قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سلسلة هزائم هامبورغ، الصاعد حديثاً إلى دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، أمام فريقه لا تهم كثيراً قبل لقائهما الأول في المسابقة منذ 7 سنوات، المقرر إقامته السبت في العاصمة البافارية.
وصعد هامبورغ، بطل ألمانيا 6 مرات والفائز سابقاً بكأس أوروبا، إلى دوري الأضواء بعد 7 مواسم قضاها في الدرجة الثانية عقب هبوطه عام 2018. لكن قبل ذلك بوقت طويل، كان بايرن يفرض سيطرته عليه في ميونيخ.
واستقبل هامبورغ 50 هدفاً في آخر 8 مواجهات للفريقين على ملعب «أليانز أرينا»، وعلينا العودة إلى عام 2008 حتى نجد آخر مرة لم يخسر فيها الفريق في ميونيخ.
وبالنسبة لكومباني، الذي لعب مع هامبورغ موسمين تعرَّض فيهما للإصابة حتى عام 2008، فإن الماضي لا يهم كثيراً، مشيراً، الجمعة، إلى أن هامبورغ يُشكِّل تهديداً حقيقياً؛ بسبب زخم صعوده إلى دوري الأضواء.
وقال كومباني في مؤتمر صحافي: «بالنسبة لنا، نحن دائماً المرشحون للفوز على أرضنا. لكن لكل مباراة مخاطرها، فالفرق تسعى لحصد النقاط أمامنا. الماضي ليس محط اهتمامي هنا. إنها مباراة أمام فريق يتمتع بكثير من الثقة والدافع بعد صعوده. لقد حقَّق كثيراً من الانتصارات خلال الموسم الماضي. وهذا الزخم تأخذه معك عند الصعود من الدرجة الثانية».
ويتصدر بايرن ميونيخ، حامل اللقب، الترتيب بانتصارين من مباراتين، مسجلاً 9 أهداف، معادلاً بذلك رقماً قياسياً للنادي. أما هامبورغ، فلم يحقِّق أي فوز حتى الآن، بعد خسارته قمة المدينة أمام سانت باولي، وتعادله مع بروسيا مونشنغلادباخ.
وشارك كومباني، الذي واجه صعوبة في هامبورغ بعد غياب دام 9 أشهر؛ بسبب الإصابة، في آخر مباراة لم يخسرها الفريق في ميونيخ، في عام 2008، قبل أن يقرِّر الرحيل مباشرة بعد ذلك.
وأضاف: «قررت الرحيل مباشرة بعد تلك المباراة، لكن لم تكن للأمر علاقة بالنادي أو كرة القدم».
وأشار المدرب البلجيكي إلى أنه قرَّر الرحيل بعد انسحابه من تشكيلة منتخب بلاده في منتصف «أولمبياد بكين 2008»، وذلك للعودة إلى النادي. واحتلت بلجيكا آنذاك المركز الرابع.
وتابع: «أعادني هامبورغ، ثم جلستُ على مقاعد البدلاء في ميونيخ. من حيث المبدأ، كان ذلك غير مقبول».
ولن يجد كومباني وقتاً لاسترجاع ذكرياته خلال الأيام المقبلة، إذ سيستهل بايرن مشواره في دوري أبطال أوروبا أمام ضيفه تشيلسي، الأسبوع المقبل.
