الدوري الإسباني: الريال يصطدم بإسبانيول المتألق... وبرشلونة يراقبه

ألونسو قال إن الجلوس على مقاعد البدلاء «ليس إهانة»

الدوري الإسباني: الريال يصطدم بإسبانيول المتألق... وبرشلونة يراقبه
TT

الدوري الإسباني: الريال يصطدم بإسبانيول المتألق... وبرشلونة يراقبه

الدوري الإسباني: الريال يصطدم بإسبانيول المتألق... وبرشلونة يراقبه

يطمح ريال مدريد لمواصلة بدايته المثالية تحت قيادة مدربه الجديد شابي ألونسو، وتعزيز سلسلة انتصاراته في الدوري الإسباني، عندما يستضيف إسبانيول المتألق، السبت، في المرحلة الخامسة، فيما يسعى برشلونة حامل اللقب لتلقف أي تعثر لغريمه التقليدي عندما يواجه خيتافي الأحد.

في المباراة الأولى، يجد النادي الملكي نفسه بمواجهة أمام إسبانيول الذي يُعد من بين أربعة فرق لم تخسر بعد في الدوري هذا الموسم، رغم أنه لم يفز على ريال في عقر داره منذ عام 1996.

ويُعد ريال الفريق الوحيد الذي فاز بمبارياته الأربع الأولى في «لا ليغا» قبل أن يتمكن من الفوز على مرسيليا الفرنسي 2-1 ليستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بشكل إيجابي.

وقال ألونسو: «إنها مجرّد البداية»، معتبراً أن فريقه لا يزال في طور التحسّن وإيجاد إيقاعه المناسب.

وأضاف المدرب الإسباني الشاب: «نحن نتطور، واللاعبون بدأوا يشعرون بوجود هدف واضح»، وتابع: «نحن نسير على الطريق الصحيح، ووضعنا بعد ثلاثة أشهر سيكون أفضل مما نحن عليه الآن».

وأظهر ريال صلابة كبيرة في الفوز على مرسيليا رغم طرد داني كارفاخال بعد نطحة بالرأس، وذلك بعد أيام فقط من إكماله اللقاء أمام ريال سوسييداد بعشرة لاعبين لمدة ساعة كاملة عقب طرد المدافع دين هاوسن.

ومن المتوقع أن يعمد ألونسو إلى إجراء تغييرات على تشكيلته، وأبقى مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور على دكة البدلاء خلال مواجهة مرسيليا، لكنه من المحتمل أن يعيده إلى التشكيلة الأساسية السبت.

وقال ألونسو: «ستكون هناك لحظات للجميع، لا ينبغي لأحد أن يشعر بالإهانة إذا جلس على مقاعد البدلاء».

لاعبٌ واحدٌ من المرجح أن يحتفظ بمكانه الأساسي في التشكيلة، وهو النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي سجّل أربعة أهداف في الدوري في بداية مذهلة. وبعد هدفيه من نقطة الجزاء ضد مرسيليا، رفع مبابي غلّته إلى 50 هدفاً بقميص النادي المدريدي منذ انضمامه إليه في عام 2024.

ويغيب عن ريال، الإنجليزي ألكسندر أرنولد بعد تعرّضه لإصابة في العضلة الخلفية للركبة، إلا أن مواطنه جود بيلينغهام والفرنسي إدواردو كامافينغا سيعودان أخيراً إثر فترة من الغياب.

واختير اللاعبان في التشكيلة الرسمية لمواجهة مرسيليا إلا أنهما لم يشاركا على أرضية الملعب، ذلك بعد أن اضطر نادي العاصمة الإسبانية للقتال من أجل النقاط الثلاث.

وسيشكّل إسبانيول عقبة لا يُستهان بها بالنسبة لرجال ألونسو، بعد البداية القوية لفريق المدرب مانولو غونساليس.

من جهته، استهل النادي الكاتالوني المغمور الموسم بانتصار لافت على أتلتيكو مدريد، قبل أن يهزم أوساسونا وريال مايوركا ويتعادل مع ريال سوسييداد، ليحتل المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 10 نقاط بالتساوي مع برشلونة وبفارق نقطتين عن ريال المتصدر. وقال مهاجم إسبانيول خافي بوادو: «ريال مدريد فريق صعب للغاية، خصوصاً على ملعبه، لكننا تمكّنا من الفوز عليهم الموسم الماضي في ملعبنا».

وأضاف: «الجميع يسير في الاتجاه نفسه: النادي، الجماهير، واللاعبون، وقد يكون هذا موسماً جيداً للغاية».

وتابع: «لن نندفع كثيراً، فالموسم لا يزال في بدايته بعد أربع مباريات فقط، لكن إذا كنا قد قدمنا أداءً جيداً حتى الآن، فهذا يعني أننا قادرون على الاستمرار بنفس المستوى».

من جهة أخرى، يسعى برشلونة لمواصلة ضغطه على ريال عندما يستضيف خيتافي، الأحد، في مباراته الثانية على ملعبه المخصص للتدريبات «يوهان كرويف ستاديوم» بانتظار حصوله على التصاريح اللازمة للعودة إلى «كامب نو» المجدّد.

ويسعى فريق المدرب الألماني هانزي فليك للبناء على ثنائية مهاجمه الإنجليزي ماركوس راشفورد التي قادته للفوز خارج أرضه على نيوكاسل الإنجليزي 2-1 في مستهل دوري أبطال أوروبا الخميس.

وبعد تعادله أمام رايو فايكانو 1-1، ردّ بطل إسبانيا سريعاً من خلال فوزين صريحين؛ أحدهما على فالنسيا بسداسية نظيفة الأسبوع الفائت.

لاعب تحت المجهر: رافا مير

حقّق إلتشي الصاعد حديثاً بداية ممتازة للموسم بفضل تألق رافا مير صاحب الثلاثة أهداف إلى حدّ الآن.

ويملك إلتشي ومير فرصة كبيرة لتجديد تألقهما بمواجهة ريال أوفييدو الوافد الجديد أيضاً إلى دوري النخبة عندما يلتقي الفريقان في هذه المرحلة.


مقالات ذات صلة

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

كشفت بيانات «المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب» (أوبيراكس) أن الدولي الإسباني لامين جمال لاعب برشلونة كان الهدف الرئيس لرسائل الكراهية.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: إلتشي يهزم فاييكانو برباعية

حقّق فريق إلتشي فوزاً عريضاً على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 4 - 0، ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (إلتشي)
رياضة عالمية هانزي فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك يشيد بصلابة دفاع برشلونة

أشاد هانزي فليك مدرب برشلونة بالصلابة الدفاعية لفريقه بعد الفوز 2 / صفر على مضيفه فياريال في آخر لقاءات الفريقين بالعام الجاري.

«الشرق الأوسط» (فياريال)
رياضة عالمية لامين جمال تألق في مواجهة فياريال (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: رافينيا وجمال يقودان برشلونة لفوز مريح على فياريال «المنقوص»

هز رافينيا ولامين جمال الشباك ​ليقودا برشلونة لفوز مريح 2 - صفر على مضيّفه فياريال الذي خاض أكثر من نصف المباراة بـ10 لاعبين.

«الشرق الأوسط» (فياريال)

أسد الأطلس نائل العيناوي... إنيستا ألهمه والبرازيل تنتظره

نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
TT

أسد الأطلس نائل العيناوي... إنيستا ألهمه والبرازيل تنتظره

نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)

يسير نائل العيناوي دائماً وراء شغفه، فقد فضل كرة القدم على التنس رغم أن والده كان من أبرز لاعبي العالم في رياضة المضرب. ترك الدوري الفرنسي، الذي تألق فيه مع لانس، لينتقل ​إلى روما الإيطالي، حيث الانضباط الخططي الصارم، وقرر تمثيل بلد والده المغرب ليمثل أسود الأطلس في بطولة كبرى لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية.

نشأ نائل في كنف والده يونس، أحد أبرز لاعبي التنس في تاريخ المغرب والعرب، الذي بلغ المركز 14 في التصنيف العالمي عام 2003. لكن بينما تألق يونس في أرضيات التنس المختلفة، اختار ابنه المستطيل الأخضر، ليصبح أحد أكثر لاعبي الوسط الواعدين في أفريقيا.

وانضم اللاعب (24 عاماً) إلى نادي روما الإيطالي في يوليو (تموز) بعد موسمين لافتين مع لانس. وقال العيناوي ‌لموقع روما ‌الرسمي: «لطالما أحببت كرة القدم أكثر من التنس، وكان ‌والدي ⁠يشجعني ​على اتباع ‌شغفي». وأضاف نائل الذي يرتدي القميص رقم 8 مثل نجم برشلونة السابق أندريس إنيستا: «منذ صغري كنت عاشقاً لإنيستا، هو أيضاً قدوتي وملهمي. أحاول أن أكون بنفس إبداعه، خصوصاً وأن وظيفة لاعب الوسط تطورت كثيراً. هناك حاجة دائماً للجمع بين العمل الدفاعي والهجومي».

وُلد العيناوي في مدينة نانسي الفرنسية، وتدرج في أكاديمية نادي نانسي قبل الانتقال إلى لانس عام 2023، وخاض 49 مباراة في الدوري الفرنسي، سجل خلالها تسعة أهداف ليكتسب ⁠سمعة لاعب وسط نشيط ومتعدد الأدوار.

وخطفه روما الصيف الماضي ويقول نائل إن متطلبات الكرة الإيطالية التكتيكية صقلت مستواه. وأضاف لموقع النادي ‌الإيطالي: «كرة القدم الإيطالية مختلفة تماماً عن الفرنسية. لا أعلم ‍إن كنت سأحرز عدد الأهداف نفسه، ‍لكنني واثق أنني سأساعد الفريق حتى لو لم أسجل. الأرقام ليست الشيء الأكثر ‍أهميةً، بل أن تبذل كل ما لديك».

انضم العيناوي لمنتخب المغرب الأول في وقت سابق من هذا العام، وخاض منذ ذلك الحين سبع مباريات دولية من بينها اللعب أساسياً في الفوز على جزر القمر يوم الأحد في مستهل مشوار بلاده بكأس الأمم الأفريقية المقامة في بلاده، وأشاد ​المدرب وليد الركراكي باجتهاده ونشاطه في خط الوسط. ويتوقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حضوراً قياسياً بعد الإنجاز التاريخي للمغرب ببلوغ قبل نهائي كأس العالم 2022.

ونقلت وسائل ⁠إعلام مغربية عن العيناوي قوله: «قبل التفكير في المونديال، أمامنا بطولة أكثر أهمية حالياً وهي كأس الأمم الأفريقية. تركيزنا منصب على الفوز بها لأنها تحمل قيمة كبيرة بالنسبة للجماهير المغربية».

وسيلعب منتخب المغرب بعد ذلك مع زامبيا ومالي.

أضفت قرعة كأس العالم مزيداً من الإثارة على العيناوي، إذ سيواجه المغرب منتخب البرازيل في مستهل مشواره بالبطولة تليها مواجهة أسكوتلندا وهايتي. وأضاف العيناوي لوسائل إعلام مغربية: «إنه حلم تحقق. مواجهة البرازيل في كأس العالم أمر تمنيته منذ الطفولة. أنا متحمس جداً لتلك المباراة». ويعي نائل جيداً حجم التحدي المقبل قائلاً: «البرازيل تملك جيلاً استثنائياً ولاعبين بمهارات فردية مذهلة. مجموعتنا صعبة أيضاً بوجود أسكوتلندا وهايتي».

لكن طموحه يتجاوز كل الحدود قائلاً: «الإنجاز التاريخي للمنتخب في مونديال قطر 2022 غيّر نظرة ‌العالم إلى الكرة الأفريقية. ما بعد 2022 ليس كما قبله. المنتخبات الأفريقية باتت قادرةً على الذهاب بعيداً، ولم تعد تشارك فقط من أجل الظهور».


مدرب نيجيريا: يجب علينا تجاهل المشكلات

إريك شيل مدرب نيجيريا (إ.ب.أ)
إريك شيل مدرب نيجيريا (إ.ب.أ)
TT

مدرب نيجيريا: يجب علينا تجاهل المشكلات

إريك شيل مدرب نيجيريا (إ.ب.أ)
إريك شيل مدرب نيجيريا (إ.ب.أ)

قال إريك شيل مدرب نيجيريا إن على فريقه التركيز على ما ​يخصه فقط دون أن يشغل ذهنه بأي مشكلات خارجية، قبل أن يبدأ مشواره في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 المقامة في المغرب.

وتسعى نيجيريا لتخطي خيبة الأمل بعد فشلها في الصعود للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم ‌بعد الخسارة ‌أمام الكونغو الديمقراطية في ‌نوفمبر ⁠(تشرين ​الثاني)، ‌عندما تواجه تنزانيا في افتتاح مبارياتها في المجموعة الثالثة الثلاثاء.

وأبلغ شيل الصحافيين الاثنين: «نفضل أن نحافظ على تركيزنا. أود التركيز على لاعبي فريقي وعلى مشروعي الذي ينمو. هذا الشيء الأهم الذي ⁠لدينا. نحن أول منافس لنا، علينا التركيز على ‌أنفسنا وتجاهل المشاكل الخارجية. بالطبع الإخفاق في كأس العالم أمر مؤلم».

وأضاف: «نحن هنا للفوز بأول مباراة، نشارك في البطولة ولدينا طموحات. ليس لدي وقت للتفكير فيما حدث من قبل، أود التركيز على ما يحدث الآن».

وتعانى ​نيجيريا من مشكلات دفاعية قبل انطلاق البطولة، بسبب الإصابات إلى جانب ⁠اعتزال القائد المخضرم وليام تروست إيكونج، لكن شيل يضع ثقته في من سيشارك في مباراة الغد.

وأكمل: «كنت أود وجود كل هؤلاء هنا، لكنني الآن مع فريقي الذي أضع كامل ثقتي به. نعمل معا على ذلك ونركز عليه».

وخسرت نيجيريا نهائي النسخة الماضية أمام كوت ديفوار التي كانت مستضيفة البطولة، كما حصلت ‌على المركز الثالث في نسخة 2019 التي أقيمت في مصر.


الدوري الدولي للسباحة يستهدف إعادة إطلاقه

الدوري الدولي للسباحة سيعاد إطلاقه في عام 2026 (أ.ف.ب)
الدوري الدولي للسباحة سيعاد إطلاقه في عام 2026 (أ.ف.ب)
TT

الدوري الدولي للسباحة يستهدف إعادة إطلاقه

الدوري الدولي للسباحة سيعاد إطلاقه في عام 2026 (أ.ف.ب)
الدوري الدولي للسباحة سيعاد إطلاقه في عام 2026 (أ.ف.ب)

يخطط الدوري الدولي للسباحة لإعادة إطلاقه في عام 2026 بعد توقف ثلاث سنوات، ​معولاً على النموذج التجاري الجديد والدعم المستقر والزخم المتوقع من أولمبياد لوس أنجليس 2028 للحفاظ على منافسة عالمية قائمة على الفرق في واحدة من أبرز الرياضات الأولمبية.

وأُطلقت هذه المسابقة لأول مرة عام 2019 بهدف إبقاء جماهير السباحة على تواصل مع اللعبة بعد الأولمبياد، من خلال إنشاء دوري يمتد طوال الموسم ويضم لقاءات منتظمة. وقد شارك في النسخ السابقة عدد من أبرز نجوم اللعبة، من بينهم كاليب دريسل، آدم بيتي، وكاتينكا هوسو.

وكان آخر موسم للدوري في عام 2021 قبل أن يتوقف بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 وتأثيرات الحرب في أوكرانيا على الداعم الرئيسي، رجل الأعمال الأوكراني كونستانتين غريغوريشين. وقال بن ألين، ‌مفوض الدوري، لـ«رويترز»: «‌ستعود المسابقة إلى العمل، ونحن متحمسون للغاية لاحتمالية إعادة إطلاقها».

وأضاف ألين ‌أن «⁠السيناريو ​المثالي» ‌يتمثل في عودة المنافسات في خريف 2026، مع وضع عام 2027 كخيار ثابت في حال حدوث تأجيل.

ويهدف النموذج الجديد إلى تقليل الاعتماد على مستثمر واحد، مع التركيز بشكل أكبر على الرعاية والشراكات الإعلامية.

وقال ألين إن موسم العودة المخطط له سيتضمن سبعة لقاءات موزعة بين أميركا الشمالية وأوروبا، مع محطة واحدة على الأقل في آسيا وربما في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن تستضيف الولايات المتحدة، التي وصفها بأنها أكبر سوق للدوري الدولي للسباحة، بعض الفعاليات، بعد أن استضافت لقاءات سابقة، من بينها نهائي عام 2019 في لاس ⁠فيغاس، حيث تم بناء مسبح مؤقت داخل حلبة.

وأوضح ألين أن الدوري الدولي استغل فترة التوقف لإعادة تصميم شكل البطولة، بعد تلقي ملاحظات ‌من الرياضيين والمدربين وشركات البث والمشجعين، بهدف جعلها أكثر ملاءمة للبث التلفزيوني.

وكجزء من خطة إعادة الإطلاق، يدرس الدوري الدولي إدخال تغييرات على جدول المنافسات إذ كانت اللقاءات تقام سابقاً على مدار يومين، بينما يجري الآن بحث اعتماد صيغة اليوم الواحد، لتسهيل حضور المشجعين المسافرين وتبسيط عمليات النقل لشركات البث. وقال ألين: «سنقوم بإجراء بعض التجارب والاختبارات خلال الشهرين المقبلين لمعرفة ذلك».

وستأتي العودة المخطط لها للدوري بالتزامن مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس 2028، والتي قال ألين إنها تمثل فرصة لتوسيع نطاق جاذبية السباحة إلى ما بعد ​فترة الأولمبياد، ومنح الرياضيين منصة احترافية أكثر استقراراً لتعزيز مكانتهم. وأوضح ألين أن الدوري الدولي يهدف إلى إبقاء السباحين في دائرة الضوء طوال سنوات الدورة الأولمبية، مشيراً إلى ⁠أن العديد من الرياضيين يتراجع الاهتمام بهم بعد أشهر قليلة من انتهاء الألعاب، ومؤكداً أن التركيز على الجانب الترفيهي سيظل عنصراً محورياً في البطولة. ووصف ألين لقاءات الدوري بأنها عروض سريعة الإيقاع تتضمن فعاليات ترفيهية إضافية، مثل عروض على جانب المسبح، ورسومات غرافيك، وأضواء ليزر، وموسيقى دي جي، مع تقليل فترات التوقف بين السباقات إلى الحد الأدنى. وأشار إلى أن موسمي 2019 و2021 شهدا حسم اللقب العام في السباق النهائي، ما يعكس جهود مسؤولي الدوري في خلق منافسة متقاربة حتى اللحظة الأخيرة.

وعن النزاعات القانونية مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية، قال ألين إن الدوري يستعد للعودة بغض النظر عن نتائج تلك القضايا، مضيفاً: «ببساطة، لا» رداً على سؤال حول ما إذا كانت المعارك القانونية ستشكل عائقاً.

وكان الاتحاد الدولي للألعاب المائية قد وافق في سبتمبر (أيلول) على تسوية بقيمة 4.6 مليون دولار مع سباحين محترفين، سمحت لهم بالمشاركة في الدوري الدولي دون فقدان حقهم ‌في المنافسة في الأولمبياد.

ونفى الاتحاد ارتكاب أي مخالفات في موافقته على التسوية المتعلقة بالدعوى القضائية التي أقيمت عام 2018، فيما لا تزال الدعوى الأخرى التي أقامها الدوري الدولي ضد الاتحاد في العام نفسه قائمة حتى الآن.