انطلقت، في عاصمة المملكة المتحدة لندن، أعمال الجناح السعودي المشارك في معرض مُعدات الدفاع والأمن الدولي (DSEI2025)، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر (أيلول) الحالي.
يشارك في الجناح عدد من الجهات من القطاعين العام والخاص، في الوقت الذي يضم المعرض عدداً من روّاد الصناعات العسكرية والأمنية من مختلف أنحاء العالم، ليتيح منصة لتعزيز العلاقات، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث التقنيات في مجالات الصناعات العسكرية.
وافتتح محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، الجناح السعودي، بحضور نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر الداوود، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية عبد العزيز الدعيلج، والقائم بأعمال سفارة السعودية لدى المملكة المتحدة بندر السديري، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين للشركات الوطنية المشارِكة، وكبار المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم.
وخلال جولة الافتتاح، اطلع الحضور على أحدث المنتجات الوطنية، والقدرات الصناعية العسكرية، والتقنيات المتقدمة المقدَّمة.
وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي أن مشاركة المملكة في معرض مُعدات الدفاع والأمن الدولي تأتي في إطار تعزيز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً رائداً في الصناعات العسكرية، وتفعيل الشراكات الدولية لتمكين القطاع، واستقطاب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» بتوطين أكثر من 50 في المائة من الإنفاق الحكومي على المُعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
وأكد أن الجناح السعودي يشكل منصة استراتيجية لعرض ما حققته الشركات الوطنية من تقدم في تطوير منتجات وتقنيات دفاعية مبتكرة، ويكشف عن التزام المملكة بتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرارين الإقليمي والدولي.
تأتي هذه المشاركة تأكيداً للدور المتنامي للسعودية في قطاع الصناعات العسكرية، وحرص الهيئة العامة للصناعات العسكرية على دعم وتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز تنافسيتها على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة.
ويهدف الجناح السعودي المشارك في المعرض إلى إبراز التطور النوعي الذي تشهده الصناعات العسكرية في المملكة، واستعراض أحدث الأنظمة والتقنيات الدفاعية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع كبرى الشركات العالمية.
يشارك في الجناح، إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية، عدّة جهات من القطاعين العام والخاص، تشمل الهيئة العامة للتطوير الدفاعي، والشركة السعودية للصناعات العسكرية، والشركة الكيميائية السعودية المحدودة، والشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات، إضافةً إلى معرض الدفاع العالمي.
ويستعرض الجناح السعودي، على مدى أيام المعرض، أبرز المنتجات والقدرات الصناعية العسكرية التي تبرز جهود تمكين الصناعات العسكرية بالمملكة، في حين تستعرض الهيئة العامة للصناعات العسكرية دورها ومهامها وأولوياتها الوطنية، والسياسات والتشريعات التنظيمية، والحوافز ورحلة المستثمر.
وسيشهد الجناح السعودي عدداً من اللقاءات الثنائية والاجتماعات مع الشركات والوفود الدولية المشارِكة في المعرض؛ بهدف تبادل الخبرات ونقل المعرفة.

