الدوري الألماني: دورتموند يبحث عن «النضج» وبايرن لمواصلة الصدارة

دورتموند يبدو أنه يُعاني هذا الموسم فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة (إ.ب.أ)
دورتموند يبدو أنه يُعاني هذا الموسم فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة (إ.ب.أ)
TT

الدوري الألماني: دورتموند يبحث عن «النضج» وبايرن لمواصلة الصدارة

دورتموند يبدو أنه يُعاني هذا الموسم فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة (إ.ب.أ)
دورتموند يبدو أنه يُعاني هذا الموسم فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة (إ.ب.أ)

تتراجع انطلاقة بوروسيا دورتموند الواعدة بفعل الإخفاقات المعتادة في اللحظات الحاسمة، وذلك بعد ثلاث مباريات فقط من بداية الدوري الألماني لكرة القدم، لكنه يأمل في العودة إلى السكة الصحيحة أمام ضيفه فولفسبورغ، الأحد، في المرحلة الرابعة، بينما يحل بايرن ميونيخ المتصدر على هوفنهايم السبت.

ويبدو أن دورتموند يُعاني هذا الموسم فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة؛ ففي المباراة الافتتاحية، وبينما كان الفريق «الأسود والأصفر» متقدماً 3 - 1 على سانت باولي قبل خمس دقائق من النهاية، استقبل هدفين في ثلاث دقائق وخسر مدافعه الشاب الإيطالي فيليبو ماني بالبطاقة الحمراء.

وفي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، تقدم دورتموند ثلاث مرات خارج أرضه أمام يوفنتوس الإيطالي، وكان متقدماً 4 - 2 في الدقيقة الثالثة من الوقت بدلاً من الضائع، قبل أن يسمح للإيطاليين بخطف تعادل 4 - 4 بهدفين متأخرين.

كما ظهر غياب القيادة بوضوح عندما دخل المهاجم الغيني سيرهو غيراسي والمدافع الجزائري رامي بنسبعيني في جدال علني على تنفيذ ركلة جزاء متأخرة؛ ما اضطر المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش إلى التدخل.

وليست هذه المرة الأولى التي توجّه فيها انتقادات لدورتموند الذي كان منافساً على اللقب في سنوات طويلة، لكنه لم يصعد منصة التتويج منذ 2011.

حسب الكثير من المنتقدين، فإن دورتموند فريق يملك المواهب، لكنه يفتقر إلى النضج، وبعد مباراة الثلاثاء أجمع النادي على تحديد أصل المشكلة.

قال المدير الرياضي سيباستيان كيهل إن فريقه كان «ساذجاً قليلاً في الدقائق الأخيرة»، مضيفاً: «التفريط في فوز مؤكد في اللحظة الأخيرة نتيجة مريرة».

بدوره، قال الحارس السويسري غريغور كوبل: «علينا إنهاء المباريات بهدوء واتزان، يجب أن نلعب بنضج أكبر».

ولن يجد دورتموند خصماً أفضل من فولفسبورغ الذي تحوّل «فريسة مفضلة» للفريق على مدى عقد كامل.

ويمتلك دورتموند سجلاً لافتاً أمام «الذئاب»، خصوصاً على أرضه، حيث لم يخسر منذ 2012.

وفي آخر أربع مباريات على ملعبه أمام هذا الخصم تحديداً، فاز دورتموند بمجموع 17 هدفاً مقابل هدف واحد.

وقد يعزز الوافد الجديد الدنماركي كريستيان إريكسن آمال فولفسبورغ في كسر هذه العقدة، حيث يُنتظر أن يسجل ظهوره الأول.

قال لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق (33 عاماً)، الخميس: «أنا لائق وجاهز للعب الأحد. إذا سألتني فأقول نعم، لكن القرار للمدرب. بالنسبة لي أنا مستعد تماماً».

بعد أن أثبت لمنافسيه المحليين أنه لن يسمح بالتفريط بلقب الدوري مجدداً، محققاً ثلاثة انتصارات في المسابقة، وانتصارين في الكأس السوبر والكأس، استهل بايرن ميونيخ مشواره القاري بالتغلب على ضيفه تشلسي الإنجليزي بطل مونديال الأندية 3 - 1.سيسعى فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني إلى مواصلة الصدارة عندما يلاقي هوفنهايم السادس.

لكن إلى جانب السعي نحو الفوز، يأمل بايرن أن يحل مشكلة الدفاع، حيث لم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرتين في آخر عشر مباريات، ولو أنه سجل خلالها 22 هدفاً.

ولم يخسر العملاق البافاري في آخر عشر مباريات خارج أرضه أيضاً، وهي أطول سلسلة له منذ موسم 2019 - 2020.

ويبرز التألق الواضح للجناح الكولومبي لويس دياس الذي انسجم بسرعة مع الأجواء الألمانية بعد قدومه من ليفربول الإنجليزي، حيث سجل ثلاثة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في الـ«بوندسليغا».

بعد الفوز على تشيلسي، كشف دياس عن أنه أجرى محادثات مع برشلونة الإسباني في الصيف، لكنه اتخذ «قراراً موضوعياً بشأن مستقبلي» بالانتقال إلى ميونيخ.

وقال: «أنا سعيد جداً بقراري الانضمام إلى هذا النادي الكبير. كانت هناك محادثات، وهو أمر طبيعي في سوق الانتقالات، لكنني اخترت بايرن، وسأبذل قصارى جهدي هنا».

وسيكون الدنماركي كاسبر هيولماند المدرب الجديد لباير ليفركوزن أمام تحدٍ جديد لإثبات ما لديه، ولأنه صرّح بعد التعاقد معه بأنه «لا حاجة إلى إثبات أي شيء» بعد خلافته الهولندي إريك تن هاغ المُقال عقب أسبوعين من انطلاق الدوري.

سقط ليفركوزن في فخ التعادل خلال مستهل مشواره القاري ضمن دوري الأبطال أمام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي 2 - 2، بعدما كان فاز على آينتراخت فرانكفورت في الدوري.

ستكون مباراته المقبلة أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ صعبة ومهمة للحاق ببايرن ميونيخ الذي لن يفرّط بلقبه كما فعل قبل موسمين.


مقالات ذات صلة

كوفاتش: هوفنهايم من أصعب المنافسين

رياضة عالمية نيكو كوفاتش المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند (د.ب.أ)

كوفاتش: هوفنهايم من أصعب المنافسين

قال نيكو كوفاتش، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن هوفنهايم يُعَد من أصعب المنافسين لهم في الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

قال كاسبر هيولماند، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن تغيير الجهاز الفني في أوغسبورغ لا يؤثر على استعدادات فريقه للمباراة التي تجمعهما.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

تحوم الشكوك حول مشاركة ألكسندر بافلوفيتش، مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، في مباراته المقبلة أمام شتوتغارت.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ماتس هوملز (الشرق الأوسط)

هوملز يشارك مولر وكلوب في تحليل مباريات كأس العالم

أعلنت قناة «ماجنتا تي في» الألمانية، التابعة لمجموعة «تيليكوم»، الخميس، انضمام اللاعب الألماني الدولي السابق ماتس هوملز إلى فريق التعليق الخاص بكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية جماهير ألمانية تشعل الأدخنة المضيئة خلال إحدى المباريات المحلية (أ.ب)

اشتراطات جديدة لحضور المباريات تثير احتجاجات في ألمانيا

تظاهر المئات من جماهير كرة القدم الألمانية في بريمن، الأربعاء، ضد خطط الضوابط الأمنية المشددة للملاعب، في الوقت الذي كان يجتمع فيه وزراء داخلية الولايات…

«الشرق الأوسط» (بريمن)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.