الكينية فيث كيبييغون: جئت لمونديال طوكيو للفوز بذهبيتين

الكينية فيث كيبييغون تحتفل بلقب 1500 متر (إ.ب.أ)
الكينية فيث كيبييغون تحتفل بلقب 1500 متر (إ.ب.أ)
TT

الكينية فيث كيبييغون: جئت لمونديال طوكيو للفوز بذهبيتين

الكينية فيث كيبييغون تحتفل بلقب 1500 متر (إ.ب.أ)
الكينية فيث كيبييغون تحتفل بلقب 1500 متر (إ.ب.أ)

دخلت الكينية فيث كيبييغون تاريخ ألعاب القوى من بابه الواسع بلقب رابع توالياً في سباق 1500 متر في اليوم الرابع من بطولة العالم في طوكيو، وسارت على خُطى المغربي هشام الكروج المهيمن على هذه المسافة لدى الرجال بين عامي 1997 و2003.

بتسجيلها 3:52.15 دقيقة بعد تسارع مخيف في الأمتار الأخيرة، فازت كيبييغون بفارق يزيد عن 10 أمتار عن أقرب منافساتها مواطنتها دوركوس إيووي (3:54.92 د)، فيما حلّت الأسترالية جيسيكا هال ثالثة، ونالت البرونزية (3:55.16 د).

وبدا واضحاً أنها لن تكتفي بهذه الذهبية، إذ بعثت برسالة قوية اللهجة إلى منافساتها، مفادها: «أريد الفوز بذهبيتين هنا في طوكيو. أتعامل مع كل سباق على حدة، وميدالية 1500 متر الآن في جيبي، لذا سأركز الآن على سباق 5 آلاف متر، وأحاول الفوز به».

تحدثت عن احتفاظها بالمعدن الأصفر قائلة: «إن الدفاع عن لقبي والفوز بالميدالية الذهبية الرابعة هو شعور رائع».

وأضافت: «أردت فقط أن أكون على سجيتي. بعد تسجيل الرقم القياسي العالمي في يوجين، قلت لنفسي: يجب أن أذهب إلى طوكيو وأدافع عن لقبي. كنت أعلم أنني أستطيع تحقيق ذلك بثقة».

أنجبت ابنتها ألين في يونيو (حزيران) 2018، ولم تتراجع عن المشاركة في المضمار منذ ذلك الحين: «هذه الرياضة تُحفزني. أحتاج إلى بذل قصارى جهدي لأكون الأفضل».

وأردفت قائلة: «فزت هنا في عام 2021 (في الأولمبياد) مباشرة بعد إنجابي، لذا فإن عودتي إلى هنا والفوز مجدداً يعني أني أستطيع أن أُهدي ميدالية ذهبية جديدة لابنتي».

حدّدت الكينية إيقاع السباق منذ بدايته، فتصدرت من دون أن تترك أي مجال لمنافساتها، وفرضت عليهن وتيرة سريعة.

أضافت في سن الـ31 عاماً ذهبية طوكيو إلى المعدن الأصفر في لندن 2017، ويوجين 2022، وبودابست 2023، وأولمبياد ريو 2016، وطوكيو 2021، وباريس 2024. وحفرت اسمها بين أفضل العداءات في تاريخ المسافات المتوسطة.

مع 5 ألقاب عالمية (منها واحد في سباق 5 آلاف متر)، و3 ألقاب أولمبية، و5 أرقام قياسية عالمية حققتها في عامين فقط (1500 متر، 3 مرات، والميل، و5 آلاف متر)، تواصل كيبييغون كتابة صفحة كاملة في تاريخ ألعاب القوى.

وكان العرب على الموعد في اليوم الرابع، فبلغت البحرينية سلوى عيد ناصر نهائي سباق 400 متر بعد تصدرها تصفيات مجموعتها، فيما وصل الجزائريان جمال سجاتي وسليمان مولا إلى نصف نهائي سباق 800 متر.

وسجّلت عيد ناصر 49.47 ثانية، رغم أنها عمدت إلى إبطاء سرعتها في الأمتار الأخيرة، فبلغت النهائي الذي تُعد الأميركية سيدني ماكلافلين ليفرون، القادمة من إنجازات 400 متر حواجز، أبرز المرشحات للمنافسة على لقبه.

سجّلت الأميركية أسرع زمن في نصف النهائي، الثلاثاء، (48.29 ثانية) بعد أن فازت في تصفياتها بسهولة على غرار عيد ناصر.

كما تأهلت الدومينيكانية ماريليدي باولينو، بطلة العالم عامي 2022 و2023 وأولمبياد باريس الصيف الماضي.

وكانت عيد ناصر قد حقّقت لفة رائعة في بطولة العالم في الدوحة 2019، وهي في سن الحادية والعشرين مسجلة 48.14 ثانية، وهو ثالث أفضل توقيت في التاريخ، ما خوّلها انتزاع الميدالية الذهبية.

أوقفت عن المشاركة في المنافسات من 30 يونيو 2021 إلى فبراير (شباط) 2023، بسبب انتهاك قواعد مكافحة المنشطات المتعلقة بفشل تحديد مكان وجودها.

ولم تتمكن المصرية بسنت حميدة من بلوغ النهائي بتسجيلها 50.69 ثانية لتحل في المركز السادس عشر.

من جهته، واصل سجاتي (26 عاماً)، الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، وفضية مونديال يوجين، مشواره بنجاح ضمن منافسات سباق 800 متر، فحلّ ثانياً في المجموعة الأولى بتسجيله 1:45.01 دقيقة.

رافقه إلى نصف النهائي مواطنه مولا ثاني أسرع عداء في المجموعة السابعة (1:44.7 دقيقة) خلف الأسرع على الإطلاق الأميركي دونوفان برايزر، صاحب ذهبية مونديال الدوحة 2019، بتوقيت بلغ 1:44.6 دقيقة.


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل (إ.ب.أ)

فولتيماده يشعر بالحسرة بعد التعادل مع تشيلسي

بدا نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل محبطاً بعد التعادل 2-2 أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريال سوسييداد اكتفى بالتعادل على أرض ليفانتي (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: سوسييداد يفرط في فوز «نادر» بمعقل ليفانتي

فرَّط ريال سوسييداد الذي يواصل معاناته امتداداً من الموسم الماضي، بفوز نادر في معقل ليفانتي الأخير واكتفى بالتعادل 1-1.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا (نادي بورتو)

تياغو سيلفا يعود إلى أوروبا من بوابة بورتو

عاد المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا إلى أوروبا من بوابة بورتو البرتغالي الذي تعاقد معه رغم أعوامه الـ41، وفق ما أعلن السبت.

«الشرق الأوسط» (بورتو)
رياضة عالمية دانييل باور باق في تدريب فولفسبورغ حتى 2027 (أ.ب)

فولفسبورغ يمنح مدربه المؤقت باور عقداً حتى 2027

قام نادي فولفسبورغ بتعيين مدربه المؤقت دانييل باور بشكل دائم، السبت، وذلك قبل مواجهة الفريق ضد فرايبورغ بالدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
TT

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)

حافظ بيب غوارديولا على التوازن بين تهنئة لاعبي مانشستر سيتي وتحذيرهم عقب الفوز 3 - صفر على وست هام يونايتد، السبت.

وقال المدرب الإسباني: «قلت للاعبين عيد ميلاد سعيد، لكن هذا لن يكون كافياً إذا لم تتحسنوا».

وأضاف: «أنا سعيد للغاية، لكن ما سيحدد هوية الفريق هو كيفية تطوير الأداء، كان من الواضح أننا لم نستغل الأماكن المناسبة، وعلينا أن نعمل على نتحسن. سننافس بقوة، وإذا التزم اللاعبون بتعليماتي سنصل. أعرف مستوى الدوري الإنجليزي، وأعرف آرسنال وبقية الأندية، وأدرك مدى قوتهم. لذلك ما ⁠نقدمه الآن ليس كافياً».

وكانت المباراة الأخيرة للسيتي في 2025 على ملعب الاتحاد أفضل بشكل ‌ملحوظ عن الموسم الماضي، حين انتهت آخر مباراتين على أرضه في 2024 ‍بخسارة 2 - 1 أمام مانشستر يونايتد، والتعادل 1 - 1 ‍مع إيفرتون.

وعادت الروح القتالية والرغبة في الفوز بقوة هذا الموسم، وهي الصفات التي شعر غوارديولا بأن الفريق افتقدها الموسم الماضي.

وقال: «الروح موجودة. لم يكن لدينا ذلك في الموسم الماضي - الحماس والشراسة والتعطش للفوز - كل ​هذه السمات التي يحتاج إليها الفريق. هذه الأمور تنبع من الداخل».

وكال مدرب سيتي المديح لهالاند، الذي رفعت ثنائيته رصيده ⁠إلى 104 أهداف في 114 مباراة بالدوري، ليتجاوز إجمالي أهداف كريستيانو رونالدو البالغ 103 أهداف في المسابقة.

ووصل المهاجم النرويجي لهذا الرقم في أقل من نصف الفترة التي احتاج فيها رونالدو لتحقيق ذلك.

وقال غوارديولا: «شكرا إيرلينغ، عليّ دائماً أن أشكره على الأهداف بالتأكيد».

كما أشاد أيضاً بالأداء القوي للثنائي فيل فودن ونيكو أورايلي، خريج أكاديمية النادي، لكنه شدد على أن الحدة الفنية لا تزال مصدر قلق.

وأبدى أسفه لما اعتبره عدم وجود فرص كافية، رغم أن سيتي أطلق 19 تسديدة مقابل ثمانٍ لوست هام.

وقال: «علينا تحسين أسلوب لعبنا عند الاستحواذ ‌على الكرة، وإلا فلن يكون ذلك كافياً للبقاء في سباق الفوز باللقب مع حلول شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) المقبلين».


ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)
TT

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)

أعلن نادي ليفانتي السبت، تعيين البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي السابق، مديراً فنياً جديداً للفريق، في خطوة تهدف لانتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري الإسباني.

جاءت هذه الخطوة عقب التعادل المحبط للفريق على ملعبه أمام ريال سوسيداد بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أبقت على الفريق في المركز الأخير بجدول الترتيب، وبفارق ست نقاط عن منطقة الأمان.

ويعيش ليفانتي موسماً كارثياً منذ عودته إلى الأضواء، حيث لم يحقق سوى انتصارين فقط خلال 16 جولة.

وكان ليفانتي أقال، الشهر الماضي، مدربه جوليان كاليرو، الذي قاده للصعود، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية، ليتولى المهمة مدربون مؤقتون من داخل النادي قبل الاستقرار على كاسترو، الذي وقع عقداً يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027، وزادت معاناة ليفانتي هذا الأسبوع بخروجه من كأس ملك إسبانيا على يد فريق من الدرجات الدنيا.

ويصل كاسترو إلى إسبانيا بعد أسبوع واحد فقط من إقالته من تدريب نانت، حيث ترك الفريق في المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي. ورغم تعثره الأخير، يحظى المدرب البرتغالي بسمعة طيبة بفضل إنجازه التاريخي، الموسم الماضي، مع فريق دونكيرك في دوري الدرجة

الثانية الفرنسي، حيث قاده إلى نصف نهائي كأس فرنسا، وكان قريباً من إقصاء باريس سان جيرمان بعد التقدُّم عليه بهدفين نظيفين قبل أن يقلب الأخير الطاولة.


الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
TT

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم، ليتقدم الفريق الضيف إلى المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الألماني، السبت. ويحتل ليفركوزن المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف بروسيا دورتموند ‌صاحب المركز ‌الثاني، الذي فاز 2-‌صفر ⁠على ​بروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة.

أما المتصدر بايرن ميونيخ برصيد 38 نقطة، فسيحل ضيفاً على هايدنهايم، الأحد. فيما تراجع لايبزيغ إلى المركز الرابع بفارق الأهداف. وبعد هذه الجولة تتوقف المسابقة حتى التاسع من يناير (كانون الثاني).

وبدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، وتقدموا في ⁠النتيجة عندما مر إكسافر شلاجر بين اثنين من مدافعي ليفركوزن، ‌قبل أن يطلق تسديدة قوية بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة 35.

لكن ليفركوزن احتاج لأربع دقائق فقط ليقلب المباراة رأساً على عقب؛ إذ سجل مارتن تيرير هدف التعادل بضربة رأس ساقطة في الدقيقة 40، ليواصل تألقه بعدما أحرز الأسبوع الماضي ​هدفاً مذهلاً بضربة خلفية بكعب القدم.

وأكمل ليفركوزن عودته السريعة في الدقيقة 44، عندما خدع ⁠باتريك شيك المدافع كوستا نيديلكوفيتش ثم أطلق تسديدة فشل الحارس بيتر جولاتشي في التصدي لها.

وسنحت فرصة ثمينة لليفركوزن قبل الاستراحة، لكن الحارس بيتر جولاتشي تصدى لتسديدة ناثان تيلا قبل أن تُبعد الكرة من على خط المرمى.

وحاول أصحاب الأرض العودة بعد الاستراحة، واقترب كل من كونراد هاردر وديفيد راوم من التسجيل، لكنهم استقبلوا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق مونتريل كولبريث، ‌ليتلقوا خسارتهم الأولى على أرضهم هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية.