واصل الاتفاق تأكيد عقدته للأهلي ومدربه الألماني ماتياس يايسله بعد أن فرض عليه التعادل السلبي في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية بالدوري السعودي للمحترفين، ليبقى فارس الدهناء بمثابة اللغز المحير أمام المدرب الألماني الذي لم ينجح في كسر صموده إلا مرة واحدة من أصل خمسة مباريات جمعتهما حتى الآن، حيث خسر مرة وتعادل في ثلاث، فيما لم يتمكن أمام سعد الشهري مدرب الاتفاق من تحقيق أي انتصار بعد تعادل وخسارة أمامه.
المباراة جاءت على وقع تفوق أهلاوي في الاستحواذ بنسبة 58% مقابل 42% للاتفاق، كما سدد لاعبو الراقي خمس عشرة كرة منها خمس بين الخشبات الثلاث مقابل أربع محاولات فقط للاتفاق لم تهدد المرمى بشكل مباشر.
ورغم غزارة المحاولات، اصطدم الأهلي بانضباط دفاعي محكم من جانب فارس الدهناء الذي أجاد في إغلاق المساحات عبر 16 تدخلًا ناجحًا و5 اعتراضات و30 استعادة للكرة، إلى جانب 34 إبعادًا ناجحًا دون ارتكاب أي خطأ قاد لفرصة محققة.
الأهلي بدوره حاول كثيرًا في الثلث الأخير ودخل منطقة جزاء الاتفاق 38 مرة مقابل 10 لمسات فقط لمنافسه.
وبين أرقام الاستحواذ وكمية المحاولات من جهة، والانضباط الدفاعي والصلابة من جهة أخرى، انتهت المواجهة بتعادل سلبي عزز من صورة الاتفاق كعقدة مستمرة في مسيرة يايسله، وأكد مرة جديدة أن الراقي رغم تفوقه الإحصائي ما زال يفتقد الحلول الحاسمة أمام خصم يعرف جيدًا كيف يدافع مثل الاتفاق.
