لاكازيت يتقدم «تشكيلة الأسبوع الفرنسية» بعد «ثنائية ضمك»

لاكازيت سجل أول هدف في تاريخ نيوم بدوري المحترفين (نادي نيوم)
لاكازيت سجل أول هدف في تاريخ نيوم بدوري المحترفين (نادي نيوم)
TT

لاكازيت يتقدم «تشكيلة الأسبوع الفرنسية» بعد «ثنائية ضمك»

لاكازيت سجل أول هدف في تاريخ نيوم بدوري المحترفين (نادي نيوم)
لاكازيت سجل أول هدف في تاريخ نيوم بدوري المحترفين (نادي نيوم)

اختير ألكسندر لاكازيت لاعب نادي نيوم السعودي ضمن التشكيلة المثالية للاعبين الفرنسيين في عطلة نهاية الأسبوع التي نشرتها صحيفة «ليكيب»، وهي قائمة تضم عدداً كبيراً من الأسماء الدولية التي تألقت خارج فرنسا، وجاءت هذا الأسبوع مرسومة بخطة 5-3-2.

وجود مهاجم نيوم بين هذه المجموعة الثرية من المواهب يضعه في صدارة المشهد بعدما قدّم ظهوراً لافتاً في الملاعب السعودية، إلى جانب تألق أسماء فرنسية أخرى في ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا.

بحسب «ليكيب» الفرنسية، نال لاكازيت مكانه المستحق بعد قيادته نادي نيوم للفوز على ضمك بنتيجة 2-1 في الجولة الثانية من الدوري السعودي، حيث سجّل أول هدفين في تاريخ النادي ضمن دوري النخبة. الهدف الأول جاء بتسديدة يسارية مقصودة أنهت هجمة منظّمة بدقة، فيما حسم الثاني من علامة الجزاء بثبات يحاكي خبرته الطويلة. هذان الهدفان لم يضمنا النقاط الثلاث فحسب، بل دشّنا حضور نيوم التهديفي في دوري الكبار، ومنحا الفريق الصاعد حديثاً دفعة معنوية مبكّرة في بداية موسمه.

وتابعت الصحيفة بأن ما قدّمه قائد ليون السابق لم يكن أرقاماً فقط، فطريقة تحرّكه بين الخطوط أفسحت المجال لزملائه على الأطراف للتوغّل، وقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط ساعدت على كسر موجات ضغط المنافس وإعادة تدوير اللعب باتجاه مناطق الخطورة. بين العودة لطلب الكرة في العمق والاندفاع لاستقبال التمريرات العرضية، بدا لاكازيت حلقة وصل مركزية في أفكار نيوم الهجومية، ومرجعاً لزملائه في التمركز والضغط العكسي وإدارة لحظات نهاية المباريات. في لقاء ضمك تحديداً، ظهرت بصمته في تفاصيل صغيرة صنعت فارقاً كبيراً، تحرّك مبكر داخل المنطقة لفتح المسار أمام الممرّر، توقّف خاطف قبل التسديدة الأولى لإرباك قلب الدفاع، ثم اختيار زاوية تنفيذ ركلة الجزاء ببرود أعصاب لا يُكتسب إلا عبر المواسم.

وأكدت «ليكيب» أن انضمام لاكازيت إلى نيوم هذا الصيف جاء ضمن رؤية واضحة لتثبيت الفريق في الدرجة الأولى عبر مزيج من الخبرة والجودة. وقدّم ظهوره الأول مع النادي نموذجاً تطبيقياً لما أتى من أجله، قيادة الخط الأمامي، تسريع التحوّل من الدفاع إلى الهجوم، ورفع جودة اللمسة الأخيرة. ومع هذه البداية، يتيح حضوره الفني والمدركي للجهاز الفني بناء شراكات أكثر نضجاً بينه وبين صانعي اللعب والجناحين، كما يخفّف الضغط عن خط الوسط بمنحه محطة تسلم آمنة، ويمنح المدافعين متنفساً عبر التحولات المرتدة المنظمة.

المشهد الأوسع الذي رصدته «ليكيب» لا يتوقّف عند لاكازيت، إذ شهد عطلة نهاية الأسبوع تألقاً فرنسياً لافتاً عبر القارات. في ألمانيا، ارتدى لويك بادي ثوب قائد الدفاع في ظهوره الأساسي الأول مع باير ليفركوزن أمام آينتراخت فرانكفورت، مقدّماً مباراة صلبة في الالتحامات وبناء اللعب من الخلف. وفي لايبزيغ، بثّ كاستيلو لوكيبا الطمأنينة في خطّ الظهر خلال فوز فريقه على ماينز، في أداء اتسم بالهدوء والتركيز. وعلى الضفة البلجيكية، صنع أورليان شايدلير الفارق لشارلروا بصناعة هدف ثم تسجيل آخر أمام سيركل بروج، فيما واصل آرثر أتا حضوره المؤثر مع أودينيزي في إيطاليا حين ساهم في هدف الفوز على بيزا.

مثل هذه اللوحة الجماعية تفسّر لماذا لم يكن اختيار لاكازيت حدثاً منفصلاً، بل حلقة ضمن سلسلة تألق فرنسي عبر بطولات متنوّعة.


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل (إ.ب.أ)

فولتيماده يشعر بالحسرة بعد التعادل مع تشيلسي

بدا نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل محبطاً بعد التعادل 2-2 أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريال سوسييداد اكتفى بالتعادل على أرض ليفانتي (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: سوسييداد يفرط في فوز «نادر» بمعقل ليفانتي

فرَّط ريال سوسييداد الذي يواصل معاناته امتداداً من الموسم الماضي، بفوز نادر في معقل ليفانتي الأخير واكتفى بالتعادل 1-1.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا (نادي بورتو)

تياغو سيلفا يعود إلى أوروبا من بوابة بورتو

عاد المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا إلى أوروبا من بوابة بورتو البرتغالي الذي تعاقد معه رغم أعوامه الـ41، وفق ما أعلن السبت.

«الشرق الأوسط» (بورتو)
رياضة عالمية دانييل باور باق في تدريب فولفسبورغ حتى 2027 (أ.ب)

فولفسبورغ يمنح مدربه المؤقت باور عقداً حتى 2027

قام نادي فولفسبورغ بتعيين مدربه المؤقت دانييل باور بشكل دائم، السبت، وذلك قبل مواجهة الفريق ضد فرايبورغ بالدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
TT

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)

حافظ بيب غوارديولا على التوازن بين تهنئة لاعبي مانشستر سيتي وتحذيرهم عقب الفوز 3 - صفر على وست هام يونايتد، السبت.

وقال المدرب الإسباني: «قلت للاعبين عيد ميلاد سعيد، لكن هذا لن يكون كافياً إذا لم تتحسنوا».

وأضاف: «أنا سعيد للغاية، لكن ما سيحدد هوية الفريق هو كيفية تطوير الأداء، كان من الواضح أننا لم نستغل الأماكن المناسبة، وعلينا أن نعمل على نتحسن. سننافس بقوة، وإذا التزم اللاعبون بتعليماتي سنصل. أعرف مستوى الدوري الإنجليزي، وأعرف آرسنال وبقية الأندية، وأدرك مدى قوتهم. لذلك ما ⁠نقدمه الآن ليس كافياً».

وكانت المباراة الأخيرة للسيتي في 2025 على ملعب الاتحاد أفضل بشكل ‌ملحوظ عن الموسم الماضي، حين انتهت آخر مباراتين على أرضه في 2024 ‍بخسارة 2 - 1 أمام مانشستر يونايتد، والتعادل 1 - 1 ‍مع إيفرتون.

وعادت الروح القتالية والرغبة في الفوز بقوة هذا الموسم، وهي الصفات التي شعر غوارديولا بأن الفريق افتقدها الموسم الماضي.

وقال: «الروح موجودة. لم يكن لدينا ذلك في الموسم الماضي - الحماس والشراسة والتعطش للفوز - كل ​هذه السمات التي يحتاج إليها الفريق. هذه الأمور تنبع من الداخل».

وكال مدرب سيتي المديح لهالاند، الذي رفعت ثنائيته رصيده ⁠إلى 104 أهداف في 114 مباراة بالدوري، ليتجاوز إجمالي أهداف كريستيانو رونالدو البالغ 103 أهداف في المسابقة.

ووصل المهاجم النرويجي لهذا الرقم في أقل من نصف الفترة التي احتاج فيها رونالدو لتحقيق ذلك.

وقال غوارديولا: «شكرا إيرلينغ، عليّ دائماً أن أشكره على الأهداف بالتأكيد».

كما أشاد أيضاً بالأداء القوي للثنائي فيل فودن ونيكو أورايلي، خريج أكاديمية النادي، لكنه شدد على أن الحدة الفنية لا تزال مصدر قلق.

وأبدى أسفه لما اعتبره عدم وجود فرص كافية، رغم أن سيتي أطلق 19 تسديدة مقابل ثمانٍ لوست هام.

وقال: «علينا تحسين أسلوب لعبنا عند الاستحواذ ‌على الكرة، وإلا فلن يكون ذلك كافياً للبقاء في سباق الفوز باللقب مع حلول شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) المقبلين».


ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)
TT

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)

أعلن نادي ليفانتي السبت، تعيين البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي السابق، مديراً فنياً جديداً للفريق، في خطوة تهدف لانتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري الإسباني.

جاءت هذه الخطوة عقب التعادل المحبط للفريق على ملعبه أمام ريال سوسيداد بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أبقت على الفريق في المركز الأخير بجدول الترتيب، وبفارق ست نقاط عن منطقة الأمان.

ويعيش ليفانتي موسماً كارثياً منذ عودته إلى الأضواء، حيث لم يحقق سوى انتصارين فقط خلال 16 جولة.

وكان ليفانتي أقال، الشهر الماضي، مدربه جوليان كاليرو، الذي قاده للصعود، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية، ليتولى المهمة مدربون مؤقتون من داخل النادي قبل الاستقرار على كاسترو، الذي وقع عقداً يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027، وزادت معاناة ليفانتي هذا الأسبوع بخروجه من كأس ملك إسبانيا على يد فريق من الدرجات الدنيا.

ويصل كاسترو إلى إسبانيا بعد أسبوع واحد فقط من إقالته من تدريب نانت، حيث ترك الفريق في المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي. ورغم تعثره الأخير، يحظى المدرب البرتغالي بسمعة طيبة بفضل إنجازه التاريخي، الموسم الماضي، مع فريق دونكيرك في دوري الدرجة

الثانية الفرنسي، حيث قاده إلى نصف نهائي كأس فرنسا، وكان قريباً من إقصاء باريس سان جيرمان بعد التقدُّم عليه بهدفين نظيفين قبل أن يقلب الأخير الطاولة.


الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
TT

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم، ليتقدم الفريق الضيف إلى المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الألماني، السبت. ويحتل ليفركوزن المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف بروسيا دورتموند ‌صاحب المركز ‌الثاني، الذي فاز 2-‌صفر ⁠على ​بروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة.

أما المتصدر بايرن ميونيخ برصيد 38 نقطة، فسيحل ضيفاً على هايدنهايم، الأحد. فيما تراجع لايبزيغ إلى المركز الرابع بفارق الأهداف. وبعد هذه الجولة تتوقف المسابقة حتى التاسع من يناير (كانون الثاني).

وبدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، وتقدموا في ⁠النتيجة عندما مر إكسافر شلاجر بين اثنين من مدافعي ليفركوزن، ‌قبل أن يطلق تسديدة قوية بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة 35.

لكن ليفركوزن احتاج لأربع دقائق فقط ليقلب المباراة رأساً على عقب؛ إذ سجل مارتن تيرير هدف التعادل بضربة رأس ساقطة في الدقيقة 40، ليواصل تألقه بعدما أحرز الأسبوع الماضي ​هدفاً مذهلاً بضربة خلفية بكعب القدم.

وأكمل ليفركوزن عودته السريعة في الدقيقة 44، عندما خدع ⁠باتريك شيك المدافع كوستا نيديلكوفيتش ثم أطلق تسديدة فشل الحارس بيتر جولاتشي في التصدي لها.

وسنحت فرصة ثمينة لليفركوزن قبل الاستراحة، لكن الحارس بيتر جولاتشي تصدى لتسديدة ناثان تيلا قبل أن تُبعد الكرة من على خط المرمى.

وحاول أصحاب الأرض العودة بعد الاستراحة، واقترب كل من كونراد هاردر وديفيد راوم من التسجيل، لكنهم استقبلوا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق مونتريل كولبريث، ‌ليتلقوا خسارتهم الأولى على أرضهم هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية.