«مونديال القوى»: الفرنسي غريسييه يفوز بذهبية 10 آلاف متر

الفرنسي جيمي غريسييه بطل 10 آلاف متر في مونديال القوى (رويترز)
الفرنسي جيمي غريسييه بطل 10 آلاف متر في مونديال القوى (رويترز)
TT

«مونديال القوى»: الفرنسي غريسييه يفوز بذهبية 10 آلاف متر

الفرنسي جيمي غريسييه بطل 10 آلاف متر في مونديال القوى (رويترز)
الفرنسي جيمي غريسييه بطل 10 آلاف متر في مونديال القوى (رويترز)

قدّم الفرنسي جيمي غريسييه انطلاقة رائعة في الدقائق الأخيرة ليفوز بالميدالية الذهبية لسباق 10 آلاف متر للرجال في بطولة العالم لألعاب القوى، وذلك بشكل مفاجئ الأحد، ليصبح أول رجل يولد خارج شرق أفريقيا يفوز بسباق تلك المسافة منذ عام 1983.

وكان العداء البالغ من العمر 28 عاماً ينتظر الوقت المناسب في السباق الذي تباطأ بسبب الظروف الجوية الخانقة، وتمكن من ضبط توقيت وصوله إلى خط النهاية بشكل مثالي، ليحصد لقبه العالمي الأول بزمن بلغ 28 دقيقة و55.77 ثانية.

وقال غريسييه: «هذا حلم طفل بات حقيقة. لطالما آمنتُ بأن الرياضي، بمجرد أن يخطو على المضمار، بوسعه تحقيق إنجازات عظيمة. هذا ما ميّز مسيرتي المهنية. ربما شكّك البعض في إنهائي للسباق، لكنني كنت دائماً أومن بنفسي. قلتُ إنني سأركض هنا للفوز بميدالية».

وقال غريسييه، الذي كان في مرحلة ما يفكر في التحول إلى سباقات الحواجز بسبب إحباطه الشديد نتيجة افتقاره للنجاح العالمي في السباقات المسطحة، إن بطل الأولمبياد في سباق 5000 متر جاكوب إنغبريغستن قدّم له بعض النصائح المفيدة.

وقال: «أخبرني جاكوب أنني أتدرب بشكل قوي للغاية. أجريتُ بعض التغييرات على تدريبي لأكون أكثر تحكماً في أدائي. كانت لديّ طاقة ذهنية كبيرة في اللفة الأخيرة، وهذا ساعدني اليوم».

واغتنم الإثيوبي يوميف كيغيلشا، الحاصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم في الدوحة قبل 6 سنوات، الفرصة للانطلاق بعيداً عن المجموعة في اللفة الأخيرة، لكن غريسييه تجاوزه في الأمتار القليلة الأخيرة.

واضطر كيغيلشا إلى الاكتفاء بالمركز الثاني بزمن بلغ 28 دقيقة و55.83 ثانية، لينال ميدالية فضية أخرى لمعادلة تلك التي فاز بها في الدوحة عام 2019.

وكان من المؤكد أن يظهر بطل عالمي جديد لسباق 10 آلاف متر في طوكيو، بعد أن قرر الأوغندي جوشوا تشيبتيغي التوقف عن المنافسة على المضمار، من أجل المنافسة في سباقات الطرق، بعد فوزه بـ3 ألقاب عالمية متتالية، والميدالية الذهبية الأولمبية في باريس العام الماضي.

وكان كيغيلشا وزملاؤه في الفريق يأملون في إعادة اللقب إلى بلادهم لأول مرة، منذ فوز إبراهيم جيلان به عام 2011، وهي المرة التاسعة التي تحتفظ فيها إثيوبيا باللقب.

وقال كيغيلشا: «سيطرنا على السباق حتى اللفة الأخيرة. كنا في غاية التعاون، ودعمنا بعضنا البعض، وغيرنا مراكزنا في المقدمة. يؤسفني أن مواطني بلادي فقدوا فرصة الفوز بميدالية. كان خطأي الأكبر هو أنني تأخرتُ في الرد على انطلاقة غريسييه. قررت أن هذا الموسم هو الأخير لي على المضمار، وكنت أرغب بشدة في إنهاء مسيرتي على المضمار بميدالية».

واحتفظ السويدي أندرياس ألمغرين، الذي تصدر السباق لعدة لفات قرب النهاية، بينما كانت المجموعة الرئيسية تتجمع معاً، بالمركز الثالث بزمن بلغ 28 دقيقة 56.02 ثانية.

وقال: «حصلت على المركز الرابع في 4 بطولات أوروبية مختلفة، لذا فإن الفوز بميدالية أخيراً يعني لي الكثير. أعتقد أنني كنت سأتمكن من الفوز بالميدالية الذهبية إذا كان السباق أسرع قليلاً، على الرغم من أنني عملت بجد على انطلاقة النهاية الخاصة بي خلال الشهر الماضي».


مقالات ذات صلة

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

رياضة عربية الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أمير عبدو (رويترز)

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة لأمير عبدو.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية تضم الوجهة مسطحات مائية وخضراء ومساحات للفعاليات والأنشطة الرياضية (واس)

«المسار الرياضي» تطلق أيقونتها الجديدة «ذا قروڤ»

افتتحت مؤسسة المسار الرياضي أيقونتها الجديدة «ذا قروڤ»، التي تُعد وجهة حضرية ثقافية مفتوحة بطول 1.2 كيلومتر على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية النجمة سجل عودة باهتة للأضواء بعد غياب طويل (تصوير: علي خمج)

إدارة النجمة تنهي حالة الصمت بـ «الاستقالة الجماعية»

أعلن مجلس إدارة نادي النجمة استقالته الجماعية بشكل مفاجئ، منهياً حقبة إدارية شهدت عودة النادي التاريخية إلى دوري المحترفين بعد غياب استمر 23 عاماً.

خالد العوني (بريدة)
الرياضة صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

اختبار البداية يبتسم للعرب في العرس الأفريقي بالمغرب

سجلت المنتخبات العربية حضوراً لافتاً في المباريات الافتتاحية مؤكدة أنها تدخل المنافسة برؤية واضحة وثقة فنية تعكس تطور كرة القدم العربية على الساحة القارية.

كوثر وكيل (الرباط)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
TT

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2 - 1 أمام ليفربول يوم السبت الماضي في الدوري الإنجليزي ‌الممتاز.

وبعد حصول ‌تشافي سيمونز ‌على ⁠بطاقة ​حمراء ‌في وقت سابق، أنهى توتنهام المباراة بتسعة لاعبين، إذ نال روميرو البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخل على إبراهيما كوناتي في الدقيقة ⁠93.

وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان: «يُزعم أن روميرو ‍تصرف بطريقة غير لائقة من خلال عدم ‍مغادرة الملعب على الفور، و/أو التصرف بشكل تصادمي و/أو عدواني تجاه حكم ​المباراة بعد طرده في الدقيقة 93».

أمام روميرو مهلة ⁠حتى الثاني من يناير (كانون الثاني) للرد على الاتهام.

ويعني الطرد أنه سيغيب عن مباراة واحدة، وهي مواجهة الأحد خارج ملعبه أمام كريستال بالاس.

ويحتل توتنهام المركز الرابع عشر في الدوري برصيد 22 نقطة، متأخراً بفارق ‌17 نقطة عن آرسنال المتصدر.


أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

أمير عبدو (رويترز)
أمير عبدو (رويترز)
TT

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

أمير عبدو (رويترز)
أمير عبدو (رويترز)

عقب خوضه بطولة كأس الأمم الأفريقية لأول مرة مع منتخب جزر القمر في نسخة 2021، وقيادته لموريتانيا للتأهل لظهورها الثاني في عام 2023، يشغل أمير عبدو حالياً منصب المدير الفني لنادي حسنية أغادير في الدوري المغربي للمحترفين، وبالتالي فإن مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة له.

وعن تجربته في متابعة مباراة فريقه السابق جزر القمر ضد المغرب يوم الأحد الماضي، وصف عبدو اللحظة بأنها كانت استثنائية، حيث عاشها بمزيج من المشاعر الجياشة والفخر، وبمنظور المشجع الذي لا يزال يرتبط بعلاقة عميقة مع منتخب بلاده الأم رغم انشغاله بمشروعه الحالي في أغادير.

وقال عبدو في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إن منتخب جزر القمر كان يفتقد إلى الحسم في اللحظات الدقيقة، والدقة في اللمسة الأخيرة، وهو ما حال دون تحقيقه مفاجأة في المباراة الافتتاحية، مشيراً إلى أن التفاصيل الدقيقة هي التي تصنع الفارق في مثل هذه البطولات.

وفي تقييمه لتطور منتخب جزر القمر منذ أن قادهم للتأهل التاريخي الأول لكأس أمم أفريقيا، أكد عبدو أن الفريق واصل نموه، خاصة على مستوى النضج والخبرة الدولية، وأصبح الآن فريقاً يحظى بالاحترام والتقدير، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على هذا المستوى مع الاستمرارية.

وبالنسبة لمستقبل الفريق في البطولة بعد المباراة الأولى، يرى المدرب الفرنسي عبدو صاحب أصول جزر القمر، أن الفرصة لا تزال قائمة، ففي كأس الأمم الأفريقية يمكن للأمور أن تتغير بسرعة إذا تمسك الفريق بقيم التضامن والانضباط والشجاعة.

وأثنى عبدو على أداء المنتخب المغربي والعرض القوي الذي قدمه «أسود الأطلس»، واصفاً إياهم بالفريق المنظم الذي يمتلك جودة عالية على المستويين الفردي والجماعي، مما يجعله مرشحاً بارزاً للظفر باللقب.

ومن خلال موقعه الحالي كمدرب في المغرب، أشاد عبدو بقوة الدوري المغربي وبنيته التحتية المتطورة والرؤية طويلة الأمد التي تفسر النتائج القوية للكرة المغربية قارياً وعالمياً، مؤكداً أن تنظيم نسخة 2025 من كأس الأمم الأفريقية يعكس رغبة حقيقية في تقديم بطولة حديثة واحترافية تضاهي المسابقات الدولية الكبرى.

وفيما يتعلق بمستقبله المهني وإمكانية عودته لتدريب المنتخبات الوطنية، أشار عبدو إلى أن المستقبل يظل مفتوحاً على كل الاحتمالات، ففي الوقت الذي يركز فيه حالياً على عمله مع حسنية أغادير، يبقى تدريب المنتخبات شرفاً ومشروعاً يثير اهتمامه متى توفرت الظروف الملائمة.

وعلق عبدو على مقترح إقامة كأس أمم أفريقيا كل أربع سنوات معتبراً إياه نقاشاً مثيراً للاهتمام قد يمنح البطولة قيمة أكبر وتحضيراً أفضل، مع ضرورة الحذر من أن يؤثر ذلك سلباً على وتيرة تطور الكرة الأفريقية وزخم المنتخبات الوطنية.


«كأس أفريقيا»: الكاميرون تهزم الغابون بشق الأنفس

 إيتا إيونغ محتفلا بالهدف (أ.ف.ب)
إيتا إيونغ محتفلا بالهدف (أ.ف.ب)
TT

«كأس أفريقيا»: الكاميرون تهزم الغابون بشق الأنفس

 إيتا إيونغ محتفلا بالهدف (أ.ف.ب)
إيتا إيونغ محتفلا بالهدف (أ.ف.ب)

استهل منتخب الكاميرون مشواره في النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أفريقيا، بفوز صعب 1 / صفر على منتخب الغابون، الأربعاء، في الجولة الأولى بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

وسجل إيتا إيونغ هدف منتخب الكاميرون (الأسود غير المروضة) في الدقيقة السادسة من المباراة التي أقيمت على ملعب (أدرار) بمدينة

أغادير.

بتلك النتيجة، تقاسم منتخب الكاميرون، الذي توج باللقب 5 مرات، صدارة ترتيب المجموعة مع منتخب كوت ديفوار (حامل اللقب) برصيد 3 نقاط لكل منهما، عقب فوز منتخب (الأفيال) بالنتيجة ذاتها على منتخب موزمبيق .

في المقابل، بقي منتخب الغابون بلا رصيد، مثلما هو حال المنتخب الموزمبيقي.

ويسعى منتخب الكاميرون للتتويج باللقب للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ عام 2017، من أجل مصالحة جماهيره، التي تعرضت لخيبة أمل كبيرة، عقب فشله في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

يذكر أن لائحة المسابقة تنص على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الستة لدور الـ16 في البطولة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.