«البريميرليغ»: أكثر ما يثير الفضول في قوائم أندية الـ25 لاعباً

غابرييل جيسوس حضر في قائمة آرسنال لـ«البريميرليغ» رغم إصابته الطويلة (رويترز)
غابرييل جيسوس حضر في قائمة آرسنال لـ«البريميرليغ» رغم إصابته الطويلة (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: أكثر ما يثير الفضول في قوائم أندية الـ25 لاعباً

غابرييل جيسوس حضر في قائمة آرسنال لـ«البريميرليغ» رغم إصابته الطويلة (رويترز)
غابرييل جيسوس حضر في قائمة آرسنال لـ«البريميرليغ» رغم إصابته الطويلة (رويترز)

أُعلنت القوائم الرسمية لفرق الدوري الإنجليزي الممتاز... ولم تخلُ من قصص لافتة عمّن دخل ومن استُبعد. هنا يختار خبراء شبكة «The Athletic» أقوى الخطوط العريضة إثارة في الأندية. (القوائم الكاملة متاحة على موقع «البريميرليغ»):

آرسنال: أُدرج غابرييل جيسوس في قائمة «البريميرليغ» بعد غيابه عن قائمة دوري الأبطال. المهاجم البرازيلي تعرّض لإصابة بالرباط الصليبي في يناير (كانون الثاني)، وقال أرتيتا إنه يأمل عودته للتدريبات مع اقتراب ديسمبر (كانون الأول)؛ مما قد يفتح الطريق لمشاركته في فترة الأعياد أمام إيفرتون (20 ديسمبر) وبرايتون (27 ديسمبر) وآستون فيلا (30 ديسمبر).

آستون فيلا: لا مفاجآت كبيرة. أولي واتكينز هو رقم 9 المعترف به الوحيد. الأبرز إدراج إيميليانو مارتينيز بعد محاولته القوية الرحيل إلى مانشستر يونايتد في اليوم الأخير. وشهد ذلك اليوم صفقات فيكتور ليندلوف وغادون سانشو وهارفي إليوت وانضمامهم لقائمة إيمري.

بورنموث: العين على العناصر المحلية: المدافع أوين بيفان (21 عاماً) والمهاجم دومينيك سادي (22 عاماً) بحاجة إلى قفزة جديدة، وهما يبقيان تحت يد أندوني إيراولا. كما أُدرج المهاجم إينيس أونال رغم إصابته بالرباط الصليبي في يناير؛ خطوة إيجابية تعكس الثقة بعودته.

برينتفورد: ترقية مدرب الكرات الثابتة السابق كيث آندروز إلى المدير الفني جاءت لأجل الاستمرارية، لذا؛ فلا مفاجآت. رحيل ويسا ومبيومو قابله قدوم دانغو واتارا وريس نيلسون (إعارة)، مع استمرار الاعتماد على نواة صغيرة؛ الموسم الماضي كان متوسط التغييرات 1.2 لاعب فقط في التشكيل؛ الأقل في الدوري. أُدرج الظهير الأيسر فالنتينو أديديوكون ضمن الـ25، مع مقعد شاغر لتسجيل لاعب حر. ضمن «فئة تحت 21» يظهر بو ريدناب نجل جيمي ريدناب.

برايتون: قائمة من 20 لاعباً فقط (لا 25) تضم المصابين سولي مارش وآدم ويبستر، وكذلك الحارس كارل راشوورث رغم إعارته إلى كوفنتري. يعود تقليص العدد إلى اعتماد فابيان هوزرلر على مجموعة كبيرة من «تحت 21 (7 لاعبين)»، منهم اليونانيان ستيفانوس تزيمـاس وخارالامبوس كوستولاس. لتجنب تزاحم المراكز، غادر إنسيسو وبوينانوتي ولامبتي ومات أورايللي في اليوم الأخير.

بيرنلي: 3 غيابات بارزة: هانيس ديلكرو وجوردان باير وزكي أمدون؛ متوقع نظراً إلى عدم دخول ديلكرو حسابات سكوت باركر، وإصابة باير وأمدوني. اللافت إدراج مايك تريزور (تحول التزام الشراء إلى 18 مليون جنيه من خينت). رغم المعاناة وتوقع رحيله، فإنه بقي مع الفريق.

تشيلسي: وجود أسماء مثل رحيم ستيرلينغ وأكسيل ديساسي وديفيد داترو فوفانا لا يعني حصولهم على «عفو». الثلاثي كان معروضاً للبيع أو الإعارة، وتدرّب بعيداً عن المجموعة ولم ينجز انتقاله. الإدراج لا يساوي العودة إلى الفريق الأول؛ سيواصلون التدرب منفصلين، ولن تتبدل الصورة إلا إذا ضربت إصابات جسيمة، ولو أن الأكاديمية تفيض بالبدائل.

كريستال بالاس: أُدرج جيسورون راك ساكي رغم اقترابه من إتمام إعارته إلى ريزسوبر التركي، وكذلك كريغ فاركوهار (22 عاماً) الذي يلعب فقط مع «تحت 21» ولا يُرى خياراً للفريق الأول... السبب؛ لا جدوى من تسمية أقل من 25، ولا يوجد لاعبون آخرون فوق «21» لملء القائمة. راك ساكي يُحسب «محلياً» ليستوفي بالاس العدد المطلوب (8). الصورة تعكس ضيق الخيارات لدى أوليفر غلاسنر.

إيفرتون: لا مفاجآت. آدم أزنوف (19 عاماً) يُسجّل ضمن تحت 21 عاماً؛ مما يترك لديفيد مويس مقعدين شاغرين في يناير إذا لزم الدعم، خصوصاً في مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع اللذين سعى لتعزيزهما قبل إغلاق السوق. القائمة الحالية تضم 23 لاعباً؛ مما يمنح مرونة لاحقة.

فولهام: رغم افتقاد محور وقلبي دفاع إضافيين، فإن ماركو سيلفا سيرتاح لإعلان قائمة من 23 لاعباً. صفقتا اليوم الأخير (كيفن من شاختار وصامويل شوكويزي من ميلان) أضافتا السرعة والإبداع المطلوبين. مع جوش كينغ (18 عاماً) وجونا كوسي أساري (إعارة من بايرن) من «تحت 21»، قد يواجه سيلفا تحدي توزيع الدقائق. الحارس الأميركي ألكسندر بورتو أقل الأسماء شهرة، لكنه يواصل إرث «فولهام يريكا».

ليدز يونايتد: العنصر اللافت الوحيد أنهم ملأوا القائمة بالكامل. كانوا يرغبون في إضافة هاري ويلسون في اليوم الأخير، وكان سيتحتم إسقاط اسم. الأقرب كان إيلان ميسلييه الذي غاب حتى عن قوائم السفر هذا الموسم، لكن إصابة لوكس بيري أبقت ميسلييه حارس تغطية.

فيديريكو كييزا (يمين) غاب عن القائمة الأوروبية لليفربول وحضر في المحلية (أ.ب)

ليفربول: فيديريكو كييزا مستاء من استبعاده أوروبياً، لكنه حاضر في قائمة «البريميرليغ» (24 لاعباً). سيقاتل للعب أكثر بعد 104 دقائق فقط في الدوري هذا الموسم، رغم هدفه الحاسم أمام بورنموث. لا مفاجآت أخرى، وإن كان كالفين رامزي مدرجاً رغم عدم لعبه للفريق الأول منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. خانتان من «المحليين» ذهبتا لأسماء قليلة الحظ مثل الحارس فابيان مروزيك والمدافع ريس ويليامز. المواهب ريو نغوموها وجيوفاني ليوني وتراي نيوني وجايدن دانس وأرمين بيتشي وستيفان بايجتيتش ضمن قائمة «تحت 21 عاماً».

مانشستر سيتي: كالفين فيليبس يعود من «التجميد». لاعب الوسط (42 مليوناً في يوليو/ تموز 2022) لعب 31 مباراة فقط تحت إدارة غوارديولا ولم يظهر منذ ديسمبر 2023 (كأس العالم للأندية). كان مقتضى الحال إعارته ثانية بعد فترتين باهتتين مع وستهام وإيبسويتش، لكن مبيعات متأخرة (إيدرسون، ومانويل أكانجي، وإلكاي غوندوغان) أتاحت مقعداً. مع ذلك، طريقه إلى الفريق تبدو مسدودة بوجود رودري ونيكو غونزاليس وكوفاتشيتش وتيغاني رايندرز القادر على اللعب في مركز «6».

مانشستر يونايتد: لا مفاجآت في قائمة روبن أموريم. نجح يونايتد في تسويق 4 من «مجموعة الخمسة» المستبعدة. المتبقي تايريل مالاسيا حاضر لكنه مرشح لدقائق محدودة حتى يناير. لاعب «تحت 23»، ريس بينيت (35 مباراة إعارة مع فليتوود) في القائمة الأولى، خياراً سادساً أو سابعاً بقلب الدفاع.

نيوكاسل يونايتد: الصفقات الـ6 جميعها حاضرة، مع آرون رامسديل ضمن 4 حراس. إدراج جمال لاسيلس رغم استبعاده من قوائم المباريات مؤخراً. وجود الظهير هاريسون آشبي لافت رغم عدم ظهوره مع الفريق الأول منذ قدومه في يناير 2023 وكانت متوقعة إعارته. لويس هول ولويس ميلي لا يلزمان بالتسجيل (فئة السن)، فيما ويل أوسولا ضمن الـ25؛ مما يعني عدم إمكانية تسجيل لاعب حر لاحقاً.

نوتنغهام فورست: إصابة أولا آينا بتمزق حاد في أوتار الركبة مع نيجيريا استبعدته حتى ديسمبر؛ ضربة مبكرة لأنجي بوستيكوغلو. سيقدّر المدرب ضم الظهيرين نيكولو سافونا وأوليكساندر زينتشينكو إلى جانب نيكو ويليامز. من بين 13 صفقة جديدة، أُدرج الجميع باستثناء كويابانو الذي عاد مُعاراً لبوتافوغو... جاير كونيا يحسب «تحت 21». المهاجم تايوو آونيي موجود رغم الاستماع لعروض لبيعه صيفاً.

ساندرلاند: تعكس القائمة تسارع التغيير تحت قيادة ريجيس لو بريس: 14 صفقة غيّرت المشهد وأزاحت أسماء أخرى. الجناح الكولومبي إيان بوفيدا (بعقد لعامين بعد قدومه من ليدز) خارج القائمة، وكذلك الفرنسي عبد الله با الذي كان موهبة واعدة. طُلب منهما إيجاد نادٍ جديد، وتؤكد القائمة أنهما خارج الحسابات.

توتنهام هوتسبير: واجه النادي صعوبات في قيد قائمة «دوري الأبطال» بسبب قواعد «المحليين»، فاستُبعد من الفريق الأول: ماتيس تيل (أصبح دائماً هذا الصيف)، وإيف بيسوما، وكوتا تاكاي، والمصابون جيمس ماديسون وديان كولوشيفسكي ورادو دراغوشين. في «البريميرليغ» لا مشكلة: بيسوما عاد بعد إخفاق انتقاله، وماديسون ودراغوشين وكولوشيفسكي ضمن القائمة، فيما تيل وتاكاي «تحت 21». نظرياً؛ طريق بيسوما مفتوحة للعودة إن أقنع توماس فرنك.

وستهام يونايتد: اللافت عودة الحارس لوكساش فابيانسكي (40 عاماً) بعد رحيله في مايو (أيار) ليكون الحارس الثالث بدل ويس فودرينغهام، دعماً لمادس هيرمانسن وألفونس أريولا. لاعب الوسط غيدو رودريغيز كان متوقعاً رحيله، لكنه بقي. القائمة تضم الوافدين ماتيوس فرنانديز وكايل ووكر بيترز وكالوم ويلسون وهيرمانسن وسونغوتو ماغاسا والحاج مالك ضيوف وإيغور جوليو (إعارة).

وولفرهامبتون: القائمة ينقصها نجوم بقدر ما تنقصها علامات النجمة التي تميّز اللاعبين المحليين. لدى وولفز 6 محليين فقط: اثنان منهم حارسان احتياطيان (سام جونستون ودان بنتلي)، و3 آخرون (كي يانا هوفر وهوغو بوينو وتواندا تشيريفا) يمتلكون 36 مباراة أساسية في «البريميرليغ» مجتمعين (24 منها لبوينو). الوحيد المخضرم بحق هو مات دوهيرتي. صعوبة ملء حصة «المحليين» تعكس شح خبرة «البريميرليغ» في التشكيل.


مقالات ذات صلة

الركراكي مدرب المغرب: الإيجابيات أكثر من السلبيات

رياضة عربية وليد الركراكي (أ.ب)

الركراكي مدرب المغرب: الإيجابيات أكثر من السلبيات

أكد وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، أن التعادل مع مالي في بطولة كأس الأمم الأفريقية يمكن اعتباره أمرا إيجابياً.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر (أ.ف.ب)

الشناوي: نلعب كل مبارياتنا بروح النهائي

عدّ محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، أن كل مباراة يخوضها المنتخب في بطولة كأس أمم أفريقيا بمثابة نهائي للفريق.

«الشرق الأوسط» (أغادير (المغرب))
رياضة عربية محمد صلاح أحرز هدف فوز مصر على جنوب أفريقيا (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: مصر أول المتأهلين لثمن النهائي بهدف صلاح

أصبح المنتخب المصري أول المنتخبات المتأهلة لدور الـ16 ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعدما تغلب على منتخب جنوب أفريقيا 1-صفر.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة سعودية يوان ويسا لاعب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)

الكونغو الديمقراطية تأمل في اكتمال جاهزية ويسا

لا يشعر منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية بأي ندم بشأن استبعاد يوان ويسا من قائمة ​الفريق المشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (طنجة)
رياضة عالمية البلجيكي بول بوت المدير الفني لأوغندا (إ.ب.أ)

بوت مدرب أوغندا: تأثرنا بالخسارة من تونس

أكّد البلجيكي بول بوت، المدير الفني لأوغندا، أن لاعبي المنتخب تأثروا بالهزيمة أمام تونس في بداية مشوار بطولة كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

الدوري الإنجليزي: مان يونايتد يكسب معركة نيوكاسل بهدف دورغو

دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: مان يونايتد يكسب معركة نيوكاسل بهدف دورغو

دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)

فاز مانشستر يونايتد على ضيفه نيوكاسل 1/صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي.

ورفع مانشستر يونايتد، الذي عاد لسكة الانتصارات بعد تعادل وهزيمة في آخر مباراتين، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس، بفارق الأهداف عن ليفربول صاحب المركز السادس والذي يلعب الأحد مع وولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة ذاتها.

كما يبتعد مانشستر يونايتد بفارق الأهداف خلف تشيلسي الرابع، والذي يلعب أيضا مع أستون فيلا.

على الجانب الآخر تجمد رصيد نيوكاسل عند 23 نقطة في المركز الحادي عشر.

وسجل باتريك دورغو هدف مانشستر يونايتد الوحيد في الدقيقة .24


مبابي يتابع مباراة المغرب ومالي من المدرجات

مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
TT

مبابي يتابع مباراة المغرب ومالي من المدرجات

مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)

حضر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، في ملعب «مولاي عبد الله» بالعاصمة المغربية الرباط، لمتابعة مباراة المغرب ومالي بالجولة الثانية بالمجموعة الأولى في كأس أمم أفريقيا.

وحضر مبابي المباراة بناء على دعوة صديقه ونجم منتخب المغرب وباريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، حيث إن الثنائي من الأصدقاء المقربين منذ أن كان مبابي، بطل العالم 2018 مع فرنسا، يلعب مع فريق العاصمة الفرنسية حتى رحل عن الفريق في صيف 2024 إلى ريال مدريد.

ويأتي حضور مبابي للمباراة في ظل غياب حكيمي عن التشكيل الأساسي للمنتخب المغربي في المباراة، حيث ما زال يعاني من إصابة تعرض لها مع فريقه الفرنسي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أبدى تفاؤله بشأن إمكانية مشاركة حكيمي في مباراة الجولة الثالثة بالمجموعات أمام زامبيا، أو المشاركة ابتداء من أدوار خروج المغلوب.


مدرب جنوب أفريقيا: صلاح قال لي إنه فوجئ باحتساب ركلة الجزاء

صلاح لدى تنفيذه الجزائية (أ.ف.ب)
صلاح لدى تنفيذه الجزائية (أ.ف.ب)
TT

مدرب جنوب أفريقيا: صلاح قال لي إنه فوجئ باحتساب ركلة الجزاء

صلاح لدى تنفيذه الجزائية (أ.ف.ب)
صلاح لدى تنفيذه الجزائية (أ.ف.ب)

قال هوغو بروس، مدرب جنوب أفريقيا، إن محمد صلاح نجم منتخب مصر أبلغه عقب المباراة أنه فوجئ باحتساب ركلة الجزاء، التي سجّلها في الشوط الأول لتمنح منتخب بلاده الانتصار.

وفازت مصر على جنوب أفريقيا 1 - صفر بفضل ركلة الجزاء الذي سددها صلاح قبل لحظات من نهاية الشوط الأول، بعد التحام بينه وبين ‌خوليسو موداو، ما منح ‌مصر بطاقة العبور لدور ‌الـ16 ⁠بكأس ​الأمم كأول ‌الفرق المتأهلة لهذا الدور في النسخة الحالية.

واحتسب الحكم باسيفيك ندابيها وينيمانا من بوروندي الركلة بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.

وقال البلجيكي بروس لشبكة «بي إن سبورتس»: «هناك أمران في المباراة، أحدهما أن محمد صلاح أكد لي أنها ليست ركلة جزاء... نعم أكد لي ذلك».

وعرضت «بي إن ⁠سبورتس» مقطعاً مصوراً لصلاح وهو يتحدث لبروس عقب المباراة، دون الكشف ‌عن فحوى وطبيعة الحديث.

ووصف بروس في ‍تصريحات لاحقة قرار احتساب ‍ركلة الجزاء لمصر بأنه «سخيف».

وأضاف «خذوا ركلة ‍الجزاء الأولى كمثال، حتى محمد صلاح قال لي بعد المباراة: (كنتُ متفاجئاً أن هذه ركلة جزاء). لقد كان الأمر سخيفاً، سخيفا حقاً».

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، كان من ​الممكن أن يحصل منتخب جنوب أفريقيا على ركلة جزاء بعدما منع مدافع مصر ياسر إبراهيم تسديدة ⁠بيده.

لكن الحكم بعد مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو، قرّر عدم احتسابها، وهو ما أراح المدافع المصري وأثار غضب بروس أكثر.

وعلّق المدرب على ذلك، قائلاً: «ثم نأتي إلى الركلة الخاصة بنا، في الاجتماع (التحضيري قبل البطولة) قالوا لنا: عندما تكون الذراع ممدودة بعيداً عن الجسد فهي ركلة جزاء. الذراع كانت ممتدة بعيداً عن الجسد، وبالتالي هي ركلة جزاء. ثم قالوا لي كلاماً فارغاً بأن الذراع كانت داعمة (للجسد)».

وتابع: «من اخترع عبارة ‌ذراعاً داعمة؟ الذراع كانت ممدودة، والكرة ارتطمت بها، إنها ركلة جزاء حقيقية».