نجم الفنون القتالية ماكغريغور ينسحب من سباق الرئاسة الآيرلنديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5186428-%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9
نجم الفنون القتالية ماكغريغور ينسحب من سباق الرئاسة الآيرلندية
كونور ماكغريغور (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
نجم الفنون القتالية ماكغريغور ينسحب من سباق الرئاسة الآيرلندية
كونور ماكغريغور (رويترز)
أعلن نجم الفنون القتالية المختلطة الآيرلندي كونور ماكغريغور، الاثنين، سحب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في بلاده خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مؤكداً أن «التزامه تجاه آيرلندا لا يتوقف عند هذا الحد».
وكتب ماكغريغور (37 عاماً)، الذي أعلن في وقت سابق نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، في رسالة مطولة نشرت على موقع «إكس»، أنه اتخذ هذا القرار «بعد تفكير عميق، وبعد التشاور مع عائلتي، أسحب ترشحي لهذا السباق الرئاسي».
وأكد أن «التزامه تجاه آيرلندا لا يتوقف عند هذا الحد»، منتقداً قانون الانتخابات الذي يشترط موافقة 20 عضواً في البرلمان أو 4 سلطات حكومية محلية للمصادقة على الترشح.
وندد ماكغريغور، أحد الشخصيات البارزة في الحركة المناهضة للهجرة في آيرلندا، بـ«العجز الديمقراطي الذي يتعارض مع إرادة الشعب الآيرلندي، خصوصاً (الآيرلنديين المنسيين) الذين يشعرون بالتخلي عنهم وتجاهلهم من قبل سياسات النظام المقيتة».
وأضاف: «هناك الآن حركة واضحة ونشطة من الوطنيين الآيرلنديين الذين يعودون إلى جذورنا الثقافية والتاريخية، ويسعون إلى الحفاظ على أسلوب حياتنا الآيرلندي وحمايته. لا يمكن كبح جماح هذا التيار».
واستُقبل ماكغريغور بحفاوة من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في البيت الأبيض خلال مارس (آذار) الماضي بمناسبة «عيد القديس باتريك».
وأدين الرياضي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في قضية اغتصاب مدنية. كما رُفعت دعوى قضائية ضده في المحكمة المدنية الفيدرالية الأميركية من قبل امرأة تتهمه بالاعتداء عليها جنسياً في ميامي خلال يونيو (حزيران) 2023.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الآيرلندية في 24 أكتوبر المقبل لاختيار خليفة لمايكل هيغينز الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2011.
وترشح حتى الآن كل من كاثرين كونولي (من اليسار)، وجيم غايفين من حزب «فيانا فايل»، وهيذر هامفريز من حزب «فاين غايل»، وهما حزبان في الائتلاف الحاكم من اليمين الوسط.
وفضلاً عن ماكغريغور، أبدت شخصيات بارزة أخرى اهتمامها بالمنصب قبل انسحابها، مثل الموسيقي بوب جيلدوف.
ومن المتوقع أن يُقرر أكبر حزب معارض، وهو حزب «شين فين» اليساري القومي، في 20 سبتمبر (أيلول) الحالي ما إذا كان سيسمي مرشحه الخاص، أم سيدعم كونولي المستقلة التي تدعمها أحزاب يسارية عدة.
ولا يزال عدد من المرشحين المستقلين الآخرين يسعون إلى الحصول على تأييد قبل الموعد النهائي في 24 سبتمبر الحالي.
بيكهام يصنع تاريخ الدوري الأميركي... أول من يتوَّج بطلاً لاعباً ومالكاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216921-%D8%A8%D9%8A%D9%83%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%91%D9%8E%D8%AC-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%8B
بيكهام يصنع تاريخ الدوري الأميركي... أول من يتوَّج بطلاً لاعباً ومالكاً
ديفيد بيكهام يحتفل بلقب الدوري الأميركي مع نجم ميامي ليونيل ميسي (أ.ب)
منذ أن وطئت قدم ديفيد بيكهام أرض الولايات المتحدة عام 2007، وهو يفتح أبواباً جديدة في عالم كرة القدم الأميركية. وبعد 18 عاماً، لا يزال قائد التحولات في الدوري الأميركي يسجّل سطوراً جديدة في التاريخ.
هذه المرة، تحقق إنجاز غير مسبوق: بيكهام أصبح أول شخص في تاريخ الدوري الأميركي يتوَّج باللقب لاعباً، ثم يعود ليرفع الكأس مجدداً مالكاً لنادٍ.
وحدث ذلك عندما حسم إنتر ميامي النهائي بالفوز 3 - 1 على فانكوفر وايتكابس، ليتوَّج بمسيرة صعود بدأت بالصفر تقريباً.
يقول بيكهام لشبكة «The Athletic»: «لا أظن أن أحداً فعل هذا من قبل... الفوز لاعباً ثم مالكاً! إنها واحدة من أعظم لحظات مسيرتي».
بيكهام تُوج بلقب الدوري الأميركي في 2011 و2012 بقميص لوس أنجلوس غالاكسي، والآن يعود للمنصة لكن من مقعد المُلّاك.
عندما وصل من ريال مدريد قبل 18 عاماً، لم يتوقع كثيرون أن يتحول بيكهام إلى رمز مؤثر في تطور كرة القدم بالسوق الأميركية.
صفقته في 2007 أجبرت إدارة الدوري الأميركي على ابتكار «قانون اللاعب المُخصص» ليتمكن غالاكسي من دفع أموال ضخمة لنجمه الجديد. وكان ذلك نقطة تحول في معايير الاحتراف والبنية التحتية داخل الدوري.
وما بين لحظة التوقيع حتى تأسيس إنتر ميامي في 2020، تحوّل حلم بيكهام إلى مشروع ضخم مع المستثمرَيْن خورخي وماس.
منذ لحظة وصول ليونيل ميسي في 2023، بدأ التاريخ يُكتب.
لأول مرة في تاريخ الدوري الأميركي: ميسي قدّم 15 مساهمة تهديفية في الأدوار الإقصائية (6 أهداف + 9 تمريرات)، خلال 6 مباريات فقط!
في النهائي: صنع هدفين، ليحسم لقباً طال انتظاره.
والمفارقة؟
في نهائي بيكهام الأول كلاعب، صنع بنفسه هدف الفوز لدونوفان أمام هيوستن عام 2011.
مشوار ميامي لم يكن وردياً: موسمان دون التأهل، مرة خرج من الدور الأول، وأخيراً الانفجار مع ميسي.
لكن اليوم... هناك لقب وبرق واحد فوق الشعار.
النادي يستعد لافتتاح «ميامي فريدوم بارك» عام 2026. يرتبط ميسي بعقد حتى 2028، المشروع يكبر... وطموحاته كذلك.
يقول بيكهام: «الوعد كان دائماً أن أجعل اللعبة أقوى في أميركا، ليس أن أنجح أنا فقط، بل أن يتطور الجميع».
في ليلة وداع ملعبهم قبل الانتقال للمقر الجديد، حقق إنتر ميامي اللقب.
«لم يكن بالإمكان كتابة سيناريو أفضل من هذا»، ختم بيكهام بابتسامة بطل يعرف كيف يحوّل أحلامه إلى واقع.
«لا ليغا»: إلتشي يعود إلى الانتصارات بالفوز على جيروناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216918-%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7
«لا ليغا»: إلتشي يعود إلى الانتصارات بالفوز على جيرونا
فرحة لاعبي إلتشي بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)
عاد فريق إلتشي لطريق الانتصارات بفوزه على ضيفه جيرونا، الأحد، بنتيجة (3 - 0)، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأنهى إلتشي الشوط الأول متقدماً بهدف، سجله جيرمان فاليرا في الدقيقة (40)، وفي الشوط الثاني عزز أصحاب الأرض تفوقهم بهدفين سجلهما رافا مير في الدقيقتين (51) و(57).
وبهذه النتيجة رفع إلتشي رصيده إلى (19) نقطة في المركز التاسع. في المقابل جيرونا، تجمد رصيده عند 12 نقطة في المركز الثامن عشر.
البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 (رويترز)
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
«جائزة أبوظبي»: نوريس يتوّج بطلاً للعالم في الفورمولا 1
البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 (رويترز)
كان الطريق وعراً ومليئاً بالمنعطفات والتقلبات، لكنه أوصل البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين في النهاية إلى وجهته المنشودة: قمة الفورمولا 1.
نجح نوريس في حسم لقب السائقين من خلال حلوله ثالثاً في سباق جائزة أبوظبي الكبرى، الأحد، خلف زميله الأسترالي أوسكار بياستري والهولندي ماكس فيرستابن الأول.
جاء تتويج السائق البريطاني الشاب ببطولة العالم للسائقين للمرة الأولى في مسيرته بعد 6 سنوات على دخوله عالم سباقات الفورمولا واحد بوصفه سائقاً يافعاً، عقب احتلاله المركز الثاني خلف مواطنه جورج راسل في بطولة الفورمولا 2 في عام 2018.
كاد نوريس يشق طريقه بين أصحاب المراكز العشرة الأولى في موسمه الأول المثير، قبل أن يخطف الأضواء الموسم الماضي عندما نازع الهولندي ماكس فيرستابن على اللقب بقوة، مساهماً في الوقت ذاته بفوز مكلارين بلقب الصانعين للمرة الأولى منذ عام 1998.
البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يبكي بعد نهاية سباق أبوظبي (إ.ب.أ)
ولم يكن صعود نوريس إلى عرش الفورمولا 1 مفاجئاً للرجل الذي لاحظ موهبته للمرة الأولى وهو طفل يتسابق على عربات الكارتينغ في مضمار «كلاي بيغون» في دورشيستر بجنوب غربي إنجلترا.
وقال مدرب المواهب، روب دودز لصحيفة «ذا غارديان» الشهر الماضي: «الأمر جنوني، أليس كذلك؟».
وأضاف دودز بعد مشاهدته ذلك الصغير في السن يحقق أزمنة أسرع بكثير من فتيان يكبرونه سناً: «كان واضحاً أن الفتى يملك شيئاً مميزاً، حينها لاحظته لأول مرة».
وتابع: «عادةً ما ينتظر الأهل حتى يبلغ أطفالهم 10 أو 11 عاماً للمشاركة في البطولات الوطنية، أما لاندو فكان يشارك فيها منذ سن الثامنة».
وُلد نوريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1999 من أب إنجليزي وأم بلجيكية، بعد أيام من دفاع الفنلندي ميكا هايكينن بنجاح عن لقبه على متن سيارة مكلارين في حلبة سوزوكا.
كان على الصانع البريطاني أن ينتظر حتى عام 2008 لإحراز لقبه التالي من خلال البريطاني الآخر لويس هاميلتون، قبل أن يدخل بعدها في فترة طويلة محفوفة بالإحباط.
إلا أن الأفراح والانتصارات وجدت طريقها من جديد إلى أروقة الفريق المدعوم من البحرين، بعد الفوز بلقب الصانعين لعامين متتاليين، قبل أن يظفر نوريس بلقب بطولة العالم للسائقين أخيراً وللمرة الثالثة عشرة في تاريخ الفريق، والأولى لبريطانيا منذ هاميلتون في 2020.
لم يكن تتويج نوريس باللقب مجرد نتاج لموهبته وروحه القتالية، بل كان أيضاً قصة تتعلق بمنافسته الضارية التي جمعته مع زميله في الفريق، الأسترالي أوسكار بياستري.
طوال هذا الموسم الطويل والمُرهق الذي يمتد إلى 24 سباقاً وانتهى في أبوظبي، ترنحت كفة القوة بين نوريس وبياستري. ومع ذلك، لم يكن هناك في تاريخ الرياضة وصف أكثر سوءاً من استخدام لقب «زميل الفريق» لهذا الأخير.
وبعد العودة القوية المذهلة لبطل العالم أربع مرات، الهولندي ماكس فرستابن، للمنافسة على اللقب، سيُذكر هذا الصراع بوصفه واحداً من أعظم المواجهات في التاريخ.
كانت رحلة مليئة بالإثارة جعلت جماهير الفورمولا واحد تستعيد حماسة طال انتظارها، واختبرت قاعدة مكلارين المتجددة المعروفة بـ«قواعد بابايا» التي تسمح لسائقيها الموهوبين بالمنافسة بحرية دون تدخل أو أوامر من الفريق.
ففي وقت سابق، بدا أن شيئاً لن يقف في طريق بياستري، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية في البحرين، وجدة وميامي، ليبدو في طريقه لإحراز اللقب. كانت هذه الفترة بالذات مؤلمة جداً لنوريس.
وبخلاف بياستري، كان نوريس يُظهر مشاعره بوضوح، موجهاً انتقادات علنية لنفسه على أقل خطأ، منشداً بلوغ المثالية.
وبعد أن حطت المنافسات رحالها في موناكو، كان نوريس أكثر هدوءاً وتجرّداً، وأقل نقداً لذاته، ليحقق أفضل زمن على الحلبة ويحرز أول فوز له في الإمارة.
نجح في تجاوز خروجه المأساوي من سباق كندا بعد حادث تصادم مع بياستري، محققاً انتصارات في النمسا وسيلفرستون والمجر.
نوريس الذي يعشق رياضة الغولف، بدت طموحاته في اللقب مهددة على حلبة زاندفورت، بعد تعرضه لعطل أبقاه متأخراً عن بياستري بفارق كبير بلغ 34 نقطة.
لكن منذ ذلك الحين بدا أن التوقعات الملقاة عليه بوصفه بطلاً مرتقباً بدأت في التلاعب بعقل بياستري.
فقد تعرّض الأسترالي لحادث في اللفة الافتتاحية في باكو بسبب «خطأ سخيف»، وكأن هالة عدم الهزيمة بدأت تتلاشى عن بياستري.
حسم فريق مكلارين لقب الصانعين للموسم الثاني توالياً في سنغافورة، لكن هذا الإنجاز تلاشى في ظلال التوتر المتصاعد بين سائقيه، إذ اشتعلت العلاقة بين الثنائي على شوارع سنغافورة، حيث وقع تصادم في مشهد عكس احتدام المنافسة بينهما.
وقال بياستري محتجاً: «إذن... هل من الطبيعي أن يزاحمني لاندو بهذه الطريقة؟».
الهولندي ماكس فيرستابن يحتفل بلقب جائزة أبوظبي على حساب بياستري ونوريس (أ.ف.ب)
استعاد نوريس أخيراً زمام المبادرة في سباق اللقب بفارق نقطة واحدة للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان)، وذلك في جائزة المكسيك. ثم تبع ذلك بأداء مثالي في البرازيل، حيث انطلق من المركز الأول وفاز بسباق السرعة والسباق الرئيسي معاً.
وأدى الخروج المزدوج الدراماتيكي لسائقي مكلارين في لاس فيغاس إلى فتح باب المنافسة على اللقب أمام فيرستابن الذي فاز بجائزة قطر، وأرجأ الحسم إلى الجولة الختامية حيث حلّ في المركز الأول مجدداً، لكنه بقيَ خلف نوريس في الترتيب العام بفارق نقطتين.
كان نوريس، بشخصيته المحبوبة، في صدارة المشهد خلال الزيادة اللافتة في شعبية الفورمولا واحد منذ استحواذ «ليبرتي ميديا» على البطولة عام 2017، ومع الفورة الجماهيرية الكبيرة التي صعنها مسلسل «درايف تو سيرفايف» على «نتفليكس».
يستمدّ نوريس جانباً من إلهامه من أسطورة رياضة الدراجات النارية، وبطل الـ«موتو جي بي» سبع مرات الإيطالي فالنتينو روسي.
ويقول نوريس: «كانت الـ(موتو جي بي) شغفي الأول قبل الفورمولا 1. كان فالنتينو روسي دائماً قدوتي، إنه الأفضل، وقد ألهمني دائماً».
وكما هو حال الأسطورة الإيطالية، يحمل نوريس شيئاً من بريق النجوم، ذلك الوميض الذي لاحظه دودز لأول مرة قبل سنوات طويلة على حلبة الكارتينغ. وأوضح: «أعتقد أنه أدّى بشكل جيد جداً، بصراحة».