا اختبار جيد لي». وعن منافسته إيزاك على مركز المهاجم الرئيسي، أضاف ابن الثالثة والعشرين: «هذه مشكلة المدرب. أنا فقط أقوم بعملي».

وكانت قصة الشوط الثاني مختلفة تماماً، خشي ليفربول خلاله من تكرار سيناريو العودة ضد بورنموث ونيوكاسل وأتلتيكو. وبعد 60 ساعة تقريباً من هدف المدافع فيرجيل فان دايك في الوقت البدل الضائع ضد أتلتيكو الأربعاء، بدا التعب واضحاً على المستضيف. عاد إيفرتون إلى المعادلة، بعد تمريرة من غريليش ترجمها غي في شباك البرازيلي المخضرم أليسون بيكر. دفع سلوت بكل من فيرتز وإيزاك في محاولة للسيطرة على المباراة التي انتهت متوترة ولم تبتسم مرة أخرى لمدرب إيفرتون، الاسكوتلندي ديفيد مويز الذي أخفق في 23 زيارة إلى ملعب «آنفيلد»، وهو رقم قياسي سلبي في «البريميرليغ».

توتنهام يعود من بعيد

وعاد توتنهام من بعيد منتزعاً تعادلاً ثميناً أمام مستضيفه برايتون 2 - 2، بعدما كان متأخراً بهدفين نظيفين. افتتح الغامبي يانكوبا مينتيه التسجيل بعد انفراده وتخطيه الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو في الدقيقة 8. وأضاف السويدي ياسين العياري الهدف الثاني بتسديدة صاروخية بيمناه من الجهة اليسرى من على مشارف المنطقة استقرت إلى يسار فيكاريو في الدقيقة 31. وقلّص البرازيلي ريشارليسون الفارق بتسديدة من داخل منطقة الياردات الـ6 في الدقيقة 43. وقبل النهاية بـ8 دقائق، منح المدافع الهولندي لبرايتون يان بول فان هيكه التعادل لتوتنهام، بعدما حوّل من مسافة قريبة إلى يمين مواطنه، الحارس بارت فيربروخن، عرضية من الجهة اليمنى للغاني محمد قدوس في الدقيقة 82.

وتابع كريستال بالاس سلسلة نتائجه الإيجابية بعودته منتصراً من ميدان وست هام 2 - 1. افتتح الفرنسي جان-فيليب ماتيتا التسجيل برأسية من مسافة قريبة بعد ركلة ركنية في الدقيقة 37. وأدرك جارود بوين التعادل بالطريقة عينها بعد ركلة ركنية من الجهة اليمنى في الدقيقة 49. ومنح تيريك ميتشل النقاط الثلاث للضيوف بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة في الدقيقة 68.

بدوره، حقَّق ليدز يونايتد فوزه الثاني بإسقاطه مستضيفه ولفرهامبتون الذي تجرّع خسارته الخامسة على التوالي، 3 - 1، في مواجهة حملت أهدافها كلها تواقيع وافدين جدد من الطرفين. منح التشيكي لاديسلاف كريتشي التقدم لأصحاب الأرض بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة في الدقيقة 8. وعادل دومينيك كالفرت-لوين برأسية من مسافة قريبة إلى يمين الحارس البرتغالي جوزيه سا، إثر عرضية من الجهة اليمنى لجايدن بوغل في الدقيقة 31. ومنح الألماني أنتون شتاخ التقدم للضيوف من ركلة حرة مباشرة أسكنها بطريقة رائعة في المقص الأيسر في الدقيقة 39. وأنهى السويسري نواه أوكافور الأمور من تسديدة بيسراه من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء استقرت في الزاوية الأرضية اليمنى في الدقيقة 45. وتعادل بيرنلي وضيفه نوتنغهام فوريست 1 - 1. تقدم نوتنغهام بهدف الويلزي نيكو وليامز في الدقيقة 2، وأدرك جايدون أنتوني التعادل لبيرنلي في الدقيقة 20.


مقالات ذات صلة

أرقام صلاح تحت المجهر... لغز التوازن بين سطوة «البريميرليغ» والحلم الأفريقي

رياضة عربية محمد صلاح (أ.ف.ب)

أرقام صلاح تحت المجهر... لغز التوازن بين سطوة «البريميرليغ» والحلم الأفريقي

بينما كانت الأنظار تتجه صوب مدينة أغادير المغربية قبيل انطلاق صافرة البداية لمشوار المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا 2025 سيطر تساؤل إحصائي عميق عن محمد صلاح

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

إصابة مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك

إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)
إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)
TT

إصابة مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك

إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)
إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)

باتت مشاركة الدولي الياباني تاكومي مينامينو في كأس العالم لكرة القدم ​العام المقبل محل شك بعد أن أكد ناديه موناكو تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى. وتعرض لاعب الوسط (30 عاماً) للإصابة أثناء مشاركته في فوز موناكو على أوكسير 2-1 في كأس فرنسا ‌يوم الأحد ‌الماضي. وقال موناكو في ‌بيان ⁠أمس ​الاثنين: «تعرض لاعب الوسط تاكومي مينامينو لإصابة في ركبته اليسرى. كشفت الفحوصات الطبية عن وجود تمزق في الرباط الصليبي الأمامي».

وعادة ما تتسبب إصابات الرباط الصليبي في غياب اللاعبين عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة ⁠وتسعة أشهر، مما يعني أنه من غير المرجح ‌أن يتعافى مينامينو في الوقت المناسب ‍للمشاركة في كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) 2026. وتخوض اليابان غمار كأس العالم ضمن ​المجموعة السادسة إلى جانب هولندا، وتونس، وأحد المتأهلين من الملحق العالمي. ⁠ومن المقرر أن تكون مباراتها الافتتاحية في 14 يونيو ضد هولندا في دالاس.

وتُعد إصابة مينامينو ضربة قوية لليابان، إذ شارك لاعب ليفربول السابق في 73 مباراة، وسجل 26 هدفاً مع منتخب بلاده. وسيؤثر غيابه أيضاً على موسم موناكو الذي يحتل المركز التاسع في الدوري الفرنسي، ويستعد لمواجهة ريال مدريد الإسباني، ‌ويوفنتوس الإيطالي في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا الشهر المقبل.


«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103، الاثنين، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وكان صانع الألعاب الكندي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، أفضل مسجّل في صفوف فريقه برصيد 31 نقطة، مانحاً ثاندر فوزاً معنوياً مهماً عقب الخسارة أمام مينيسوتا، الجمعة.

وقال غلجيوس - ألكسندر لشبكة «إن بي سي»: «لم نكن في أفضل حالاتنا الليلة، لكننا قمنا بما يكفي لتحقيق الفوز. علينا أن نواصل التحسّن».

وبدا ممفيس قريباً من تحقيق المفاجأة بعد بداية قوية، إذ تقدم بفارق 7 نقاط في الربع الأول، قبل أن يفرض أوكلاهوما سيطرته في الربع الثاني ويمسك بزمام المباراة.

وإلى جانب غلجيوس - ألكسندر، تألق جايلن ويليامس بتسجيله 24 نقطة، فيما أضاف أجاي ميتشل 16 نقطة بعد دخوله من دكة البدلاء.

وواصل النجم الكندي عروضه اللافتة، مسجلاً 20 نقطة أو أكثر في 100 مباراة متتالية، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الدوري يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة ويلت تشامبرلاين.

وعزز أوكلاهوما سيتي رصيده إلى 26 فوزاً مقابل 3 هزائم، متصدراً ترتيب المنطقة الغربية، قبل مواجهة سان أنتونيو سبيرز، الثلاثاء.

وفي مباريات أخرى، واصل دنفر ناغتس مطاردته لثاندر في الغرب، بفوزه على يوتا جاز 135 - 112، على أرضه في كولورادو.

وسيطر ناغتس (21 فوزاً و7 هزائم) على مجريات اللقاء من البداية حتى النهاية، بقيادة نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، الذي أنهى المباراة بـ14 نقطة و13 متابعة و13 تمريرة حاسمة، محققاً 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) للمرة الـ14 هذا الموسم والـ178 في مسيرته.

وواصل يوكيتش تقليص الفارق مع اللاعبَين الوحيدين اللذين يتقدمان عليه في عدد الثلاثيات المزدوجة تاريخياً؛ وهما أوسكار روبرتسون (181) وراسل وستبروك (207).


كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.