وأضافت: «لا شك أن الولايات المتحدة وأعضاء مجموعة السبع الآخرين يجب أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم غير اللائقة التي تهدد استقرار وأمن المنطقة والعالم، لا سيما تواطؤهم ومشاركتهم في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وحقوق الإنسان» على يد إسرائيليين.

وشددت على أن «إصدار بيانات معادية لإيران لا يهدف إلا إلى صرف انتباه الرأي العام عن جريمة القرن، وتواطؤ واضعي هذا البيان في الإبادة الجماعية»، مؤكدة «أن على صناع مثل هذه التصريحات أن يصححوا سياساتهم الخاطئة تجاه إيران والمنطقة».
وكان قد جاء في بيان لـ«مجموعة السبع» صدر يوم الجمعة الماضي: «تشير آلية مجموعة السبع للاستجابة السريعة إلى البيانات الأخيرة الصادرة عن أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي تدين القمع العابر للحدود والأنشطة الخبيثة الأخرى من قِبل إيران».
وأضاف أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية كثفت «محاولاتها لقتل وخطف ومضايقة المعارضين السياسيين في الخارج، متبعة نمطاً مقلقاً وغير مقبول من القمع العابر للحدود، يقوّض بوضوح سيادة الدول».
