أعادت فرنسا الثلاثاء عشرة أطفال وثلاث نساء تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، كانوا محتجزين في مخيمات تضم عائلات جهاديين في شمال شرق سوريا، لأول مرة منذ عامين.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان أن امرأتين «احتجزتا بناءً على طلب من قاضي التحقيق».
وأضاف البيان أن «امرأة أخرى، صدرت بحقها مذكرة توقيف، ستمثل أمام قاضي تحقيق في وقت لاحق اليوم» حيث من المحتمل توجيه اتهام إليها.
وأشار البيان إلى أن «القاصرين يتلقون الرعاية في إطار إجراءات المساعدة التعليمية تحت إشراف النيابة العامة في محكمة فرساي القضائية» والتي «ستوفر مراقبة مركزية للقاصرين المعنيين، بالتعاون مع مكاتب النيابة العامة المحلية».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: «تشكر فرنسا السلطات الانتقالية السورية والإدارة المحلية في شمال شرق سوريا على تسهيل هذه العملية».
هذه العملية هي الأولى منذ أوقفت باريس إعادة عائلات جهاديين في يوليو (تموز) 2023، والتي تعد حساسة، بعد عشر سنوات من موجة الهجمات الجهادية على الأراضي الفرنسية.
وأعادت فرنسا منذ عام 2019، العديد من النساء والأطفال من سوريا قبل أن توقف فرنسا هذه العمليات في صيف 2023 بسبب نقص الراغبين بذلك، وفق السلطات، وذلك رغم الإدانة الدولية.
دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا في 2022 بسبب عدم إعادتها عائلات جهاديين فرنسيين من سوريا.

