أعلنت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة «توتال إنرجيز» فوزها بأربعة عقود استكشاف بحرية من الحكومة الليبيرية، إيذاناً بعودة أنشطة الاستكشاف في المياه الإقليمية للبلاد.
وعلى مدار العقد الماضي، سعت الحكومة الليبيرية لإصلاح قطاعها النفطي، حيث سنّت قوانين لجذب المستثمرين بعد أن أدى ضعف الاهتمام إلى بقاء 29 منطقة استكشاف دون عقود، وفق «رويترز».
ووقّعت «توتال» أربعة عقود لتقاسم الإنتاج في مناطق الاستكشاف «إل بي -6» و «إل بي -11» و«إل بي -17» و«إل بي -29» جنوب حوض ليبيريا، والتي تغطي مساحة تقدّر بنحو 12700 كيلومتر مربع (4900 ميل مربع)، وفقاً لبيان الشركة.
وقال كيفن ماكلاشلان، نائب الرئيس الأول للاستكشاف في «توتال إنرجيز»: «تتطلع (توتال إنرجيز) بحماس للمشاركة في استئناف أنشطة الاستكشاف في المناطق البحرية في ليبيريا»، مضيفاً: «يتماشى دخول هذه المناطق مع استراتيجيتنا لتنويع محفظة أعمالنا الاستكشافية في أحواض جديدة ذات إمكانات عالية ومعرضة للنفط».
وأشارت إدارة التجارة الدولية الأميركية إلى أن شركات قليلة أبدت اهتماماً جاداً بالمناطق البحرية الليبيرية في السنوات الأخيرة، وأن البلاد تفتقر إلى مصفاة، وتعتمد على الواردات لتلبية جميع احتياجاتها من المنتجات البترولية.
وتقدمت شركة «إكسون موبيل» في عام 2023 بطلب تأهيل مسبق لأربع مناطق نفطية بحرية في ليبيريا، مما يسمح لها بتقديم عطاءات للمناطق 15 و16 و22 و24.
وأكدت إدارة التجارة الدولية الأميركية أنه في حال اكتشاف رواسب نفطية مجدية تجارياً، سيلزم إنشاء وزارة للبترول للإشراف على عملية تقديم العطاءات.
