مونديال طوكيو: البرتغالي إسحاق ناضر بطل 1500 م من عائلة مغربية رياضية

أكد ناضر أنه يطمح الآن إلى حصد المزيد من الميداليات الذهبية (إ.ب.أ)
أكد ناضر أنه يطمح الآن إلى حصد المزيد من الميداليات الذهبية (إ.ب.أ)
TT

مونديال طوكيو: البرتغالي إسحاق ناضر بطل 1500 م من عائلة مغربية رياضية

أكد ناضر أنه يطمح الآن إلى حصد المزيد من الميداليات الذهبية (إ.ب.أ)
أكد ناضر أنه يطمح الآن إلى حصد المزيد من الميداليات الذهبية (إ.ب.أ)

سطّر العداء البرتغالي إسحاق ناضر، المتحدر من عائلة مغربية رياضية، إنجازاً غير مسبوق بإحرازه ذهبية سباق 1500 م خالف بها التوقعات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو.

لم يسبق أن فاز بميدالية في 1500 م، ولكن في العاصمة اليابانية حقق إحدى أكبر المفاجآت بعد تسارع قويّ عند المقطع الأخير ليجتاز خط النهاية بـ3:34.10 دقائق، باعثاً برسالة إلى جميع المشككين به: «انتقدني بعض الناس وقالوا إنني لن أحقق هذا أبداً ولكن أنا هنا. بطل العالم وأول رياضي برتغالي يفوز بالميدالية الذهبية العالمية في سباق 1500 م».

أكد ناضر الذي تفوق على البريطاني جايك وايتمان والكيني رينولد تشيرويوت أنه يطمح الآن إلى حصد المزيد من الميداليات الذهبية، مضيفاً: «في العام المقبل، سأشارك في بطولة أوروبا كبطل العالم، وفي بطولة العالم التي تليها (في بكين عام 2027)، لذا سأُنظم إيقاعي وأُركز على كل حدث على حدة».

ولد ابن الـ26 عاماً في فارو لأب مغربي هو يوسف ناضر وأم برتغالية.

في العاصمة اليابانية حقق ناضر إحدى أكبر المفاجآت بعد تسارع قويّ عند المقطع الأخير (أ.ف.ب)

عقب فوزه، قال ناضر الذي لا يجيد التحدث باللغة العربية لوكالة الصحافة الفرنسية: «والدي هو يوسف ناضر وعمي حسن ناضر، وهما لاعبا كرة قدم سابقاً».

وتابع: «والدي مغربي. أنا برتغالي ولدت في البرتغال وأشعر بأنني برتغالي».

التحق عمه حسن ناضر بنادي الوداد الرياضي وهو في سن الـ17 عاماً وانضم للفريق الأول موسم 1984-1985.

تحت إشراف المدرب الفرنسي جان فنسان تحوّل إلى الهداف الأول للوداد وللدوري أعوام 1986 و1987 و1989. بلغ رصيده الإجمالي 47 هدفاً في 6 أعوام.

جذب أنظار الأندية الأوروبية واحترف في عام 1990 مع ريال مايوركا الإسباني قبل أن ينتقل بعد عامين إلى الدوري البرتغالي، حيث دافع عن ألوان فريقي فارنسي وبنفيكا وأمضى في البرتغال 10 أعوام.

بات الهداف الأفريقي التاريخي للدوري البرتغالي برصيد 94 هدفاً في 219 مباراة.

شكّل في المنتخب المغربي القوة الضاربة للهجوم، وشارك في مونديال 1994 في الولايات المتحدة وسجل هدفاً في الخسارة أمام هولندا 1-2، ولعب 29 مباراة دولية، سجل خلالها 8 أهداف.


مقالات ذات صلة

«مرسى المغرب» لتشغيل المواني للاستحواذ على 45 % من «بولودا ماريتايم تيرمينالز» الإسبانية

الاقتصاد مشهد عام لميناء الحاويات في القصر الصغير في طنجة بالمغرب (رويترز)

«مرسى المغرب» لتشغيل المواني للاستحواذ على 45 % من «بولودا ماريتايم تيرمينالز» الإسبانية

قالت شركة «مرسى المغرب» لتشغيل المواني، إنها وقعت صفقة للاستحواذ على حصة 45 في المائة في شركة «بولودا ماريتايم تيرمينالز» الإسبانية، مقابل 94 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا عمال البلدية يرفعون الركام من أحد شوارع بلدة آسفي الساحلية الاثنين (أ.ف.ب)

37 قتيلاً في فيضانات مفاجئة ضربت بلدة ساحلية مغربية

أفادت السلطات المحلية بأن آسفي الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب الرباط تعرضت لعواصف رعدية شديدة تسببت في تدفقات سيول استثنائية خلال ساعة واحدة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا جانب من احتجاجات سابقة شهدتها مدينة الدار البيضاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

توقيف 14 شخصاً في الدار البيضاء المغربية بعد أعمال شغب رياضي

سجلت الشبكات الاجتماعية انتشار فيديوهات تظهر مشاهد الفوضى التي شهدتها المنطقة قبل أسبوع من انطلاق «كأس أمم أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب (رويترز)

الركراكي يعلن قائمة المغرب بشريط مصور

أثار وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، جدلاً واسعاً بعد تراجعه عن عقد مؤتمر صحافي مخصص للإعلان عن القائمة النهائية المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
يوميات الشرق صورة من حساب القنصلية المغربية بباريس على «إكس»

القفطان المغربي… أناقة عبر القرون تتوجها «اليونيسكو» باعتراف عالمي

اعتراف عالمي بثراء التراث المغربي، وبقدرة هذا القفطان العريق على أن يتحول إلى لغة ثقافية عابرة للحدود، تجمع بين الجمال والهوية وتستمر في الإلهام عبر الزمن.

كوثر وكيل (نيودلهي )

دياز: محبة الجماهير تعطيني الدافع للتوهج مع منتخب المغرب

إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
TT

دياز: محبة الجماهير تعطيني الدافع للتوهج مع منتخب المغرب

إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
إبراهيم دياز (أ.ف.ب)

عبّر إبراهيم دياز، صاحب أول هدف في بطولة كأس أمم أفريقيا وأفضل لاعب في مباراة الافتتاح، عن سعادته بفوز المنتخب المغربي على نظيره جزر القمر بهدفين دون رد، مساء الأحد، مؤكداً أن المواجهة لم تكن سهلة أمام منتخب دافع بعدد كبير من اللاعبين. وقال دياز: «المباراة كانت صعبة لأن الخصم تراجع إلى الخلف بأحد عشر لاعباً، وكان علينا الضغط باستمرار وصناعة عدد من الفرص من أجل التسجيل، وهو ما نجحنا فيه، في النهاية». وأضاف أن تحقيق الفوز في المباراة الأولى وحصد النقاط الثلاث سيمنح المنتخب دفعة معنوية مهمة لما تبقّى من المنافسات، مُشيداً بالأجواء التي صنعها الجمهور في الرباط. وتابع: «كان من الجميل اللعب في الرباط أمام جمهور قدّم لنا دعماً كبيراً، هذا الفوز يُلزمنا بالحفاظ على وحدتنا وتركيزنا حتى نهاية البطولة». وختم دياز تصريحاته بتأكيد شعوره بالارتباط الكبير مع الجماهير المغربية، قائلاً: «أشعر بمحبة الجميع، وهذا يمنحني دافعاً إضافياً لتقديم الأفضل، أنا سعيد بوجودي هنا، وسأقدم كل ما لديّ من أجل المنتخب الوطني».


«أمم أفريقيا»: الركراكي ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة سايس

وليد الركراكي (أ.ف.ب)
وليد الركراكي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: الركراكي ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة سايس

وليد الركراكي (أ.ف.ب)
وليد الركراكي (أ.ف.ب)

أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي أنه ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة قائد «أسود الأطلس» رومان سايس، متمنياً ألا تكون خطيرة. وقال الركراكي، في مؤتمر صحافي عقب فوز المغرب على جزر القمر (2-0) في المباراة الافتتاحية للنسخة الخامسة والثلاثين لـ«أمم أفريقيا» في المغرب: «ننتظر التشخيص الصحيح، شعر سايس بشيء ما في ركبته، لا نعرف هل هي إصابة عضلية أو شيء آخر، نتمنى ألا تكون إصابته خطيرة، وأن نتمكن من استعادة خدماته في البطولة». وتعرَّض مُدافع «السد القطري» العائد إلى تشكيلة «أسود الأطلس»، بعد غياب فترة طويلة، إلى إصابة عندما حاول تأمين كرة طويلة من أمام المهاجم رفيقي، لكن الأخير دفعه من الخلف فسقط على الأرض وبقي فترة حتى تدخّل الجهاز الفني في الدقيقة 15، وعاد إلى الملعب، لكنه لم يتمكن من مواصلة اللعب فاضطر إلى ترك مكانه لجواد الياميق (19). وأضاف: «لكنها ضربة قوية لنا، مع العلم بأننا نعاني أيضاً إصابة أشرف حكيمي. سايس لاعب مخضرم ويملك خبرة كبيرة ستساعدنا في البطولة، لدينا بدائل كالياميق وآدم ماسينا، لكن رومان ركيزة أساسية ونحتاج إليه كثيراً». وتابع: «مثلما قلت سابقاً: هذه مسابقة صعبة ويجب معرفة كيفية تدبير الإصابات، وخلال البطولة، بالشكل الجيد». وتحدّث الركراكي، في معرض سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عن معاناة رجاله في الشوط الأول، بقوله: «كما كان متوقعاً، مباراة افتتاحية صعبة، كان هناك توتر كبير جداً، خصوصاً أننا ننتظر هذه اللحظة منذ عامين». وأضاف: «سيناريو المباراة زاد متاعبنا مع إهدارنا ركلة جزاء وإصابة سايس، حتى إننا قلنا إن هذا ليس يومنا، لكننا بروحنا وتحلِّينا بالصبر نجحنا في بلوغ مرادنا». وتابع: «استحوذنا دون نتيجة في الشوط الأول، لكننا صححنا في الثاني. جزر القمر ركضوا جيداً، وكنا نعرف أنهم سيتعبون في الثاني مع شنها هجمات عبر الجناحين، وسجلنا هدفين؛ منهما هدف رائع لأيوب الكعبي، وكان بإمكاننا تسجيل الثالث». وختم: «هدفنا، اليوم، لم يكن إظهار استعدادنا منذ البداية والضرب بقوة، البطولة طويلة ويجب التعامل مع كل مباراة على حدة. مباراتنا ضد مالي، يوم الجمعة، ستكون مختلفة تماماً لأنهم يملكون لاعبين من الطراز الرفيع، وربما سيكون استحواذنا أقل، ولذلك ستكون اختباراً حقيقياً لنا».


إنفانتينو لـ «الشرق الأوسط»: السعودية معقل كرة القدم الجديد

انفانتينو خلال حواره لـ"الشرق الأوسط".
انفانتينو خلال حواره لـ"الشرق الأوسط".
TT

إنفانتينو لـ «الشرق الأوسط»: السعودية معقل كرة القدم الجديد

انفانتينو خلال حواره لـ"الشرق الأوسط".
انفانتينو خلال حواره لـ"الشرق الأوسط".

أشاد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، بالدور الكبير الذي باتت تلعبه السعودية على صعيد كرة القدم العالمية، مؤكداً أنها أصبحت «معقلاً قوياً للعبة». وأشار إلى قوة الدوري المحلي الذي استقطب أبرز نجوم الكرة، وعلى رأسهم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، وقال إن دوري المملكة يتجه إلى أن يكون ضمن «أفضل 3 في العالم».

وفي حوار خاص مع «الشرق الأوسط»، توقع رئيس «فيفا» أن يكرر المنتخب السعودي مفاجأته المذهلة أمام الأرجنتين في المونديال السابق، خلال مباراته المرتقبة أمام إسبانيا في «مونديال 2026».

وأشاد باهتمام السلطات الكروية الملحوظ بكرة القدم النسائية التي قال إنها مرشحة للنمو بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. كما أكد إنفانتينو أن استضافة المملكة «مونديال 2034» منحته «سعادة شخصية لأنها دولة مرحِّبة، وتمتلك ثقافة عظيمة، وطعاماً رائعاً، وشعباً مميزاً، وكل ذلك سيسهم في إنجاح المحفل الكروي الكبير».