إبراهيم حسن: مصر ستحتفل الشهر المقبل ببلوغ نهائيات كأس العالم

إبراهيم حسن وشقيقه المدرب حسام يتحدثان مع محمد صلاح (الاتحاد المصري)
إبراهيم حسن وشقيقه المدرب حسام يتحدثان مع محمد صلاح (الاتحاد المصري)
TT

إبراهيم حسن: مصر ستحتفل الشهر المقبل ببلوغ نهائيات كأس العالم

إبراهيم حسن وشقيقه المدرب حسام يتحدثان مع محمد صلاح (الاتحاد المصري)
إبراهيم حسن وشقيقه المدرب حسام يتحدثان مع محمد صلاح (الاتحاد المصري)

أكد مدير المنتخب المصري لكرة القدم، إبراهيم حسن، أن «الفراعنة» يسيرون على الطريق الصحيح نحو تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخهم، رغم الإصابات التي لحقت بأبرز النجوم في مشوارهم بالتصفيات حتى الآن.

وقال حسن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «منذ تعيين الجهاز الفني الحالي كان هدفنا هو التأهل لنهائيات كأس العالم لإسعاد الجماهير المصرية، وبفضل الله أصبحنا على بُعد خطوة وحيدة من تحقيق هذا الحلم».

ويتولى إبراهيم، المدافع الدولي السابق، منصب مدير المنتخب في الجهاز الذي يديره فنياً توأمه المهاجم الدولي السابق حسام منذ فبراير (شباط) 2024.

وبات المنتخب المصري على شفا خطوة لضمان التأهل لكأس العالم 2026، التي تقام بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك صيف العام المقبل، حيث يحتاج إلى نقطتين من مباراتيه المتبقيتين ضد مستضيفته جيبوتي، وضيفته غينيا بيساو، في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأفريقية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ويتصدَّر «الفراعنة» المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة عقب الفوز على ضيفتهم إثيوبيا 2 - 0، والتعادل مع مستضيفتهم بوركينا فاسو سلباً في الجولتين السابعة والثامنة نهاية الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي، بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه، بوركينا فاسو، قبل جولتين على نهاية التصفيات.

وأضاف نجم الأهلي والزمالك الأسبق: «واجهنا ظروفاً صعبة خلال التصفيات، بإصابة عدد كبير من نجومنا الأساسيين، لكن بفضل الله وتكاتف جهود الجميع لم نتلقَّ أي خسارة، وسنحتفل في الشهر المقبل ببلوغ نهائيات كأس العالم» في إشارة إلى مباراتيه ضد جيبوتي وغينيا بيساو في 8 و11 أكتوبر.

وتابع إبراهيم حسن: «أنا وحسام شاركنا في نهائيات كأس العالم 1990 ومنذ بداية مشوارنا الفني والإداري كان حلمنا أن نقود مصر إلى نهائيات كأس العالم من جديد من خارج الخطوط هذه المرة، ونشكر الله أننا سنحقق هذا الحلم».

ويملك المنتخب المصري فرصة حسم التأهل للمرة الرابعة في تاريخه بعد نسخ إيطاليا 1934 بوصفه أول منتخب أفريقي يشارك في المونديال، وإيطاليا 1990، وروسيا 2018، عند ملاقاة جيبوتي صاحبة المركز الأخير في المجموعة، والتي خسرت أمام «الفراعنة» في 3 مواجهات جمعت بينهما حتى الآن وبنتائج ساحقة.

وتغلبت مصر على جيبوتي بنتيجة واحدة (4 - 0) ذهاباً وإياباً في تصفيات كأس العالم 2010، ثم بنصف دزينة نظيفة من الأهداف في الجولة الأولى من التصفيات المونديالية الحالية بالقاهرة في مباراة شهدت تسجيل قائدها نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح «سوبر هاتريك» مقابل هدف لكل من مصطفى محمد، ومحمود حسن (تريزيجيه).

وتحتل جيبوتي المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة من التعادل مع إثيوبيا 1 - 1 مقابل الخسارة في 7 مباريات، ولم تسجِّل سوى 4 أهداف، واستقبلت شباكها 28 هدفاً.

من جهة أخرى، كشف إبراهيم حسن عن أن الجهاز الفني سيبدأ فور نهاية تصفيات كأس العالم وضع خطة الإعداد للمشارَكة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تقام بالمغرب في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) المقبلين.

وأوضح حسن: «اتفقنا على خوض مباراة ودية أمام نيجيريا قبل البطولة مباشرة، وما زلنا في طور الاتفاق على لعب وديتين قبل ذلك استعداداً للنهائيات. هدفنا هو المنافسة على اللقب الأفريقي الغائب عن مصر منذ عام 2010».

وتلعب مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في العرس القاري برصيد 7 ألقاب - آخرها عام 2010 في طريقها إلى التتويج بـ3 نسخ متتالية (من 2006 إلى 2010) - ضمن المجموعة الثانية إلى جانب جنوب أفريقيا وأنغولا وزيمبابوي.


مقالات ذات صلة

مصر تُشجع السفارات الأجنبية على الانتقال إلى العاصمة الجديدة

العالم العربي مقر وزارة الخارجية المصرية في العاصمة الإدارية (شركة العاصمة الإدارية)

مصر تُشجع السفارات الأجنبية على الانتقال إلى العاصمة الجديدة

تشجع الحكومة المصرية السفارات والبعثات الدبلوماسية للانتقال من مقراتها في القاهرة إلى «الحي الدبلوماسي» بالعاصمة الجديدة (شرق القاهرة).

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي ارتفاعات قياسية جديدة سجَّلها المعدن الأصفر في مصر (أرشيفية - رويترز)

حمّى اقتناء المصريين للذهب لا تتراجع رغم ارتفاع أسعاره

شهدت أسواق الذهب ارتفاعات قياسية جديدة، بعدما سجَّلت أوقية الذهب أعلى مستوى في تاريخها، ورغم ذلك، فإن إقبال المصريين على شرائه زاد.

محمد عجم (القاهرة)
المشرق العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال استقباله نظيره التركي هاكان فيدان بالقاهرة أغسطس الماضي (الخارجية التركية)

وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره التركي أهمية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، إن الوزير بدر عبد العاطي أكد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أهمية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا تعديلات قانونية لمواجهة سرقة التيار الكهربائي في مصر (الشركة القابضة للكهرباء)

تباين مصري إزاء مقترح تشريعي جديد يُغلّظ عقوبة «سرقة الكهرباء»

تسبّب مقترح تشريعي لتغليظ عقوبة سرقة التيار الكهربائي في مصر، في حالة جدل واسعة.

رحاب عليوة (القاهرة)
شمال افريقيا وزير التعليم المصري وسط الطلاب في جولة ميدانية (وزارة التربية والتعليم)

حوادث التحرش في مصر... زيادة مقلقة أم وقائع فردية؟

شغلت حوادث «تحرش مدرسي» الرأي العام في مصر خلال الفترة الماضية بعد ضبط «انتهاكات» في أكثر من مدرسة، وأحدثت صدمة لأولياء الأمور الذين تخوفوا على سلامة أبنائهم.

أحمد جمال (القاهرة)

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
TT

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت، في موسم لم يخلُ أصلاً من الأزمات والمنعطفات الحادة. فمن سلسلة نتائج سلبية قاسية، إلى أزمة تصريحات محمد صلاح، يجد سلوت نفسه الآن مضطراً لإعادة التفكير في شكل فريقه دون رأس الحربة الذي كان يعوّل عليه في المرحلة الحاسمة من الموسم.

إيزاك، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، لم يبدأ بقوة لافتة، لكن هدفه أمام توتنهام كشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الاستثمار الضخم، سواء من حيث الحركة داخل المنطقة أو اللمسة الأخيرة.

سلوت نفسه اعترف بأن اللاعب كان يقترب تدريجياً من مستواه المعروف في نيوكاسل، قبل أن تأتي الإصابة في توقيت بالغ السوء، مؤكداً أن غيابه سيستمر «لشهرين على الأقل»، ما يعني عملياً فقدانه حتى شهر مارس (آذار).

في ظل هذه المعطيات، لا يبدو أن ليفربول متحمس للدخول في سوق يناير بحثاً عن حل سريع ومكلف، إذ لا يتماشى ذلك مع فلسفة النادي.

في المقابل، يبرز هوغو إيكيتيكي كأهم أوراق الحل، بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم، ونال إشادة سلوت الذي أكد أنه «تأقلم بالفعل مع متطلبات البريميرليغ».

تكتيكياً، بدأ سلوت منذ أسابيع في تعديل شكل الفريق، وهي تغييرات أثمرت سلسلة من ست مباريات دون هزيمة. المدرب الهولندي اعتمد على وسط ملعب ماسي (دايموند)، مفضّلاً زيادة الكثافة في العمق على حساب الأجنحة التقليدية. هذا النهج منح ليفربول قدراً أكبر من السيطرة والصلابة الدفاعية، وساعد سابقاً في توظيف إيزاك وإيكيتيكي معاً.

في المباريات الأخيرة، شاهدنا خمسة لاعبين بميول وسطية خلف المهاجم، مع أدوار مرنة لكيرتيس جونز وريان غرافنبرخ في البناء من الخلف، بينما يتحرك دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق، تاركين العرض للأظهرة.

هذا الشكل حسّن الخروج بالكرة وقلّص فرص المرتدات عبر الوسط، وهي نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم. لكن هذا النظام لا يخلو من العيوب، إذ يعاني ليفربول أحياناً في صناعة فرص محققة رغم الاستحواذ الجيد، بسبب غياب التفوق الفردي على الأطراف.

محاولة معالجة ذلك ظهرت بإعادة فيرتز إلى الجناح في الشوط الثاني أمام توتنهام، مع الاستفادة من اندفاعات الظهير، إضافة إلى اللمحات الإيجابية التي قدمها جيريمي فريمبونغ بفضل سرعته وقدرته على المراوغة والعرضيات.

مع غياب إيزاك، سيقع العبء الهجومي الأكبر على عاتق لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر أو فيرتز لدعم إيكيتيكي في العمق، لكنهما يفتقدان لقوة الجري والحسم التي يتميز بها المهاجم السويدي، ما قد يجعل مسألة التسجيل أكثر تعقيداً. خيار إشراك فيديريكو كييزا كمهاجم ثانٍ يظل مطروحاً، كما حدث في مواجهة إنتر.

في المحصلة، يبدو أن سلوت سيواصل الرهان على الاستحواذ والسيطرة، مع الإيمان بأن التنظيم والانضباط قد يقودان ليفربول إلى تحقيق انتصارات ضيقة ولكن ثمينة، ريثما يعود إيزاك أو تتضح ملامح الحل الهجومي النهائي في النصف الثاني من الموسم.


في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
TT

في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)

في الثامنة والخمسين من عمره، يواصل الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا تحدي قوانين الزمن ومنطق كرة القدم، معلناً استمرار مسيرته الاحترافية المذهلة.

وقد وقّع المهاجم الياباني، المولود في عام 1967، رسمياً مع نادي فوكوشيما يونايتد، الناشط في دوري الدرجة الثالثة الياباني، ليستعد بذلك لخوض موسمه الـ 41 كلاعب محترف، وهو رقم استثنائي يجعل من «الملك كازو» ظاهرة فريدة في تاريخ اللعبة، مدفوعاً بشغف لم تنطفئ شعلته رغم مرور قرابة أربعة عقود على ظهوره الأول.

وشهدت المواسم الأخيرة لميورا سلسلة من التجارب غير التقليدية التي عززت من أسطورته؛ فبعد ارتباط طويل بنادي يوكوهاما، خاض تجربة احترافية في عام 2023 مع نادي أوليفيرنسي في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، ليصبح حينها أكبر لاعب يشارك في دوري أوروبي محترف.

وبحسب خطته الجديدة في فوكوشيما، يطمح ميورا لمواصلة الظهور على المستطيل الأخضر وتقديم دور قيادي وتربوي للاعبين الشباب، ليثبت أن العمر في قاموسه ليس إلا رقماً، مواصلاً كتابة تاريخ لم يسبقه إليه أحد في عالم الساحرة المستديرة.


عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
TT

عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)

يظل مستقبل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة مثار تكهنات كبيرة، وذلك مع انتهاء عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي.

ويبدو النجم البولندي غير واثق بشأن ما إذا كان سيستمر في صفوف برشلونة الموسم المقبل.

ومدد ليفاندوفسكي (37 عاماً) عقده مع برشلونة الموسم الماضي، بعدما تألق بتسجيله 40 هدفاً تحت قيادة مدربه الألماني هانز فليك، ولكنه في الموسم الحالي يعاني من إصابات بالإضافة إلى اعتماد الفريق بشكل أساسي على فيران توريس الذي يحظى بثقة فليك.

وسجل ليفاندوفسكي حتى الآن 8 أهداف وصنع هدفين في 18 مشاركة مع برشلونة، لكنه بدأ بشكل أساسي 10 فقط من أصل 25 مواجهة، من بينها 4 مباريات غاب عنها بسبب الإصابة.

وحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن المدرب فليك سيناقش خططه مع ليفاندوفسكي خلال يناير (كانون الثاني)، حيث إن الألماني تجمعه علاقة طيبة مع اللاعب، بعدما اجتمعا معاً في بايرن ميونيخ من قبل، حيث يتعامل كل منهما مع الآخر بصدق.

وإذا كان فليك يعتبر أن ليفاندوفسكي لن يكون مفيداً للفريق الموسم المقبل، فإنه لن يمنحه عقداً جديداً للموسم المقبل.

ويبدو من المرجح أنه إذا عرض برشلونة على اللاعب عقداً جديداً، فإن فليك سيمنحه دوراً أقل، بالإضافة إلى خفض راتبه مع النادي.

وسيكون ليفاندوفسكي، المقيم بالعاصمة الكتالونية، مستعداً من الناحية النظرية لقبول هذه الشروط مع أن ذلك سيتوقف بشكل واضح على مدى تقليص دوره وراتبه.