نابولي ويوفنتوس لمواصلة الصدارة وقمة منتظرة في العاصمة

لويد كيلي يتحدث مع مدربه إيغور تودور في مباراتهم ضد بوروسيا دورتموند ضمن دوري الأبطال (إ.ب.أ)
لويد كيلي يتحدث مع مدربه إيغور تودور في مباراتهم ضد بوروسيا دورتموند ضمن دوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

نابولي ويوفنتوس لمواصلة الصدارة وقمة منتظرة في العاصمة

لويد كيلي يتحدث مع مدربه إيغور تودور في مباراتهم ضد بوروسيا دورتموند ضمن دوري الأبطال (إ.ب.أ)
لويد كيلي يتحدث مع مدربه إيغور تودور في مباراتهم ضد بوروسيا دورتموند ضمن دوري الأبطال (إ.ب.أ)

يسعى نابولي ويوفنتوس إلى مواصلة البداية المثالية وتحقيق الانتصار الرابع توالياً من بوابة بيزا وفيرونا توالياً، ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تشهد قمة منتظرة على ملعب الأولمبيكو بين قطبي العاصمة لاتسيو وروما. يعيش نابولي فترة زاهية بقيادة مدربه أنتونيو كونتي، فبعد تتويجه الموسم الماضي بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية في المواسم الثلاثة الأخيرة، استهل الموسم الجديد بتسجيل العلامة الكاملة، حاصداً تسع نقاط بانتصاره في المراحل الثلاث الأولى، محرزاً ستة أهداف مقابل هدف واحد فقط هزّ شباكه.

ويُعوّل كونتي لتحقيق الانتصار الرابع توالياً ومواصلة البداية المثالية، على تألق الوافدين الجدد، وعلى رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين والدنماركي راسموس هويلوند والهولندي سام بوكيما. كما يُعوّل على صلابة منظومة فريقه الدفاعية وفاعلية نظيرتها الهجومية؛ إذ تناوب أربعة لاعبين على تسجيل الأهداف الستة حتى الآن، ما يعكس تنوّع الحلول ومكامن الخطورة، سواء من الكرات الثابتة أو من اللعب المفتوح.

ويبدو الفريق الجنوبي، رغم استمرار غياب البلجيكي روميلو لوكاكو والكوسوفي أمير رحماني، مرشحاً فوق العادة للظفر بالنقاط الثلاث على أرضه أمام بيزا الذي خسر في المرحلتين الأخيرتين بعد تعادله افتتاحاً أمام أتالانتا. يُذكر أن حامل اللقب انتصر 14 مرة في 26 مواجهة أمام ضيفه ضمن المسابقات كافة، مقابل خمس خسارات وسبعة تعادلات.

وعلى غرار نابولي المتصدر، يأمل يوفنتوس ثاني الترتيب بقيادة مدربه الكرواتي إيغور تودور، الاستمرار في حصد الانتصارات المتتالية ومزاحمة البطل في الصدارة؛ إذ لا يفصل بينهما سوى فارق الأهداف.

يدخل يوفنتوس المواجهة أمام مضيفه فيرونا، قادماً من تعادل مثير أمام بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا (4-4)، وذلك عقب انتصار متأخر مثير أيضاً أمام إنتر (4-3) في المرحلة الماضية. ويعكس هذان اللقاءان تحديداً، الروح القتالية العالية والصلابة الذهنية وقوة شخصية الفريق، وهي مزايا كان يتحلّى بها تودور عندما كان لاعباً، ويبدو أنه نجح بنقلها إلى لاعبيه. لكن على الرغم من نجاح يوفنتوس بقلب الأمور في الرمق الأخير أمام دورتموند الثلاثاء، بالعودة في النتيجة من 2-4 إلى 4-4 في الدقيقتين 90+4 و90+6، بعدما كان قد قلب الطاولة على إنتر من 2-3 إلى 4-3 في الدقيقتين 82 و90+1 السبت، إلا أن الأمر لم يرق لتودور.

وقال المدرب الكرواتي بعد مواجهة دوري الأبطال: «لا يمكن الاستمرار على هذا المنوال»، وأضاف ضاحكاً في تصريح لقناة «سكاي سبورت إيطاليا»: «لقد سئمت من هذا النوع من المباريات». وتطرّق إلى أهمية البدلاء في ظل الروزنامة المزدحمة: «صنع البدلاء فارقاً كبيراً مرة أخرى، كما فعلوا في جميع المباريات الأربع حتى الآن. قلت قبل بداية المواجهة (دورتموند) إنه عندما تلعب مباراة كل ثلاثة أيام ولديك خمسة تبديلات، لا يوجد لاعب أساسي، فجميع اللاعبين مهمون. تُحسم المباريات في أوقات متأخرة؛ لذا يصبح البدلاء حاسمين». وأكمل: «هذه ليست مجرد مقولة مبتذلة، تغيّرت المباريات الأربع جميعها بفضل البدلاء».

ولا يعاني يوفنتوس من غيابات مؤثرة في صفوف لاعبيه، ما يجعله مرشحاً لتعزيز سلسلته الإيجابية أمام فيرونا؛ إذ حقق ستة انتصارات وتعادل مرة في آخر سبع مواجهات بينهما، علماً بأنه انتصر 53 مرة من أصل 89 مواجهة بينهما في جميع المسابقات، مقابل 21 تعادلاً و15 هزيمة.

وتشهد المرحلة الرابعة قمة تقليدية بين قطبي العاصمة لاتسيو وروما، في مواجهة تحمل الرقم 186 بينهما ضمن جميع المسابقات؛ إذ يتفوق «الذئاب» بـ70 انتصاراً مقابل 51 للـ«نسور» و64 تعادلا. ويعاني لاتسيو في بداية الموسم تحت قيادة مدربه الجديد القديم ماوريتسيو ساري، بتكبده خسارتين في المراحل الثلاث الأولى أمام كومو افتتاحاً وساسوولو في المرحلة الثالثة، مقابل انتصار واحد على فيرونا في المرحلة الثانية، ولن يجد فرصة أفضل من ديربي العاصمة لمصالحة جماهيره، علماً بأنه يدخل القمة من دون غيابات مؤثرة. في المقابل، تلقى روما بقيادة مدربه الجديد أيضاً جان بييرو غاسبيريني، خسارته الأولى هذا الموسم على يد تورينو في المرحلة الماضية، وذلك بعد استهلاله الموسم بانتصارين على بولونيا وبيزا توالياً في المرحلتين الأوليين.

ويفتقد غاسبيريني لخدمات النجم الأرجنتيني باولو ديبالا وزميله الجامايكي ليون بايلي للإصابة، لكن ذلك قد لا يؤثر كثيراً على فريقه الذي قدّم أداءً مقنعاً حتى الآن، رغم عدم تسجيله سوى هدفين في ثلاث مباريات، مقابل هدف واحد هزّ شباكه. يُذكر أن ساري وغاسبيريني تواجها 21 مرة خلال مسيرتهما، فانتصر الأول سبع مرات مقابل ستٍّ للأخير وثمانية تعادلات.

بدوره، يسعى إنتر إلى العودة إلى سكة الانتصارات محلياً من جديد من بوابة ضيفه ساسوولو، بعد تكبده خسارتين توالياً أمام يوفنتوس وأودينيزي في المرحلتين الماضيتين. واستعاد بقيادة مدربه الروماني الجديد ولاعبه السابق كريستيان كيفو، بعض التوازن بعد تخطي مضيفه أياكس أمستردام الهولندي بهدفين نظيفين، الأربعاء، ضمن دوري الأبطال، ما يمنحه جرعة مطلوبة لرفع المعنويات قبل مواجهة سان سيرو. أما الجار ميلان، فيحلّ ضيفاً على أودينيزي متسلحاً بانتصارين توالياً في المرحلتين الماضيتين على ليتشي وبولونيا توالياً، رغم غياب نجمه الأول البرتغالي رافايل لياو للإصابة. لكن استمرار غياب لياو في أوديني قد لا يمنع فريق المدرب ماسيمليانو أليغري من تحقيق انتصار رابع توالياً على مضيفه، لا سيما في ظل تألق المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش صاحب هدف الانتصار في مرمى بولونيا.


مقالات ذات صلة

ميليك يعود إلى اليوفي... وسباليتي: إنه سعيد كطفل استعاد لعبته

رياضة عالمية أركاديوش ميليك (الشرق الأوسط)

ميليك يعود إلى اليوفي... وسباليتي: إنه سعيد كطفل استعاد لعبته

سيكون المهاجم البولندي ليوفنتوس، تورين أركاديوش ميليك، ضمن المجموعة التي استدعاها لوتشيانو سباليتي لمواجهة روما.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية  أوريليو دي لورينتيس (رويترز)

لورينتس مالك نابولي لـ«الشرق الأوسط»: قد أستثمر في النصر مستقبلاً

أكّد أوريليو دي لورينتيس، مالك نادي نابولي الإيطالي، أن السعودية أصبحت بيئة جاذبة للرياضة والاستثمار.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة عالمية كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)

كيفو: مواجهة بولونيا صعبة في نصف النهائي… وسنغادر مرفوعي الرأس مهما كانت النتيجة

أكد الروماني كريستيان كيفو، مدرب فريق إنتر ميلان، أنه تنتظرهم مباراة مهمة وصعبة أمام فريق بولونيا في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالية.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)

مدرب بولونيا: لا نملك ما نخسره وسنقاتل لإسعاد جماهيرنا في الرياض

أبدى الإيطالي فينشينزو إيتاليانو، مدرب فريق بولونيا، سعادته بوجود فريقه في الرياض للتنافس مع 3 فرق كبيرة للفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية ويسلي صاحب هدف الفوز لروما يحيي جماهير فريقه (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: روما يستعيد ذاكرة الانتصارات بهدف في كومو

عاد روما إلى سكة الانتصارات بالدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على ضيفه كومو 1/صفر، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (روما)

«ملاكمة»: جوشوا يُسقط بول بالضربة القاضية

أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
TT

«ملاكمة»: جوشوا يُسقط بول بالضربة القاضية

أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)

احتاج البريطاني أنطوني جوشوا، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، إلى 6 جولات لإسقاط صانع المحتوى على موقع «يوتيوب»؛ الأميركي جايك بول الذي تحول إلى ملاكم، بالضربة القاضية، في نزال أقيم الجمعة في ميامي.

وجمعت المواجهة التي بثها عملاق البث التدفقي «نتفليكس» بين ملاكمين متفاوتين في المستوى والحجم، مقابل جائزة مالية قُدرت بـ184 مليون دولار.

ولم تكن الجولات الأولى من النزال على قدر التوقعات بعد عرض ضعيف من الملاكمين، حيث كان بول (28 عاماً) يتفادى الاحتكاك ويفتقر إلى التوازن، فيما بدا جوشوا (36 عاماً) متردداً رغم تفوقه الواضح.

وتلقى بول ضربة قوية في الجولة السادسة أسقطته أرضاً، لينهض مرة ثانية بعد العد، قبل أن يسقط نهائياً بالضربة القاضية إثر لكمة يمينية مباشرة.

وبعد عام من فوزه الباهت على الأسطورة مايك تايسون، الذي كان يبلغ حينها 58 عاماً، دخل بول (1.85م و98 كلغ)، الذي كان يثير الجدل بمنشوارته على مواقع التواصل، وبات مروجاً وملاكماً محترفاً، في تحدٍّ أمام منافس أصغر سناً وأكثر خطورة منه.

وفاز جوشوا (1.98م و110 كلغ) بالميدالية الذهبية الأولمبية عام 2012، كما توّج بطلاً للعالم في الفئة الملكية للوزن الثقيل.

وكان من المفترض أن يواجه بول مواطنه جيرفونتا ديفيز، أحد الأسماء الكبيرة لكن في وزن آخر، قبل أن يغيّر خططه الشهر الماضي، إثر اتهامات جديدة بالعنف المنزلي ضد ديفيز.


«أمم أفريقيا»: غانا وغينيا والرأس الأخضر أبرز الغائبين

الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

«أمم أفريقيا»: غانا وغينيا والرأس الأخضر أبرز الغائبين

الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)

ستكون غانا -المتوجة باللقب 4 مرات- الغائبة الأبرز عن نهائيات النسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب، إلى جانب غينيا والرأس الأخضر.

ويُعدُّ منتخب غانا ثاني أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في النهائيات برصيد 24 مشاركة (تتفوق عليه مصر فقط بـ26 مشاركة وكوت ديفوار بـ25)، كما يحتل المركز الثالث في عدد الألقاب المحققة بفارق لقب واحد خلف الكاميرون الثانية، وثلاثة خلف «الفراعنة» أصحاب الرقم القياسي.

وأنهى منتخب «النجوم السوداء» التصفيات في المركز الرابع الأخير في مجموعته السادسة؛ حيث خسر أمام أنغولا والسودان اللتين حجزتا بطاقتَي النهائيات.

وهي المرة الأولى التي تغيب فيها غانا، بطلة أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، عن العرس القاري بعد 10 نسخ متتالية.

لم تتأخر غانا في فرض نفسها منذ أول ظهور لها في النهائيات عام 1963؛ حيث بلغت المباريات النهائية لأربع نسخ متتالية، متوجة باللقب في 1963 و1965، وحلت وصيفة عامي 1968 و1970.

وقد حلَّت غانا وصيفة 5 مرات أعوام 1968 و1970 و1992 و2010 و2015، وثالثة مرة واحدة عام 2008، ورابعة 4 مرات أعوام 1996 و2012 و2013 و2017.

وتبقى أسوأ مشاركة لغانا في البطولة الأهم بالقارة في نسخة 2006، عندما خرجت من دور المجموعات في مصر، بعد أن حققت تعادلاً واحداً وخسرت مباراتين، واكتفت بتسجيل هدف واحد مقابل 6 أهداف في شباكها.

بغيابها عن نسخة المغرب، ستُحرَم الجماهير من متابعة نجومها، على الخصوص: جناح توتنهام الإنجليزي محمد قدوس، ومهاجم بورنموث الإنجليزي أنطوان سيمينيو، ومهاجم أتلتيك بلباو الإسباني إينياكي ويليامز.

وعزا مدربها أوتو أدو الفشل الذريع في بلوغ أمم أفريقيا إلى الغيابات الكثيرة، والإصابات التي عانت منها صفوفه، ولكنه عوَّض في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ حيث قادها إلى العرس العالمي الذي تبقى أفضل نتيجة لها به ربع نهائي نسخة 2010 في جنوب أفريقيا.

وأشاد بلاعبيه في مشوار التصفيات المونديالية، بعد عام 2024 الذي شهد الإقصاء من تصفيات أمم أفريقيا. وقال: «لقد قدَّمنا أداءً جيداً للغاية في التصفيات. لم نخسر أي مباراة رسمية. تعادل واحد، والبقية انتصارات. كان عاماً جيداً في 2025 بعد عام صعب في 2024؛ رغم أن لدينا منتخباً شاباً جداً، لعبنا بشكل رائع. كان هناك انسجام وتماسك كبيران».

لكن غانا ستكون حاضرة في العرس القاري، ممثلة بمدربها ومدافعها الدولي السابق جيمس كويسي أبياه، الذي يشرف على تدريب السودان.

وحذَت الرأس الأخضر حذو غانا، وعوضت إخفاقها في التأهل إلى العرس القاري بإنجاز غير مسبوق، بلغت من خلاله نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

وقد خيبت الرأس الأخضر الآمال في التصفيات الأفريقية، بحلولها رابعة وأخيرة في منافسات المجموعة الثالثة خلف مصر وبوتسوانا وموريتانيا، وهي التي بلغت ربع نهائي نسختي 2013 في مشاركتها الأولى و2023، وثمن نهائي 2021.

ولم تكن حال غينيا -وصيفة نسخة 1976- أفضل من غانا والرأس الأخضر، وفشلت بدورها في التأهل إلى النهائيات، بحلولها ثالثة في مجموعتها الثامنة خلف جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.


«إن بي إيه»: ثاندر «حامل اللقب» يسقط للمرة الثالثة

مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)
مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر «حامل اللقب» يسقط للمرة الثالثة

مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)
مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)

تعرض أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب متصدر المنطقة الغربية، لخسارته الثالثة فقط هذا الموسم بسقوطه في اللحظات الأخيرة أمام مينيسوتا تمبروولفز 107-112 الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

ورغم تسجيل الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر، أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي، 35 نقطة، فإن ذلك لم يكن كافياً لتجنب الهزيمة، وهي الثانية لثاندر في مبارياته الثلاث الأخيرة.

وتألق أنطوني إدواردز في صفوف تمبروولفز بتسجيله 26 نقطة، وأضاف إليها 12 متابعة وثلاث تمريرات حاسمة وصدتين.

وكان ثاندر، حامل اللقب، متقدماً قبل 40 ثانية من النهاية، قبل أن يمنح إدواردز فريقه الأفضلية الحاسمة عبر رمية ثلاثية من مسافة 7 أمتار بخطوة للخلف.

وقال مارك ديغنولت مدرب ثاندر: «كانت مباراة متقاربة، كان يمكن أن تذهب في أي اتجاه. خضنا الكثير من هذه المباريات هذا الموسم وفزنا في معظمها».

وأضاف: «كنا متقدمين قبل الهجمات الأخيرة، لكنهم نجحوا في تنفيذ بضع لعبات أكثر منا».

وتجمد رصيد ثاندر عند 35 فوزاً مقابل ثلاث هزائم بعد أيام من خروجه من نصف نهائي كأس الدوري في لاس فيغاس أمام سان أنتونيو سبيرز، علماً أنه حقق سلسلة من 16 انتصاراً توالياً، ما أثار الحديث عن إمكانية تحطيم رقم غولدن ستايت القياسي (73 فوزاً في موسم واحد).

وعلى ملعب «ستايت فارم أرينا» في أتلانتا، سحق سان أنتونيو سبيرز مضيفه هوكس 126-98، بفضل العملاق الفرنسي فيكتور ويمبانياما الذي سجل 26 نقطة في 21 دقيقة فقط بعد دخوله من مقاعد البدلاء.

كما التقط ويمبانياما، الذي ما زالت مشاركته محدودة ضمن خطة تحديد عدد الدقائق له على أرض الملعب بعد عودته من الإصابة، 12 متابعة، وأضاف إليها ثلاث تمريرات حاسمة وصدتين.

وهي المباراة رقم 100 على التوالي لويمبانياما التي يحقق فيها صدّة واحدة على الأقل، وهو إنجاز تحقق مرتين فقط في تاريخ الدوري على يد الكونغولي- الأميركي ديكيمبي موتومبو (116) والجامايكي - الأميركي باتريك إيوينغ (145).

وكان النجم البالغ 21 عاماً الفارع الطول (2.24 متر) قد غاب عن 12 مباراة لسبيرز الشهر الماضي بسبب إصابة في ربلة ساقه اليسرى.

وجاء فوز سبيرز بعد خيبة خسارته نهائي كأس الدوري الثلاثاء أمام نيويورك نيكس، ليرتقي إلى المركز الثالث في المنطقة الغربية برصيد 20 فوزاً مقابل سبع هزائم.

وانتهت سلسلة انتصارات نيكس المتتالية عند سبع مباريات بخسارته أمام فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 107-116 في ماديسون سكوير غاردن، حيث تألق تايريز ماكسي بتسجيله 30 نقطة مع تسع متابعات وتمريرتين حاسمتين.

وفي بوسطن، تغلب سلتيكس على ميامي هيت 129-116، مع وصول جايلن براون إلى 30 نقطة للمباراة السادسة توالياً، وأضاف إليها 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة.

ورغم إصابة جايسون تايتوم الخطيرة ونقص عدد لاعبيه خلال فترة الانتقالات الصيفية، قدّم سلتيكس أداء مُقنعاً أمام هيت بفضل دقة تسديداته الثلاثية الممتازة (21 من 43 بنسبة 48.8 في المائة) بقيادة ديريك وايت (33 نقطة، 9 من 14 من خارج القوس) وسام هاوزر (15 نقطة، 5 من 6 من خارج القوس).

وحافظ سلتيكس على مركزه الرابع في المنطقة الشرقية برصيد 16 فوزاً مقابل 11 هزيمة.

أما كليفلاند كافالييرز، الفريق الذي هيمن على المنطقة الشرقية خلال الموسم الماضي، فمُني بخسارته الثانية توالياً أمام شيكاغو بولز 125-135 الذي كان هزمه أيضاً قبل يومين بنتيجة 127-111.

وبات كافالييرز في وضع حرج في المركز الثامن بعدما تعرض لخسارته الـ14 هذا الموسم مقابل 15 فوزاً.

وفي غياب إيفان موبلي المصاب في ربلة ساقه، ودونوفان ميتشل جراء تعرضه لوعكة صحية، سجل داريوس غارلاند 35 نقطة، من دون أن يحول دون خسارة فريقه أمام بولز بقيادة المونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش صاحب 24 نقطة و15 متابعة.