رفض أرنه سلوت، مدرب ليفربول، الإفصاح عن احتمالية مشاركة ألكسندر إيساك أساسيّاً في قمة مرسيسايد، السبت، أمام إيفرتون ضمن الدوري الإنجليزي، مشيراً إلى أن اللاعب، الذي انضم للفريق في صفقة قياسية بريطانية، لا يزال يشعر بتأثير عودته المرتقبة إلى الملاعب.
وشارك المهاجم السويدي لمدة ساعة خلال الفوز 3-2 على أتليتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء الماضي، في أول مشاركة فعلية منذ شهور بسبب خلافه مع نيوكاسل يونايتد، وتأخر انتقاله إلى ليفربول.
وقال سلوت، قبل الحصة التدريبية، الجمعة: «علينا فقط أن نرى كيف يشعر الجميع. كل ما أعرفه هو أن أليكس (إيساك) ربما شعر بإرهاق شديد بعد الستين دقيقة التي لعبها، لذا دعونا نرى كيف سيتعافى، ثم سنتخذ القرار بشأن التشكيلة لاحقاً، وستعرفون ذلك السبت».
وتطرق سلوت أيضاً إلى إمكانية إشراك إيساك إلى جانب أوجو إيكيتيكي، الذي تم التعاقد معه في الانتقالات الصيفية في الهجوم، وهم ثنائي بإمكانهما منح حامل اللقب بُعداً هجومياً جديداً.
وأضاف: «إذا كان الثنائي في أفضل حالة بدنية، عندها يمكن التفكير أكثر في إشراكهما معاً، من الواضح أننا نعتمد على خطة 4-3-3، وفي مرات عديدة أنهينا المباراة بمهاجمين، وحدث ذلك كثيراً أيضاً».
ويعد ليفربول الفريق الوحيد في الدوري الذي يحظى بسجل مثالي، إذ يعتلي صدارة الترتيب بـ4 انتصارات من نفس العدد من المباريات، بينما يحتل إيفرتون المركز السادس بعد بداية قوية للموسم.
ويدرك سلوت أن أجواء مباراة القمة في أنفيلد ستكون مثيرة، لكنه قال إن الاحترام الذي أظهره إيفرتون بعد وفاة مهاجم ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا في حادث سيارة في يوليو (تموز) يضيف بُعداً عاطفياً إلى المباراة.
وكان مهاجم إيفرتون بيتو، المولود في لشبونة، إضافة إلى لاعب النادي السابق البرتغالي يوسف الشرميطي، الذي يلعب الآن مع رينجرز، ضمن لاعبي إيفرتون الذين زاروا أنفيلد لتقديم التعازي في الأيام التي أعقبت وفاة مهاجم البرتغال جوتا.
وتابع: «إنهم تشكيلة جيدة وهناك منافسة، ولكن ما أعجبني أيضاً وما أريد التأكيد عليه هو ما فعلوه بعد وفاة ديوغو، بقدومهم إلى أنفيلد. رغم المنافسة من الرائع للغاية رؤية الاحترام المتبادل بين الفريقين في المواقف الصعبة».
ويشارك عدة لاعبين لأول مرة في قمة مرسيسايد، لكن سلوت ضحك على الاقتراحات التي تشير إلى أنه يتعين عليه تحضيرهم لهذه الأجواء.
وأردف: «بالنسبة للاعبين الجدد، فهي ليست المرة الأولى التي يشاركون فيها في مباريات تتسم بكثير من المنافسة والحدة».
