واصل ملك إسبانيا فيليبي السادس، وقرينته الملكة ليتيزيا، زيارتهما للمَعالم الأثرية والسياحية في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، التي كانا قد وصلا إليها بصحبة الوفد المرافق، الخميس.
وتضمَّن برنامج الزيارة الملكية للأقصر زيارة متاحف المدينة ومعابد ومقابر ملوك طيبة، عاصمة مصر القديمة، التي شُيّدت في شرق المدينة وغربها قبل آلاف السنوات.
وخلال تلك الزيارة أمضى ملك إسبانيا وقرينته ساعات «بصحبة» ملوك الفراعنة، واستمعا إلى شرح موسَّع حول تاريخ المدينة، وتعرَّفا إلى ملوكها القدامى، واطّلعا على كثير من الحكايات التي تروي سيرة ملوك عظام أسّسوا إحدى أقدم الحضارات الإنسانية على وجه الأرض وأكبرها.

وبدا الانبهار واضحاً عليهما خلال زيارتهما معبد الدير البحري الذي شيَّدته الملكة حتشبسوت في جبانة طيبة القديمة، غرب مدينة الأقصر، والذي خضع لمشروع إنارة لمعالمه شارك في تنفيذه خبراء إسبان. وقد حرص الملك والملكة على التقاط «سِيلفي ملكي» في قلب المعبد، كما التقطا عدداً من الصور للتماثيل والجدرانيات التي تُزين أروقة المعبد العريق.
ورحّب المسؤولون في الأقصر، على رأسهم محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة، وكذلك الغرف والأوساط السياحية ونواب في البرلمان، في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» بزيارة ملك وملكة إسبانيا، مؤكدين أن تلك الزيارة سيكون لها مردود إيجابي كبير على الحركة السياحية الوافدة إلى المدينة التي تُعد إحدى عواصم السياحة الثقافية في العالم.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعقيلته انتصار السيسي، قد أقاما، الأربعاء، في منطقة الهرم، مأدبة عشاء على شرف الملك فيليبي وقرينته، وذلك بمناسبة زيارة الدولة لمصر.





