صدمة وحزن بعد قرار الخطيب التنحي عن رئاسة الأهلي المصري

تفاعل «جماهيري» واسع... ومطالبات باستمراره رغم «الظروف الصحية»

الكابتن محمود الخطيب (النادي الأهلي)
الكابتن محمود الخطيب (النادي الأهلي)
TT

صدمة وحزن بعد قرار الخطيب التنحي عن رئاسة الأهلي المصري

الكابتن محمود الخطيب (النادي الأهلي)
الكابتن محمود الخطيب (النادي الأهلي)

أثار قرار محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، التنحي عن رئاسة النادي وعزمه عدم الترشح في الانتخابات المقبلة المقرر إقامتها الشهر الحالي، جدلاً في الأوساط الرياضية المصرية، واهتماماً «سوشيالياً» واسعاً.

وتصدَّر اسم محمود الخطيب «الترند» على «غوغل» و«إكس» في مصر، الجمعة، مع أخبار نشرتها وسائل إعلام محلية وتناقلتها منصات وصفحات «سوشيالية» بأن الخطيب ترك رسالةً لمجلس إدارة النادي الأهلي الذي يترأسه، عقب اجتماع لم يكمله، الخميس، وجاءت في الرسالة رغبته في التنحي عن الفترة الباقية وعدم خوض الانتخابات المقبلة لظروفه الصحية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عن مصدر مطلع بالنادي.

ونشر النادي الأهلي البيان أو الخطاب الذي وجَّهه محمود الخطيب لمجلس الإدارة، وجاء فيه: «منذ ثماني سنوات، تعاهدنا مع جماهير النادي الأهلي وأعضائه، أن نعمل بإخلاص وبجهد ورؤية ليبقى الأهلي على القمة دائماً، بتاريخه ومبادئه وبطولاته، وبتطوير مستمر لمنشآته وخدمات أعضائه، وعلى مدار دورتين انتخابيتين، تشرفت برئاسة مجلس الإدارة، وبالعمل معكم - ومع زملائكم أعضاء المجلس السابق - من أجل رفعة نادينا على كل المستويات، الرياضية والاقتصادية والإدارية والإنشائية والخدمية والمجتمعية، فكان كل بناء أو تطوير، أو إنجاز أو بطولة في كل الألعاب، نتاج عمل مؤسسي، وجهد جماعي». وأضاف البيان: «كما تعلمون، حاولت مرات عدة أن أبتعد لفترة امتثالاً لنصيحة الأطباء، ولكن في كل مرة كانت المستجدات المتلاحقة تضطرني للعودة لمباشرة العمل اليومي؛ التزاماً بالمسؤولية التي تم تكليفي بها من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي، وتقديراً لثقة وطموحات جماهيره».

الخطيب خلال اجتماع مجلس الإدارة بالنادي (النادي الأهلي)

وأكمل: «واليوم أصبح من الضروري أن أستجيب لتوصيات الأطباء المشدَّدة بأن أبتعد عن أي ضغوط، ومع اقتراب الدعوة لانتخابات مجلس إدارة جديد في أقل من شهرين، أُعلن عدم ترشحي لفترة جديدة، وبداية مرحلة علاجي من الآن، واضعاً كامل ثقتي في كفاءاتكم وقدرتكم على إدارة المرحلة المقبلة مع استعدادي للمشاركة بالرأي أو المشورة لحين انتخاب مجلس إدارة جديد».

وناشد الخطيب أعضاء الأهلي حضور الجمعية العمومية الخاصة المقرر انعقادها الجمعة، الموافق 19 سبتمبر (أيلول) 2025؛ للمشاركة في كتابة مستقبل النادي.

وتوالت التعليقات على «السوشيال ميديا»، التي تطالب الخطيب بالعدول عن قراره والاستمرار في قيادة «القلعة الحمراء». وظهرت «هاشتاغات» مثل «بيبو... الجمهور بيقول لك كمّل»، و«الخطيب أسطورة الأهلي»، وبينما طالب البعض بالضغط على الخطيب لاستكمال قيادته للنادي، أشار آخرون إلى أن الخطيب ربما يحتاج إلى «استراحة محارب» حتى يتفرغ للعلاج.

وقال الناقد الرياضي المصري، أسامة صقر، إن «طلب الخطيب الابتعاد عن رئاسة الأهلي، أو بالأحرى عدم دخول الانتخابات المقبلة أمر مقبول نظراً للظروف الصحية التي يمر بها، والظروف التي يمر بها النادي». ويضيف صقر لـ«الشرق الأوسط»: «ما قدمه الخطيب لن يستطيع أحد أن يعوضه، وأعدّه امتداداً للأعمال العظيمة التي حدثت بالنادي الأهلي على يد صالح سليم، وحسن حمدي وغيرهما، فقد نجح في فتح أكثر من فرع للنادي، ولديه فائض كبير في الميزانية، وحقَّق إنجازات وبطولات، وطبعاً كانت هناك إخفاقات، ولكنها كانت تقابل بنكران للجميل من البعض».

وأضاف الناقد الرياضي أن «من حق الخطيب أن يرتاح، ولا يجب الضغط عليه، بل نشجعه ونسعى لراحته تقديراً لما حققه من إنجازات لم يحققها رئيس آخر، فالخطيب شخصية كروية محبوبة جداً، وشخصية إدارية ناجحة، وشخصية عامة محبوبة عموماً على المستويين العربي والأفريقي، وأتمنى ألا يتواصل الجدل على (السوشيال ميديا) حول خليفة الخطيب أو حول ما يدور في مجلس إدارة النادي».

وعدّ الناقد الرياضي المصري، سعد صديق، قرار الخطيب بالابتعاد عن النادي «قراراً حزيناً للأغلبية داخل أعضاء الجمعية العمومية بشكل خاص، وعشاق وجماهير النادي الأهلي بشكل عام»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «محمود الخطيب أسطورة حقيقية. نعم له أخطاء لأنه بشر، ولكنه نجح بنسبة كبيرة في قيادة أكبر وأعرق الأندية، وحقَّق إنجازات وبطولات وأرقاماً قياسية يصعب على مَن يأتي بعده تكرارها».


مقالات ذات صلة

مجرشي: سأرتدي «البشت» ما دام الجمهور السعودي خلفي

رياضة سعودية مجرشي مرتدياً البشت خلال الاحتفال بالتأهل (تصوير: بشير صالح)

مجرشي: سأرتدي «البشت» ما دام الجمهور السعودي خلفي

أكد علي مجرشي لاعب المنتخب السعودي أن كل مواجهة في كرة القدم لها ظروفها، و«لا توجد مواجهة سهلة»، وقال: «اللهم لك الحمد. مبروك لنا، وهاردلك للأشقاء منتخب فلسطين»

علي العمري (الدوحة)
رياضة سعودية محمد كنو محتفلاً بهدفه في شباك فلسطين (رويترز)

كنو: أهدي الفوز لوالدتي والشعب السعودي

أكد محمد كنو، نجم المنتخب السعودي وأفضل لاعب في المباراة أمام فلسطين، صعوبة المهمة التي خاضوها في ربع نهائي كأس العرب.

فهد العيسى (الدوحة)
رياضة عالمية أحمد القنطاري (أ.ف.ب)

نانت يعيّن المغربي القنطاري مدرباً... في مهمة محفوفة بالمخاطر

عيّن نانت صاحب المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، المغربي أحمد القنطاري مدرباً خلفاً للمقال البرتغالي لويس كاسترو، وفقاً لما أعلن الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

بايرن يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز

سوف تكون الفرصة مواتية أمام فريق بايرن ميونيخ لمواصلة التحليق في صدارة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، حينما يستضيف ماينز، يوم الأحد المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عربية كوزمين أولاريو (رويترز)

مدرب الإمارات: مواجهة الجزائر صعبة

أكد كوزمين أولاريو، المدير الفني لمنتخب الإمارات، صعوبة المواجهة أمام منتخب الجزائر غداً (الجمعة) على «استاد البيت» في دور الـ8 لبطولة كأس العرب لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

مدرب الإمارات: مواجهة الجزائر صعبة

كوزمين أولاريو (رويترز)
كوزمين أولاريو (رويترز)
TT

مدرب الإمارات: مواجهة الجزائر صعبة

كوزمين أولاريو (رويترز)
كوزمين أولاريو (رويترز)

أكد كوزمين أولاريو، المدير الفني لمنتخب الإمارات، صعوبة المواجهة أمام منتخب الجزائر غداً (الجمعة) على «استاد البيت» في دور الـ8 لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر.

وقال المدرب الروماني في المؤتمر الصحافي، الذي عقده (اليوم الخميس)، للحديث عن اللقاء: «نحن متحمسون لخوض المباراة التي ستكون جماهيرية من الدرجة الأولى، وهذا ما يحفِّز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم للخروج بالنتيجة المطلوبة»، مشدداً على أن اللعب أمام حشد جماهيري كبير لا يُشكِّل ضغطاً على لاعبيه بقدر ما سيكون عاملاً إيجابياً.

وأضاف أولاريو أن بلوغ دور الـ8 بكأس العرب خطوة مهمة، مشيراً إلى أن مباراة الغد تعدُّ تحدياً كبيراً في مشوار المنافسة بالبطولة، نظراً لأنهم سيواجهون منتخباً قوياً ومتمرساً وهو حامل اللقب، وهذا ما يرفع درجة الاستعداد البدني والذهني، وخوض المباراة بكامل التركيز.

وأوضح في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية (قنا): «يتعين علينا في مثل هذه المباريات المفصلية إيجاد التوازن داخل الملعب على صعيد الدفاع والهجوم، وأن تكون شخصية المنتخب حاضرةً في جميع أوقات اللقاء».

وكشف مدرب منتخب الإمارات عن أن اللاعبين جميعاً في صفوف فريقه متحفزون لخوض المباراة، ويدركون أهمية تحقيق الفوز ومواصلة المشوار في هذه البطولة، منوهاً بأن التصاعد في أداء المنتخب يعد من الأشياء الإيجابية.

من جانبه، أبدى حمد المقبالي، لاعب المنتخب الإماراتي، ثقته في قدرة اللاعبين جميعاً على تقديم المستوى الذي يلبي الطموحات، والخروج بالنتيجة المنشودة في مباراة الدور ربع النهائي.

وأشار إلى أن الجميع في أتم الجاهزية لخوض مرحلة مختلفة في البطولة بعد عبور دور المجموعات، وهذا ما يفرض عليهم رفع درجة الاستعداد وخوض المباراة أمام الجزائر بكامل التركيز من أجل تحقيق الانتصار وتأمين الوصول للدور قبل النهائي.

وكان المنتخب الإماراتي حجز مقعده بدور الـ8 بعد حلوله ثانياً في مجموعته الثالثة، جامعاً 4 نقاط، بعد الخسارة أمام الأردن والتعادل مع مصر، ثم الفوز على الكويت في الجولة الثالثة.


جمال السلامي: الأردن ينافس نفسه في كأس العرب

جمال السلامي (رويترز)
جمال السلامي (رويترز)
TT

جمال السلامي: الأردن ينافس نفسه في كأس العرب

جمال السلامي (رويترز)
جمال السلامي (رويترز)

يعتقد جمال السلامي، مدرب الأردن، أن المنافس الحقيقي لفريقه في المباريات المقبلة بكأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر «هو نفسه»، مشيراً إلى أن اللاعبين سيخوضون اختباراً حقيقياً لقياس مدى صلابتهم الذهنية بعد تحقيق 3 انتصارات متتالية في المسابقة.

وتأهل منتخب الأردن إلى دور الثمانية بعد تصدره المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، وسيواجه غداً (الجمعة) نظيره العراقي الذي حل وصيفاً في المجموعة الرابعة.

وقال السلامي، في مؤتمر صحافي نقلته شبكة قنوات الكأس الرياضية القطرية: «تحقيق 3 انتصارات في دور المجموعات كان أمراً بالغ الأهمية. لكل منتخب أهدافه، وكان هدفنا تطوير الأداء، واكتساب الشخصية، وتعزيز الثقة. تأهلنا إلى دور الثمانية ونحظى باحترام الجميع، لكن ما تحقق أصبح من الماضي، والأهم هو القادم. تنتظرنا مباراة قوية أمام العراق».

وأضاف: «مباراة العراق ستكون اختباراً حقيقياً لقياس صلابتنا الذهنية، وللتأكيد أننا أصبحنا منتخباً قادراً على الفوز مع الحفاظ على الجدية والشخصية التي ظهر بها سابقاً. المباريات الإقصائية لها طقوس خاصة، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويتطلعون لمواصلة مشوارهم في البطولة».

وسُئل السلامي (55 عاماً) عن الحارس الذي سيعتمد عليه في المباراة المقبلة، بعدما شارك نور بني عطية في الجولة الثالثة أمام مصر، في حين بدأ يزيد أبو ليلى في أول مباراتين أمام الكويت والإمارات.

وتابع: «من المهم لأي مدرب أن يمتلك لاعبين جاهزين للمنافسة على أعلى مستوى. تقييمنا لكل لاعب يختلف عن الجماهير والصحافيين، إذ لدينا معايير واضحة للتقييم. أختار التشكيلة الأنسب لكل مباراة لأن كل منافس يتميز بخصائص مختلفة، لذلك أحرص على اختيار اللاعبين الجاهزين من جميع الجوانب. لدينا 5 تبديلات، وأي لاعب نطلب منه المشاركة سيكون جاهزاً».

ويعيش منتخب الأردن الملقب بـ«النشامى» فترة من الازدهار، إذ يستعد للظهور لأول مرة في نهائيات كأس العالم العام المقبل، بعد أن أوقعته القرعة التي أُجريت هذا الشهر في المجموعة العاشرة إلى جانب منتخبات الأرجنتين، حاملة اللقب، والنمسا، والجزائر.


كأس العرب: الجزائر لمواصلة الدفاع عن لقبها والأردن لمتابعة سجله المثالي

فرحة لاعبي الجزائر بالفوز على العراق (رويترز)
فرحة لاعبي الجزائر بالفوز على العراق (رويترز)
TT

كأس العرب: الجزائر لمواصلة الدفاع عن لقبها والأردن لمتابعة سجله المثالي

فرحة لاعبي الجزائر بالفوز على العراق (رويترز)
فرحة لاعبي الجزائر بالفوز على العراق (رويترز)

تتطلع الجزائر لمواصلة حملة الدفاع عن لقبها أمام الإمارات في ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم، بينما يبحث الأردن عن متابعة سجله المثالي واستكمال الانتصارات أمام العراق الجمعة.

بعد بداية متعثرة بالتعادل مع السودان، حققت الجزائر فوزاً كاسحاً على البحرين بخماسية وشقت طريقها إلى ربع النهائي بفوز ثانٍ على العراق، قبل لقاء الإمارات التي اكتفت بفوز وحيد في دور المجموعات، وذلك على استاد البيت.

واعترف المدرب مجيد بوقرة بأن فريقه لم يخض المباراة الأولى بشكل جيد لكن كانت له ردة فعل. قال: «أنا سعيد من أجل اللاعبين لأننا عندما خضنا أول مباراة لم نلعب بشكل جيد، لكني فخور جداً بردة فعل الفريق في المباراتين التاليتين».

وأضاف المدرب الذي قاد الجزائر إلى اللقب عام 2021 «قمنا بالخطوة الأولى وهي التأهل إلى ربع النهائي... المهم الآن هو الاستعداد البدني الجيد قبل مباراة الإمارات، لأنه عامل مهم، وليس من السهل اللعب كل 3 أيام».

ويعرف بوقرة كرة الإمارات من خلال لعبه لنادي الفجيرة من 2014 حتى 2016، قبل أن يتولى تدريبه في 2019.

ولم تخسر الإمارات في كأس العرب منذ 9 مباريات، لكن المدرب البالغ 43 عاماً حذَّر من منافسه، قائلاً: «يمتلك منتخب الإمارات مجموعة من اللاعبين المميزين والمباراة أمامه لن تكون سهلة»، مؤكداً أن «المرحلة الجدية بدأت الآن، ومن المهم أن نواصل مشوارنا إلى النهائي».

وعلى النقيض تماماً، عاش الروماني كوزمين أولاريو مدرب الإمارات سلسلة سلبية حيث لم يعرف «الأبيض» تحت قيادته الفوز في خمس مباريات توالياً، بينها ثلاث في تصفيات مونديال 2026، قبل أن يكسرها بتخطي الكويت 3-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

وقال أولاريو: «الفوز كان بمثابة أكسيجين، خاصة بعدما حصل في المباريات الأخيرة، وقد رأيت الابتسامة تعود إلى وجوه اللاعبين بعد غياب طويل».

وتابع: «الإمارات تسير في الاتجاه الصحيح، وكرة القدم دائماً ما تكافئ الفريق الأكثر تركيزاً وانضباطاً. المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد والتركيز لتحقيق طموحاتنا».

وعكَس حارس المرمى حمد المقبالي الحالة الصعبة التي عاشها الفريق، إذ قال بعد الفوز على الكويت «أخيراً فرحنا، أخيراً فزنا»، وأضاف: «حققنا الهدف الأول بتخطي دور المجموعات، وعلينا الآن التركيز على مرحلة خروج المغلوب ولقاء الجزائر».

وتأهل الأردن إلى ربع النهائي بعد ثلاثة انتصارات متتالية، بعد مجموعة من النتائج السلبية في مباريات ودية لم يذق فيها طعم الفوز سوى مرة في ست مباريات، وذلك بعدما بلغ نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه.

قال لاعب خط الوسط عصام السميري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «المعنويات عالية وجاهزون لمباراة العراق... نسير في البطولة خطوة خطوة وهدفنا مواصلة تحقيق الانتصارات والتأهل للمربع الذهبي».

وكان مدرب المنتخب الأردني، المغربي جمال السلامي أراح بعض لاعبيه في المباراة الأخيرة أمام مصر، ومع ذلك حقق فوزاً كبيراً بثلاثية نظيفة.

ومن المرتقب أن تعود هذه الراحة بفائدة على الفريق أمام العراق الذي خسر مباراته الأخيرة، خاصة بالنسبة إلى علي علوان هداف البطولة بثلاثة أهداف، ولو أنه شارك في الدقائق السبع الأخيرة من المباراة الماضية وسجل هدفاً من ركلة جزاء.

في المقابل، يلعب المنتخب العراقي بصفوف منقوصة، إذ يغيب عنه الحارس جلال حسن بسبب الإصابة، كما يغيب حسين علي لحصوله على بطاقة حمراء أمام الجزائر، بينما يستمر غياب المهاجم أيمن حسين، وتحوم الشكوك حول مشاركة مهند علي بسبب الإصابة أيضاً.

وتعرض «أسود الرافدين» لضغط بدني كبير في المباراة الأخيرة التي خاضوها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة بعد الطرد.

وكان المدرب الأسترالي غراهام أرنولد عبّر عن «فخر» باللاعبين بعد المباراة على الرغم من الخسارة 0-2، قائلاً: «قدم اللاعبون عملاً رائعاً الليلة بعدما لعبوا بعشرة لاعبين بـ92 دقيقة».

وأضاف: «أنا أكثر فخراً بهم. الآن علينا أن نستعد للمباراة المقبلة. هدفنا الأول كان التأهل إلى ربع النهائي وقد فعلنا ذلك والهدف الثاني هو أن نواصل».