قال ليتون هيويت، كابتن الفريق الأسترالي في كأس ديفيز للتنس، إنه سيستأنف على قرار وقفه لمدة أسبوعين بسبب دفعه أحد مسؤولي مكافحة المنشطات، وانتقد العملية بسبب «غياب الحقائق».
واتُّهم هيويت في يناير (كانون الثاني) بسوء السلوك بسبب الاعتداء على مسؤول مكافحة المنشطات، بعد أن دفع مرافقاً متطوعاً عمره 60 عاماً عقب خسارة الفريق الأسترالي في قبل النهائي أمام إيطاليا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال المصنَّف الأول عالمياً سابقاً والذي غُرّم أيضاً مبلغ 30 ألف دولار أسترالي (19803 دولارات) من الوكالة الدولية لنزاهة التنس، للصحافيين، اليوم (الخميس)، إن الأمر الآن مع محاميه.
وأضاف قبل مواجهة أستراليا ضد بلجيكا في كأس ديفيز: «أشعر بخيبة أمل كبيرة من القرار بشكل عام، وكذلك تجاه العملية برمّتها بصراحة، ونقص الحقائق التي جرى الإعلان عنها».
وأضاف: «سأخوض عملية الاستئناف مع فريقي القانوني، لذلك لن أتحدث عن الأمر أكثر من ذلك».
وستمنع العقوبة التي تسري من 24 سبتمبر (أيلول) إلى السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، هيويت من المشاركة في جميع الأنشطة المتعلقة بالتنس بما في ذلك التدريب والإشراف واللعب والقيادة وأي أدوار أخرى مرتبطة باللعبة.
وأكد هيويت أنه لن يسمح بأن تصبح هذه القضية مصدر تشتيت لأستراليا قبل استضافة بلجيكا في كأس ديفيز مطلع الأسبوع المقبل، «على عكس الوكالة الدولية للنزاهة والاتحاد الدولي للتنس».
