يشعر دييغو سيميوني بالضغط بعد البداية المتعثرة لأتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، التي جعلت المدرب يبحث يائساً عن فوزه الأول بعد مرور شهر على انطلاق البطولة.
ويحتل أتلتيكو المركز 17 في الدوري برصيد نقطتين فقط من 3 مباريات، وهو مركز ضعيف بالنسبة لنادٍ أنفق نحو 200 مليون يورو (235 مليون دولار) على الانتقالات الصيفية، بما في ذلك التعاقد مع أليكس باينا وتياغو ألمادا وديفيد هانكو وجوني كاردوسو.
وقال سيميوني، في مؤتمر صحافي، الجمعة، بينما يستعد فريقه لاستضافة فياريال المتألق: «الفوز سيكون بمثابة راحة، هذه هي الحقيقة، كما أراها. سأتنفس الصعداء، فالمسؤولية كبيرة جداً. على مدار الـ14 عاماً الماضية، كتبنا تاريخاً هائلاً، وعلينا الحفاظ عليه. أنا في موقف يجعل كل الأنظار متجهة نحوي، وعلي تقبّل ذلك».
ويزداد الضغط على سيميوني، مع دخوله موسمه الـ14 على رأس القيادة الفنية للفريق وسط غياب عن منصات التتويج دام 4 سنوات، وتوقعات عالية للغاية عقب الإنفاق الضخم للنادي خلال فترة الانتقالات الصيفية. ورغم ذلك، يجد أتلتيكو نفسه على بُعد مركز واحد فقط من منطقة الهبوط، في مشهد يناقض تماماً طموحاته الكبيرة.
ويحل فياريال ضيفاً على أتلتيكو السبت وهو في المركز الثالث برصيد 7 نقاط، بفارق نقطتين فقط خلف المتصدرين ريال مدريد وأتليتك بيلباو.
وأقر المدرب الأرجنتيني بضرورة استعادة ثقة الجماهير، لكنه حثّهم على التكاتف خلف الفريق المتعثر. وأضاف سيميوني: «دعمهم سيكون بالغ الأهمية غداً (السبت)».
وأضاف: «غداً، نحتاج إلى دعم الجماهير للفريق، وأن نقدم مباراة جيدة. علينا أن نعمل جاهدين لجعل الجماهير تشعر بالانتماء للفريق».
ومما زاد الطين بلة، سيغيب الوافد الجديد ألمادا عن الملاعب لعدة أسابيع بسبب إصابة في الساق تعرض لها أثناء مشاركته مع منتخب الأرجنتين، بينما لا يزال باينا غير متاح لأنه يتعافى من جراحة استئصال الزائدة الدودية.

